المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفله ابتهال .... شعر للعشماوي


العميد ركن
17-Apr-2006, 11:23 PM
إيقاع شعري على خطى الطفلة ابتهال المطيري التي غابت عن أهلها منذ أيام :


وجهٌ كوجهِ الشمسِ في كبد السَّماءِ

كبشائر الفجر المُشعَّةِ بالضياءِ

وجهُ ابتهالٍ للبراءَةِ فيه سحرٌ

يُدْني اشتياقَ الأرضِ من شَغَفِ الفضاءِ

عينان يسبح فيهما طُهْرٌ جميلٌ

غنَّتْ به أجفانُها أحلى غناءِ

نَبْعانِ لو جَرَيا لأبصرنا زهوراً

تَلْتَفُّ ضاحكةً على نهر النَّقاَءِ

خرجَتْ من البيتِ المعطَّرِ باشتياقٍ

لجمال ضِحْكَتِها البريئةِ والبكاءِ

خرجت (ثلاثٌ من سنيِّ العمر) تمشي

وقد ارتدَتْ من طُهْرها أنقى رداءِ

تمشي كما تمشي السعادة في نفوسٍٍ

مسكونةٍ بالحب ضاحكةِ الصَّفاءِ

تمشي على قدمين من حُلُمٍ وحُبّ

لقيَتْهما طرق المدينةِ باحتفاءِ

لكأنني بالرَّمْلِ هَشَّ إلى خُطاها

شَغَفاً بها وغدا لها أغلى وِطاءِ

ماذا تخافُ طفولةٌ نَشْوَى، عليها

ثوب البراءةِ طرَّزتْه يَدُ الوفاءِ؟

مشت الطفولة في ظِلال الأمن جَذْلَى

نقشت خُطاها في الطريق بلا عَناءِ

مشت ابتهالٌ كالنَّدَى في الرَّوضِ يُهدي

أزهارَه سرَّ التألُّق والرُّواءِ

أين الطفولةُ، كيف غابت، مَنْ رَمَاها

بالغدر، مَنْ أَدْمَى قلوبَ الأبرياءِ؟!

أين الطفولةُ، يا تُرَى مِنْ أَيِّ صخرٍ

في أرضنا قُدَّتْ قلوبُ الأشقياءِ؟!

أو هكذا، والشمس تَرْفُل في ضُحاها

يُطْوَى جَلالُ الحُبِّ في ثوبِ الخفاءِ؟!

أَوَ هكذا تغدو الطفولةُ، وهي نَبْعٌ

للحبِّ في الدنيا، مجالاً للعِداءِ؟!

حَسْبُ الطفولةِ، أنَّها رَمْزٌ جميلٌ

لجمال دنيانا المليئةِ بالشقاءِ

حَسْبُ الطفولةِ أنَّها نفحاتُ عطرٍ

تسري إلى كلِّ القلوب مع الهواءِ

حسب الطفولةِ أنها نَبْعٌ نقيٌّ

ينساب نَهْرُ الحبِّ منه بلا غُثاءِ

حَسْبُ الطفولة أنها قَمَرٌ جميلٌ

نَجْمٌ تَلأْلأَ في قلوب الأوفياءِ

يارَبِّ، لُطْفَكَ بالطفولةِ من قلوبٍ

جُبِلَتْ على سوء الطويَّةِ والجفاءِ

أعدِ الطفولةَ والبراءَة، كي نراها

نَشْوَى تغرِّد بالسعادةِ والهناءِ

هي في جواركَ حيثما كانت، فَهَبْها

أمناً تعيش به إلى يوم اللقاءِ

أين ابتهالٌ؟ يا سؤالاً فيه شوقٌ

لبشارةٍ بدنوِّها بعد التَّنائي

يا أمَّها صبراً، وصبراً يا أباها

فالصبر عند اللهِ محمودُ الجَزاءِ

العميد ركن
17-Apr-2006, 11:23 PM
إيقاع شعري على خطى الطفلة ابتهال المطيري التي غابت عن أهلها منذ أيام :


وجهٌ كوجهِ الشمسِ في كبد السَّماءِ

كبشائر الفجر المُشعَّةِ بالضياءِ

وجهُ ابتهالٍ للبراءَةِ فيه سحرٌ

يُدْني اشتياقَ الأرضِ من شَغَفِ الفضاءِ

عينان يسبح فيهما طُهْرٌ جميلٌ

غنَّتْ به أجفانُها أحلى غناءِ

نَبْعانِ لو جَرَيا لأبصرنا زهوراً

تَلْتَفُّ ضاحكةً على نهر النَّقاَءِ

خرجَتْ من البيتِ المعطَّرِ باشتياقٍ

لجمال ضِحْكَتِها البريئةِ والبكاءِ

خرجت (ثلاثٌ من سنيِّ العمر) تمشي

وقد ارتدَتْ من طُهْرها أنقى رداءِ

تمشي كما تمشي السعادة في نفوسٍٍ

مسكونةٍ بالحب ضاحكةِ الصَّفاءِ

تمشي على قدمين من حُلُمٍ وحُبّ

لقيَتْهما طرق المدينةِ باحتفاءِ

لكأنني بالرَّمْلِ هَشَّ إلى خُطاها

شَغَفاً بها وغدا لها أغلى وِطاءِ

ماذا تخافُ طفولةٌ نَشْوَى، عليها

ثوب البراءةِ طرَّزتْه يَدُ الوفاءِ؟

مشت الطفولة في ظِلال الأمن جَذْلَى

نقشت خُطاها في الطريق بلا عَناءِ

مشت ابتهالٌ كالنَّدَى في الرَّوضِ يُهدي

أزهارَه سرَّ التألُّق والرُّواءِ

أين الطفولةُ، كيف غابت، مَنْ رَمَاها

بالغدر، مَنْ أَدْمَى قلوبَ الأبرياءِ؟!

أين الطفولةُ، يا تُرَى مِنْ أَيِّ صخرٍ

في أرضنا قُدَّتْ قلوبُ الأشقياءِ؟!

أو هكذا، والشمس تَرْفُل في ضُحاها

يُطْوَى جَلالُ الحُبِّ في ثوبِ الخفاءِ؟!

أَوَ هكذا تغدو الطفولةُ، وهي نَبْعٌ

للحبِّ في الدنيا، مجالاً للعِداءِ؟!

حَسْبُ الطفولةِ، أنَّها رَمْزٌ جميلٌ

لجمال دنيانا المليئةِ بالشقاءِ

حَسْبُ الطفولةِ أنَّها نفحاتُ عطرٍ

تسري إلى كلِّ القلوب مع الهواءِ

حسب الطفولةِ أنها نَبْعٌ نقيٌّ

ينساب نَهْرُ الحبِّ منه بلا غُثاءِ

حَسْبُ الطفولة أنها قَمَرٌ جميلٌ

نَجْمٌ تَلأْلأَ في قلوب الأوفياءِ

يارَبِّ، لُطْفَكَ بالطفولةِ من قلوبٍ

جُبِلَتْ على سوء الطويَّةِ والجفاءِ

أعدِ الطفولةَ والبراءَة، كي نراها

نَشْوَى تغرِّد بالسعادةِ والهناءِ

هي في جواركَ حيثما كانت، فَهَبْها

أمناً تعيش به إلى يوم اللقاءِ

أين ابتهالٌ؟ يا سؤالاً فيه شوقٌ

لبشارةٍ بدنوِّها بعد التَّنائي

يا أمَّها صبراً، وصبراً يا أباها

فالصبر عند اللهِ محمودُ الجَزاءِ

العميد ركن
17-Apr-2006, 11:23 PM
إيقاع شعري على خطى الطفلة ابتهال المطيري التي غابت عن أهلها منذ أيام :


وجهٌ كوجهِ الشمسِ في كبد السَّماءِ

كبشائر الفجر المُشعَّةِ بالضياءِ

وجهُ ابتهالٍ للبراءَةِ فيه سحرٌ

يُدْني اشتياقَ الأرضِ من شَغَفِ الفضاءِ

عينان يسبح فيهما طُهْرٌ جميلٌ

غنَّتْ به أجفانُها أحلى غناءِ

نَبْعانِ لو جَرَيا لأبصرنا زهوراً

تَلْتَفُّ ضاحكةً على نهر النَّقاَءِ

خرجَتْ من البيتِ المعطَّرِ باشتياقٍ

لجمال ضِحْكَتِها البريئةِ والبكاءِ

خرجت (ثلاثٌ من سنيِّ العمر) تمشي

وقد ارتدَتْ من طُهْرها أنقى رداءِ

تمشي كما تمشي السعادة في نفوسٍٍ

مسكونةٍ بالحب ضاحكةِ الصَّفاءِ

تمشي على قدمين من حُلُمٍ وحُبّ

لقيَتْهما طرق المدينةِ باحتفاءِ

لكأنني بالرَّمْلِ هَشَّ إلى خُطاها

شَغَفاً بها وغدا لها أغلى وِطاءِ

ماذا تخافُ طفولةٌ نَشْوَى، عليها

ثوب البراءةِ طرَّزتْه يَدُ الوفاءِ؟

مشت الطفولة في ظِلال الأمن جَذْلَى

نقشت خُطاها في الطريق بلا عَناءِ

مشت ابتهالٌ كالنَّدَى في الرَّوضِ يُهدي

أزهارَه سرَّ التألُّق والرُّواءِ

أين الطفولةُ، كيف غابت، مَنْ رَمَاها

بالغدر، مَنْ أَدْمَى قلوبَ الأبرياءِ؟!

أين الطفولةُ، يا تُرَى مِنْ أَيِّ صخرٍ

في أرضنا قُدَّتْ قلوبُ الأشقياءِ؟!

أو هكذا، والشمس تَرْفُل في ضُحاها

يُطْوَى جَلالُ الحُبِّ في ثوبِ الخفاءِ؟!

أَوَ هكذا تغدو الطفولةُ، وهي نَبْعٌ

للحبِّ في الدنيا، مجالاً للعِداءِ؟!

حَسْبُ الطفولةِ، أنَّها رَمْزٌ جميلٌ

لجمال دنيانا المليئةِ بالشقاءِ

حَسْبُ الطفولةِ أنَّها نفحاتُ عطرٍ

تسري إلى كلِّ القلوب مع الهواءِ

حسب الطفولةِ أنها نَبْعٌ نقيٌّ

ينساب نَهْرُ الحبِّ منه بلا غُثاءِ

حَسْبُ الطفولة أنها قَمَرٌ جميلٌ

نَجْمٌ تَلأْلأَ في قلوب الأوفياءِ

يارَبِّ، لُطْفَكَ بالطفولةِ من قلوبٍ

جُبِلَتْ على سوء الطويَّةِ والجفاءِ

أعدِ الطفولةَ والبراءَة، كي نراها

نَشْوَى تغرِّد بالسعادةِ والهناءِ

هي في جواركَ حيثما كانت، فَهَبْها

أمناً تعيش به إلى يوم اللقاءِ

أين ابتهالٌ؟ يا سؤالاً فيه شوقٌ

لبشارةٍ بدنوِّها بعد التَّنائي

يا أمَّها صبراً، وصبراً يا أباها

فالصبر عند اللهِ محمودُ الجَزاءِ

نبض المشاعر
22-Apr-2006, 07:07 AM
القصيدة منقولة طبعا


بالنسبة للطفلة تم العثورة عليها وسلم الخاطف نفسة

*جزء من عتيبة*
22-Apr-2006, 07:32 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعطيك العافية أخوي عميد ركن

وسلمت اناملك على النقل الرائع

تحياتي

ابو رامي
22-Apr-2006, 11:23 AM
مشكور على هذا النقل

لكن القصيدة هل هي للعشماوي .

لأني قرأتها في بعض المواقع بدون اسم الشاعر.

فواز الشيباني
22-Apr-2006, 04:41 PM
الله يعطيك العافيه
ولاهنت

العميد ركن
22-Apr-2006, 05:47 PM
الاخـــــــــــــــــــــــــوان


جزء من عتيبه

فواز الشيباني

شاكر ومقدر مرورك الكريم وردودكم


اخوي ابو رامي

القصيده قريتها فى جريدة الجزيره بتاريخ 17/4/2006 وهي لعبد الرحمن صالح

العشماوي وعملت لها كبي وبيست من موقع الجزيره ونزلتها منتدى الهيلا بنفس

التاريخ طال عمرك كما تلاحظ من تاريخ المشاركه


يعني لنفس الشاعر على ذمة الجريده واليك الرابط

http://www.suhuf.net.sa/2006jaz/apr/17/ra1.htm

ام ان القصيده وردة فى منتدى اخر ولم يذكر اسم الشاعر فلى علم لي


شاكر مرورك العطر

أبو الوليد
22-Apr-2006, 08:24 PM
الاخ العزيز : عميد ركن

مشكور على نشر قصيدة الشاعر الكبير ( العشماوي )

وهي قصيدة جزلة وجميلة بارك الله فيك وفي اختيارك

تم نقلها الى قسم الشعر الفصيح ..

تحياتي

احمد المقاطي
22-Apr-2006, 10:39 PM
الف شكر على القصيدة الرائعة

العميد ركن
22-Apr-2006, 11:54 PM
ابو الوليد

مرورك تشريف يالغالي

منورالمتصفح بإطلالتك

ومشكور على التعقيب والنقل

العميد ركن
22-Apr-2006, 11:57 PM
احمد المقاطي

مرورك تشريف يالغالي

واسعدنا تواجدك وتواصلك بارك الله فيك

ابـن نـعـيـس
23-Apr-2006, 01:30 AM
لاهنت


يعطيك العافيه


تحيااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي

غشام نجد
25-Apr-2006, 10:39 PM
السلام عليكم

صح الله السانك

وبيض الله وجهك على القصيده

ربي يعطيك العافيه وتسلم لنا يا واحه المنتدى الشعريه

ويااميره الإحساس ** واقبل خالص شكري على كتاباتك الرائعه

التي تحاكي مشاعرنا ومكنونات قلوبنا
دمت بحب مع من تحب يالغالي
والسسسسسسسسسلام