فيصل المسعودي
13-Jan-2006, 01:43 AM
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
اليوم جبت لكم سالفه وقصيـده اتمنى انها تعجبكم...
يقولون كان فيه واحد حضري ( من ابناء المدن ) معطيه الله من الخير الشيء الكثير ويعمل بالتجاره ويتعامل مع البدو ( سكان الباديه الرحل ) وكان يدينهم واحيانا يسافر للباديه يبيع بضاعته ويجمع ماله من ديون عند بعضهم . وفي احد المرات شاف بنت من بنات البدو وعشقها وتعلق قلبه بها . ولانه ابن اصل وعزيز عليهم وصاحب مال وكرم زوجوه عندما خطبها وبذل لها النفس والنفيس واسكنها بقصر جميل واكرمها كرما بالغا . ووفر لها كل ماتحلم به أمرأه من طيب العيش والمسكن . ولكن هيهات أن يطيب العيش بالمدن والقصور لمن ألفت الصحراء وجوها ..
وصارت هالبدويـه تحن لعيشتها قبل ..حيث انها ترى ان حياه الباديه هي الحياه الحقيقيه وان ماسواها ليست بحياه..وماعادت تصبر على هالجدران والابواب المسكره وهي اللي متعوده على بيت الشعر..والشوف على مد النظر...
ومره من المرات هاضت عبايرها وقالت هالقصيـده...
يامن لقلب كن في داخله نار =
نار لها بمصلفقات الهبايب
عسى وطنهم ما تسقيه الأمطار=
حـــطون فيها والراس شايب
صكو عليه بين ضلعان وجدار مثل=
الربيط اللي بعيد القرايب
يامن يدني لي من الزمل مذعار =
اشقح من القعدان مشيه نهايب
أبا انحر دار شبابة النـــار =
عمي وابويه ناطحين النوايب
طبعاً زوجها يومه سمع بالقصيـده والابيات.. أيقن أنها لن تطيق صبرا عن البادية وعن اهلها وربعها فأشترى لها المطية التي تتمناها وكل ماترغب من حلي وكسوه ورحل بها معيدها لأهلها معززة مكرمة.
وفيه قصه قريبه من هالمعنى في الادب العربي..لمرأه اسمها ميسون بنت بحدل تزوجها الخليفه معاويه وهي كانت بدويه وحست بالغربه لما راحت المدينه..وقالت ذيك القصيده الناريـه التي جعلت معاويه يطلقها:
لبيت تخفق الأرواح فيــــــــــه أحبّ إليّ مـــــن قصر منيف=
ولبس عباءة وتقـــــــــرّ عيني أحبّ إليّ مـــن لبس الشفوف
وأكل كسيرة في كســـــر بيتي أحبّ إليّ مــــن أكل الرغيف=
وكلب ينبـــــــح الطراق دوني أحبّ إليّ مـــــــــن قط ألوف
خشونة عيشتي في البدو أشهى إلى نفسي من العيش الظريف.
فلما سمع معاوية الأبيات قال لها : ما رضيت يا ابنة بحدل حتى جعلتني علجاً ..وطلقها...
وسلااااامتكم...
وساااااامحوووونا على القصووووور
منقووووووووووووووووول
تحيااااتي
اليوم جبت لكم سالفه وقصيـده اتمنى انها تعجبكم...
يقولون كان فيه واحد حضري ( من ابناء المدن ) معطيه الله من الخير الشيء الكثير ويعمل بالتجاره ويتعامل مع البدو ( سكان الباديه الرحل ) وكان يدينهم واحيانا يسافر للباديه يبيع بضاعته ويجمع ماله من ديون عند بعضهم . وفي احد المرات شاف بنت من بنات البدو وعشقها وتعلق قلبه بها . ولانه ابن اصل وعزيز عليهم وصاحب مال وكرم زوجوه عندما خطبها وبذل لها النفس والنفيس واسكنها بقصر جميل واكرمها كرما بالغا . ووفر لها كل ماتحلم به أمرأه من طيب العيش والمسكن . ولكن هيهات أن يطيب العيش بالمدن والقصور لمن ألفت الصحراء وجوها ..
وصارت هالبدويـه تحن لعيشتها قبل ..حيث انها ترى ان حياه الباديه هي الحياه الحقيقيه وان ماسواها ليست بحياه..وماعادت تصبر على هالجدران والابواب المسكره وهي اللي متعوده على بيت الشعر..والشوف على مد النظر...
ومره من المرات هاضت عبايرها وقالت هالقصيـده...
يامن لقلب كن في داخله نار =
نار لها بمصلفقات الهبايب
عسى وطنهم ما تسقيه الأمطار=
حـــطون فيها والراس شايب
صكو عليه بين ضلعان وجدار مثل=
الربيط اللي بعيد القرايب
يامن يدني لي من الزمل مذعار =
اشقح من القعدان مشيه نهايب
أبا انحر دار شبابة النـــار =
عمي وابويه ناطحين النوايب
طبعاً زوجها يومه سمع بالقصيـده والابيات.. أيقن أنها لن تطيق صبرا عن البادية وعن اهلها وربعها فأشترى لها المطية التي تتمناها وكل ماترغب من حلي وكسوه ورحل بها معيدها لأهلها معززة مكرمة.
وفيه قصه قريبه من هالمعنى في الادب العربي..لمرأه اسمها ميسون بنت بحدل تزوجها الخليفه معاويه وهي كانت بدويه وحست بالغربه لما راحت المدينه..وقالت ذيك القصيده الناريـه التي جعلت معاويه يطلقها:
لبيت تخفق الأرواح فيــــــــــه أحبّ إليّ مـــــن قصر منيف=
ولبس عباءة وتقـــــــــرّ عيني أحبّ إليّ مـــن لبس الشفوف
وأكل كسيرة في كســـــر بيتي أحبّ إليّ مــــن أكل الرغيف=
وكلب ينبـــــــح الطراق دوني أحبّ إليّ مـــــــــن قط ألوف
خشونة عيشتي في البدو أشهى إلى نفسي من العيش الظريف.
فلما سمع معاوية الأبيات قال لها : ما رضيت يا ابنة بحدل حتى جعلتني علجاً ..وطلقها...
وسلااااامتكم...
وساااااامحوووونا على القصووووور
منقووووووووووووووووول
تحيااااتي