motlak
10-Sep-2003, 01:27 PM
مع بداية العام الدراسي الجديد تتجدد الحياة داخل الأسرة بتجدد الأهداف والآمال التي يصبو إليها أفراد الأسرة والأزواج والأبناء ،
ويحدو كلاّ منها مسؤولياته وأدواره في تنفيذ هذه الأهداف المحددة في إطار خطة واضحة المعالم ، للوصول إلي الغاية المنشودة ، إن تقسيم الأدوار يُعتبر من أهم الإجراءات التي لابد أن يحسنها الأزواج تجنباً للمشاكل والمخاطر التي يقع فيها الأبناء ، وتهدد العلاقة الزوجية مستقبلاً ، كما أن المشاركة الزوجية للأبناء في الاستعداد للدراسة مادياً ومعنوياً ، أمر لا يقل أهمية عن الأول ، وكذلك مشاركة الأبناء في التخطيط لمواجهة خطة الدراسة خلال العام تحتاج إلي وقفة تأمل وجد .
وعن هذه الاستعدادات تم سؤال بعض الأزواج عن كيفية استقبالهم للعام الدراسي ، وتلقينا هذه الإجابات المختلفة حسب ظروف كل أسرة ..
كسر الحاجز النفسي
تقول أم أحمد : أنا وزوجي نتناقش في كافة الأمور والاستعدادات المطلوبة خلال العام الدراسي بكل صراحة وواقعية ، لقد تم الاتفاق مع زوجي على اختيار مدرسة محمد (6سنوات) وأشرت عليه أن نذهب به إلي المدرسة لكي يكسر حاجز الخوف النفسي منها وكان متفهماً ، ثم قمنا بتسجيل كافة المتطلبات وذهبنا بالأبناء إلي المكتبات لشرائها مع أخذ وجهة نظر الأبناء بالاعتبار ، واحترام اختيارهم الذي لا يتعارض مع ميزانيتنا ، أما عن التوصيل إلي المدارس فهو من مهام الأب والله يعطيه العافية : أما التدريس فهو من مهامي أنا .
تحديد
زينب المطوع :
عائلتي تتكون من طفلين كلاهما في المرحلة الابتدائية .
مع بداية العام الدراسي طلبت من والدهما أن نحدد الأدوار الخاصة بكل منا لئلا يحدث تضارب أو إزعاج ، وفعلاً فقد تم تحديد الأدوار بأن أقوم أنا بالتوصيل يومياً ، بسبب صعوبة ذلك عليه لأنه يعمل وفق نظام المناوبات ، وأن يقوم بمساعدتي في شؤون تعليم الأطفال .
إدارة الميزانية
حسين خضير – موظف : أقوم بالتسوق مع زوجتي لشراء المستلزمات المدرسية لأبنائنا الأربعة وبصحبتهم ومع مراعاة اختياراتهم .
ويثني على دور زوجته في إدارة ميزانية الأسرة المدرسية لخبرتها في ذلك ، وذكر أنه يتناوب معها في توصيل الأطفال إلي المدارس ، أما بشأن التدريس فيعتمد الأبناء على أنفسهم ، وفي حالة الحاجة يلجؤون إلي أبويهم ، ويختم كلامه قائلاً : بالحب والتفاهم والانسجام يتحقق الاستقرار والسعادة الأسرية .
اتفاق عائلي
سعاد محمود بوعباس – موظفة : مشكلتي ليست في التوصيل إلي المدارس ولا الميزانية ، ولكن في أحد الأبناء وهو ابني الصغير ، فهو كثير الحركة واللعب ، ولا يحب الدراسة في البيت ولا القيام بالواجبات المدرسية بصفة منتظمة .. لذا كانت أول نقطة أخطط لها مع والده هي كيفية التغلب على هذه المشكلة ، فقررنا أن نقف إلي جانبه لتجاوز هذه المشكلة بهدوء ، كما لديّ مشكلة أخرى وهي الاستيقاظ المبكر لدى أحد أبنائي .
أفكار تخفف القلق لدى الطفل
ما هي أفكار طفلك عن المدرسة ؟
أيها الوالدان .. ماذا يعرف طفلكما عن المدرسة قبل الذهاب إليها لأول مرة ؟ لا شك أنه سيتصور شيئاً عنها ..
النتيجة :
لذا لابد للزوجين من مراعاة شعور الطفل الذي سيلتحق بالمدرسة لأول مرة ، من شعور بالخوف والرهبة ، وهي تهيئة الطفل مسبقاً للعام الدراسي ، ويتحقق ذلك بالآتي :
- أن يُشعر الوالدان طفلهما بأنه محبوب وأنه لن يفقدهما بذهابه إلي المدرسة .
- تعويد الطفل على توسيع علاقاته الاجتماعية مع الآخرين بجانب والديه وأخوته ، ليتعود على تكوين علاقات اجتماعية جديدة خارج محيط أسرته .
- أن نمهد للصغير الذي يدخل المدرسة لأول مرة بأنه قد كبر مثل أخوته الذين سبقوه .
- على الوالدين اصطحاب طفلهما إلي مدرسته قبل بداية العام الدراسي وتفقد الفصول .
- مرافقة الوالدين لطفلهما عند الذهاب لدفع المصاريف المدرسية .
- مشاركة الوالدين الطفل في اختيار مكان مناسب للدراسة والمذاكرة .
• مشاركة زوجية
إن مشاركة الزوجين في تحمل أعباء الإشراف على تدريس أبنائهما ومتابعة كل ما يتعلق بهم ينعكس إيجابياً على علاقتهما الزوجية ويتجلى هذا واضحاً في :
- التقارب الزوجي نتيجة لاشتراكهما في اتجاه واحد .
- المشاركة الوجدانية والعقلية في مساعدة الأبناء .
- تقاسم الأدوار والشعور بالمسؤولية يجعل كلاً منهما يقدر أهمية دور الآخر .
- احترام كلا الطرفين أحدهما للآخر وتقديرهما لجهود بعضهما البعض .
- اجتهاد كل منهما في أداء دوره بشكل جيد وشعور بالطمأنينة بمعرفة أن هناك من يكمل عنه الجزء الآخر .
- شعور الأمن والأمان عند الأبناء .
• تدريس الأبناء :
عائشة إسحاق مال الله مديرة مدرسة المستقبل الابتدائية دبي – الإمارات .
إن دورنا في عملية تدريس الأبناء يقتصر على توجيههم فقط ، ومساعدتهم عند الضرورة ، دون الضغط عليهم لبذل مالا يطيقون .. لعلمنا أن كل واحد منهم يختلف في استيعابه وقدراته عن الآخر ، لذلك تجدون في بيتنا من هو متميز في تحصيله وهناك المتوسط وهناك أيضاً الضعيف ، وبعضهم أحياناً قد يتخلف دراسياً خلال العام ، ولكن ذلك لا يعني لنا نهاية العالم ، بل نقف معه ونتلمس نقاط ضعفه وتقصيره ونطلعه عليها ، ونتركه يساعد نفسه دون تدخل منا ، وكثيراً ما تعرضنا للّوم من الأهل والأصدقاء على هذا الأسلوب مع أبنائنا ، في اتهام صريح منهم بتقصيرنا .. إننا لا نجلس لتدريسهم بأنفسنا ولا نقسو عليهم ليحققوا نتائج جيدة ، ولا نحضر لهم مدرسين خصوصيين كما يفعل معظم الأسر .. وتكون الطامة الكبرى عندما تسمع من يردد علناً أو سراً العبارة التالية : أمهم مديرة مدرسة وتفكر بهذه الطريقة .. ولكن مع ذلك فنحن نسلك ما نعتقد أنه فيه مصلحة أبنائنا .. لذلك لا نلقي بالاً للقيل والقال ، وهذه دعوة لأولياء الأمور بأن لا يخضعوا لألسنة الآخرين .. لأن مشاعر السعادة التي يرونها مجسدة في أبنائهم تكفي للرد على الضغوط التي تجابههم ، ويكفي الأهل أن يكون دورهم فاعلاً في توجيه أبنائهم إلي تحقيق أمنياتهم الخاصة بهم لا أمنيات أهلهم ..
وقفة عائلية
التخطيط السليم للعام الدراسي يحقق الاستقرار والسعادة بين الزوجين .
عزيزي الزوج – عزيزتي الزوجة :
لابد لكما من جلسة حوار وتخطيط لاستقبال : تناقشان من خلالها :
• الأهداف التي تريدانها من العملية التربوية لأبنائكما .
• ما يتطلبه تحقيق تلك الأهداف .
• توزيع الأدوار بينكما بحيث تسير العملية التربوية بكفاءة وهدوء وتناسق يعود بالفائدة على الأولاد وعليكما أيضاً .
• مناقشة إمكانيات الزوج ، وإمكانيات الزوجة في المساهمة في العملية التربوية للأبناء ، وتحديد المتطلبات وفق الإمكانيات المتاحة .
وإننا على يقين من أنكما إذا اتبعتما هذه الخطة مع بداية العام الدراسي فإنه لن تصادفكما مشكلات أثناء العام – بإذن الله – وستشعران بسعادة غامرة لأن تعاونكما أثمر خطة نافعة لأعز الناس أولادكما ..
فيما يلي نبين لكما مخطط الأفكار التي ذكرناها أعلاه ، ونضرب لكم بعض الأمثلة على كل منها ، وعليكما أنتما استيفاء باقيها من خلال ظروفكما وتطلعاتكما .
ختاماً :
نرجو لكم عاماً دراسياً ممتعاً ولأولادكم التفوق والنجاح في ظل أبوين صالحين متعاونين .
منقول
ويحدو كلاّ منها مسؤولياته وأدواره في تنفيذ هذه الأهداف المحددة في إطار خطة واضحة المعالم ، للوصول إلي الغاية المنشودة ، إن تقسيم الأدوار يُعتبر من أهم الإجراءات التي لابد أن يحسنها الأزواج تجنباً للمشاكل والمخاطر التي يقع فيها الأبناء ، وتهدد العلاقة الزوجية مستقبلاً ، كما أن المشاركة الزوجية للأبناء في الاستعداد للدراسة مادياً ومعنوياً ، أمر لا يقل أهمية عن الأول ، وكذلك مشاركة الأبناء في التخطيط لمواجهة خطة الدراسة خلال العام تحتاج إلي وقفة تأمل وجد .
وعن هذه الاستعدادات تم سؤال بعض الأزواج عن كيفية استقبالهم للعام الدراسي ، وتلقينا هذه الإجابات المختلفة حسب ظروف كل أسرة ..
كسر الحاجز النفسي
تقول أم أحمد : أنا وزوجي نتناقش في كافة الأمور والاستعدادات المطلوبة خلال العام الدراسي بكل صراحة وواقعية ، لقد تم الاتفاق مع زوجي على اختيار مدرسة محمد (6سنوات) وأشرت عليه أن نذهب به إلي المدرسة لكي يكسر حاجز الخوف النفسي منها وكان متفهماً ، ثم قمنا بتسجيل كافة المتطلبات وذهبنا بالأبناء إلي المكتبات لشرائها مع أخذ وجهة نظر الأبناء بالاعتبار ، واحترام اختيارهم الذي لا يتعارض مع ميزانيتنا ، أما عن التوصيل إلي المدارس فهو من مهام الأب والله يعطيه العافية : أما التدريس فهو من مهامي أنا .
تحديد
زينب المطوع :
عائلتي تتكون من طفلين كلاهما في المرحلة الابتدائية .
مع بداية العام الدراسي طلبت من والدهما أن نحدد الأدوار الخاصة بكل منا لئلا يحدث تضارب أو إزعاج ، وفعلاً فقد تم تحديد الأدوار بأن أقوم أنا بالتوصيل يومياً ، بسبب صعوبة ذلك عليه لأنه يعمل وفق نظام المناوبات ، وأن يقوم بمساعدتي في شؤون تعليم الأطفال .
إدارة الميزانية
حسين خضير – موظف : أقوم بالتسوق مع زوجتي لشراء المستلزمات المدرسية لأبنائنا الأربعة وبصحبتهم ومع مراعاة اختياراتهم .
ويثني على دور زوجته في إدارة ميزانية الأسرة المدرسية لخبرتها في ذلك ، وذكر أنه يتناوب معها في توصيل الأطفال إلي المدارس ، أما بشأن التدريس فيعتمد الأبناء على أنفسهم ، وفي حالة الحاجة يلجؤون إلي أبويهم ، ويختم كلامه قائلاً : بالحب والتفاهم والانسجام يتحقق الاستقرار والسعادة الأسرية .
اتفاق عائلي
سعاد محمود بوعباس – موظفة : مشكلتي ليست في التوصيل إلي المدارس ولا الميزانية ، ولكن في أحد الأبناء وهو ابني الصغير ، فهو كثير الحركة واللعب ، ولا يحب الدراسة في البيت ولا القيام بالواجبات المدرسية بصفة منتظمة .. لذا كانت أول نقطة أخطط لها مع والده هي كيفية التغلب على هذه المشكلة ، فقررنا أن نقف إلي جانبه لتجاوز هذه المشكلة بهدوء ، كما لديّ مشكلة أخرى وهي الاستيقاظ المبكر لدى أحد أبنائي .
أفكار تخفف القلق لدى الطفل
ما هي أفكار طفلك عن المدرسة ؟
أيها الوالدان .. ماذا يعرف طفلكما عن المدرسة قبل الذهاب إليها لأول مرة ؟ لا شك أنه سيتصور شيئاً عنها ..
النتيجة :
لذا لابد للزوجين من مراعاة شعور الطفل الذي سيلتحق بالمدرسة لأول مرة ، من شعور بالخوف والرهبة ، وهي تهيئة الطفل مسبقاً للعام الدراسي ، ويتحقق ذلك بالآتي :
- أن يُشعر الوالدان طفلهما بأنه محبوب وأنه لن يفقدهما بذهابه إلي المدرسة .
- تعويد الطفل على توسيع علاقاته الاجتماعية مع الآخرين بجانب والديه وأخوته ، ليتعود على تكوين علاقات اجتماعية جديدة خارج محيط أسرته .
- أن نمهد للصغير الذي يدخل المدرسة لأول مرة بأنه قد كبر مثل أخوته الذين سبقوه .
- على الوالدين اصطحاب طفلهما إلي مدرسته قبل بداية العام الدراسي وتفقد الفصول .
- مرافقة الوالدين لطفلهما عند الذهاب لدفع المصاريف المدرسية .
- مشاركة الوالدين الطفل في اختيار مكان مناسب للدراسة والمذاكرة .
• مشاركة زوجية
إن مشاركة الزوجين في تحمل أعباء الإشراف على تدريس أبنائهما ومتابعة كل ما يتعلق بهم ينعكس إيجابياً على علاقتهما الزوجية ويتجلى هذا واضحاً في :
- التقارب الزوجي نتيجة لاشتراكهما في اتجاه واحد .
- المشاركة الوجدانية والعقلية في مساعدة الأبناء .
- تقاسم الأدوار والشعور بالمسؤولية يجعل كلاً منهما يقدر أهمية دور الآخر .
- احترام كلا الطرفين أحدهما للآخر وتقديرهما لجهود بعضهما البعض .
- اجتهاد كل منهما في أداء دوره بشكل جيد وشعور بالطمأنينة بمعرفة أن هناك من يكمل عنه الجزء الآخر .
- شعور الأمن والأمان عند الأبناء .
• تدريس الأبناء :
عائشة إسحاق مال الله مديرة مدرسة المستقبل الابتدائية دبي – الإمارات .
إن دورنا في عملية تدريس الأبناء يقتصر على توجيههم فقط ، ومساعدتهم عند الضرورة ، دون الضغط عليهم لبذل مالا يطيقون .. لعلمنا أن كل واحد منهم يختلف في استيعابه وقدراته عن الآخر ، لذلك تجدون في بيتنا من هو متميز في تحصيله وهناك المتوسط وهناك أيضاً الضعيف ، وبعضهم أحياناً قد يتخلف دراسياً خلال العام ، ولكن ذلك لا يعني لنا نهاية العالم ، بل نقف معه ونتلمس نقاط ضعفه وتقصيره ونطلعه عليها ، ونتركه يساعد نفسه دون تدخل منا ، وكثيراً ما تعرضنا للّوم من الأهل والأصدقاء على هذا الأسلوب مع أبنائنا ، في اتهام صريح منهم بتقصيرنا .. إننا لا نجلس لتدريسهم بأنفسنا ولا نقسو عليهم ليحققوا نتائج جيدة ، ولا نحضر لهم مدرسين خصوصيين كما يفعل معظم الأسر .. وتكون الطامة الكبرى عندما تسمع من يردد علناً أو سراً العبارة التالية : أمهم مديرة مدرسة وتفكر بهذه الطريقة .. ولكن مع ذلك فنحن نسلك ما نعتقد أنه فيه مصلحة أبنائنا .. لذلك لا نلقي بالاً للقيل والقال ، وهذه دعوة لأولياء الأمور بأن لا يخضعوا لألسنة الآخرين .. لأن مشاعر السعادة التي يرونها مجسدة في أبنائهم تكفي للرد على الضغوط التي تجابههم ، ويكفي الأهل أن يكون دورهم فاعلاً في توجيه أبنائهم إلي تحقيق أمنياتهم الخاصة بهم لا أمنيات أهلهم ..
وقفة عائلية
التخطيط السليم للعام الدراسي يحقق الاستقرار والسعادة بين الزوجين .
عزيزي الزوج – عزيزتي الزوجة :
لابد لكما من جلسة حوار وتخطيط لاستقبال : تناقشان من خلالها :
• الأهداف التي تريدانها من العملية التربوية لأبنائكما .
• ما يتطلبه تحقيق تلك الأهداف .
• توزيع الأدوار بينكما بحيث تسير العملية التربوية بكفاءة وهدوء وتناسق يعود بالفائدة على الأولاد وعليكما أيضاً .
• مناقشة إمكانيات الزوج ، وإمكانيات الزوجة في المساهمة في العملية التربوية للأبناء ، وتحديد المتطلبات وفق الإمكانيات المتاحة .
وإننا على يقين من أنكما إذا اتبعتما هذه الخطة مع بداية العام الدراسي فإنه لن تصادفكما مشكلات أثناء العام – بإذن الله – وستشعران بسعادة غامرة لأن تعاونكما أثمر خطة نافعة لأعز الناس أولادكما ..
فيما يلي نبين لكما مخطط الأفكار التي ذكرناها أعلاه ، ونضرب لكم بعض الأمثلة على كل منها ، وعليكما أنتما استيفاء باقيها من خلال ظروفكما وتطلعاتكما .
ختاماً :
نرجو لكم عاماً دراسياً ممتعاً ولأولادكم التفوق والنجاح في ظل أبوين صالحين متعاونين .
منقول