 |
|
|
اختيار تصميم الجوال
 |
 |
 |
|
|||||||
 |
 |
 |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
 |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
20-Sep-2009, 10:21 PM
|
رقم المشاركة : 1 | |||||||
|
الـفـارس مجري بن قطران الجذع
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه.
أما بعد.. مجري بن قطران الجذع هو أحد فريس قبيلة عتيبه بشكل عام والجذعان بشكل خاص عرف بالشجاعه والفروسيه والرمايه وأروي لكم أحد قصص ههذا الرجل اذا اردتوا القصه الحقيقيه ومن مصدرها الموثوق ان مجري رحمه الله طرد ابنه مقعد وابنه مرزوق لسوء تفاهم حدث بينهم وذهبوا في نجد وواصلوا مسيرهم حتى وصلوا الى منطقة الدواسر ووجدوا اباعر همل فأخذوها ورجعوا الى ناحية ابيهم في دمخ من ديار الشيابين يريدون ان يعلموه انهم رجال ويستطيعون الاعتماد على انفسهم بدونه وفي اثناء رحلة عودتهم حولوا على بير ناحية طويق يقال لها الشمسه وجنبها عد اخر يقال له الشميسه يملكها شخص من الحضر اسم عائلته الطرخم وكان هذا الحضري لا يسقي البدو وحلالهم الا بأجره تقريباْ ريال ووصل مقعد ومرزوق بالحلال اللي معهم وقالوا للحضري نبي نسقي اباعرنا قال الحضري ادفعوا ريال قاله مقعد جنب يالحضري هنا نبي نسقي حلالنا وانت تعاين وان ماذلفت خليتك تشوف كبدك ثالث ايديك وهازه بالبندق فـ جنب الحضري عنهم وسئل البدو الموجودين على الماء من هؤلاء قالوا هذولي عيال مجري راعي العليا ابك خلهم يسقون ابلهم ويروحون لايذبحونك فعورة الحضري هذه الحادثه واخذ يتفقد اوسام الابل فوجدها انها لاتحمل اوسام العتبان او الجذعان وكان هذا الحضري صاحب درايه في اوسام القبايل وذهب مقعد ومرزوق بالابل الى ابيهم ولما شافهم نشدهم عن البل من اين اتيتم بها قالوا وجدناها همل وجيناك بها قال عسى منتم حايفينها قالوا لا قال تدرون الله يكفينا شرها وشر عواقبها فكان غير مرتاح لها ولوجودها مع ابله وبعد مرور اقل من شهر وصل الى بير الحضري رجل بدوي ينشد عن مجموعة ابل وسمها كذا وكذا قاله الحضري تعال اللوانها كذا ووسومها كذا وعددها كذا قال البدوي اي والله هذي هي فحانت للحضري الطرخم لحظة الانتقام قال موجوده ذهيبتك عانها عند مجري وعياله مقعد ومرزوق من الجذعان فذهب صاحب الابل مباشره الى الرياض يشتكي للملك عبدالعزيز وقال ان مجري وعياله اخذوا ابلي في حكمك فغضب الملك عبدالعزيز وقال لرجاله انتدبوا اثنين من اطيب رجالنا ليأتوا بمجري وعياله وابلهم فأنتدب رجلين من خدام الملك شخص من قبيلة العجمان والاخر من قبيلة المره فذهبوا الى منازل الجذعان وقالوا دلونا على مجري وعياله فقال احد الموجودين وكان من غير الجذعان ذاك بيت ابن عمه اذهبوا اليه ليدلكم على مجري فذهبوا اليه فقال لهم انا اوصف لكم البيت وكان مجري لا ينزل بالقرب من العرب لكثرة ابله بس ما اروح معكم يمه قالوا ليش ماتروح قال ان شافوني اذبحوني قالوا الخدام وكانوا متغطرسين يذبحونك وحنا معك قال والله يذبحوني ويذبحونكم معي قالوا تمشي غصب معنا وخلهم يذبحونك فلما قرب من بيوت مجري وعياله قال هذي بيوتهم وخلوني اروح فــ تركوه وذهبوا للبيت فلم يحدوا الا مجري لوحده وكان ذلك قريب من المغرب وحضر مرزوق بعدهم بقليل فمسكوه وربطوا يديه وكبوه على وجهه امام البيت فــ ارسل مجري النساء الى مقعد وكان عند الابل وقال قولوا له خلوه يتعرض الخلاء لايجي ابن سعود يبيه وقام مجري وذبح لضيوفه خروف ليعشيهم عليه وكان قاعد لم يحضر في اثناء هذه الاحداث ولما حضر وقت العشاء قلطهم على العشاء وقال لهم فكوا مرزوق خلوه يتعشى معنا وانا وعيالي وحلالي نبي نروح معكم يم الملك قالو ما حنا بفاكينه وتقلع عنا بس فقام مرزوق وقال يبه يابوي ان كانك مثل اول لاتخليني فقال مجري وكان يبلغ من العمر قرابة السبعين اي والله اني مثل اول واطيب وكان سيفه الذي قتل به دواس الحربي في السابق في محزمه دائماْ فأخذ السيف وقطع الرباط من بين يدي مرزوق فقام العجمي وضرب مجري بمؤخرة البندق في صدره فصاح العود صيحه قويه وقال يا مقعد ان كان توحيني او انك قريب ما غذيتك الا لمثل هـ اليوم وكان مقعد بعد ان اخبرنه النساء بالخدم وطلب العود رجع من وقته ودخل الى البيت من الخلف وجلس يستمع الى كل ما يجري من احداث وعندما سمع طلب والده انقض من داخل البيت كنه السبع وقال اي والله اني مقعد مابعد اليوم هذا يوم فشاهده العجمي وحاول ان يسبقه لكي يقتله ولكن رماه مقعد قبل ان يرمي العجمي ففتله فقام المري ورمى بندقه وقال انا دخيلك يامقعد قال مقعد دخيلي العصر يوم ابوي مكرمكم وتحجزون اخوي وتضربون العود فرمى الاخر فقتله من لحظته فقال العود مجري للعيال خذو جيش بن سعود وكانت ناقتين طيبات عليها وسم ال سعود ويسمونه البدو {المطقع } وفكوا احزمة الخدام واخذوها ومافيها من رصاص واخذو سلاحهم ونادو النساء وقالوا لهن بالحرف الواحد الحقن اهلكم وحنا ماندري نعيش والا يطرحنا ابن سعود وان عشنا جيناكم وان متنا تلقون بدالنا رياجيل واخذ قاعد اكبر ابناه عبدالعزيز وذهب لوحده متوجه الى العراق وفعلاْ دخل العراق وعاش به فتره من الزمن الى ان توفي واما مجري ومقعد ومرزوق تخاوو لان هم اصحاب القضيه وركبوا على جيش ابن سعود وتوجهوا الى العراق ايضاْ وكانو يسرون باليل وينامون النهار فوصل العلم الى الملك عبدالعزيز رحمه الله وابرق الى جميع الحدود بأن يلقوا القبض عليهم وكان مجري وعياله يمرون بالبدو ويتزودون بالماء والاكل وكان البدو يعتقدون بانهم تابعين للملك لوجود وسم الملك على المطايا وكانوا المره يقصون اثارهم وحددوا وجهتهم الى العراق وبعد مرور كم ليله وصلوا الى نقطه قريبه من حدود العراق وكان وقت العصر فقال مجري لعياله خلونا نقطع الحد الحين بالنهار قال مقعد يايبه اليل يسري الذيب خلنا نمسي ثم نسري لايشوفونا حرس ابن سعود قال مجري الا قل ذليت ياولد فلانه قال يايبه ماذليت وانا سويت اللي سويته لاني ولد مجري راعي العليا بس تدري قم اركب وقاموا وركبوا على مطياهم في وقت العصر وعندما ساروا قليلْ شاهدوا زجاج السيارات يلمع في الشمس مقابلين لهم قال مقعد يايبه ابشر بغيابك حضروا اي ابشر بالغايبين اللي تحتريهم قال مجري اجل الله يعيننا وتكفون ياعيالي الريجيل لايطرجوننا وفينا حي قال مقعد ابشر بسعدك وبركوا البل قدامهم وزهبوا بنادقهم وعندما قربت السيارات وكانت من نوع جيب مكشوف وكل جيب مليان رجال وتبادلوا معهم اطلاق النار وكانت الحطه ان اي واحد ينزل من السياره ان يقتلوه وصوبوا عدة رجال من السيارات المقابله وطاحت الشمس والغلبه لهم لانهم كانوا شبه منتحرين وبعد غروب الشمس ونفاد ذخيرة مجري وعياله وركد الرمي قليلْ تسلل احد افراد جيش الملك عبدالعزيز في الظلام وعقبهم من الخلف وتفاحئ مجري وعياله بهم من خلفهم وقام واطلق النار على مقعد من الخلف وعلى اثره استسلم مجري ومرزوق واسروهم وعادوا بهم الى الرياض اما بالنسبه الى مقعد فكثرة الاراء حوله منهم من قال انه توفي في لحظتها ومنهم من قال انه نقل صوابه ودخل الى العراق ومات فيها بعد زمن ولكن نحن لم نعلم عنه اي شي بعد اسر والده واخوه وبالنسبه لمجري ومرزوق وصلوا الى الرياض وصلبوا في انتظار حكم الاعدام عليهم وانتشرت اخبار مجري وقصته في الجزيره وكان يحضر الناس لمشاهدته في ساحة الصفاه في الرياض من كل مكان ووصل الخبر الى زوجة الملك عبدالعزيز المرحومه منيره والدة الامير طلال بن عبد العزيز وذهبت لتشاهده وعندما شاهدته قالت هذا هو مجري قالوا لها ايه وكانت مستغربه من هيئته لانه رحمه الله كان قصير القامه نحيف البنيه فقال لها من ممن حضر معها تكفين اطلبي الملك يفكه تراه شايب وعياله اللي ذبح واللي هج وحلاله صودر يكفيه من الغبون اللي جاه قالت انشاءالله يكون خير وارسلت ابنها الامير طلال بن عبدالعزيز وكان صغير عمره تقريباْ ست سنوات واعطته ورقه مكتوب فيها طلب بأن يعفئ عن مجري وابنه مرزوق وعندما ذهب الامير طلال برفقة مرافقيه الى والده وكان الملك عبد العزيز يجلس في المغرزات خارج مدينة الرياض انذاك وحضر عنده وسلم على ابيه وقال له طلبتك يايبه قاله وش طلبك فكرر كلامه وقال طلبتك قاله الملك عبدالعزيز جاك مطلوبك قام الامير طلال واعطاه الورقه قال الملك عبدالعزيز خير انشاء الله ومن اليوم الثاني قال هاتوا مجري وولده ولما حضروا عنده قال الملك عبدالعزيز لمجري مادفعك تعمل ماعملت قال مجري اسئلك بالله يا اخو نوره لو ولدك محجوز جنبك وينخاك بالجدود الاوائل تتركه والا تفزعله فقال الملك عبدالعزيز لا والله الابفزع بس الحين انا اعتقتك لوجه الله انت وولدك واذا تبي نسجلك خوي سجلناك واذا تبي تعود لاهلك عود قال مجري جزاك الله خير وانا ابي اعود لديرتي وذهب مجري لوحده وتوجه ناحية ناس من جماعتنا في ساجر ومرزوق لوحده وتوجه يم العراق وانضم الى نايف بن حميد هناك واما قصة وفاة مجري انه بعد ان اعفئ عنه الملك وتوحه الى ساجر اخذ هناك فتره وعندما هم بالتوجه الى هجره قريبه من ساجر وكان وقت الظهيره قال له احد الجماعه هناك يابومقعد لا تروح يذبحك الضماء قال وهل انا رخمه يذبحني العطش وذهب ومات في الطريق ووجده ابن عمه وزوج ابنته الشيخ قعدان بن شارع بن قطران وكان هذا من الاخوان مع سلطان الدين ابن حميد فغسله وكفنه وصلى عليه ودفنه هناك ... وانتهت حقبه من بطولات مجري بوفاته وتمت القصه وهذه هي القصه الحقيقيه وهذه أبيات للشاعر سهل القوس المرشدي قصيدته المشهوره يافاطري هجي هجيج مجري ......... اللي على وسق النضاء مانامي كم انقطع في ساقته من مري ...... وصل الحدود وجوه من قدامي
|
|||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
21-Sep-2009, 03:41 AM
|
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
جذعان مافيهم من الخوف هياب***** ولافيهم اللي عايقاته انسابه
ومليار نعم بالرجال |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
27-Sep-2009, 05:40 PM
|
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
يافاطري هجي هجيج مجري
يعطيك العافية وقصة معروفة من قديم الزمن |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
28-Sep-2009, 02:40 AM
|
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
والله ونعم بالاد عساف ..........
لاهنت |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
28-Sep-2009, 09:09 AM
|
رقم المشاركة : 5 | |||||||
|
الله يعطيك العافيه نقل ممتاز وأنا والله أني مسماً عليه ولي الشرف تحياااتي وتقديري
|
|||||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
27-Jul-2010, 04:59 AM
|
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
إضافه : مجري بن قطران هو من أخذ ثأر الشيخ / جدي بن زريبه عندما قتل دواس الحربي .
|
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
27-Jul-2010, 05:03 AM
|
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه.
أما بعد.. مجري بن قطران الجذع هو أحد فريس قبيلة عتيبه بشكل عام والجذعان بشكل خاص عرف بالشجاعه والفروسيه والرمايه وأروي لكم أحد قصص ههذا الرجل اذا اردتوا القصه الحقيقيه ومن مصدرها الموثوق ان مجري رحمه الله طرد ابنه مقعد وابنه مرزوق لسوء تفاهم حدث بينهم وذهبوا في نجد وواصلوا مسيرهم حتى وصلوا الى منطقة الدواسر ووجدوا اباعر همل فأخذوها ورجعوا الى ناحية ابيهم في دمخ من ديار الشيابين يريدون ان يعلموه انهم رجال ويستطيعون الاعتماد على انفسهم بدونه وفي اثناء رحلة عودتهم حولوا على بير ناحية طويق يقال لها الشمسه وجنبها عد اخر يقال له الشميسه يملكها شخص من الحضر اسم عائلته الطرخم وكان هذا الحضري لا يسقي البدو وحلالهم الا بأجره تقريباْ ريال ووصل مقعد ومرزوق بالحلال اللي معهم وقالوا للحضري نبي نسقي اباعرنا قال الحضري ادفعوا ريال قاله مقعد جنب يالحضري هنا نبي نسقي حلالنا وانت تعاين وان ماذلفت خليتك تشوف كبدك ثالث ايديك وهازه بالبندق فـ جنب الحضري عنهم وسئل البدو الموجودين على الماء من هؤلاء قالوا هذولي عيال مجري راعي العليا ابك خلهم يسقون ابلهم ويروحون لايذبحونك فعورة الحضري هذه الحادثه واخذ يتفقد اوسام الابل فوجدها انها لاتحمل اوسام العتبان او الجذعان وكان هذا الحضري صاحب درايه في اوسام القبايل وذهب مقعد ومرزوق بالابل الى ابيهم ولما شافهم نشدهم عن البل من اين اتيتم بها قالوا وجدناها همل وجيناك بها قال عسى منتم حايفينها قالوا لا قال تدرون الله يكفينا شرها وشر عواقبها فكان غير مرتاح لها ولوجودها مع ابله وبعد مرور اقل من شهر وصل الى بير الحضري رجل بدوي ينشد عن مجموعة ابل وسمها كذا وكذا قاله الحضري تعال اللوانها كذا ووسومها كذا وعددها كذا قال البدوي اي والله هذي هي فحانت للحضري الطرخم لحظة الانتقام قال موجوده ذهيبتك عانها عند مجري وعياله مقعد ومرزوق من الجذعان فذهب صاحب الابل مباشره الى الرياض يشتكي للملك عبدالعزيز وقال ان مجري وعياله اخذوا ابلي في حكمك فغضب الملك عبدالعزيز وقال لرجاله انتدبوا اثنين من اطيب رجالنا ليأتوا بمجري وعياله وابلهم فأنتدب رجلين من خدام الملك شخص من قبيلة العجمان والاخر من قبيلة المره فذهبوا الى منازل الجذعان وقالوا دلونا على مجري وعياله فقال احد الموجودين وكان من غير الجذعان ذاك بيت ابن عمه اذهبوا اليه ليدلكم على مجري فذهبوا اليه فقال لهم انا اوصف لكم البيت وكان مجري لا ينزل بالقرب من العرب لكثرة ابله بس ما اروح معكم يمه قالوا ليش ماتروح قال ان شافوني اذبحوني قالوا الخدام وكانوا متغطرسين يذبحونك وحنا معك قال والله يذبحوني ويذبحونكم معي قالوا تمشي غصب معنا وخلهم يذبحونك فلما قرب من بيوت مجري وعياله قال هذي بيوتهم وخلوني اروح فــ تركوه وذهبوا للبيت فلم يحدوا الا مجري لوحده وكان ذلك قريب من المغرب وحضر مرزوق بعدهم بقليل فمسكوه وربطوا يديه وكبوه على وجهه امام البيت فــ ارسل مجري النساء الى مقعد وكان عند الابل وقال قولوا له خلوه يتعرض الخلاء لايجي ابن سعود يبيه وقام مجري وذبح لضيوفه خروف ليعشيهم عليه وكان قاعد لم يحضر في اثناء هذه الاحداث ولما حضر وقت العشاء قلطهم على العشاء وقال لهم فكوا مرزوق خلوه يتعشى معنا وانا وعيالي وحلالي نبي نروح معكم يم الملك قالو ما حنا بفاكينه وتقلع عنا بس فقام مرزوق وقال يبه يابوي ان كانك مثل اول لاتخليني فقال مجري وكان يبلغ من العمر قرابة السبعين اي والله اني مثل اول واطيب وكان سيفه الذي قتل به دواس الحربي في السابق في محزمه دائماْ فأخذ السيف وقطع الرباط من بين يدي مرزوق فقام العجمي وضرب مجري بمؤخرة البندق في صدره فصاح العود صيحه قويه وقال يا مقعد ان كان توحيني او انك قريب ما غذيتك الا لمثل هـ اليوم وكان مقعد بعد ان اخبرنه النساء بالخدم وطلب العود رجع من وقته ودخل الى البيت من الخلف وجلس يستمع الى كل ما يجري من احداث وعندما سمع طلب والده انقض من داخل البيت كنه السبع وقال اي والله اني مقعد مابعد اليوم هذا يوم فشاهده العجمي وحاول ان يسبقه لكي يقتله ولكن رماه مقعد قبل ان يرمي العجمي ففتله فقام المري ورمى بندقه وقال انا دخيلك يامقعد قال مقعد دخيلي العصر يوم ابوي مكرمكم وتحجزون اخوي وتضربون العود فرمى الاخر فقتله من لحظته فقال العود مجري للعيال خذو جيش بن سعود وكانت ناقتين طيبات عليها وسم ال سعود ويسمونه البدو {المطقع } وفكوا احزمة الخدام واخذوها ومافيها من رصاص واخذو سلاحهم ونادو النساء وقالوا لهن بالحرف الواحد الحقن اهلكم وحنا ماندري نعيش والا يطرحنا ابن سعود وان عشنا جيناكم وان متنا تلقون بدالنا رياجيل واخذ قاعد اكبر ابناه عبدالعزيز وذهب لوحده متوجه الى العراق وفعلاْ دخل العراق وعاش به فتره من الزمن الى ان توفي واما مجري ومقعد ومرزوق تخاوو لان هم اصحاب القضيه وركبوا على جيش ابن سعود وتوجهوا الى العراق ايضاْ وكانو يسرون باليل وينامون النهار فوصل العلم الى الملك عبدالعزيز رحمه الله وابرق الى جميع الحدود بأن يلقوا القبض عليهم وكان مجري وعياله يمرون بالبدو ويتزودون بالماء والاكل وكان البدو يعتقدون بانهم تابعين للملك لوجود وسم الملك على المطايا وكانوا المره يقصون اثارهم وحددوا وجهتهم الى العراق وبعد مرور كم ليله وصلوا الى نقطه قريبه من حدود العراق وكان وقت العصر فقال مجري لعياله خلونا نقطع الحد الحين بالنهار قال مقعد يايبه اليل يسري الذيب خلنا نمسي ثم نسري لايشوفونا حرس ابن سعود قال مجري الا قل ذليت ياولد فلانه قال يايبه ماذليت وانا سويت اللي سويته لاني ولد مجري راعي العليا بس تدري قم اركب وقاموا وركبوا على مطياهم في وقت العصر وعندما ساروا قليلْ شاهدوا زجاج السيارات يلمع في الشمس مقابلين لهم قال مقعد يايبه ابشر بغيابك حضروا اي ابشر بالغايبين اللي تحتريهم قال مجري اجل الله يعيننا وتكفون ياعيالي الريجيل لايطرجوننا وفينا حي قال مقعد ابشر بسعدك وبركوا البل قدامهم وزهبوا بنادقهم وعندما قربت السيارات وكانت من نوع جيب مكشوف وكل جيب مليان رجال وتبادلوا معهم اطلاق النار وكانت الحطه ان اي واحد ينزل من السياره ان يقتلوه وصوبوا عدة رجال من السيارات المقابله وطاحت الشمس والغلبه لهم لانهم كانوا شبه منتحرين وبعد غروب الشمس ونفاد ذخيرة مجري وعياله وركد الرمي قليلْ تسلل احد افراد جيش الملك عبدالعزيز في الظلام وعقبهم من الخلف وتفاحئ مجري وعياله بهم من خلفهم وقام واطلق النار على مقعد من الخلف وعلى اثره استسلم مجري ومرزوق واسروهم وعادوا بهم الى الرياض اما بالنسبه الى مقعد فكثرة الاراء حوله منهم من قال انه توفي في لحظتها ومنهم من قال انه نقل صوابه ودخل الى العراق ومات فيها بعد زمن ولكن نحن لم نعلم عنه اي شي بعد اسر والده واخوه وبالنسبه لمجري ومرزوق وصلوا الى الرياض وصلبوا في انتظار حكم الاعدام عليهم وانتشرت اخبار مجري وقصته في الجزيره وكان يحضر الناس لمشاهدته في ساحة الصفاه في الرياض من كل مكان ووصل الخبر الى زوجة الملك عبدالعزيز المرحومه منيره والدة الامير طلال بن عبد العزيز وذهبت لتشاهده وعندما شاهدته قالت هذا هو مجري قالوا لها ايه وكانت مستغربه من هيئته لانه رحمه الله كان قصير القامه نحيف البنيه فقال لها من ممن حضر معها تكفين اطلبي الملك يفكه تراه شايب وعياله اللي ذبح واللي هج وحلاله صودر يكفيه من الغبون اللي جاه قالت انشاءالله يكون خير وارسلت ابنها الامير طلال بن عبدالعزيز وكان صغير عمره تقريباْ ست سنوات واعطته ورقه مكتوب فيها طلب بأن يعفئ عن مجري وابنه مرزوق وعندما ذهب الامير طلال برفقة مرافقيه الى والده وكان الملك عبد العزيز يجلس في المغرزات خارج مدينة الرياض انذاك وحضر عنده وسلم على ابيه وقال له طلبتك يايبه قاله وش طلبك فكرر كلامه وقال طلبتك قاله الملك عبدالعزيز جاك مطلوبك قام الامير طلال واعطاه الورقه قال الملك عبدالعزيز خير انشاء الله ومن اليوم الثاني قال هاتوا مجري وولده ولما حضروا عنده قال الملك عبدالعزيز لمجري مادفعك تعمل ماعملت قال مجري اسئلك بالله يا اخو نوره لو ولدك محجوز جنبك وينخاك بالجدود الاوائل تتركه والا تفزعله فقال الملك عبدالعزيز لا والله الابفزع بس الحين انا اعتقتك لوجه الله انت وولدك واذا تبي نسجلك خوي سجلناك واذا تبي تعود لاهلك عود قال مجري جزاك الله خير وانا ابي اعود لديرتي وذهب مجري لوحده وتوجه ناحية ناس من جماعتنا في ساجر ومرزوق لوحده وتوجه يم العراق وانضم الى نايف بن حميد هناك واما قصة وفاة مجري انه بعد ان اعفئ عنه الملك وتوحه الى ساجر اخذ هناك فتره وعندما هم بالتوجه الى هجره قريبه من ساجر وكان وقت الظهيره قال له احد الجماعه هناك يابومقعد لا تروح يذبحك الضماء قال وهل انا رخمه يذبحني العطش وذهب ومات في الطريق ووجده ابن عمه وزوج ابنته الشيخ قعدان بن شارع بن قطران وكان هذا من الاخوان مع سلطان الدين ابن حميد فغسله وكفنه وصلى عليه ودفنه هناك ... وانتهت حقبه من بطولات مجري بوفاته وتمت القصه وهذه هي القصه الحقيقيه وهذه أبيات للشاعر سهل القوس المرشدي قصيدته المشهوره يافاطري هجي هجيج مجري ......... اللي على وسق النضاء مانامي كم انقطع في ساقته من مري ...... وصل الحدود وجوه من قدامي ,, نسخة القصه لإعادة تنسيقها .. وأشكر كل من مر  |
|||||
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
11-Mar-2012, 04:51 AM
|
رقم المشاركة : 9 | |||||||
|
..
مشكوووووووووور يالغالي...
|
|||||||
|
|
|
|
|
|
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
 |
 |
العرض العادي
