الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الشعبي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-Sep-2009, 10:59 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الجم الغزير
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


الجم الغزير غير متواجد حالياً

افتراضي الشعر الشعبي وبني هلال

هذه قصة توضح رحيل
بني هلال من الجزيرة العربية
وبني هلال كما تقول المصادر والروايات الشعبية لهم اليد الطولى في الشعر الشعبي وبداياته


قيل أن بني هلال كانوا بادية كبيرة في نجد عندما نزحوا من الحجاز بعد أن تتابع عليهم الجدب . وقد أرسلوا يبحثون عن بلاد خصبة صالحة لهم . وحلالهم واختاروا الشخص الذي يبحث لهم فكان الشجاع أبوزيد الهلالي ، ويرافقه رجلان واحدهما اسمه يوسف والثاني مرعي ، وعندما وصلوا تونس على ركابهم استنكرهم التونسيون ، وسجنوهم عند زعيم البلاد الزناتي خليفة ، وكان لـه بنت يعتمد عليها في بعض الأمور لأن لديها نوع من الكهانة ، وهي تدعى الصفيراء فعرفتهم البنت ؛ ولكنها أحبت واحد منهم لجماله فأسرت لآبا زيد بمعرفتها النبت ، وبرهنت على ذلك بمعرفتها لبلادهم أيضاً وأسمائهم ، وقالت هل تعاهدني أن تزوجني ابن أختك إذا جئتم ، وأنا السبب في الإفراج عنك من السجن فعاهدها وأوهمت والدها وقالت هذا عبد لأنه أسمر اللون ، وليس لرأسه شعر لكثرة لبس الدرع في الحروب ، وقالت هذا ينقل الماء على رأسه لعماته فلما اقتنع الزناتي بكلام ابنته أطلق أبا زيد مع مولى لـه يسمى العلام يحفظه وقال : العبوا على الخيل أمام هذا الأسود على صهوات الجياد وتركوا أبا زيد يوقد النار على القدور ، فإن انتبه للخيل فأخبروني ولما بدأوا باللعب ترك أبا زيد القدور وانفعل وتأثر برؤية للخيل ، مع أن بنت الزناتي قد أنذرته بالحيلة فقال العلام أنت زعيم ، ولست عبداً ولكن عاهدني على أن تحضر فرساناً من قومك يشبعونني طراداً على الخيل على أن تقتلني أو أقتلك ، وسأحتال في اطلاقك فلما تعاهدا على ذلك ظل أبا زيد يدخل ويخرج على رفاقه في السجن ، وعندما غفل الشيخ الزناتي هرب أبو زيد وأصحابه بالليل ، فعادوا إلى نجد ، واستجلبوا بني هلال ومعهم الفارس الشهير ذياب بن غانم صبي لم يظهر لـه أفعال إلا بعد التغريبة .
ومن الأدلة على أن سبب رحيل بني هلال هو الجدب والقحط يقول شاعر من بني هلال :
ولا مزنة غراء ولا بذار
ثمان سنين ما هوى نجد قطره

بناب ضحوك يعجب الخطار
لك الله صبيان النشاما تغيروا


وعندما رحلوا ومروا في طريقهم بالخفاجي عامر في ناحية العراق ، وهو شيخ وزعيم مشهور بالكرم ، وقصره يسمى الاخيضر، وهو قصر معروف بهذا الاسم ، وقيل أن فيه ثعباناً يسمى عربيد ، يظهر حيناً ويختفي حيناً ، إلا أن الخفاجي عندما رأى كثرة الجمال في بنات بني هلال تولع قلبه معهم ، وعاشرهم ولم يقدر على البقاء بعدهم ، فرحل معهم للحرب ، وترك قصره .
وفي رواية قيل أن أمه تتبعه وهو يوعدها بالعودة إليها ، ولم تكن معه غير فرسه وأصحابه وما يحتاج إليه من الزهاب والماء .
وفي هذا المعنى قال الكثير من الشعراء منهم الشاعر المعروف بإجادة الشعر ساكر الخمشي يستشهد على روحة عامر ولد الخفاجي مع بني هلال ، وتولعه ببناتهم وتركه لقصره ، وأن أمه في ساقته ، تشير عليه بعدم رواحه معهم يقول :
خذن قلبه بالمنا والمواعيد
ولد الخفاجي راح وأمه تذوده

وارث لنا قصر الاخيضر وعربيد
يبي يوري مع هل الخيل جوده

و مشى معهم عامر وصار لـه عندهم قيمة كبيرة ، وعندما اقبلوا على تونس تركوا مواشيهم وابلهم بالأراضي الخصبة مع ذياب بن غانم جنباً لها ، لأنه يعد عن مائة فارس ، وقالوا أما أن نجعل عندها ذياب بن غانم أو مائة فارس ، وقال ذياب أنا أبقى وأحرسها وأرسلوا للزناتي وفداً للمفاوضة وحين سلموا عليه قال لهم الزناتي:
من أين جيتوا يا ضراب الشعايبه
لا هلا فيكم ولا مرحبا بكم


قالوا :
والكل منا واقف دون واجبه
جينا نبي المرعا ونسكن عندكم


قال الزناتي :
ومن ذل منا حسن الموس شاربه
ترى وعدكم طلعة الشمس باكر


لأن الزناتي خليفة رآهم بالرؤيا وتبين لـه خيانة ابنته الصغيرة فسألها عما سيجري فقالت جميع الجنود لا تخاف منهم إلا أن كان شيء قد كتبه الله أما أبو زيد الهلالي فهو سبق أن قال أبياتاً عند ممشاهم يقول فيها :
تجار نجد هالني كبر زومها
يقول أبو زيد الهلالي : سلامه

لحاجتنا ناطا الغلا من حكومها
يقولون ذا ونقول لاثم ننثني

بجو السميراء بت أساهر نجومها
عفا الله عني ليلة بت ساهر

أمد قفه فيه الأفاعي اسمومها
بت لكني شارب قرقفيه

على غير حق اوهمة من اوهومها
نفسي تمنيني على ذبح خير

ولا قال يكفي درها عن الحومها
وهو يذبح الكوما الى قلص القرا

ولا وقفت زلباتنا في حزومها
ولولاه ما بتنا بنجد عشية

لنا حسن كنا جميع نلومها
ولو العجوز العامرية ما آرثت


وعندما قالت الصفيراء لوالدها خليفة الزناتي جميع الجنود لا تخف منهم وكان عبدهم بينه وبين أبي زيد الهلالي عهد ، وابتدأت المعارك تجري في كل يوم ، وطالت الحروب بينهم ، وقيل أن الخفاجي حارب معهم أكثر من شهر ، ثم قتل ، وأيضاً قتل من بني هلال قوم كثير، ولهذا اضطر بنو هلال إلى ذياب بن غانم لأن حضوره للحرب أهم من حراسة الحلال (الماشية) فأرسلوا له رجلاً اسمه سعد ، وحين وصل إلى ذياب بدأ يسأله عما حدث على بني هلال ويخص بالسؤال عن أعيانهم يقول ذياب :
عن الخيل والشبان من جاءخيارها
يا سعد خبرني ولا تكن ما جرى

هي من طوال الخيل أو من قصارها
أنشدك عن سابق بدير بن وايل


قال سعد :
ضربت بسيف هد عالي فقارها
يا سيدي سابق بدير بن وايل


قال ذياب :
هم نقوتي يا سيدي من صغارها
أنشدك عن عيال الزغايا الثلاثة


قال سعد :
ما جيتك إلا قد توافت عمارها
يا سيدي كل الثلاثة ذبحوا


قال ذياب :
عساه سالم من بلاوي أخطارها
أنشدك عن ولد الخفاجي عامر


قال سعد :
لك الله ما درى ليلها من نهارها
ثلاثين ليلة حامي الترك عامر

يهلن على قبر الخفاجي اعبارها
ومن ذبحته كل النسا زاد حزنها


قال ذياب :
ويقطع انجوع ما تثنت دون جارها
لا حلكم لا بلكم وابل الحيا


ومن قصائد بني هلال بعد رحيلهم من نجد قول شاعرهم :
سوى عيلم بين اللواء وزرود
رحلنا ولا أبقينا بنجد حسوفه

والفين ما بين العدام ورود
والفين ورد الماء والفين صدره

عليها النواز النايفات اشهود
تراها بوادي الشري يا جاهل بها

وتسعين مع تسعين جلد قعود
ترد لها تسعين من جلد بكره

شحاح ولا بالطايلات تجود
دفناه عن ناس تولاه بعدنا

سنين القسا ما لجلجن برعود
بذرنا عليها الجود بين امحلت به

عسانا إلى عاد السحاب نعود
ورحلنا وعنه النفس ما هيب طايبه

ومن عشب ترمسها عليه ورود
عسانا نعود ونبتها يكسي الوطا

وشرقيها يذرى عليه نفود( )
غريبها زيزا بها الريم والمها

وعليها بدهم الممطرات يجود
عسى اله العرش يسقي ترابها

ونصيبها للصافنات مدود
حيث أنها تالد بها شمخ الذراء


وعندما وصل رسول بني هلال سعد إلى ذياب ابن غانم ، ودار بينهما النقاش والمحاورة التي أوردناها عندما قال ذياب :
ويقطع انجوع ما تثنت دون جارها
لا حلكم لا بلكم وابل الحيا


غضب ذياب وضرب سعداً بعقب الرمح من شدة الغضب ، وعاد معه إلى بني هلال وتركوا الحلال فلما وصل إلى العرب وجدهم في غاية من الذل من فعال خليفة الزناتي وهو العلام ، وكان والده كبير السن ، وليس له غيره من الأولاد ، وهو غانم النواق ، فأوصا ابنه ذياب سراً أن يبتعد عن خليفة الزناتي ، وخوفه ، فسمعت أمه ما دار بين غانم وابنها ذياب ، وأمه هي أخت لأبا زيد فقالت:
عساك عن برد الجنان تغيب
لا تردي ابني يا هداني مقصر

شلفاه تخطيهم وفيك تصيب
عساك يا ابني وان تداريت عنهم


أما الزناتي فوضع على الجاخور الذي يمتد إلى قصره كلاليب يعرفها هو ويبتعد عنها ، ودائماً تخطف هذه الكلاليب الفرسان ، فيبقى الفارس معلقاً فتمر من تحته ، فيعود الزناتي إليه ويقتله ، وقد قال الزناتي خليفة أبياتاً من الشعر ، ذكر فيها أنه أشار على قومه بالنزوح قبل الحرب الطاحنة ، ثم ذكر أسفه على ابنته الصفيراء التي كان على الله ثم على رايها ، عندما أشارت عليه بإطلاق أبي زيد من السجن ، كما ذكر أنه أشجع منه وقال من قصيدة طويلة :
فنفس الفتى لا بدها من زوالها
يقول الزناتي والزناتي خليفة

يمطر كما شواك البلنزا خيالها
حلمت إلي ناشي من الشرق مزنه

هلت على قومي مقادم أفعالها
مشت خميس وامطرت يوم جمعة

سيوف تلضي في يماني ارجالها
مطرها الصبايا والسبايا وبرقها

وهني نفس ما عليها ولا لها
يا ليتني ما صرت شيخ لقابس

ولا خلطت مال اليتاما ابمالها
وهني نفس ما كلت مال مسلم

وجيه العذارا طلقوها ارجالها
نظرت بقومي نظرة ما تسرني

صغار اللحى شبوا بقومي فعالها
كبار اللحا لا بارك الله باللحى

مدعوجة بالنيل تندا اجبالها
إلا وابلادي زينة الماء مريفة

والبق والبرغوت ما جا بجالها
مساس عن الرمضا دكاك عن الحصا

على مجنب البطحا وبنوا حلالها
وشيب عيني من عريب تنزلوا

بنوا حلال شاق عيني دلالها
بنوا حلال من حلال قريبة

وتذكر لنا خيل الهلالي مثالها
ترى خيلنا تسعين ألف نعدها

فأبا زيد يركاها ويركا مثالها
ولو اجتمع خيل الهلالي وخيلنا

ولا بنت إلا فان أبوها دلالها
وخان الصفيرا يوم خانت بابوها

وأثري عبيد القوم حامي ثقالها
تشير بربط القوم واطلاق عبدهم

يجر القنا جر السواني احبالها
أثر عبيد القوم زيزوم سربه

لا ماحها الزعاب ثم ارتكالها
يشل الدمي شل الدلي يوم تمتلي

ولى لـه جمجمة رأس شالها
سيفه تعايوا عنه صناع دمشق

عوى ذيبة تعوى لذيب عوالها
لكن أعوى شامان في طوس روسنا

ثمانين من قومي قلايع ارجالها
وأنا شاهد للعبد في ربع هدته

على كان التراك تيتم عيالها
هذا ولو أن العبد قد هد مثلها

لا هد تعطيه السبايا كفالها
أثره أمير ولد أمير مجرب

وأسرع من دور الرحابا بأشتغالها
ترى ما يجي عني مثل حذفه العصا

بسيف ذياب قد لابا زيد زالها ( )
ولولا بخط الرمل شيفت منيتي

هو فهد القناصا وأنا غزالها
هو قدم قومه وأنا قدم قومي

لا جا جنوب الخيل صيروا شمالها
حذار عن اللي كفيت القدر وجهه

كبيشات ما في نجد تلقي أمثالها
اللي قلع حدري ثمانين سابق

والعاشرة بالسيف أنا زلت حالها
واللي قلعت حدره من الخيل تسعة

وإلى عقر لي سابق جا مثالها
إلى اعقر لـه سابق جاء مثلها

لا ازيل الصفيراء عن حياة تنالها
إن أمهلت دنياي وأدركت هقوتي

ومن يامن الحرمة اللي أقفت بفالها
مهبول يا مهبول من يامن النساء

تاطاه لو أنه حماقا ارجالها
إلى بغت درب الرداء ما يكودها


هذين البيتين الأخيرين فيها حكمة بليغةٍ وإشاراتٍ واضحةٍ لكل ذي لب !!!

صار ذياب بن غانم يزعج الخيل بصوته وفعله ، وكان يهجم على الفرسان من تحت القصر ويرعبهم ، وهم يتهربون منه ، فشاهده المسجونون من جماعته الذين رافقوا أبا زيد وهو ومرعي في الرحلة الأولى ، وعندهم الصفيراء فطلبوا منها أن تعرف من هذا الفارس فقالت الصفيراء :
عن الخيل جتنا اليوم موم شليلها
وقف نبي ننشدك يا شايع النبا

قال ذياب :
حامي سباق الخيل ملحق هزيلها
ما غير فارس الدهما ذياب بن غانم


ولم يصدقوا الخبر ، لأنهم تركوا ذياب صغيراً ولم يظهر لـه فعل كفعله هذا وعند عودته سألته الصفيراء مرة ثانية فقالت :
عن الخيل جتنا بالعيال شرود
وقف نبي ننشدك يا شايع النبا



فقال :
وترى الشوف خرز والكلام يكود
ما غير فارس الدهما ذياب بن غانم


وفي الحال رجع الزناتي مع قومه من الكمين يظن أن الكلاليب اختطفت ذياب بن غانم فتلقاه ذياب بضربة أجادته بعد أن لزم قصره أياماً وقال قصيدته المشهورة ، وقيل أن الزناتي خليفة ، شيخ القيروان وقابس رأى رؤيا وهي أن المزن يمشي من الشرق ويمطر شوك نيص ، ويسمونه البلنزا، ولاعرف تأويلها إلا بعد وصول بني هلال وحربهم بأسنة الرماح والسيوف ، أما الأبيات التي قالها ذياب بن غانم فمنها :
لى رأى أقسى من حديد المبارد
يقول الفتى الزعبي ذياب بن غانم

أعرضه باكلون ما كان كايد
ولي حرية سميتها سم ساعة

وحنا ثلاثين ولا زاد زايد
حنا ابلينا بالخلاء ألفين فارس

كزالى شروى هشيم الوقايد
وأهل عشر ما تأدب الخيل بالقنا

كما النار لا شبت اببعض الحصايد
أبا زيد بأيمنهم وأنا من يسارهم

وأهل عشر منا موكدين الشهايد
وأهل عشر منا أهملوا روس خيلهم

يقولون لـه يا وهق يابالعوايد
ينخون خيال بهم ما عرفته

وقنطاره اللي من ورى الباع زايد
ضربني برمح تسعة أبواع طوله

إلى الدرع غاد فوق متنى بجايد
ضربني وهق وأنا مشيح لغيره

أيضا ولا سده جميع السدايد
سديته بدسمالي وثوبي ومشلحي

يا طيحة ما هي لنا بالعوايد
لكن طاحت الدهما وأنا طحت فوقها

وأنا كما شن على الجو بايد
ولكن قامت الدهما تومي بعدته

إلى الخيل بأدبها سرور بن قايد
وأنا رفعت الرأس من بعد سدره

بيوم به المسناد والرد كايد
قل : عشت يا قرم ثنا دون ربعه

نلوذ به عن مرهفات الحدايد
وحنا عصافير وابا زيد سدره


وعندما توفى الزناتي خليفة بقي بعده غلامه العلام الفارس المشهور متزعماً للحرب والمعارك ، ولم يقدر الفارس أبو زيد على قتله حسب العهد الذي بينهما ، وعندما ضاق بهم البر والبحر ذهب أبو زيد إلى عجوز طاعنه في السن فأخذ رأيها في قتله رغم ما بينهما في عهد ، قالت اعقر الفرس ، ويقتله غيرك لأن العهد بينك وبينه ، وليس بينك وبين الفرس وفعلاً عقر الفرس وسقط العلام وحين سقط قال العلام :
تخون عهد الله يالغدار
أبا زيد بقت العهد بيني وبينك


قال أبا زيد :
ولا بيننا والسابقات جوار
لك الله يالعلام مانيب بايق


قال العلام :
عليها حماقا يدعون بثار
أبا زيد جرن سبق الخيل جنني


قال أبا زيد :
علينا كبار ومقتفين اصغار
لك الله يالعلام مانيب شيخهم


قال العلام :
من قبل ما أذبح يوخذن اجهار
خذ السيف والدبوس مني هدية


قال أبا زيد :
لو هي بغيرك كان عقله طار
اهب يالعلام ماقو باسك


قال العلام :
لورف مهرك بالجناح وطار
والله يلوبه مدفع ما لحقتني

فيوم دنا ما زودوه نهار
ولو دامت العباد تقرا مصاحف















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Sep-2009, 12:49 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عفتان العتيبي
عضو ماسي

الصورة الرمزية عفتان العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


عفتان العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

ابوزيد الهلالي سلامه مزبن الجود ووالطيب

ومعروفين ارجال دواهي ال هلال

تشكر















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »06:02 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي