منصور الثبيتي
13-Feb-2011, 01:40 PM
إلى الحمامة التي هجرت أيكها على شاطئ الشمس وعبرت الصحاري والمحيطات
وأيقظتني من سباتي وراعها قلقي واضطرابي فالهمتني هذه القصيدة :
لاتراعـي زائرتـي لاتراعـي
من وجومي وحرقتي وضياعـي
أنت مازلـت تنثريـن التحايـا
للريـاض وللفضـاء المشـاع
لاترين مـن الوجـود سوانـا
وسوى خيمتي وسقـط المتـاع
ماشربت مـن الحيـاة كئوسًـا
مترعات ومن سموم الأفاعـي
لم تـر عينـك الكحيلـة أنـي
أنا والشر والهدى في صـراع
فاتركينـي لغربتـي وشقائـي
ليـس للهم فـي حيـاتـك داع
واعذرينـي إذا سألـت فتـاك
كيف يهواك بالفؤاد الصناعـي
عندما ضاع في المتاهات شعري
أخرس الحزن مزهري وإيقاعي
لا نعيم الرضـا يخفـف عنـي
حين أهوى ولاجحيـم النـزاع
لاتلومـي دفاتـري ومــدادي
كلهـا كلهـا ضحايـا يراعـي
تعب الشعر من مسافات حبـي
بين وصـل وحيـرة وانقطـاع
أنت في روضة الحيـاة مهـاة
فاحذري غدرة الذئاب الجيـاع
فارقصي كالفراشة حين تهـوى
واتركي شاعرًا غريب الطبـاع
إنني بعـت هاجسـي وكفاحـي
حين رف على المحيط شراعي
عدت بالجرح غائرًا في فـؤادي
لم أعد فائزًا حميـد المساعـي
ياضيـاءً علـى المحيـط أراه
عاشقا حالمًـا سخـي الشعـاع
هل تمد إلى الصحاري ذراعًـا
كي أمد إلـى المحيـط ذراعـي
وأيقظتني من سباتي وراعها قلقي واضطرابي فالهمتني هذه القصيدة :
لاتراعـي زائرتـي لاتراعـي
من وجومي وحرقتي وضياعـي
أنت مازلـت تنثريـن التحايـا
للريـاض وللفضـاء المشـاع
لاترين مـن الوجـود سوانـا
وسوى خيمتي وسقـط المتـاع
ماشربت مـن الحيـاة كئوسًـا
مترعات ومن سموم الأفاعـي
لم تـر عينـك الكحيلـة أنـي
أنا والشر والهدى في صـراع
فاتركينـي لغربتـي وشقائـي
ليـس للهم فـي حيـاتـك داع
واعذرينـي إذا سألـت فتـاك
كيف يهواك بالفؤاد الصناعـي
عندما ضاع في المتاهات شعري
أخرس الحزن مزهري وإيقاعي
لا نعيم الرضـا يخفـف عنـي
حين أهوى ولاجحيـم النـزاع
لاتلومـي دفاتـري ومــدادي
كلهـا كلهـا ضحايـا يراعـي
تعب الشعر من مسافات حبـي
بين وصـل وحيـرة وانقطـاع
أنت في روضة الحيـاة مهـاة
فاحذري غدرة الذئاب الجيـاع
فارقصي كالفراشة حين تهـوى
واتركي شاعرًا غريب الطبـاع
إنني بعـت هاجسـي وكفاحـي
حين رف على المحيط شراعي
عدت بالجرح غائرًا في فـؤادي
لم أعد فائزًا حميـد المساعـي
ياضيـاءً علـى المحيـط أراه
عاشقا حالمًـا سخـي الشعـاع
هل تمد إلى الصحاري ذراعًـا
كي أمد إلـى المحيـط ذراعـي