الفريق
24-Jan-2010, 12:21 PM
الحمد لله رب العالمين:
يقول الله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
ويقول جل وعلا عن المنافقين ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم) ويقول إخبارا عن بعض صفات المنافقين ( وإن يقولوا تسمع لقولهم) ويقول تعالى ( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ) وقال تعالى في كشفهم ( وإذا لقول الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون)
فقد فضح الله المنافقين وبين صفاتهم وأخبر سبحانه عن معرفتهم في لحن القول، فالله تعالى بين لنا طريق الحق وطريق الباطل ورسم لنا علامات كل طريق وصفات أصحابه ونتائج كلا الطريقين ولم يتركنا هملا جل شأنه، وهذا لأن ديننا الاسلامي دين كامل وشامل لكل أمور الحياة.
وإن مما بليت به الأمة في هذه العصور المتأخرة دخول بعض التيارات المنحرفة ظاهرا وباطنا أو باطنا لا ظاهرا من أمثال التكفير والارجاء والمذاهب الغربية كالعلمانية والليبرالية المنحلة . والتي وجدت طريقها إلينا عن طريق قنوات متعددة الأنواع من فضائية و عنكبوتية وصحف و شخصية وغيرها .
نظرا لانفتاح العالم بعضه على بعض، وتقدم وسائل الاتصال والاعلام وضعف الدين وقلة العلماء الناصحين المخلصين وغيره من أسباب.
فاغتر من اغتر ببهرج ما عند الغربي من تقدم وحضارة فظن أن سببه هو ما يتمتع به ذلك الغربي من انفلات في الدين والقيم و الاخلاق والفكر والثقافة، وما يعيشه من فلسفات ونظريات ومباديء بشرية وبهيمية أنتجتها عقول لم تسجد لله سجده قد بنت حياتها وفلسفاتها على الكفر بالله أولا وقبل كل شيء ثم برسوله عليه الصلاة والسلام واليوم الآخر.
فظن هذا المسكين أن الشخص الغربي هو رمز الحضارة والتقدم بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وأنه النبراس الذي ينبغي أن نأخذ منه منهج حياتنا وطريقة تفكيرنا وكل شيء، والمحسن من هذه الزمرة الفاقدة لشخصيتها يقول نأخذ منه بعض ما عنده وخصوصا حرية الفكر والاعتقاد.
فانحدرت إلى أبنائنا نظريات منحرفة تخالف الدين من أساسه لكنها ألبست ألفاظا مقبولة، وكلمات معسولة، كي تخفي حقيقتها، وتمر على الجهلة وعوام الناس والصغار، من أمثال لفظ الحرية والمساواة وسعة الأفق و قبول الرأي الآخر فاعجب بهذه الألفاظ بعض من نيته سليمه فأخذ يردد هذه الالفاظ من غير اعتقاد لما تحتويه من معاني فاسده ومعر مرور الزمن اعتقد ما تعنيه هذه الألفاظ بل أصبحت لديه يقين يدافع عنه ويستميت في الدفاع عن هذه المباديء التي تحتويها هذه الألفاظ .
والنوع الآخر ممن يروج لمثل هذه المباديء المنحرفة هم الأصل، وهم ممن خبثت نيتهم وفسدت طويتهم من المنافقين العلمانيين والليبرالين والذين وجدوا من منتديات الأنترنت أرضا خصبة لا صطياد فرائسهم فيحسنون هذه المبادي بكلام مقبول ولو اظطرهم ذلك لتحليتة بالآيات والأحاديث حتى ينخدع به أكبر شريحة من المجتمع وزيادة في التلبيس.
وإن مما يؤسف له انتشار الفكر الليبرالي ومعناه الحرية المطلقة في كل شيء في الدين والاقتصاد والسياسة والاجتماع وغيرها من جوانب الحياة .
فيعيش الناس هكذا سبهللا لايحكمهم دين ولا خلق ولاقيم بل كالبهائهم بل البهائم أفضل.........!
أقول بدأ هذا الفكر الالحادي المنحرف والذي يهدم أساس الإسلام من أصلة وهو عقيدة الولاء والبراء التي انعقدت عليها كلمة التوحيد لا إله إلا الله والتي معناها موالاة الإيمان وأهله ومعادة الكفر وأهله، فتجد المسلم من أبوين مسلمين يهدم إسلامه من حيث يشعر أو لا يشعر بتقرير هذه الليبرالية والدفاع عنها عقل معناها أو لم يعقله بل متابعة لصاحبة المتنور والمثقف المنحرف.
لقد هالني انتشار هذا الفكر في المنتديات وأنا أحد المتابعين لجملة من المنتديات والتي رأيت من يقرر هذا الفكر بطريقة مباشرة وغير مباشر وهو ما يسمى بالطرح الليبرالي وترديد مرتكزات الليبراليون التي يدندنون عليها من جواز الاختلاط وقيادة المرأة والحجاب و حرية الفكر والقبول بالرأي الآخر وغيرها من اطروحاتهم، وفي المقابل مهاجمة بعض المؤسسات الاسلامية كالجامعات الاسلامية والمحاكم وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهيئة كبار العلماء ومنصب الافتاء والمفتى وغيرها.
لم يكن هذا معروفا في بعض المنتديات المحافظه ولكنهم اخترقوا مواقع كثيرة ليست مواقع كبيره ولكنها مواقع لمحافظات أهلها عرفوا بالخير و المحافظة ولله الحمد فتدخلت هذه الثلة الفاسدة وأخذت مواقع معرفات مميزه بل تمكنوا من الوصول إلى إداراة بعض المنتديات بل بعض أعضائهم المميزين اسم معرفه ( مستشار إبليس) .......!!!
فلا أدري على ماذا تميز هذا العضو هل هو بكونه مستشارا لإبليس أم ماذا ؟!
فلما قام الناصحون لهم والمخلصون بمنا صحتهم ومناقشتهم أوقفوا معرفاتهم وحذفوا موضوعاتهم وإن هذا لشيء يدمي القلب والله وأن من أبناء المسلمين من تشرب هذا الفكر الليبرالي المنحرف ودافع عنه ووقف في صف أعداء الله ولا حول ولا قوة الا بالله ونسأل الله الثبات على دينه ومن هذه المواقع الدوادمي نت وبوابة عفيف وغيرها.
وصلى الله على نبينا محمد.
يقول الله تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)
ويقول جل وعلا عن المنافقين ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم) ويقول إخبارا عن بعض صفات المنافقين ( وإن يقولوا تسمع لقولهم) ويقول تعالى ( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ) وقال تعالى في كشفهم ( وإذا لقول الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون)
فقد فضح الله المنافقين وبين صفاتهم وأخبر سبحانه عن معرفتهم في لحن القول، فالله تعالى بين لنا طريق الحق وطريق الباطل ورسم لنا علامات كل طريق وصفات أصحابه ونتائج كلا الطريقين ولم يتركنا هملا جل شأنه، وهذا لأن ديننا الاسلامي دين كامل وشامل لكل أمور الحياة.
وإن مما بليت به الأمة في هذه العصور المتأخرة دخول بعض التيارات المنحرفة ظاهرا وباطنا أو باطنا لا ظاهرا من أمثال التكفير والارجاء والمذاهب الغربية كالعلمانية والليبرالية المنحلة . والتي وجدت طريقها إلينا عن طريق قنوات متعددة الأنواع من فضائية و عنكبوتية وصحف و شخصية وغيرها .
نظرا لانفتاح العالم بعضه على بعض، وتقدم وسائل الاتصال والاعلام وضعف الدين وقلة العلماء الناصحين المخلصين وغيره من أسباب.
فاغتر من اغتر ببهرج ما عند الغربي من تقدم وحضارة فظن أن سببه هو ما يتمتع به ذلك الغربي من انفلات في الدين والقيم و الاخلاق والفكر والثقافة، وما يعيشه من فلسفات ونظريات ومباديء بشرية وبهيمية أنتجتها عقول لم تسجد لله سجده قد بنت حياتها وفلسفاتها على الكفر بالله أولا وقبل كل شيء ثم برسوله عليه الصلاة والسلام واليوم الآخر.
فظن هذا المسكين أن الشخص الغربي هو رمز الحضارة والتقدم بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وأنه النبراس الذي ينبغي أن نأخذ منه منهج حياتنا وطريقة تفكيرنا وكل شيء، والمحسن من هذه الزمرة الفاقدة لشخصيتها يقول نأخذ منه بعض ما عنده وخصوصا حرية الفكر والاعتقاد.
فانحدرت إلى أبنائنا نظريات منحرفة تخالف الدين من أساسه لكنها ألبست ألفاظا مقبولة، وكلمات معسولة، كي تخفي حقيقتها، وتمر على الجهلة وعوام الناس والصغار، من أمثال لفظ الحرية والمساواة وسعة الأفق و قبول الرأي الآخر فاعجب بهذه الألفاظ بعض من نيته سليمه فأخذ يردد هذه الالفاظ من غير اعتقاد لما تحتويه من معاني فاسده ومعر مرور الزمن اعتقد ما تعنيه هذه الألفاظ بل أصبحت لديه يقين يدافع عنه ويستميت في الدفاع عن هذه المباديء التي تحتويها هذه الألفاظ .
والنوع الآخر ممن يروج لمثل هذه المباديء المنحرفة هم الأصل، وهم ممن خبثت نيتهم وفسدت طويتهم من المنافقين العلمانيين والليبرالين والذين وجدوا من منتديات الأنترنت أرضا خصبة لا صطياد فرائسهم فيحسنون هذه المبادي بكلام مقبول ولو اظطرهم ذلك لتحليتة بالآيات والأحاديث حتى ينخدع به أكبر شريحة من المجتمع وزيادة في التلبيس.
وإن مما يؤسف له انتشار الفكر الليبرالي ومعناه الحرية المطلقة في كل شيء في الدين والاقتصاد والسياسة والاجتماع وغيرها من جوانب الحياة .
فيعيش الناس هكذا سبهللا لايحكمهم دين ولا خلق ولاقيم بل كالبهائهم بل البهائم أفضل.........!
أقول بدأ هذا الفكر الالحادي المنحرف والذي يهدم أساس الإسلام من أصلة وهو عقيدة الولاء والبراء التي انعقدت عليها كلمة التوحيد لا إله إلا الله والتي معناها موالاة الإيمان وأهله ومعادة الكفر وأهله، فتجد المسلم من أبوين مسلمين يهدم إسلامه من حيث يشعر أو لا يشعر بتقرير هذه الليبرالية والدفاع عنها عقل معناها أو لم يعقله بل متابعة لصاحبة المتنور والمثقف المنحرف.
لقد هالني انتشار هذا الفكر في المنتديات وأنا أحد المتابعين لجملة من المنتديات والتي رأيت من يقرر هذا الفكر بطريقة مباشرة وغير مباشر وهو ما يسمى بالطرح الليبرالي وترديد مرتكزات الليبراليون التي يدندنون عليها من جواز الاختلاط وقيادة المرأة والحجاب و حرية الفكر والقبول بالرأي الآخر وغيرها من اطروحاتهم، وفي المقابل مهاجمة بعض المؤسسات الاسلامية كالجامعات الاسلامية والمحاكم وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهيئة كبار العلماء ومنصب الافتاء والمفتى وغيرها.
لم يكن هذا معروفا في بعض المنتديات المحافظه ولكنهم اخترقوا مواقع كثيرة ليست مواقع كبيره ولكنها مواقع لمحافظات أهلها عرفوا بالخير و المحافظة ولله الحمد فتدخلت هذه الثلة الفاسدة وأخذت مواقع معرفات مميزه بل تمكنوا من الوصول إلى إداراة بعض المنتديات بل بعض أعضائهم المميزين اسم معرفه ( مستشار إبليس) .......!!!
فلا أدري على ماذا تميز هذا العضو هل هو بكونه مستشارا لإبليس أم ماذا ؟!
فلما قام الناصحون لهم والمخلصون بمنا صحتهم ومناقشتهم أوقفوا معرفاتهم وحذفوا موضوعاتهم وإن هذا لشيء يدمي القلب والله وأن من أبناء المسلمين من تشرب هذا الفكر الليبرالي المنحرف ودافع عنه ووقف في صف أعداء الله ولا حول ولا قوة الا بالله ونسأل الله الثبات على دينه ومن هذه المواقع الدوادمي نت وبوابة عفيف وغيرها.
وصلى الله على نبينا محمد.