الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 20-Nov-2012, 10:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوثنتين

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية أبوثنتين

إحصائية العضو






التوقيت


أبوثنتين غير متواجد حالياً

افتراضي معالم طبيعية وحضارية بالهند

المياه الخلفية


للكاتب: فهد عامر الأحمدي


قبل فترة طويلة قرأت في مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" موضوعا عن أجمل عشر مناطق في العالم كان من بينها ولاية كيرلا (في الجنوب الغربي للهند).. ولهذا السبب لم أتردد في زيارتها خلال جولتي الأخيرة في الهند التي بدأت من عاصمتها في الجنوب، وانتهت في دلهي وتاج محل في الشمال!

وفي الحقيقة؛ حتى قبل أن تهبط طائرتنا في ترافندرم (عاصمة الولاية) بدت الأرض تحتنا خضراء نظرة تغطيها غابات كثيفة من نخيل النارجين. ولكن ما ان خرجنا من المطار حتى لاحظت حجم المفارقة بين جمال الطبيعة وبؤس الحال.. بين سحر المكان وتخلف البنية التحتية.. فالمياه والخضرة والجو الحسن لا تكاد تنفصل عن الفقر والبساطة والبيوت المتواضعة.. لم أتعجل في استنتاج الأسباب، ولكنني تعجلت في اختصار إقامتي في ترافندرم للقيام بالرحلة التي جئت من أجلها أصلا.. للقيام برحلة بحرية في مياهها الخلفية التي تعد عامل الجذب الأول فيها - ويمكنك رؤيتها بإدخال الجملة التالية في صور جوجل (backwaters of kerala)!

والمياه الخلفية تركيبة جغرافية نادرة لا تعثر عليها في غير الهند.. فهي شبكة متواصلة من الأنهار والبحيرات التي تمتد لمسافة 900 كيلومتر قرب البحر.. وقبل أن يكتشف السياح جمال كيرلا كانت مياهها الخلفية تستخدم لنقل البضائع والمحاصيل والبشر على طول الساحل الغربي للبلاد.. وشيئا فشيئا تحولت قوارب الشحن الى بيوت عائمة يتم تأجيرها على السياح مع قائد وخادم خاص.. وهذه البيوت العائمة (التي يمكنك أيضا رؤيتها بإدخال هاتين الكلمتين Houseboats) أصبحت اليوم عماد السياحة في الولاية وتتراوح مستوياتها بين "خمس نجوم" وأخرى لا تستحق حتى.. "ربع نجمة"!!

وتواجد "المياه الخلفية" بمحاذاة البحر هو بحد ذاته أعجوبة طبيعية لم أكن لأصدق بوجودها لو لم أشاهدها بنفسي. فهذا الكم الهائل من المياه العذبة يتواجد خلف البحر بمسافة قصيرة ولا يفصلها عن مياهه المالحة غير برزخ ترابي - يضيق ويتسع أحيانا - ولكن دون أي فجوة تسمح باختلاط البحرين بحيث يظل هذا عذب فرات وذاك ملح أجاج.. خلال إبحارنا فيها كنا نسمع صوت البحر وهدير الأمواج بوضوح، في حين كان بيتنا العائم ينساب فوق مياة داخلية هادئة تحيط بها الأشجار من كل جهة.. كنا نرى قرى جميلة يعتمد سكانها إما على زراعة الأرز (من الجهة الداخلية للمياة العذبة) أو صيد الأسماك (من الجهة المحاذية للبحر)!!

ورغم أن الرحلة ذاتها استغرقت ثماني ساعات إلا أنها بدت لي قصيرة من فرط جمالها وتنوعها ومرورها بمختلف التقلبات الجوية (ما بين مطر وغيم وغروب ساحر).. وما زادها متعة استئجارنا لبيت عائم اشتمل على غرفتي نوم ومساحة للجلوس ودور علوي مفتوح - ناهيك عن الطباخ والخادم.. خطئي الوحيد كان الإبحار في "المياة الخلفية" من الجنوب للشمال - وليس العكس.. فحين تبدأ رحلتك من الشمال تعثر على خيارات أكثر وأفضل بخصوص البيوت العائمة. غير أننا كنا محظوظين بالعثور على قارب تابع للفندق أبحر بنا من "كولام" في الجنوب (حيث لم أشاهد أكثر من ثلاثة قوارب متواضعة) حتى مدينة "أليبي" في الشمال (حيث شاهدت مئات القوارب الفخمة)!!

.. باختصار؛

تملك ولاية كيرلا جمالا ساحرا ومناطق خلابة، ولكن ينقصها الكثير من البنية التحتية والخدمات الضرورية للسائح - لدرجة كدت أندم على زيارتها لولا تحقيق حلمي بالإبحار في مياهها الخلفية والقيام بواحدة من أجمل الرحلات في حياتي..

.. لا تنسى إدخال الجملتين السابقتين في محرك جوجل!




----------------------------------------------------------------------------




تاج الحب العظيم


كما لا يمكنك زيارة مصر دون رؤية الاهرامات، أو زيارة باريس دون الصعود لبرج إيفل، لا تكتمل رحلتك للهند دون رؤية ضريح الحب الأعظم "تاج محل"..

وإذا أضفنا لهذا رغبتي في ضمه لكتابي الجديد (حول العالم في 80 مقالا) تدرك لماذا حرصت على رؤيته ووضعه في مقدمة أولوياتي خلال رحلتي الأخيرة للهند.. كما يتضح من الصور التي وضعتها مؤخرا على الفيسبوك.

وهذا المبنى الساحر يقع على ضفاف نهر ياميونا في مدينة آجرا العاصمة القديمة للامبراطورية المغولية.. ورغم أنه لا يقارن من حيث العمر مع الاهرامات أو آثار روما إلا أنه يستحق لقب الأعجوبة الثامنة.. ودخل فعلا ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي وتم اغلاق كافة المصانع في المدينة خوفا عليه من التلوث!

وجاذبية تاج محل لا تتعلق فقط بجماله الآسر بل وفي قصة الحب الحقيقية التي تكمن خلفه.. فقد بناة الامبراطور المغولي المسلم شاه جاهان تكريما لزوجته ممتاز محل التي توفيت أثناء ولادة طفلهما الرابع عشر (وهذا بحد ذاته تصرف نبيل كون معظم الأزواج بالكاد ينظرون لبعضهم بعد ثالث طفل)!!

.. وكان جاهان قد وعدها قبل وفاتها عام 1631 بألا يتزوج بعدها، وأن يشيد فوق قبرها أجمل مبنى في العالم.. وكي يفي بوعده فتح باب الترشيح لمختلف الجنسيات لتقديم أفضل تصميم "لأجمل مبنى في العالم".. كما أمر بجلب أفضل الحرفيين من إيران وتركيا ومصر وكازاخستان ومختلف الدول الاسلامية للمشاركة في بنائه.. أما مادة البناء نفسها فحسمها منذ البداية كونه اختار الرخام الأبيض (المادة المفضلة لديه) والمرمر (المادة المفضلة لزوجته)!!

.. ويقال ان أكثر من 300 تصميم عرضت على الامبراطور شاه جاهان اختار منها تصميما قدمه مهندس تركي يدعى الاستاذ عيسى أفندي.. وبعد اكتمال الأساسات تم نقل رفات زوجته ممتاز (بعد وفاتها بعامين) الى موقعه الحالي وبدأ المبنى بالارتفاع حول قبرها.. وبعد تسع سنوات من وفاتها اكتمل بناء تاج محل (الذي يمكنك رؤيته بإدخال كلمتي Taj Mahal في جوجل) في حين لم تكتمل المباني والحدائق حوله إلا بعد 22 عاما من وفاتها!!

وكلمة "تاج" في اللغة الهندية تحمل نفس المعنى في اللغة العربية، في حين تعني كلمة "محل" القصر الفخم.. وفي البداية كان الضريح ينسب لصاحبته "ممتاز محل" قبل أن يتغير بمرور الزمن الى "تاج محل" أو تاج القصور!!

ورغم أن الامبراطورية المغولية كانت حينها في أوج ازدهارها إلا أن بناء الضريح استنزف خزينة الدولة.. ومع هذا.. قرر الامبراطور شاه جاهان بناء ضريح ثان لنفسه بحيث يقابل ضريح زوجته على الطرف الآخر من النهر (بل وطلب أن يبنى من المرمر الأسود النادر الأمر الذي سيرفع كلفة البناء الى عشرة أضعاف ضريح زوجته الأبيض)!!

.. وكان قد شرع فعلا في بناء (تاج محل أسود) قبل أن يعزله عن الحكم ابنه "أبو المظفر" ويأمر بإيقاف أعمال البناء.. الذي تبدو أساساته واضحة حتى اليوم.

ورغم أن الامبراطور المخلوع استسلم لقدره إلا أنه طلب من ابنه ثلاث أمنيات:

- الأولى أن يحبسه في قلعة آجرا بحيث يمكنه رؤية تاج محل كل يوم.

- والثانية أن يدفنه بعد موته قرب زوجته داخل المبنى.

- والثالثة ألا يقطع أيدي الحرفيين الذين قاموا ببنائه (بحجة الخوف من بنائهم تحفه مماثلة) وأن يخيرهم بين البقاء أو العودة لأوطانهم!!

.. وبعد ثماني سنوات من حبسه في القلعة مات الامبراطور جاهان وهو ينظر لقبر زوجته ووفى ابنه بوعده ودفنه بقرب والدته في تاج محل.. أما العمال والحرفيون فعاد معظمهم الى بلدانهم الأصلية في حين عاش من تبقى بجوار المبنى لصيانته.. والغريب أن أحفاد هؤلاء مايزالون حتى اليوم يقومون بنفس المهمة ويمكن تمييزهم عن بقية الهنود من خلال بشرتهم البيضاء وأعينهم الملونة!!















آخر تعديل أبوثنتين يوم 20-Nov-2012 في 10:58 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Nov-2012, 10:22 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو فيصل العطاوي
اللجنة الإعلامية
إحصائية العضو





التوقيت


ابو فيصل العطاوي غير متواجد حالياً

افتراضي

ابو ثنتين
كل الشكر لك















التوقيع
الوعي في العقول !!!
وليس في ألأعمار !!!
ألأعمار مجرد عداد لأيامك ؟
والعقول حصاد فهمك وقناعاتك للحياة ,,
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:16 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي