الفريق
20-Feb-2011, 12:30 AM
الحرية وما أدراك ما الحرية
تظهر بين الأوساط الثقافية اليوم أصوات نشاز تنادي و تقرر الحرية ، لقد ظهر مثل هذه الفلسفات :
- الحرية
- وحرية الرأي
- والرأي والرأي الآخر منذ عقد من الزمن تقريبا لم تكن منتدياتنا وصحفنا تردد مثل هذه الترهات والآراء الأجنبية وإن وجد فهو على تخوف ونادر جدا قد انغمس بين الأسطر وأخفاه كاتبة.
أما في هذه الأيام فقد أصبحت هناك منتديات ترعى مثل هذا الكلام الفارغ وتلحنه على وتر غربي منحرف، إنني استغرب مثل هذه الفلسفات الأجنبية أن تكون بيننا ونتنمر بها ومن أراد أن يبين ثقافته أخذ يلمح بها ويعرض بها في كلامه وكأنه أتى بعلم لا يعلمه أحد، ووصل موصلا لم يبلغه أحد فيعترية نشوة الظفر بالأسلوب الثقافي والحضاري المميز .
قد يهون الأمر لو كان مردد مثل هذا الكلام صغيرا في السن يجهل بعض أساسيات دينه ومرتكزات حياته كمسلم، لكن الطامة أن يتبنى مثل هذه الأفكار الساذجه من شب بل شاب رأسه لا يجهل أساسيات دينه وعقيدته.
ثم لو سألته عن هذه الحريات هل هذه الحريات موجودة في الإسلام أم لا ؟ لحار جوابا ولم يدر............ والأحسن حالا يقول موجودة فقط ، والأحذق يقول هي موجودة ولكن الإسلام قيدها وبين لنا ما يصلح منها مما لا يصلح.
لكن الهزيمة النفسية لجملة من المثقفين من العرب والمسلمين أمام التقدم الغربي جعلتهم يقبلون كل وافد، وليس كل وافد بل كل وافد سهل ، وهذا الوافد السهل هي الآراء والأفكار والنظريات فقبلوها أو بعضها بدون تمييز انخداعا بظاهرها المقبول وغفلة عن باطنها المردود.
نعم ليتهم قبلوا من الغرب وأخذوا الصناعة والأمور المفيدة في الحياة الدنيا من صناعات وهندسة وما فيه منفعة حقيقية ولا يخالف ما أمرنا الله به من أخذ العدة والتقوي بها ، كلا إنما جمع بعضهم زبالات الغرب الفكرية ليصنع بها مجدا بين بني جلدته ويتبختر بلباس الأجرب أمام الأصحاء.
من ابتغى العزة بغير الإسلام أذله الله ، نعم لقد ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد أكمل لنا الدين وكل ما فيه صلاحنا وفلاحنا فلسنا بحاجة إلى أشياء تنظم تفكيرنا ولا إلى أمور تنظم حياتنا الخاصة وأمورنا الاجتماعية لم ؟ لإن الإسلام قد كفل لنا هذه المسائل وأوضحها .
والسبب في متابعة البعض لهذه الآراء والفلسفات هو ظنهم جهلا منهم أن منهج الإسلام منهج تدين خاص بين العبد وربه فقط لا شأن له بالحياة العامة وأمور الجماعة والمجتمع، لذا تجدهم حينما تناقشهم في مثل هذه الأمور يقولون باللهجة العامية ( تريد أن تدخل الدين في كل شيء ) ...!!!
وهذا جهل بما جاء به الإسلام وبمنهج الإسلام وترديد للمفهوم الغربي للدين، فإن المفهوم الغربي للدين والكنيسة عندهم أن الدين لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالحياة العامة والحريات الشخصية ومثل هذا الكلام في الاسلام مرفوض،
إن الأخذ من الغرب الفكرة العامة أن الدين لا علاقة له بالحياة هذه علمانية تبناها بعض المسلمين جهلا منهم جاءت بالمخالطة والمطالعة والانفتاح الثقافي الغير موزون والغير مسؤول فلا يعلم المسكين بعد زمن إلا وهو يردد أطروحات غريبة على دينه وفكره ومجتمعه أتته من حيث يشعر أو لا يشعر وازدادت مثل هذه العملية في العشر السنوات الماضية وانفتاح طبقة الشباب خصوصا والمراهقين عموما على المنتديات وبرامج الشات فدخل معهم ممن قد تأثر بهذه الأفكار وتلوث فكره بشيء من هذا أو من أصحاب هذه الأفكار من دخل قصدا لبث مثل هذه الآراء والنظريات الفاسدة فوجد عقولا تستقبل أي شيء ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه العذاب.
تظهر بين الأوساط الثقافية اليوم أصوات نشاز تنادي و تقرر الحرية ، لقد ظهر مثل هذه الفلسفات :
- الحرية
- وحرية الرأي
- والرأي والرأي الآخر منذ عقد من الزمن تقريبا لم تكن منتدياتنا وصحفنا تردد مثل هذه الترهات والآراء الأجنبية وإن وجد فهو على تخوف ونادر جدا قد انغمس بين الأسطر وأخفاه كاتبة.
أما في هذه الأيام فقد أصبحت هناك منتديات ترعى مثل هذا الكلام الفارغ وتلحنه على وتر غربي منحرف، إنني استغرب مثل هذه الفلسفات الأجنبية أن تكون بيننا ونتنمر بها ومن أراد أن يبين ثقافته أخذ يلمح بها ويعرض بها في كلامه وكأنه أتى بعلم لا يعلمه أحد، ووصل موصلا لم يبلغه أحد فيعترية نشوة الظفر بالأسلوب الثقافي والحضاري المميز .
قد يهون الأمر لو كان مردد مثل هذا الكلام صغيرا في السن يجهل بعض أساسيات دينه ومرتكزات حياته كمسلم، لكن الطامة أن يتبنى مثل هذه الأفكار الساذجه من شب بل شاب رأسه لا يجهل أساسيات دينه وعقيدته.
ثم لو سألته عن هذه الحريات هل هذه الحريات موجودة في الإسلام أم لا ؟ لحار جوابا ولم يدر............ والأحسن حالا يقول موجودة فقط ، والأحذق يقول هي موجودة ولكن الإسلام قيدها وبين لنا ما يصلح منها مما لا يصلح.
لكن الهزيمة النفسية لجملة من المثقفين من العرب والمسلمين أمام التقدم الغربي جعلتهم يقبلون كل وافد، وليس كل وافد بل كل وافد سهل ، وهذا الوافد السهل هي الآراء والأفكار والنظريات فقبلوها أو بعضها بدون تمييز انخداعا بظاهرها المقبول وغفلة عن باطنها المردود.
نعم ليتهم قبلوا من الغرب وأخذوا الصناعة والأمور المفيدة في الحياة الدنيا من صناعات وهندسة وما فيه منفعة حقيقية ولا يخالف ما أمرنا الله به من أخذ العدة والتقوي بها ، كلا إنما جمع بعضهم زبالات الغرب الفكرية ليصنع بها مجدا بين بني جلدته ويتبختر بلباس الأجرب أمام الأصحاء.
من ابتغى العزة بغير الإسلام أذله الله ، نعم لقد ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم وقد أكمل لنا الدين وكل ما فيه صلاحنا وفلاحنا فلسنا بحاجة إلى أشياء تنظم تفكيرنا ولا إلى أمور تنظم حياتنا الخاصة وأمورنا الاجتماعية لم ؟ لإن الإسلام قد كفل لنا هذه المسائل وأوضحها .
والسبب في متابعة البعض لهذه الآراء والفلسفات هو ظنهم جهلا منهم أن منهج الإسلام منهج تدين خاص بين العبد وربه فقط لا شأن له بالحياة العامة وأمور الجماعة والمجتمع، لذا تجدهم حينما تناقشهم في مثل هذه الأمور يقولون باللهجة العامية ( تريد أن تدخل الدين في كل شيء ) ...!!!
وهذا جهل بما جاء به الإسلام وبمنهج الإسلام وترديد للمفهوم الغربي للدين، فإن المفهوم الغربي للدين والكنيسة عندهم أن الدين لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالحياة العامة والحريات الشخصية ومثل هذا الكلام في الاسلام مرفوض،
إن الأخذ من الغرب الفكرة العامة أن الدين لا علاقة له بالحياة هذه علمانية تبناها بعض المسلمين جهلا منهم جاءت بالمخالطة والمطالعة والانفتاح الثقافي الغير موزون والغير مسؤول فلا يعلم المسكين بعد زمن إلا وهو يردد أطروحات غريبة على دينه وفكره ومجتمعه أتته من حيث يشعر أو لا يشعر وازدادت مثل هذه العملية في العشر السنوات الماضية وانفتاح طبقة الشباب خصوصا والمراهقين عموما على المنتديات وبرامج الشات فدخل معهم ممن قد تأثر بهذه الأفكار وتلوث فكره بشيء من هذا أو من أصحاب هذه الأفكار من دخل قصدا لبث مثل هذه الآراء والنظريات الفاسدة فوجد عقولا تستقبل أي شيء ظاهره فيه الرحمة وباطنه فيه العذاب.