الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 23-Mar-2003, 04:12 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ولد مجري
عضو ذهبي
إحصائية العضو





التوقيت


ولد مجري غير متواجد حالياً

افتراضي (( نبــي اللــه سليمـــان عليــه الســـلام )) [ 1]


بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمدلله نحمده ونستعين به ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من
شرور انفسنا ومن سيات اعمالنا من يهده لله فهو المهتد ومن يضلل فلن
يجد له وليا مرشدى

أما بعد:-
@@@@@@@@@@@@@@@@@

عندما بلغَ النّبي داودُ (ع) من العمر زمناً طويلاً- وكان يعيشُ مع أبنائه-، أوحي إليه:

"ياداودُ!.. عليك أن تختار خليفةً لك من بعدك فقد قضت مشيئتي بأن يلي كلّ نبيٍ خليفةٌ من آله هكذا كان الأمرُ الإلهي بالنسبة للأنبياء: نوحٍ وابراهيمَ واسحقَ ويعقوبَ وموسى(عليهم السلام)، وهكذا سيكونُ في مابعد ذلك.

إنّها سُنّتي (أي: عادتي) في خلقي. إذ لاأترُكُ أُمّةً سُدىً (أي: عبثاً وهملاً) دون إمامٍ، {إنما أنت منذرٌ ولكلِّ قومٍ هاد!...}

وبعد ماتلقّى داوُد الوحي الإلهي قرّر أن يختار أحد أبنائه خليفةً لهُ. وأطلع على ذلك إحدى نسائه، فاقترحت عليه أن يختار ابنَهُ الأكبر للخلافة. فقال لها داودُ:

"إنّني كذلك أفكّر في اختياره خليفةً من بعدي!.."

وعندما أراد النبّيُّ داودُ أن يعلن قرارهُ للآخرين القاضي باختيار ابنه البكر للخلافة هبط الوحيُ عليه:

- "ياداودُ، تمهَّل في اختيار الإمام والخليفة على عبادي ريثما تتلقّى أمري. فالإمامةُ عهد من الله عزّوجلّ، ونصٌّ وتعيينٌ. {ولاينالُ عهدي الظَّالمين}.

* حكمة سليمان

وأتى في أحد الأيّام خصمان يحتكمان إلى النبي داود:

أحدُهُما صاحبُ بُستان كرمةٍ، والآخر صاحبُ غنمٍ.

قال صاحبُ البُستان: يانبيَّ الله، إنّ غنم خصمي أتلفتْ زرعَ بُستاني، وأكلت عنبي، فبم تحُكمُ؟..

وفكّر النّبيُّ داودُ في الأمر ملياًّ، واستمهل الرّجلين، وعيّن لحُكمه بينهما موعداً ونزل الوحي على داود ثانيةً، يُبلِّغُهُ:

"ياداودُ، استدع أبناءكَ واقصُص عليهم مسألة هذين الرَّجُلين كي تختار للخلافة من يحكُمُ بهذه القضيّةِ بالعدل والصَّواب. وعلى الآخرين اتِّباعُهُ، وتقديمُ الطّاعةِ لهُ.

عند ذلك استدعى النبيُّ داودُ ابناءهُ فوراً، وطرح أمامهُم مسألة الرَّجُلين، طالباً إليهم الحُكمَ بينهُما.

ولم يستطع أحدٌ أن يحكُمَ بالصَّواب في هذه القضيّة، بعدما أدلى (أي: قال ماعنده) كلٌ منهم بما لديه.

وأُذن لسُليمانَ بالكلام. وكان أصغرَ إخوته، ومن أمٍ ذات حسبٍ متواضعٍ ولكنَّ الله تبارك وتعالى علّمهُ من لدُنه (أي: من عنده) علماً، ووهبَهُ المعرفةَ، وفتح عليه نوافذ الإلهامِ الإلهي.

ويستقرُ سُليمانُ في جلستِهِ، ويسألُ:

- "قُل لي ياصاحِبَ الكرمَةِ، متى دخلتْ أغنامُ خصمِكَ كرمَكَ؟"

فأجابَ الرَّجُلُ:

- "لقد دخلت- سيدي- أثناء الّليل، وأكلت مافيه من أعنابٍ!.."

ونظر سُليمانُ إلى صاحب الغنمِ قائلاً: "الحُكمُ عليك يا صاحبَ الغنم".

ويسألُ سُليمانُ عند مستند حُكمه فيُجيبُ:

-" ماذاك إلاّ لأنَّ الغنم ترعى طليقةً في النّهار، والنّاس في يُحافظون على مالهُم من مزارع وبساتين. أمّا في اللّيل، فالنّاس نيامٌ، وعلى أصحاب الماشية والغنم ألاّ يسمحوا لها بدُخول مزارع الناس وبساتينهم. أمّا الآن، وقد قُضي على محاصيل العنب لهذه السّنة، فيجبُ أن تعُود فوائدُ الغنم- التي هي في مُقابل محاصيل الكرمة- إلى صاحب البُستان.

قال النبيُّ داودُ (ع): ولم لم تحكُم يابُنيَّ؛ بالتّعويض على صاحب البُستان بغنمٍ يُعادل ثمنُهُ ما أُتلف لهُ من عنبٍ؟.. أو ليس ذلك مايحكُمُ به عُلماءُ بني إسرائيل؟"

فأجاب سُليمانُ:

- بلى. إنّهم يحكمون مثل هذا الحكم. لأنّ الغنم لم تأكُل جُذوع أشجار الركمة، بل ثمارها فقط، وبقيت أشجارُ البُستان التي ستُثمرُ في العام القابل. فالخسارةُ أصابت الثمار لا الأشجار.

وعليه، فإنّني أحكُمُ أن يكونَ تعويضُ الخسارة من عوائد الغنم، لا الغنم، نفسه ولهذا وجب أن يكون التّعويضُ من صوفها وماتوَلّدُهُ وغير ذلك من العوائد.

عند ذلك أوحى الله إلى النبي داود:

- "ياداود، الحكمُ الصحيحُ هو الّذي نطقَ به سُليمانُ".

ويُقرّرُ الله تعالى صدقَ هذه الرواية في القُرآن الكريم حيثُ يقولُ تبارك وتعالى:

{وداود وسُليمان إذ يحكُمان في الحرثِ إذ نفشت(أي: رعته ليلاً) فيه غنمُ القوم وكُنّا لحُكمهم شاهدين. ففهّمناها سُليمان، وكلاً آتينا حُكماً وعلماً، وسخّرنا مع داود الجبال يُسبّحنَ والطيرَ وكُنّا فاعلين}

ويُتابع الله تعالى وحيَهُ لنبيّه داود: "ياداود، لقد أردت شيئاً وأردتُ غيرَهُ. {إنَّ الحُكمَ إلاّ لله!..}".

ولمّا رأى داودُ ذلك تراجع عن تصميمه السّابق، وعيَّن سُليمان لخلافته راضياً بما قضى الله تبارك وتعالى.

وهكذا أصبح سُليمانُ وارثَ مُلكِ داودَ.

وعرّفهُ داودُ لجميع النّأس وأمرهم بطاعته والإذعان لحُكمه وهكذا تمّت نعمةُ الله على سليمان فاختارهُ للنُّبوّة، ووهبهُ الحكمة، ومنحهُ فصل الخطاب، ليحكُم بالعدل وفقاً للشّرائع الإلهيَّة كما وردت في التّوراة. وماذاك إلاّ:

{ليجزيَ الله الصّادقينَ بصدقهِم، ويُعذِّبَ المُنافقينَ إن شاء أو يتوُب عليهم، إنّ الله كان غفوراً رحيماً!..}

لم يمض وقتٌ طويلٌ على انتقال النبي داود (ع) من الدّار الفانية والتحاقه بالملأ الأعلى، واعتلاء النبي سُليمان(ع) سُدَّة الخلافة حتّى شقَّ عصا الطّاعة (أي: تمرد) عليه جماعةٌ من المشاغبين، وتمرّدوا على حُكمه، خالعين طاعتَهُ، وأثاروا الإضطرابات الخطيرة في البلاد، وذلك بالتَّعاوُن مع إخوة النبي سُليمان، وبنيهم،.. وأوقدوا نيران الفتنة. وتصدَّى لهُمُ النبي سُليمان بحزمٍ وقوّةٍ، وقتل جماعةً منهم وأخضع البقيّة لحُكمه، وألزمهُم طاعتهُ، وبعدما هزم الأعداء وشتّت شملهُم، وأثاب المُصلحين، وعاقب المفسدين وقضى على رؤوس الفتنة، توجَّهَ نحوَ الباري عزّوجلَّ شاكراً عنايتهُ الإلهيّة التي أمدّتهُ بالنّصر على الأعداء، راجياً إيّاهُ تعالى أن يمُنَّ على عباده بِشُكرِهِ، وعبادتهِ وحدهُ على كُلِّ حالٍ، والتزام طاعته:

{ربِّ أوزعني (أي: ألهمني) أن أشكُرَ نِعمتَكَ الّتي أنعمتَ عليَّ وعلى والِديَّ، وأن اعمل صالحاً ترضاهُ، وأدخلني برحمتك في عبادك الصّالحين}.

* مُلك سليمان:

وخلال تلك الفترة فكَّر النبيُّ سُليمانُ بحُكمِ العالمِ حُكماً قائماً على العدل، ولذلك سألَ ربّهُ تعالى:

{قال ربِّ اغفر لي، وهب لي مُلكاً لاينبغي لأحدٍ من بعدي إنّك أنتَ الوَهّاب} فسمع الله دُعاءهُ واستجابَ لهُ.

وبالإضافة إلى ذلك كُلّه، فقد علّمهُ الله العُلومُ كُلّها... وسخّر لهُ جميع القُدرات ليؤسّس حكومةً عظيمةً طالما نادى بها، وعملَ بها، أولياءُ الله في أرضهِ.

وهكذا خضعت للنّبي سُليمان (ع) قُوىً خارقةٌ، وتمكّنَ بإذن الله تعالى من أن يسخِّرَ الشَّياطين والمردةَ لخدمته، فأنجزوا لهُ الكثير من المهام، كما تعلَّمَ منطق الحيوان والطير، وألسِنتها، فكان يتحدَّثُ إليها ويأمُرُها فتُطيعُ أوامره فهي من جُندِهِ.

وإذا لم يُكلِّم سُليمانُ الطّيرَ فتُجِيبُه، لما علِمَ النّاسُ بوجُودِ لُغاتٍ لها.

وسخَّرَ سُليمانُ جماعةً كبيرةً من الجنِّ والإنس لخدمته، فكانت جميعُها طوع أمره، يقومون ببناء البيوتِ الشَّاهقة وتشييد القُصور العالية، وينحتُون لهُ من الصَّخر الأصمِّ (أي: الصلب) القدورَ الرّاسيات (أي: الثابتات) ويغوصون في قيعان البحار يستخرجون لهُ منها الدّر والمرجان.

وكان يُلاقي الجزاء الصّارم، بإحراقِهِ بالنّار، كلُّ من تُسوِّلُ لهُ نفسُهُ معاندةَ سُليمان وعِصيان أوامره.

انظُر إلى قوله تعالى:

{وورث سُليمانُ داودَ، وقال ياأيُّها النّاسُ عُلّمنا منطقَ الطّير، وأوتينا من كلّ شئِ، إنّ هذا لهو الفضلُ المُبينُ. وحُشِرَ (أي: جُمِعَ) لِسُليمانَ جُنودُهُ من الجنِّ والإنسِ والطَّيرِ فهُم يُوزعُون}.

وإلى قولِهِ عزّوجلَّ:

{ومن الجنِّ من يعملُ بين يديه بإذن ربِّهِ، ومن يزغ منهم (أي: يتولى ويُعرضُ) عن أمرنا نُذُقهُ من عذاب السَّعير. يعملون لهُ ما يشاءُ من محاريبَ وتماثيلَ وجفانٍ كالجواب، (أي: كالبرك) وقُدورٍ راسياتٍ، إعملوا آل داود شُكراً وقليلٌ من عبادي الشَّكُورُ}.

لهذه الاسباب اتّسع مُلكُ النبي سُليمان فبسط سُلطانهُ على الجميع.

لقد بقي الشّعبُ يُعاني ومنذُ عهد النبي موسى(ع) وخُلفائه بعدَهُ، سنين قاسيةً نتيجة تيهه في الصَّحارى، وبعد أن ذاق النبيُ موسى وخلفاؤه مرارة الظُّلأم والضّيمن فقد تمكّن بنو إسرائيل من استعادة عزّتهم وكرامتهم واستقرارهم، في عهد كلٍ من داود وسُليمان، حيثُ اجتمعت النبوّة والمُلك معاً لكليهما. ونعمت المدُنُ والقُرى إبّان عهد سُليمانَ بالاستقرار والأمان والعدالة وبني النبيُ سُليمان معبداً كبيراً لبني قومه يتعبّدون فيه الله الواحد القهّار، وزيّن بوّاباته وجُدرانهُ بأجملِ النُّقوش وأزهاها، فأصبحَ قبلةً للمؤمنين.

كما شيَّدَ مبنىً خاصاً تُحفظُ فيه التّوراةُ والآثارُ الخاصَّةُ به وبالنَّبي موسى وأخيهِ هرونَ.

وكان النبيُ سُليمانُ يسعى دائماً في إقامة شعائر الله تعالى ويُعلِّمُ النّاسَ آياتِ الله الواحد الأحد، وذلك عكس ماكان يفعلهُ الكفَّارُ الذين يُبقون على آثار عبادة الأصنامِ إذا ماوُجِدَتْ، ويسعون إلى إزالة آثار أولياء الله..

وأمر النّبي سُليمانُ(ع) ببناء الأحواض والبرك والسُّدود والبُحيرات الإصطناعيَّةِ الكثيرةِ لتجميع مياهِ الأمطار والأنهار لري الأراضي الزراعيّة، واستصلاح الأرض الموات. كما تمَّ بناءُ السُفُن الكبيرة لتمخُر البحار في عهد النبي سُليمان فكانت عمليَّاتُ التّبادُلِ التِّجاريِّ مع الشُّعوب المُجاورةِ.

هاب مُلوكُ أشور وبابل عظمة النبي سُليمان وبسطة نفوذه كما أُعجبوا إعجاباً شديداً بعدلِهِ وإيمانهِ، فاعتبروا بلاد النبي سُليمان بلاد العدالةِ والدِّيانةِ الإسلامية.



وترقبوا البقية بأذن الله تعالى:-


مع تحيات / ولد مجري


@@@@@@@@@@@@@@@@@@















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jul-2007, 02:45 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابن ريحان
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


ابن ريحان غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكوووووووووووووور أخوي ولد مجري















رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Jul-2007, 05:40 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابوبجاد الرويس
عضو مميز

الصورة الرمزية ابوبجاد الرويس

إحصائية العضو





التوقيت


ابوبجاد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور اخوي ولد مجري

والله يجزاك خير

والله يعطيك العافيه















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:14 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي