ظلال السيوف
13-Jun-2012, 09:26 AM
في هجوم مضاد عبده خال والصيني يهاجمان مُصدري بيان الـ «105»: دعاة يسكبون الزيت على النار
شن الكاتبان عبده خال وعثمان الصيني هجوماً شديداً على البيان الذي أصدره 105 من العلماء وطلاب العلم بالمملكة، والذي اتهموا خلاله مدينة جدة بأنها مأوى لتصدير الإلحاد.
ووصف خال مصدري البيان بقصر النظر وغياب التأدب وغياب المسؤولية، مؤكدا انهم كمن يسكب الزيت على النار ويكرس للقبلية والطائفية والمناطقية.
وقال: "ما صدر من اتهام لمدينة جدة بأنها مأوى لتصدير الإلحاد هو اتهام لا تعرف كيف تصف مطلقيه، حتى مع أشد حالات غضبك لن تستطيع معرفة الدافع لهذا، وهو اتهام قبل سعيه إلى فت الوحدة الوطنية يسعي إلى جعل البلد تصارع القبلية والمذهبية والمناطقية من خلال تهم لا يعرف أصحابها أنهم يسكبون الزيت على النار".
وتساءل بحسب صحيفة عكاظ: "هل يليق أن تُتهم مدينة ظلت تمثل بوابة الحرمين الشريفين منذ زمن طويل بأنها مرتع للإلحاد" متهكماً: "إن الإلحاد لم يأخذ جواز سفر من ميناء جدة!".
من جانبه، قال الدكتور عثمان الصيني إن لغة البيان وأسلوبه وطريقة كتابته تعبئ الشعور العام تجاه منطقة أو مدينة بعينها، وتكرس نوعاً من الانقسام المناطقي على غرار التعصب العرقي والمذهبي والطائفي.
وتساءل: ماذا إذ لو جاء أحد الجهلة المتحمسين وانطبعت في رأسه فكرة انتشار الإلحاد في جدة فهل معنى هذا أننا سنعيد حروب الردة، مشيرا الى ان المشكلة هي أننا لا نتحدث عن مرتد بعينه وإنما عن إلحاد يزعم البيان انه منتشر في مدينة أو منطقة.
وذكّر الصيني في مقاله بصحيفة الشرق بقيام شباب سابقاً يغمرهم الحماس الديني وينقصهم العلم والوعي بمقاصد الشريعة وأحكامها بعمليات إرهابية ذهب ضحيتها عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين لأشياء أقل من هذا البيان.
ولفت الى خشيته ربط بعض من قل فقهه بين هذا البيان وحديث سابق قاله البعض بأن سيول جدة سببها ذنوب أهلها وأنها عقوبة من الله عليهم، ما قد يسبب تصرفاً أهوج، متسائلاً: "تخيل مدينة ينزل فيها كل عام الملايين من المسلمين حاجين ومعتمرين في توجههم إلى مكة والمدينة وهم يسمعون عنها من بعض دعاتها وطلاب العلم فيها هذا الكلام ماذا ستكون ردة فعلهم وماذا يمكن أن يفعله بعضهم كما فعلوا في لندن وباريس ومدريد وغيرها".
شن الكاتبان عبده خال وعثمان الصيني هجوماً شديداً على البيان الذي أصدره 105 من العلماء وطلاب العلم بالمملكة، والذي اتهموا خلاله مدينة جدة بأنها مأوى لتصدير الإلحاد.
ووصف خال مصدري البيان بقصر النظر وغياب التأدب وغياب المسؤولية، مؤكدا انهم كمن يسكب الزيت على النار ويكرس للقبلية والطائفية والمناطقية.
وقال: "ما صدر من اتهام لمدينة جدة بأنها مأوى لتصدير الإلحاد هو اتهام لا تعرف كيف تصف مطلقيه، حتى مع أشد حالات غضبك لن تستطيع معرفة الدافع لهذا، وهو اتهام قبل سعيه إلى فت الوحدة الوطنية يسعي إلى جعل البلد تصارع القبلية والمذهبية والمناطقية من خلال تهم لا يعرف أصحابها أنهم يسكبون الزيت على النار".
وتساءل بحسب صحيفة عكاظ: "هل يليق أن تُتهم مدينة ظلت تمثل بوابة الحرمين الشريفين منذ زمن طويل بأنها مرتع للإلحاد" متهكماً: "إن الإلحاد لم يأخذ جواز سفر من ميناء جدة!".
من جانبه، قال الدكتور عثمان الصيني إن لغة البيان وأسلوبه وطريقة كتابته تعبئ الشعور العام تجاه منطقة أو مدينة بعينها، وتكرس نوعاً من الانقسام المناطقي على غرار التعصب العرقي والمذهبي والطائفي.
وتساءل: ماذا إذ لو جاء أحد الجهلة المتحمسين وانطبعت في رأسه فكرة انتشار الإلحاد في جدة فهل معنى هذا أننا سنعيد حروب الردة، مشيرا الى ان المشكلة هي أننا لا نتحدث عن مرتد بعينه وإنما عن إلحاد يزعم البيان انه منتشر في مدينة أو منطقة.
وذكّر الصيني في مقاله بصحيفة الشرق بقيام شباب سابقاً يغمرهم الحماس الديني وينقصهم العلم والوعي بمقاصد الشريعة وأحكامها بعمليات إرهابية ذهب ضحيتها عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين لأشياء أقل من هذا البيان.
ولفت الى خشيته ربط بعض من قل فقهه بين هذا البيان وحديث سابق قاله البعض بأن سيول جدة سببها ذنوب أهلها وأنها عقوبة من الله عليهم، ما قد يسبب تصرفاً أهوج، متسائلاً: "تخيل مدينة ينزل فيها كل عام الملايين من المسلمين حاجين ومعتمرين في توجههم إلى مكة والمدينة وهم يسمعون عنها من بعض دعاتها وطلاب العلم فيها هذا الكلام ماذا ستكون ردة فعلهم وماذا يمكن أن يفعله بعضهم كما فعلوا في لندن وباريس ومدريد وغيرها".