الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > المحاورات المنقولة الكتابية والأراء النقدية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 04-Jun-2008, 11:17 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
القثامي نت
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


القثامي نت غير متواجد حالياً

Thumbs up محاورات عبدالله اللويحان وميشع القثامي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


أحاديث في الأدب الشعبي
لويحان بين مكة المكرمة وأسبانيا (1-2)


عبدالله اللويحان - رحمه الله -

كان الشاعر عبدالله اللويحان - رحمه الله - من مواليد عام 1312ه في بلدة نفي في نجد، وهو من بني تميم وقد أدرك سني الكفاح من أجل تأمين لقمة العيش، وطلائع العهد السعودي التي شهدت بناء هذا الكيان الكبير مروراً بمخاض التكوين والتشكيل إلى العصور الذهبية عصور التنمية والرخاء، وقد أمضى الشاعر حقبة زمنية طويلة من حياته في حواضر الحجاز وبخاصة مكة المكرمة منذ التحاقه بجيش الشريف حسين بن علي إبان قيام الثورة العربية، ثم العودة إلى الحجاز عند قيام الوحدة الوطنية وبالتحديد في عام 1353ه حين انخرط في وظائف الدولة، وعندما كانت مكة المكرمة مركز انطلاق العهد الجديد للدولة السعودية الحديثة، ومهوى أبناء الوطن لطلب الرزق والعلم والاستمتاع بنسائم الحياة الجديدة. ولكونه شاعراً ولمشاركة الأمراء في محافل الشعر الشعبي الذي كان يحتفي بطلائع الوحدة والنهضة، فقد كان له حضور في فعاليات الشعر التي كانت تؤججها محاورات الشعراء الذين قدموا إلى مكة من كل صوب، ومكنهم الاستقرار من التعرف على حياة البلد الأمين وأهله، وهي - بطبيعة الحال - مختلفة عن ديار البادية اختلاف ديار البادية بعضها عن بعض، وكان حمام الحرم مما لفت انتباه القادمين إلى مكة لوداعته ولتمتعه بمشاعر الأمان التي انعكست على السكان فاستعذب الشعراء توظيفها في شعرهم، وأمدهم تفرغهم وبعد أكثرهم عن المسؤوليات العائلية بغرض الابداع من خلال الاحتكاك والتعبير عن حياة جديدة، ونقلة اجتماعية من حياة الشظف إلى حياة الاستقرار.وفي عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - عمل لويحان نجابا وهو عمل عسكري مقبول عند أبناء القبائل لاتصاله بالجيش، وكان مقر عمل الشاعر في قصر الشيبي بالمعابدة وله صديق يدعى ميشع يعمل نجاباً أيضاً ومقر عمله في القشلة بجرول، وكانا يلتقيان ويتحاوران، حيث كان الشعر قناة تواصل وكان الشاعر محط أنظار الآخرين، فالتقى الشاعران ذات مرة وكان ميشع يتمنطق بخنجر بينما لويحان يتقلد مسدساً (فرد) فقال ميشع:

لابس لك كارداغ ولامعك جنبية

والعسس في سوق مكة تطرح القوماني

واغبوني عنك لو تدري بك الدورية

في شهر شوال يوم تفجر البيبان

فأجابه لويحان:

بارد جنبي مكيف ما علي دعية

ما يخاف إلا مخرب خزنة السلطان

انت يوم انك لبست الخلب ناوى لك نية

من أكل خبزه نصى القربة وهو عطشان

تجتلد كنك غريب ضيع الطرقية

وش يجيب الجرولي يم قهوة العصماني

وكان لميشع ابن عم يدعى بريك دخل ذات مرة مجلس الشاعرين فطلب من لويحان حمايته من ابن عمه أن ينشئ فيه شعراً، وكانت المداعبات، بين الشعراء وأشباههم تتخذ من الشعر شكلا من أشكال التعبير في المفاكهات والمداعبات والتي قد يفهمها من لا يعلم الحقيقة أنها لا تمت للمداعبة بصلة، ومن مشاكل الشعر انه ينتقل من مكان إلى آخر انتقال النار في الهشيم، لحب الناس في العبارات البليغة والصور الدقيقة التي تتفاعل مع الإنسان المتلقي، وبما أن الشاعر النبطي لماح فانه لا يطلب من الرسيل تفصيلاً بل يرسل العبارة، وقل أن نخطئ الهدف، لذا اندفع لويحان يخاطب ميشع باسم بريك قائلاً:


ما اكلت مال اليتيم ولا ذبحت الشريف

والفتنة الراقدة ما احرك اسبابها

فأجاب ميشع:

عسى يدينه تقطع عند حد الرهيف

لو هي بعيدة شوية مادرينا بها

لويحان:

أثره راعي مكان وعند جاره يضيف

الحية اللي تشيل السم بانيابها

ميشع:

ما غير ياخذ من البلصات شي خفيف

والخيمة الراسية ماشلع اطنابها

لويحان:

هذي سواة الحراير ينقلن الرديف

ان صكت القابلة علقت مشعابها

ميشع:

خلفة حلبها لحاله يوم زان العطيف

معابدي لقى الغرة وفلى بها

لويحان:

انتم غزيتم وحنا مشتهين النكيف

من جاز له فشلة ياقف على بابها

والقصة التي يتحاوران حولها من قصص الحياة اليومية التي لا تذكر ولكن الشاعر وبطبيعته في التعبير يجسم ويجسد الأحداث ليثير اعجاب الملتقي ويبين مهارة الشاعر في جلاء الأحداث الصغيرة وتحويلها إلى مداعبات لا تخلو من النقد الاجتماعي والاشارة اللماحة لما يحدث في المجتمع الذي من طبيعته انعكاس قضاياه بعضها على بعض. ونحن لا ندري عما يتحدثون عنه بدقة التأكيد أو الظن ولكننا نلمس نقداً لاذعاً لممارسات بعيدة عن هذين الشاعرين أو القريبين اللذين يتحاشى الفاعل اثارة المطلع على الحدث لهذا الموضوع، وكلنا يعرف الخوف من لسان الشاعر وهذا ما حدا ببريك أن يكفيه ابن عمه.

ولويحان ومييشع من أبناء الصحراء، وقد انتقلا اليوم إلى حياة المدينة وظهرت عليهما الدهشة كغيرهما مما يشاهدون مما لم يألفوه في حياة الصحراء، ولذا كانوا يخففون عن أنفسهم من ردود الفعل التي تجلبها اليهم مشاهداتهم أو تجربتهم اليومية، يطرحون هذه الأثقال عن أنفسهم من خلال الشعر، وعندما شاهد ميشع مرأى مدهشاً شغله فلم يجد بداً من عرضه على صديقه لويحان فقال:

شفت لي زولا لحاله، رمقته مرتين

ما احتريته يوم جاني بلاي من الأمان

كيف يا الاجواد، زلام ينقل امارتين

أثر مفتاح المحبة مناطيق اللسان

ياعجايب حبة الخال فوقه من يمين

أبيض خده، وراسه عليه الزعفران

ويجيب لويحان:

انت يا ميشع معلمك من طول السنين

مير ما تفهم على النشر تركب لك حصان

لو تريض لك شهر كان جريت الحنين

من نجوم تعترض من مكان إلى مكان

صيد خبتك ما نذمه وبه زين وشين

مير كان القيظ جاكم غدت عشرة ثمان

ولويحان هذا الذي يوجه ميشع ويوضح له طبيعة الحياة الاجتماعية في مكة واختلافها عن حياة الصحراء، مر به هذا الذهول حين تجول في مكة من قبل، وفي شارع المدعى الذي يفضي إلى المسعى قال:


الله يعنيك يازول نطحني بايمن السوق

بالمدعى حادر من عند سوق الجودرية

ما انا بعرفه لا شك انه لطلاب الهوى عوق

يسوق راعي الهوى سوق المنجب للمطية

بغيت اباريه ولياانه مع المطراق مرفوق

وليا ان ما في يدي حيلة ولا لي مقدرية

ما سوق ما سوق ياقلب الخطا ما سوق ما سوق

لو ان عندك معرفة ما تولع باجنبية

إلى قوله:

انا تحدرت لبلاد الرياض وصاحبي فوق

متى على خير تلتم الرعية بالرعية

ثم يقدم معاناة اخرى فيقول:

أسباب ما بي حدرت العصر يم البيت باطاف

عصرية السبت عارضني مع المسعى وليفي

ويمضي بين الوصف والأماني حتى يتكشف له الأمر فيقول:

ما هي بمن وارد الخارج ولا من نسل الأشراف

من نجد عله حقوق الوسم من عقب الخريف

عشاق من غير جنسه لو كمل في كل الأوصاف

مثل الذي غازي للقوم وجنوده نكيف















رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Jun-2008, 02:05 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد العتيبي

مشرف منتدى شعراء قبيلة عتيبه


الصورة الرمزية محمد العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


محمد العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى محمد العتيبي
افتراضي

مشكور يالقثامي
على هذا النقل المميز ..
...















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي









للتواصل عبر twitter تويتر


al_bargawy@
رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Jun-2008, 04:49 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
/عبد العزيز الجذع/

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو





التوقيت


/عبد العزيز الجذع/ غير متواجد حالياً

افتراضي

مجهود جميــلــ ..


الف شكر على النقل الموفق...




تحياتي..















رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Jun-2008, 06:35 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
القثامي نت
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


القثامي نت غير متواجد حالياً

افتراضي

والشكر لكم موصول
الله يعطكم العافيه















رد مع اقتباس
غير مقروء 04-Jun-2008, 07:45 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مدمن قلطة
عضو فعال

الصورة الرمزية مدمن قلطة

إحصائية العضو





التوقيت


مدمن قلطة غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور يالقثاامي وصح السنتهم ..















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »05:50 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي