هذا ماقالة الشيخ راكان بن حثلين عندما اتاة صاحب الخضار بالخيار

[ابن مشيب]

الشيخ راكان بن حثلين شاعر وقصصه معروفه لدى عامة الناس وخصوصاً عندما كان حبيسا في سجون الاتراك فعندما قدم له وهو في السجن احد الخضار وهو "الخيار" لكي يأكله واخبر باسم هذا الخضار لم يستصغ هذا الاسم مما اودعه يقصد بقصيدة تبرز معنى الخيار الحقيقي للرجل وللنفس الطموحة حينها قال:

يالله يا معطي العطايا الخيارا=يا معطي الجنة عبيدك من النار
ويا الله يا خلاق ليل ونهارا=متعاقبات دب الايام سيار
وليا طلعت شمسه وبان النهارا=والناس تسعى بالدلايل والانظار
قالوا خيارا وقلت ما هو خيارا=ولا في خيار كود زينات الاثمار
خيار الملا .. الملتقى بالزيارا =محمد نبي الله ناتيه زوار
خيار البيوت كبارها والصغارا=تزور بيت الله حجاب من النار
وخيار السبايا مسرجات المهارا=ليا روحت مع اول الخيل عبار
وخيار الاباعر طيبات البكارا=وخطو رجوح باول الذود معطار
وخيارتي ربع قروم سطارا=يفرح بهم قلبي ليا صار ما صار
ليا طار ستر مخبيات العذارا=وليا شبك صوت الزعاريد والثار
وليا تعلوا فوق قب تبارا=فزعاتهم تجلي عن الكبد الامرار
وما قلطوا للضيف كثر العذارا=والكل منهم يكرم الضيف والجارا
وصيانيا فيها الشحم والفقارا=ودلال فيهن اشقر البن وبهار
وانا لقيت خيار بيض العذارا=ما هازها راعي الردي سر وجهار
ابو قرون كاسياته تثارا=متحدر من فوق الامتان نثار
وحجيجة مثل القلم يوم سارا =بين الطلاحي يصبغ الحبر وان سار
والعين عين موحشات الحرارا=والحر الاشقر لابرق الريش عفار

ابن مشيب