عبارة "الخليج الفارسي" تستفز طلاب جامعة الملك خالد

[ابو فيصل العطاوي]

نادية الفواز- سبق – أبها: أكدت جامعة الملك خالد، سلامة موقفها من التعاقد مع محاضر هندي للعمل فيها، بعد أن كان قد غادر البلاد قبل خمسة أشهر، حيث كان يعمل بمهنة "عامل نظافة"

وقال وكيل جامعة الملك خالد الدكتور مرعي القحطاني لـ"سبق" إن المحاضر المعني يحمل شهادة البكالوريوس والماجستير من أفضل الجامعات الهندية وهي جامعة أنديرا غاندي.

وأشار إلى عمله في وقت سابق بقسم المختبرات بالمستشفى العسكري بالهدا في محافظة الطائف، محملاً السبب في تسميته السابقة بمهنة "عامل" الجوازات ومكتب العمل والشركة المشغلة، حيث كان يعمل فعلياً "أخصائي مختبرات".

وعلمت "سبق" أن الكفيل السابق للمحاضر المعني هاتف أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك خالد، متسائلاً عن سبب تعيين "عامل نظافة" محاضراً. وتابعت الشؤون الإدارية والمالية في الجامعة القضية، وبمراجعة إدارة الجوازات في المنطقة، كشف عن جوازي سفر ببصمة واحدة وتخص المحاضر، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة برفع القضية إلى هيئة مكافحة الفساد؛ للتأكد من القضية ومعرفة ملابساتها.

من جانبه، أطلع وكيل جامعة الملك خالد الدكتور مرعي القحطاني "سبق" على وثائق تثبت حصول المحاضر على شهادات تؤهله للعمل في الجامعة. وقال القحطاني إن المحاضر الهندي يملك خبرات عديدة بالهند كمحاضر، وفي السعودية كأخصائي مختبرات، كما أنه يحمل الشهادات التي تؤهله للعمل بالجامعة، وأنه تم التعاقد معه من الهند من قبل لجان مختصة بالتعاقد بعد أن قدم شهاداته وخبراته عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالتسجيل للراغبين في العمل، مؤكداً أن مسوغات التعاقد معه سليمة 100%، وأن تسمية مهنته سابقاً "عامل" هي مسؤولية الجوازات ومكتب العمل والشركة المشغلة، حيث كان يعمل فعلياً كأخصائي مختبرات.

وبين القحطاني أن وثائق المحاضر الهندي موثقة ومصدقة من قبل الملحقية السعودية في الهند ومن القنصلية. وأشار إلى أن جامعته لديها إستراتيجية كغيرها من الجامعات ومسوغات للتعيين فيما يخص أعضاء هيئة التدريس، حيث إنها تحرص على اختيار أفضل الخبرات والشهادات لخريجي الجامعات العالمية للعمل فيها.