من الذاكرة لامن المذكرات

[عمر المغيري]

من يهتم بالتدوين في مجتمعنا قلة قليلة من هواه الكتابة والتدوين وهذا ما يعزى له عدم الرصد الجيد للاحداث او الانقطاع المباشر في سرد الرواية اوالقصة اوحتى السيرة الذاتية للكاتب اومحب الرواية
فلو يلجأ كل منا الي اخذ مذكرة صغيرة يحاول تدوين المواقف التي تمر عليه
في حياته اليومية ويعتقد انها تستحق التدوين لكي يحكيها لرفاقه او حتى لاولاده لوجد بعد زمن قصير ان لديه كم هائل من المواقف والتجارب التي تفرض على الاخرين الوقوف عندها والاطلاع عليها .
من هنا نجد ان تدوين الاحداث مهم جدا لان اغلب الكتاب عندما يريد الكتابة
وتدوين الاحداث التي يريد سردها وتدوينها تكون المواقف قد زاحمت بعضها البعض واسقطت البعض الاخر وتعبت الذاكرة وتبخرة الاحداث مع مرور الوقت وتباعد السنين
فلم يعد قادرا على اظهار عمله بالشكل الذي يريد حتى لو كان يمتلك ذاكرة قوية وعقلية بكر
فهل انت معي في اهمية التدوين وانه لابد من تدوين الاحداث والمواقف التي
نصادفها في الحضر او السفر او حتى ما يمر علينا من احلام في المنام .
هذه مجرد فكرة واتمنى ان تحوز على استحسان الجميع ولكم مني اطيب الاماني
طبعا انا سبق وان كتبت الموضوع في منتدى القاف حتى لا يتهمني البعض بعدم الامانة[/fot1]

آخر تعديل عمر المغيري يوم 27-Sep-2007 في 01:30 AM.

[نبض المشاعر]

عمر المغيري

لافض فوك

موضوع لايهتم بة الا القلة من الناس ..

ولكن يوجد سبب مقنع الا وهو الوقت وكثرت اشغال الشخص ..

قلم نتمنى ان نرى الابداع والتميز عنوانك ..

دام عطائك

التوقيع

دنيــــا ومــن يـــــدري كلــــ شــــئ يصـــير فيهــــا

[عمر المغيري]

شكرا على مرورك

[محب الهيلا]

ياسلام نصير نكتب مذكرات


والله انها فكرة لكن وين الوقت


مشكور وماقصرت ابداع في الفكرة والطرح

[يكفي اخر اسمي]

كلامك في محله يالمغيري

واذا جيت على الواقع فيه اشياء كثيرة يبي لها ترتيبااااااااااااات
الله المستعان

[العود أبو موس]

السلام عليكم

الموضوع مهم , يأخي عمر المغيري ..
الكتابة التدوينية لم تعد بتلك الأهمية لشيوع الوسائل الإعلامية ( الصحف والمجلات والقنوات الفضائية وسهولة الوصول إلى الكتب ) وأيضاً التطور الواضح في الأوعية الخاصة بالأرشفة والحفظ في المكتبات .

فتكون الأحداث العامة والتي ترتبط بتدوينات التأريخ , مسؤولية لا يدركها شخص واحد يدمجها في سياق حياته الشخصية .

هذا بخصوص التدوين بشكل عام .

كتابة اليوميات تطورت الأن في الإنترنت وأصبحت المدونات الشخصية تملاء الأدلة الخاصة بالبحث . ( عندي تجربة ولم تكن جيدة لضعف المادة وعدم الأهمية ) .
أما المدونات الخاصة والشخصية التي يكتبها الإنسان في حياته , تكون هواية غير منضبطة بإلتزام حقيقي .
السؤال المطروح للجميع :
ما الذي تقوم به في حياتك يستحق التدوين ؟!
فيجب أن يقوم الإنسان بإعمال تستحق أن يدونها !

فما الذي يجب علينا القيام به لكي نهتم بتدوين الأحداث التي نعيشها . وفي هذا متسع للكلام قد نتورط فيه بما يخالف الحكمة في توخي السلامة

وأهم ما يمكن أن يسمح هواية تدوين اليوميات هو شيوع هذا الفن وإنتشاره شعبياً . كما هو موجود في دول كثيرة ومجتمعات مختلفة بعضها غني ومتقدم حضارياً وحتى في مجتعمات فقيرة .
نحن لا نقرأ كثيراً وثقافة حمل الكتب تعتبر شبهة إلى وقت قريب .
يجب أن نكافح الأمية في القراءة والكتابة والحض على تعليم الكبار لكي نحتفل بوفاة أخر شخص لا يقرأ ولا يكتب .
ثم نبدأ في الحض على مكافحة الأمية الثقافية فتكون القراءات والإطلاع سلوك إجتماعي , عندها يكون للإنسان رأي ولديه أدوات .

الأن المدونات اليومية لا تخرج عن :
أرقام التلفونات والعناوين .

يوجد من يهتم بالتدوين , وكتابة اليوميات , سبق وأن رأيت يوميات يكتبها بعض الأصدقاء وعرضوها لي بخجل ..
من الجميل أن تجد أسمك في يوميات أحدهم وسوف تكون على موعد مع مفاجأت مثيرة وربما غير سارة

يمكن للجميع أن يبدأ الأن في كتابة يومياته أو حولياته , وذلك بتخصيص سجل ويتم ترتيب الأحداث حسب السنوات ,في كل صفحة ولو أمتلأت الصفحة يضيف في أخر السجل ويحيل إلي التدوينات في أخر السجل .
وأهم ما يستحسن تدوينه :
1) الزملاء في العمل والمهنة , وعناوينهم , ويجب أن تحشر الأسماء بقدر ما تستطيع . والصور الشخصية أيضاً . هذا أمر مرغوب فيه ومهم .
2) الأماكن التي زرتها .
3) الترميز بأسماء الأشخاص المذكورين في أحداث ليست جيدة .
5) تسجيل الحوادث والكوارث , ويستحسن التصوير , خصوصاً الطبيعية وتأثيرها على الناس والأماكن . ربما يؤرخ لها بطريقة خاطئة .
6) العناية بأسماء الوفيات , والأسباب المؤدية لموتهم , فقد يكون ذلك سبيل للحصول على تعويضات أو حقوق بأثر رجعي لليتامى , كالموتي بأسباب طبية أو حوادث تظهر أنها بسبب خلل مصنعي في سيارة أو ألة من الآلات .
7) الإحتفاء في يومياتك , بالأجهزة والأدوات التي تستخدمها ورقمها ونوعها كالسيارة والتلفاز والتلفون ...إلخ
8) لا تنسى تسجيل مشاعرك وإمتنانك لكل إنسان تكن له مشاعر طيبة أو قدم لك خدمة أو قال فيك كلمة طيبة في محلها ووقتها .
فقد تتخاصم معه مستقبلا وتكون هذه معين على التسامح _ هذا مهم على مستوى حياة الإنسان الشخصية _
9) لا تقم بتدوين عداواتك مع الأخرين لكي لا يرثها من بعدك ذريتك !!!!
10) حاول تدوين أسماء الأشخاص الذين يخطرون في بالك يومياً .. لعلها خاطرة خير . أحياناً تلح الذاكرة علينا بأناس بعيدين عنا لأسباب لا يعرفها إلا خالق الروح .
11) لا تدون تصرفاتك الغبية , وسلوكياتك الغبية , ومواقفك المخجلة , وحاول إذا كنت ملتزم بالتدوين أن تجعل نفسك حكماً وناقداً على من قام بهذه التصرفات بحيث تكون هذه التصرفات منسوبة إلى أسم وهمي .

12) لا تشتم الحكومات ولا المسؤولين والشخصيات البارزة , ولكن يمكن أن تذكر عملية إصلاح سيارتك بسبب مطب صناعي في مكان خطأ وغير واضح , لكي تفيد قارئ اليوميات عن مستوى تقديم الخدمات في تلك المدينة . وقد تذكر مواقف طريفة في المستشفيات لكي تدلل على مستوى الخدمة .
بدون ذكر أسماء وشتم إلى أخر لأن المهتم لا تعوزه القدره بعد قراءة يومياتك مستقبلاً أن يستخرج ما يريد .

13) لا تذكر بطولاتك على حساب إخفاق الأخرين في موقف ما , بحيث تجعل نفسك في مقارنة أو أقضلية مع الآخرين .. في مجال العمل والمواقف الإجتماعية .


تحدث بعمق عن المناسبات الطيبة ( رمضان , الحج , العمرة , الأعياد ..إلخ ) وحاول أن تتذكرها من فترة إلى أخرى .

لا تسجل إنفعالاتك وكيف أستقبلت الأخبار السيئة . بل كيف كنت تستقبل الأخبار الجيدة .


أجعل يومياتك إيجابية .. لكي يستفيد منها من يأتي بعدك !!! .


هذا ما أتذكره عن هواية تدوين اليوميات , ولكل إنسان طريقة .

يوجد من يجعل لحياته العائلية مدونة و العملية مدونة , والإجتماعية مدونة .
وللمثقفين والمسؤولين والأدباء والعلماء تدوين يختلف أسلوباً وصياغة وتختلف أهدافه حسب طبيعة الكاتب .فلا يعتمد عليها . لأنها لا تخلو من الكذب وأنصاف الحقائق وردود الفعل الموجهة لغايات مختلفة .

سرية اليوميات .. يجب أن تكون محفوظة , وفي صندوق مقفل أو شنطة بأرقام سرية ضد الحريق والرطوبة وتقاوم الظروف السيئة التي قد تعصف بها .


وتحياتي للجميع ..

وآسف على الإطالة مدري وش صاير لأصابعي هاليومين

آخر تعديل العود أبو موس يوم 01-Feb-2008 في 01:56 AM.

[عبدالرحمن الهيلوم]

مشكوووووووور يالغالي وابو موس جمل ووفي

[عمر المغيري]

يا سلام عليك يا ابا موس
انت فعلا عود ولكن عود بلهجة اخواننا الكويتيين يعني كبير في كلامك وابداعك ومشاركتك التي حقيقة اضافت الى الفكرة الشيء الكثير فانا
ربما ضربت على الوتر الحساس لديك لاخرج بما قلت لي من درر ومحاضرة لو دفعت عليها ريالاتي لم اكن لاجدها
ولكن هذا الموضوع كان يراودني عندما ذهبت الى بريطانيا فوجت الكل
يدون والكل يقرأ في القطارات واماكن الانتظار ولا يدعون شارده ولا واردها الا وهم لها يدونون
فدونت بردوري قصتي التي نزلتها في هذا المنتدى ومنديات اخرى
تحت عنوان( بدوي في لندن )وهي عبارة عن تسع حلقات
اتمنى عليك ان تقرأها وتنقدها لي حيث اجد في ما قلت ناقد ومجرب
ومبدع
لذا لا تحرمني من تعقيباتك وتشجيعك
اشكرك كل الشكر
وانا اسف لتأخري في الرد على موضوعك الي فيه كفيت ووفيت لما تمنيت الوصول اليه