الفارس و الامير خزام المهري..

[القبع]

اخواني الاعزاء من ابناء عمومتي "الهيلاء" حفظهم الله

اني اتأسف على الانقطاع عن المنتدى وكانت بأسباب خاصة

ولكن لابد من بغداد ولو طال السفر.

موضوعي اليوم عن فارس من فرسان عتيبة الهيلاء ، هو فارس

لم يمكنه العمر من أن يقدم الكثير من فروسيته ، ولكن الذي قدمه

في عمره القصير عجائب في قيادة المعارك وهو شاب صغير لم

يخط شاربه وهو الذي أشتهر بأنه لا يجعل فرس الشرود مع خيل

الفرسان ، وهو الذي كان لا يصب الفنجال في مجلسه الا بعد أن يذكر

افعاله والا فلا !! حضر الكثير من مناخات عتيبة في عدة مواضع في نجد

مع أكثر شيوخ عتيبة المشهورين ،

تميز في تطرفه للموت وتهوره الشديد الا درجة الانتحار ، وبسبب ذلك

كان مقتله ، مثله مثل الفارس تريحيب بن بصيص ،

وله قصةً مع الشيخ قنيفذ بن لبدة ذلك الفارس الجبار من شيوخ قبيلة

قحطان العريقة ،،

وقال في ذلك قولته المشهورة " الله يقطعك ياخزيم من نجد ولا يخذني

منها"

قتلوه قبيلة الغييثات من قبيلة الدواسر في وقعةً مشهورة هووستة من

الفرسان من قبيلته فبعد أن قربوا من الدواسر وهم في

عدد كثير بعد أن اخذوا أبل لجيران الدغالبة من النفعة ، ولم يكن النفعة

حاضرين عندها اخذ الفارس خزام بعض من فرسانه ولحق بالغزية

من الدواسر ، وكان مع خزام فارس من فرسان الدغالبة وكان قد نصحة

بعدم التقدم على الدواسر الا بعد وصول الفزع من الدغالبه واللي معهم

من النفعة رفض رفضاً شديداً وقال الشرود ماهوب رفيقي ، ثم هجم

على القوم وهم اللذين كانوا متحرزين في أماكنهم وهم قوم بواردية

ولا فيهم اللي يخطي الظريبة وهذا مشهور عند الدواسر بأن الغييثات

لايخطي ابو سبعين سنه فيهم فكيف بالشبان فيهم... وكان مقتله

واللذين معه ،،

ومن عجائب خزام أن والدته عندما قتل رفضت دفنه في قبر جعلته

معلقاً على طلحة حتى نزل الى الارض عظاماً من شدة حبها له وتكريماً

له وكانت قد حلفت ان قتل خزام ان لايدفن الا بعد يكون عظاما ""

وهذه عادة غير حميدة في الدين ،، ولكن هي الانفة عليه.

ارجوا ان أكون قد اعطيت هذا الفارس حقه وهذا جزء يسير مما نعرفه

ورحم الله الجميع


أخوكم/////// القبع