عتيبي 2005
09-Dec-2005, 03:06 PM
كان الشيخ - رجا ابن ذباح ابن مويشير الاسعدي رحمه الله قد اشتهر بحب الخير وتفقد احوال جماعته وجيرانه وتلبية حاجاتهم وحل مشاكلهم سواءً بالمال او الجاه او اذا اقتضى الامر الدفاع عنهم بالسلاح .
وبذلك استطاع ان يشكل تحالف بزعامته يضم ابناء عمومته ( آل راشد ) الاساعده وكذلك الكثير من العشائر والعوائل الاخرى من قبائل مختلفه وهو ما يطلق عليه تحالف المعاقله بالجوف .
وقد تزعم وقاد هذا التحالف عندما ثار على حكم ابن شعلان بالجوف وقتل منصوبه عامر المشورب عام 1338 هجري .
وعنما توفي رحمه الله في عام 1367 وقد كانت وفاته بعد مرض غامض بما يشبه التسمم لم يمهله اكثر من يومين كما يروي المقربون منه من كبار السن .
ولذلك كان وقع وفاته وخصوصا بهذه الكيفيه مؤثر بشكل بالغ على من يعرفونه ويعرفون سجاياه خصوصا وانه كان محبوبا ومحل احترام حتى من خصومه المنصفين .
ونتيجة لهذه العوامل قيلت فيه كثير من قصائد الرثاء المقترن بالثناء على سيرته ومنها هذه القصيده للشاعر - خليف ابن طراد المعيقل :
ياالله يا والي على كل والي
المطلع عالم سراير عبيده
هو خالق الدنيا وعنده زوالي
دنيا تدانت ما بقى له شريده
دنيا تخون ولا عليها اتكالي
واللي مقيم اليوم باكر مديده
والشمس لازالت يزول الظلالي
يا علها للي توفى سعيده
اجر وناتي على قدر حالي
على ابو صالح جعل روحه شهيده
قال آه واويلاه مما جرالي
واشتب له بالصدر مثل الوقيده
وين اخو جوزا يا قروم العيالي
انا اشهد انه يوم قفى فقيده
فكّاك عسرات العقد بانفتالي
حرّ ٍ اليا منه شهر صاد بيده
من ماكر عشه رفيع ٍ وعالي
الفخر له والغلا مستزيده
صيته بنجد وهو بفرع الشمالي
والله ما يفرح بموته ضد يده
حمّايهن بالضيق وقت الزوالي
هو مزبن المضيوم وقت الشديده
حميّته للاجنبي والاهالي
مفراص ماص ٍ ما يبوزه حديده
ريف الضعافي يوم قشر الليالي
يتنحرنّه من من ديار ٍ بعيده
هلاّ ورحب واشتغل بالدلالي
لو هن ملايا الاّ بحمسه جديده
وللملزمه ما هو بحال الحلالي
ما يرفده ترفيد والله يزيده
لو هي بقوّة مال ٍ والاّ رجالي
لا حل به تشفق على اللي يفيده
لا شك بامرك يا عزيز الجلالي
امرك يتم وكل شيّ ٍ وعيده
والحمد للباري عياله رجالي
طيب وصخا ومعروف وارياسديده
وصلاة ربي عد مزن الجلالي
أو عد ما حجوا لبيته عبيده
او عد ما زول ٍ على الارض زالي
او عد ما تجمع حبوب الحصيده
على النبي الهاشمي بالكمالي
واللّي تجوّد به حباله جويده
وبذلك استطاع ان يشكل تحالف بزعامته يضم ابناء عمومته ( آل راشد ) الاساعده وكذلك الكثير من العشائر والعوائل الاخرى من قبائل مختلفه وهو ما يطلق عليه تحالف المعاقله بالجوف .
وقد تزعم وقاد هذا التحالف عندما ثار على حكم ابن شعلان بالجوف وقتل منصوبه عامر المشورب عام 1338 هجري .
وعنما توفي رحمه الله في عام 1367 وقد كانت وفاته بعد مرض غامض بما يشبه التسمم لم يمهله اكثر من يومين كما يروي المقربون منه من كبار السن .
ولذلك كان وقع وفاته وخصوصا بهذه الكيفيه مؤثر بشكل بالغ على من يعرفونه ويعرفون سجاياه خصوصا وانه كان محبوبا ومحل احترام حتى من خصومه المنصفين .
ونتيجة لهذه العوامل قيلت فيه كثير من قصائد الرثاء المقترن بالثناء على سيرته ومنها هذه القصيده للشاعر - خليف ابن طراد المعيقل :
ياالله يا والي على كل والي
المطلع عالم سراير عبيده
هو خالق الدنيا وعنده زوالي
دنيا تدانت ما بقى له شريده
دنيا تخون ولا عليها اتكالي
واللي مقيم اليوم باكر مديده
والشمس لازالت يزول الظلالي
يا علها للي توفى سعيده
اجر وناتي على قدر حالي
على ابو صالح جعل روحه شهيده
قال آه واويلاه مما جرالي
واشتب له بالصدر مثل الوقيده
وين اخو جوزا يا قروم العيالي
انا اشهد انه يوم قفى فقيده
فكّاك عسرات العقد بانفتالي
حرّ ٍ اليا منه شهر صاد بيده
من ماكر عشه رفيع ٍ وعالي
الفخر له والغلا مستزيده
صيته بنجد وهو بفرع الشمالي
والله ما يفرح بموته ضد يده
حمّايهن بالضيق وقت الزوالي
هو مزبن المضيوم وقت الشديده
حميّته للاجنبي والاهالي
مفراص ماص ٍ ما يبوزه حديده
ريف الضعافي يوم قشر الليالي
يتنحرنّه من من ديار ٍ بعيده
هلاّ ورحب واشتغل بالدلالي
لو هن ملايا الاّ بحمسه جديده
وللملزمه ما هو بحال الحلالي
ما يرفده ترفيد والله يزيده
لو هي بقوّة مال ٍ والاّ رجالي
لا حل به تشفق على اللي يفيده
لا شك بامرك يا عزيز الجلالي
امرك يتم وكل شيّ ٍ وعيده
والحمد للباري عياله رجالي
طيب وصخا ومعروف وارياسديده
وصلاة ربي عد مزن الجلالي
أو عد ما حجوا لبيته عبيده
او عد ما زول ٍ على الارض زالي
او عد ما تجمع حبوب الحصيده
على النبي الهاشمي بالكمالي
واللّي تجوّد به حباله جويده