الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-Aug-2012, 10:13 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حمود بن خيشوم العصيمي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


حمود بن خيشوم العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي نصدق من -- بعد تعقيب القاضي

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :
فقد انتشرت مع بداية شهر رمضان عددٌ من الرسائل التي تدعو إلى جمع التبرعات من أجل إسقاط القصاص عن أحد الإشخاص المحكوم عليه بذلك ، وبعد التأمل في تلك الرسائل وجد أنها حوت عدداً من الملحوظات التي لا يحسن السكوت عنها فمنها :

أولا : أن بعضها تضمن أن القاتل إنما قتل صاحبه دفاعا عن عرضه ، ولا شك أن في هذا تنقصاً للقضاء الشرعي إذ إنه متى ما ثبت ذلك فلا يمكن أن يحكم بالقتل ،وهذا يعني أن ذلك ادعاء لا صحة له ثم إن القضية تعرض على أكثر من عشرة قضاة ما بين نظر وتدقيق ، وحقيقة الأمر أن القاتل إنما قَتل ظلما وعدوانا وأزهق نفسا حراما ، ولكن الرسائل العاطفية تريد أن تحسن للقاتل ، ولا تدرك أنها في ذات الوقت تسيء إلى أولياء القتيل .

ثانيا : أن القصاص من القاتل حكم الله في كتابه فيجب أن لا تأخذنا العاطفة في ترك تطبيقه ، ثم إن بتطبيقه حياة للمجتمع كما أخبر المولى عزوجل ( ولكم في القصاص حياة ) خصوصا ونحن نرى تزايد قضايا القتل ، بل وجد من عفي عنه وعاد الى مسلك الجريمة .

ثالثا : أن المساهمة في دفع مثل هذا المبلغ هو إعانة لأهل الباطل على باطلهم إذ القصاص حق لأولياء الدم ، ولهم أن يتنازلوا عنه ، لكن ماوجه طلبهم مثل هذا المبالغ ، فإذا كانوا صادقين في تنازلهم فليكن لوجه الله تعالى وإلا فلهم حق القصاص ، ثم أين تذهب تلك المبالغ أليس الأولى صرفها في مساعدة الفقراء والمحتاجين و دعم المشاريع الخيرية ، بل إن نسبة كبيرة من تلك الأموال تذهب لسماسرة العفو .

رابعا : أن وصف مثل ذلك بأنه مساهمة في عتق رقبة وصف لا أصل له ، وعتق الرقبة المقصود به عتق المملوك بحكم الرق وهذا هو الذي وردت بفضله النصوص .

خامسا : أن إغراء بعض أولياء الدم بالمال ليتنازل قد يوغر صدور بقية الأولياء ممن لم يقبل ، ويصرّ أحدهم على الانتقام فتنشأ بعد ذلك قضية قتل جديدة ويقتل ذاك الذي جمعت لفدائه الأموال ، وفيه ضياع للوقت والمال وإزهاق للأنفس ونشر للعداوات ، وقد كفلت الشريعة الخلاص من ذلك كله بالقصاص وفي شرع الله نور وخير .
سادسا : أن عدم تكاتف القبيلة في تأمين المبلغ لضخامته وكلفته عليهم يوغر صدور بعضهم على بعض ويشكك في النوايا ويصنع القطيعة .

وبعد : فإن كل هذه السيئات تجعل من شأن التنادي للعفو عن القتلة بمزايدات مالية مبالغ فيها أمراً لا يقره الشرع ولا يرضاه ، والقاتل إنما أخطأ في الدنيا وجوزي بفعله ، وجزاؤه في الآخرة عند الله ، وقد يكون مشهد استيفاء القصاص منه في الدنيا دافعا له للتوبة والندم والاستغفار ، وكفارة له عند الله على تلك الجريمة التي ورد فيها ذلك الوعيد الشديد ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) تولانا الله بحفظه وادام علينا نعمته ظاهرة وباطنة

بسام بن عبدالله السلطان
القاضي بمحكمة حفر الباطن سابقا
١٤٣٣/٩/١٠















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Aug-2012, 02:30 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالمجيد النفيعي
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالمجيد النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

طيّب لماذا لم يفصل لنا قصة القتل التي توصلوا إليها إذا كانت ظلماً وعدواناً من القاتل حتى الناس تقتنع لا أكثر ؟















التوقيع
تذكر

قول الرسول صلى الله عليه وسلم :-"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"





أتشرف بزيارتكم لمتصفحي في شهر رمضان : مــهــاذيــب ، على هذا الرابط أضغط هنا
رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Aug-2012, 04:02 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عادل البرقاوي
عضو نشيط

الصورة الرمزية عادل البرقاوي

إحصائية العضو






التوقيت


عادل البرقاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

والله صدق في كل كلمة قالهاا ولا غبار على كلامه لكن وش يفيد الحكي مع الصنم لا يوحيك ولا يجاوبك الندى
ويعطيك ألف عافية آخ حمود ولا هنت على موضوعك الرائع ولك خالص احترامي وتقديري















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Aug-2012, 04:15 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ولـد الـهـيـلا
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


ولـد الـهـيـلا غير متواجد حالياً

افتراضي

ياجماعة المفروض يأخذ بحكم الصِّيال .. وليس بحكم القتل ولّا أنا غلطان !















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Aug-2012, 04:20 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
حمود بن خيشوم العصيمي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


حمود بن خيشوم العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمجيد النفيعي مشاهدة المشاركة
طيّب لماذا لم يفصل لنا قصة القتل التي توصلوا إليها إذا كانت ظلماً وعدواناً من القاتل حتى الناس تقتنع لا أكثر ؟

فصًل بارك الله فيك اخي عبدالمجيد

قال ان القول بان القتل دون العرض لم يثبت كما ان فيه انتقاص من القضاء
حيث تعرض القضيه على عشره قضاه فالقتل ظلما عدوانا















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Aug-2012, 04:25 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
حمود بن خيشوم العصيمي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


حمود بن خيشوم العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل البرقاوي مشاهدة المشاركة
والله صدق في كل كلمة قالهاا ولا غبار على كلامه لكن وش يفيد الحكي مع الصنم لا يوحيك ولا يجاوبك الندى
ويعطيك ألف عافية آخ حمود ولا هنت على موضوعك الرائع ولك خالص احترامي وتقديري

تسلم اخوي عادل البرقاوي


وقد اشار القاضي في رده الى فائده مهمه وهي ان عتق الرقبه الوارد ذكره في الايات
لا يخص مثل هذه الحاله بل يتعلق بعتق الرقيق (العبيد)















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Aug-2012, 06:39 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عبدالمجيد النفيعي
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالمجيد النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

ياعزيزي ماينفع الكلام هذا ، لم يثبت أو يثبت ، الناس لو تصدق صدقت من أول ماصدر القضاء ، الذي نريد ان نعرفه كيف لم يثبت لديهم إنه كان مدافعاً عن نفسه ؟















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Aug-2012, 07:10 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حمود بن خيشوم العصيمي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


حمود بن خيشوم العصيمي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولـد الـهـيـلا مشاهدة المشاركة
ياجماعة المفروض يأخذ بحكم الصِّيال .. وليس بحكم القتل ولّا أنا غلطان !

الاخ ولد الهيلا


لانعلم عن مجريات القضيه فالقاضي كما ورد في توضيحه قال/ لم يثبت انه يدافع 000

والله اعلم















رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Aug-2012, 05:23 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ثامر القثامي
شــــــاعــــر
الوسام الذهبي 
إحصائية العضو






التوقيت


ثامر القثامي غير متواجد حالياً

افتراضي

أولا :ارى أن القاضي جزاه الله خير كأنه بقوله هذا يريد أن يبطل التنازل والصلح المتفق عليه بين أولياء

الدم والقاتل او ان يكون طرف في إفساد ما قاموا به رجال الخير ولكن حبيت ان انوه عن ما ذكرة

العلامه الشيخ إبن عثيمين رحمه الله رد على الشيخ السلطان جزاه الله خير.


بَابُ العَفْوِ عَنِ القِصَاصِ

يَجِبُ بالعَمْدِ القَوَدُ، أَوْ الدِّيَةُ، فَيُخَيَّرُ الوَلِيُّ بَيْنَهُمَا، وَعَفْوُهُ مَجَّاناً أَفْضَلُ،
اعلم أن هذه الملة ـ ولله الحمد ـ ملة وسط بين ملتين: إحداهما غلت في القصاص، والثانية فرَّطت فيه، وليس معنى ذلك أننا نقول: إن هاتين الشريعتين خرجتا عما شرعه الله، ولكن الله بحكمته أوجب على هؤلاء كذا، وأوجب على هؤلاء كذا، فقد ذكروا أن شريعة اليهود وجوب القصاص، وأنه لا طريق إلى العفو عن الجاني، وأن شريعة النصارى وجوب العفو عن القصاص، وأنه لا سبيل إلى القصاص.
وجاءت هذه الشريعة وسطاً بين الملتين، فيجب القصاص ويجوز العفو، ولهذا قال الله ـ تعالى ـ في الآية: {{ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ}} باعتبار إيجاب القصاص، {{وَرَحْمَةٌ}} [البقرة: 178] باعتبار العفو، أي: من رحمة الله تعالى أن يعطي لأولياء المقتول حظاً لأنفسهم يتشفون به من القاتل.
قوله: «يجب بالعمد» أي: العمد العدوان الذي بغير حق.
قوله: «القوّد أو الدية» «أو» هنا للتخيير؛ ولهذا قال:
«فيخير الولي بينهما» الولي، أي: ولي المقتول وهم ورثته، فالولي اسم جنس، فيشمل ما كان واحداً أو أكثر.
ودليل ذلك قوله تعالى: {{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ}}، فقوله: {{فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيءٌ}} علم منه أن لمن له القصاص أن يعفو ويأخذ الدية، ولهذا قال: {{فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ}} هذا من القرآن، ومن السنة قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «فمن قُتل له قتيل فهو بخير النظرين، إما أن يقاد وإما أن يودى» [(30)]، أي: إما أن يقاد للمقتول، وإما أن تؤدى ديته.
وقوله صلّى الله عليه وسلّم: «بخير النظرين» صريح بأن الخيار لأولياء المقتول؛ لقوله: «من قتل له قتيل» وعلى هذا فلا خيار للقاتل، فلو قال القاتل: اقتلوني، أنا أريد أن يكون المال لورثتي، فلا خيار له، بل الخيار لأولياء المقتول؛ وذلك لأن هذا الجاني معتدٍ ظالم فلا يناسب أن يعطى خياراً، وأما أولياء المقتول فقد اعتدي عليهم، وأهينت كرامتهم بقتل مورثهم، فكان لهم الخيار؛ ولهذا يقول المؤلف: «ويخير الولي بينهما» .
قوله: «وعفوه» أي: ولي المقتول.
قوله: «مجاناً» أي: بدون مقابل.
قوله: «أفضل» من القصاص، ومن الدية.
فالمراتب ثلاث: قصاص ودية وعفو مجاناً، فهذه الثلاث يخير فيها أولياء المقتول.


هذا ما حبيت أنوه عنه من ناحية العفو وطلب الدية .

اما البند الثالث مما ذكرة الشيخ عن المساهمات أعتقد المساهمة في هذه الاعمال الخيريه أوصانا بها الدين الحنيف ولا نرى فيها باطل وتمادى على حقوق الاخرين من وجه نظري.

اما البند الخامس مما ذكره فضيلة الشيخ لم نسمع به حتى الان والحمد الله لان المؤمن لا ينقض العهدوالاتفاق في الصلح وغيره الا بعد فتنه والفتنه أشد من القتل .

شكرا لك يا بن خيشوم على هذا الخبر















التوقيع
آخر تعديل ثامر القثامي يوم 04-Aug-2012 في 05:32 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Aug-2012, 07:30 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
برقاء والسماء زرقاء
عضو فضي

الصورة الرمزية برقاء والسماء زرقاء

إحصائية العضو






التوقيت


برقاء والسماء زرقاء غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي مشاهدة المشاركة
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :


أولا : أن بعضها تضمن أن القاتل إنما قتل صاحبه دفاعا عن عرضه ، ولا شك أن في هذا تنقصاً للقضاء الشرعي ....

ثانيا : أن القصاص من القاتل حكم الله في كتابه فيجب أن لا تأخذنا العاطفة في ترك تطبيقه ، ثم إن بتطبيقه حياة للمجتمع كما أخبر المولى عزوجل ( ولكم في القصاص حياة ) خصوصا ونحن نرى تزايد قضايا القتل ، بل وجد من عفي عنه وعاد الى مسلك الجريمة .

ثالثا : أن المساهمة في دفع مثل هذا المبلغ هو إعانة لأهل الباطل على باطلهم إذ القصاص حق لأولياء الدم ، ولهم أن يتنازلوا عنه ، لكن ماوجه طلبهم مثل هذا المبالغ ، فإذا كانوا صادقين في تنازلهم فليكن لوجه الله تعالى وإلا فلهم حق القصاص ، ثم أين تذهب تلك المبالغ أليس الأولى صرفها في مساعدة الفقراء والمحتاجين و دعم المشاريع الخيرية ، بل إن نسبة كبيرة من تلك الأموال تذهب لسماسرة العفو .

رابعا : أن وصف مثل ذلك بأنه مساهمة في عتق رقبة وصف لا أصل له ، وعتق الرقبة المقصود به عتق المملوك بحكم الرق وهذا هو الذي وردت بفضله النصوص .

خامسا : أن إغراء بعض أولياء الدم بالمال ليتنازل قد يوغر صدور بقية الأولياء ممن لم يقبل ، ويصرّ أحدهم على الانتقام فتنشأ بعد ذلك قضية قتل جديدة ويقتل ذاك الذي جمعت لفدائه الأموال ، وفيه ضياع للوقت والمال وإزهاق للأنفس ونشر للعداوات ، وقد كفلت الشريعة الخلاص من ذلك كله بالقصاص وفي شرع الله نور وخير .

وبعد : فإن كل هذه السيئات تجعل من شأن التنادي للعفو عن القتلة بمزايدات مالية مبالغ فيها أمراً لا يقره الشرع ولا يرضاه ، والقاتل إنما أخطأ في الدنيا وجوزي بفعله ، وجزاؤه في الآخرة عند الله ، وقد يكون مشهد استيفاء القصاص منه في الدنيا دافعا له للتوبة والندم والاستغفار ، وكفارة له عند الله على تلك الجريمة التي ورد فيها ذلك الوعيد الشديد ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ) تولانا الله بحفظه وادام علينا نعمته ظاهرة وباطنة

،،،انا حذفت بعض النقاط اللي مالي عليها تعليق ،،

الحجة الاولي ضعيفة : ونقول
اهل القاتل والناس اللي سعوا في قضيته يبغونه يخرج سالم غانم من وضعه ويتمنون سلامته مهما كان السبب اللذي جعله يقتل سواء كان مدافعا عن عرضة او غيره .

الحجة الثانية :
صح أخذتهم العاطفة لكن ماقالوا اسقطوا الحكم عن خالد بدون عفو أولياء الدم ، دخلوا مع باب الشرع وطلبوهم لين تنازلوا .
الحجة الثالية :
عندي نقطتين ، ا1ــ لو كنت مكان القاتل لتمنيت العفو لو مثل المبلغ المذكور ، و2ـ اصحاب الدم واصحاب القاتل كلهم مادوهم بإحراج الناس في أموالهم لكن اصحاب الدم صعبة حالتهم "مع ان ثلاثين مليون كثيرة والشرع حدد الدية لكن موقفهم اختياري وليس اجباري ، يعني إذا مادفعتوا السيف يدفع ؟؟ ، واصحاب القتيل كلنا يعرف قلب الوالدين على فلذات اكبادهم " وأولياء الدم ماأجبروا اهل القاتل بدفع الدية من عندهم كاملة ، طلبوا ثلاثين مليون سواء كانت من حرب او غيرهم "،وكلنا يعلم فضل الصدقة ، وبعدين ثلاثين مليون في الوقت هذا تدفع في عفو افضل من ثلاث نياق اوتكاليف عزيمة كلها تبذير ولغير الله .
الحجة الرابعة :
شكرا للشيخ استفدت من النقطة ذي " الله يجزاه خير " ، لكن نترك القاتل يقص وفي يديننا منع السيف عن رقبته بالحق طبعاً ، أيهما افضل ؟ .
الحجة الخامسة :
من لايرضيه الشرع فليقدم ويرضيه السيف .

وبالنسبة للآية " القاتل قتل خلاص " ، الافضل تستبدل بالآية : "أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ " ، وايضاً : "ومن احياها كانما احيا الناس جميعا" .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر القثامي مشاهدة المشاركة
أولا :ارى أن القاضي جزاه الله خير كأنه بقوله هذا يريد أن يبطل التنازل والصلح المتفق عليه بين أولياء

الدم والقاتل او ان يكون طرف في إفساد ما قاموا به رجال الخير ...
أخوي ثامر تشكر على طرحك الرائع والله يكتب لك الاجر على حبك للخير ، وانا يكفيني المقدمة اللي كتبتها ، واختصرت فيها امور كثيرة في بالي الله يعينك على الحق ويجمعنا بك في الفردوس .


واتمنى من يلقي الملامة على اولياء الدم يضع نفسه مكان اهل المقتول ، ومن يلقي الملامة على القاتل يضع نفسه مكانه او مكان اهله ، فالعدل قامت عليه السموات والارض .

وفي الختام :
سبحانك الله وبحمدك اشهد انه لا إله إلا انت استغفرك واتوب إليك .















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:10 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي