نبض المشاعر
03-Sep-2006, 06:44 PM
كثير منا تفكيره ضيق لدرجة أنه لا يعترف بأي فشل في حياته غير أن الفشل نعمة من الله عز وجل قد أنعم بها على الانسان فلولا الفشل لما عرف النجاح في حياته، والنبي الأكرم حياته مليئة بالنجاحات التي تحدث العالم عنها إلى يومنا هذا وفي سياق حديثنا عن الفشل تظهر من وجهة نظري فوائد عدة وأهمها:
أنها تقيم الانسان، وتجعله سوى التصرفات، وتقوي ارادته، وتنور طريقه، وتقوي ايمانه، وتجعله في صفوف الناجحين.
كما أن هناك فوائد كثيرة لا يسع المجال لذكرها فالانسان القوي يجعل من فشله نجاحا يتحدث من حوله عنه، فأكثر الناس نجاحا كانوا الأكثر فشلا وتعثرا ولهذا أصبحوا عظماء وخلدهم التاريخ فلست في مأمن من التعب والعثرات والجهد فهذه هي حياة الانسان كتاب به صفحات من الفشل وصفحه من النجاح قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في كبد) ولست هنا مفسرا للقرآن الكريم انما حسب فهمي البسيط للآية أن الانسان خلقه وحياته مسيرتها في جهد وتعب كما أن الجنة لا يدخلها إلا المجتهد والمثابر, ان رب العزة سمى نفسه التواب لماذا؟ لأنه عز وجل يعلم بأن حياة الانسان بها مساحات كبيرة من الفشل فهو كثير التوبة على العبد وهنا انقل لك هذه القصة البسيطة ولكنها مفيدة يذكر أن أحد العلماء وضع قنفذا في اناء زجاجي فأخذ القنفذ يحاول الخروج ويفشل وحتى وصل عدد المحاولات مائتي مرة وبعدها خرج القنفذ بالعزيمة والاصرار ونجح فهل يكون القنفذ أكثر اصرارا من الانسان على النجاح؟ قطعا لا يوجد مثل اصرار الانسان وعمله, اذا نرى أن الفشل متواجد في جميع مجالات الحياة وعند الناس جميعا بلا استثناء فالبعض منا هداه الله يجعل من فشل الآخرين قصصا وطرائف يتحدث بها إلى من رآه وينسى بل تراه أكثر الناس فشلا فلو كان كل منا اهتم بالفشل في حياته لكان النجاح عنده صغيرا فيبحث عن نجاح أكبر ويجعل من الفشل والنجاح علامتين مضيئتين في حياته كل منهما يكمل الآخر، وهنا السؤال هل الفشل مرتبة تسبق النجاح في حياة الانسان؟ فالجواب نعم وتظهر فائدته مستقبلا فلهذا صار نعمة يحتاج لها الفرد بشكل كبير فجميعنا لابد أن يستقبله بصدر رحب، ولست هنا داعية للفشل ولكن الفشل عنوان المحاولة والعمل الدؤوب والمثابرة.
هنا كانـــ مروريــــ
معــ كلــ الودــ
أنها تقيم الانسان، وتجعله سوى التصرفات، وتقوي ارادته، وتنور طريقه، وتقوي ايمانه، وتجعله في صفوف الناجحين.
كما أن هناك فوائد كثيرة لا يسع المجال لذكرها فالانسان القوي يجعل من فشله نجاحا يتحدث من حوله عنه، فأكثر الناس نجاحا كانوا الأكثر فشلا وتعثرا ولهذا أصبحوا عظماء وخلدهم التاريخ فلست في مأمن من التعب والعثرات والجهد فهذه هي حياة الانسان كتاب به صفحات من الفشل وصفحه من النجاح قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في كبد) ولست هنا مفسرا للقرآن الكريم انما حسب فهمي البسيط للآية أن الانسان خلقه وحياته مسيرتها في جهد وتعب كما أن الجنة لا يدخلها إلا المجتهد والمثابر, ان رب العزة سمى نفسه التواب لماذا؟ لأنه عز وجل يعلم بأن حياة الانسان بها مساحات كبيرة من الفشل فهو كثير التوبة على العبد وهنا انقل لك هذه القصة البسيطة ولكنها مفيدة يذكر أن أحد العلماء وضع قنفذا في اناء زجاجي فأخذ القنفذ يحاول الخروج ويفشل وحتى وصل عدد المحاولات مائتي مرة وبعدها خرج القنفذ بالعزيمة والاصرار ونجح فهل يكون القنفذ أكثر اصرارا من الانسان على النجاح؟ قطعا لا يوجد مثل اصرار الانسان وعمله, اذا نرى أن الفشل متواجد في جميع مجالات الحياة وعند الناس جميعا بلا استثناء فالبعض منا هداه الله يجعل من فشل الآخرين قصصا وطرائف يتحدث بها إلى من رآه وينسى بل تراه أكثر الناس فشلا فلو كان كل منا اهتم بالفشل في حياته لكان النجاح عنده صغيرا فيبحث عن نجاح أكبر ويجعل من الفشل والنجاح علامتين مضيئتين في حياته كل منهما يكمل الآخر، وهنا السؤال هل الفشل مرتبة تسبق النجاح في حياة الانسان؟ فالجواب نعم وتظهر فائدته مستقبلا فلهذا صار نعمة يحتاج لها الفرد بشكل كبير فجميعنا لابد أن يستقبله بصدر رحب، ولست هنا داعية للفشل ولكن الفشل عنوان المحاولة والعمل الدؤوب والمثابرة.
هنا كانـــ مروريــــ
معــ كلــ الودــ