الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 21-Feb-2009, 07:54 PM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

يا شباب شاركــــــــــــوا,,,,,الموضوع للجمــــــــــيع


ومن العلم الذي ينتفع به بعد انقطاع العمل من الدنيا لاتحرموا انفسكم الآجـــــــــــر















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 09:36 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

الإحسان إلى غير المسلمين وأثره في الدعوة إلى الله


كتب / عبدالله بن إبراهيم اللحيدان

الإحسان لغير المسلمين في المجتمعات الإسلامية من الوسائل الهامة في دعوتهم، فقد شرع الإسلام لغير المسلمين من الذميين والمستأمنين المعاملة الحسنة لقوله تعالى: { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } [ الممتحنة : 8 ]

وهذه الآية أصل في معاملة غير المسلمين المعاهدين، وحكمها باق غير منسوخ، قال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - : معنى الآية الرخصة في الإحسان إلى الكفار والصدقة عليهم إذا كانوا مسالمين بموجب عهد أو أمان أو ذمة.

- القرآن والسنة يدعوان إلى الإحسان

وفي القرآن الكريم نصوص كثيرة في ضرورة الإحسان إلى الناس في القول والعمل وإيجاب العدل معهم قال تعالى: { إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى .. } [النحل:90]

وقال تعالى { وقولوا للناس حُسنا } [البقرة:83] إلى غير ذلك من الآيات، أما السنة ففيها الكثير من الشواهد على الإحسان والعدل مع غير المسلمين، كما أن فيها عددا من النصوص التي تبين عاقبة الظلم خاصة ظلم أهل الذمة، وتوعد من ظلمهم بأن يكون رسول الله حجيجه يوم القيامة، منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: « ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة »

وفي صحيح البخاري أن عمر - رضي الله عنه - كان يقول " أوصيكم بذمة الله فإنها ذمة نبيكم "

وكان يقول: " أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرا أن يفي لهم بعهدهم وأن يقاتل من ورائهم وألا يكلفوا فوق طاقتهم. "

وكان العلماء والقضاة يسيرون على هذا النهج من النصح للخلفاء بأن يرفقوا بأهل الذمة، لقد جاء في كتاب الخراج لأبي يوسف قوله لأمير المؤمنين هارون الرشيد " وقد ينبغي يا أمير المؤمنين - أيدك الله - أن تتقدم في الرفق بأهل ذمة نبيك وابن عمك محمد - صلى الله عليه وسلم - والتفقد لهم حتى لا يظلموا ولا يؤذوا ولا يكلفوا فوق طاقتهم ولا يؤخذ شيء من أموالهم إلا بحق يجب عليهم."

- لا بد من التفريق بين الإحسان والولاء والبراء

وجدير بالذكر هنا أن هناك فرقا بين البر المسموح به وبين الموالاة والمودة المحرمة ، فهناك فرق ظاهر بين الإحسان في المعاملة للمعاهدين وبين مودتهم بالقلوب ، فالأمر بالبر والإحسان إليهم لا يستلزم مودتهم بأي حال من الأحوال ، فقد أوصى الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين الكافرين ، مع أنه نهى عن مودة الآباء والأبناء إن استحبوا الكفر على الإيمان ، قال تعالى: { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم } [المجادلة:22] ، وقال تعالى في شأن الوالدين { وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا } [لقمان:15]

قال ابن حجر - رحمه الله - " البر والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتوادّ المنهى عنه "

- من صور الإحسان الثابتة في الشرع

مما سبق يتبين أن الإحسان لغير المسلمين من الأمور الهامة في دعوتهم وتحبيب الإسلام إليهم ، ومما أباحه الله في ذلك ما يلي:
أولا: الصدقة

فيجوز للمسلم أن يتصدق على الجار الكافر من غير المحاربين من غير الزكاة للآية التي ذكرتها، وقد مر عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - عند مقدمه إلى أرض الشام بقوم مجذومين من النصارى فأمر أن يعطوا من الصدقات وأن يجرى عليهم القوت.

ثانيا: صلة القرابة وتبادل الهدايا وحسن الجوار

صلة الرحم من الأخلاق المحمودة عند كل عاقل وفي كل دين ، ولا بأس أن يصل المسلم المشرك قريبا كان أو بعيدا ، وتتأكد الصلة في حق الوالدين كما سبق ذكره في الآية قبل ذلك ، وفي البخاري عن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنه -ا قالت : « قدمت أمي وهي مشركة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستفتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي ؟
قال: نعم صلي أمك »

قال ابن حجر قولها راغبة " أي راغبة في شيء تأخذه وهي على شركها "

ولهذا استأذنت أسماء أن تصلها ولو كانت راغبة في الإسلام لم تحتج إلى إذن.

وكما يجوز صلة القريب والإهداء إليه ، فإنه يجوز قبول هديته لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل هدية زينب بنت الحارث اليهودية امرأة سلام بن مشكم في خيبر، حيث أهدت له شاة مشوية مسمومة كما ثبت ذلك في السنة.

قال ابن باز - رحمه الله - ويحسن إليه -أي غير المسلم- ويتصدق عليه إن كان فقيرا ، ويهدى إليه إن كان غنيا ، وينصح له فيما ينفعه لأن هذا مما يسبب رغبته في الإسلام والدخول فيه . أهـ


ثالثا : إعانة المحتاج من صور الإحسان
ومن ذلك أيضا إعانة المحتاج سواء كان بكفالة العاجز منهم أو كبير السن ، وهذا هو ما سار عليه الخلفاء الراشدون في صدر الإسلام في معاملتهم لأهل الذمة ، ففي خلافة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - كتب خالد بن الوليد - رضي الله عنه - في عقد الذمة لأهل الحيرة بالعراق – وكانوا نصارى – وجعلت لهم أيما شيخ ضعف عن العمل أو أصابته آفة من الآفات أو كان غنيا فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه طرحت جزيته وعيل من بيت مال المسلمين هو وعياله.

وفي خلافة عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - كتب إلى عدي بن أرطأة " وانظر قبلك مَن مِن أهل الذمة قد كبرت سنه وضعفت قوته وولت عنه المكاسب فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه.

ويدخل في ذلك إغاثة الملهوف وإسعاف المحتاج منهم كما لو وجد مصابا أو من انقطع به الطريق فلا حرج أن يعينه ، قال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - : " قضاء حاجة الكافر لا بأس بها إذا كان ليس فيها معصية." أهـ


رابعا : زيارة مرضاهم وتعزيتهم

ومن ذلك أيضا عيادة مرضاهم ، واستند من أباحها من العلماء إلى ما جاء في صحيح البخاري عن أنس - رضي الله عنه - « أن غلاما يهودي كان يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فمرض فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده فقال : أسلم ، فأسلم »

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية " عيادته - يعني النصراني- لا بأس بها فإنه قد يكون في ذلك مصلحة لتأليفه على الإسلام.

ويؤخذ مما سبق أن على الدعاة إلى الله ألا يوجهوا دعوتهم إلى الكبار فقط بل يوجهوا دعوتهم إلى الصغار أيضا كما فعل عليه الصلاة والسلام.

أما التعزية ففيها خلاف بين العلماء ، والظاهر أنها تجري مع المصلحة.

قال الشيخ ابن باز - رحمه الله - " لا بأس أن يعزيهم في ميتهم إذا رأى المصلحة الشرعية في ذلك".

وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: التعزية جائزة إذا كان هناك مصلحة شرعية.

وقد سئل الشيخ ابن باز عما يقوله عند تعزيته، فقال يقول له: جبر الله مصيبتك أو أحسن لك الخلف بخير، وما أشبه ذلك من الكلام الطيب، ولا يقول غفر الله له ولا يقول: - رحمه الله - إذا كان كافرا أى لا يدعو للميت، وإنما يدعو للحي بالهداية وبالعوض الصالح ونحو ذلك.

وليعلم أن الداعية المسلم يستطيع أن ينتهز فرصة التعزية بإدخال السكينة والهداية إلى قلوب غير المسلمين ودعوتهم عمليا بالقدوة والموعظة الحسنة ، فإنه عندما ترق القلوب وتتأثر بالمصائب يكون انقيادها إلى الحق أقرب وكفى بالموت واعظا.

هذه بعض صور الإحسان التي يمكن للدعاة إلى الله استغلالها مع غير المسلمين مما دل عليه الكتاب والسنة وذلك بهدف تحبيب الإسلام إليهم وترغيبهم في الدخول فيه..
والله أعلم


(منقول مع بعض التعديل)















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 09:47 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

بيان حكم الدعوة إلى الله

قال شيخنا العلامة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله ونور ضريحه:

فقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب الدعوة إلى الله عز وجل، وأنها من الفرائض، والأدلة في ذلك كثيرة، منها: قوله سبحانه: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) ، ومنها: قوله جل وعلا: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) ، ومنها: قوله عز وجل: (وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) ، ومنها: قوله سبحانه : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي) .
فبين سبحانه أن أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم هم الدعاة إلى الله، وهم أهل البصائر، والواجب - كما هو معلوم - هو اتباعه، والسير على منهاجه عليه الصلاة والسلام، كما قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) .
وصرح العلماء أن الدعوة إلى الله عز وجل فرض كفاية، بالنسبة إلى الأقطار التي يقوم فيها الدعاة، فإن كل قطر وكل إقليم يحتاج إلى الدعوة وإلى النشاط فيها، فهي فرض كفاية إذا قام بها من يكفي سقط عن الباقين ذلك الواجب، وصارت الدعوة في حق الباقين سنة مؤكدة، وعملا صالحا جليلا.
وإذا لم يقم أهل الإقليم، أو أهل القطر المعين بالدعوة على التمام، صار الإثم عاما، وصار الواجب على الجميع، وعلى كل إنسان أن يقوم بالدعوة حسب طاقته وإمكانه، أما بالنظر إلى عموم البلاد، فالواجب أن يوجد طائفة منتصبة تقوم بالدعوة إلى الله جل وعلا في أرجاء المعمورة، تبلغ رسالات الله، وتبين أمر الله عز وجل بالطرق الممكنة، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بعث الدعاة، وأرسل الكتب إلى الناس، وإلى الملوك والرؤساء ودعاهم إلى الله عز وجل.
وفي وقتنا اليوم قد يسر الله عز وجل أمر الدعوة أكثر، بطرق لم تحصل لمن قبلنا، فأمور الدعوة اليوم متيسرة أكثر، من طرق كثيرة، وإقامة الحجة على الناس اليوم ممكنة بطرق متنوعة: عن طريق الإذاعة، وعن طريق التلفزة، وعن طريق الصحافة،... من طرق شتى.
فالواجب على أهل العلم والإيمان، وعلى خلفاء الرسول أن يقوموا بهذا الواجب ، وأن يتكاتفوا فيه، وأن يبلغوا رسالات الله إلى عباد الله، ولا يخشوا في الله لومة لائم، ولا يحابوا في ذلك كبيرا ولا صغيرا ولا غنيا ولا فقيرا، بل يبلغون أمر الله إلى عباد الله، كما أنزل الله، وكما شرع الله، وقد يكون ذلك فرض عين إذا كنت في مكان ليس فيه من يؤدي ذلك سواك، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإنه يكون فرض عين، ويكون فرض كفاية، فإذا كنت في مكان ليس فيه من يقوى على هذا الأمر، ويبلغ أمر الله سواك، فالواجب عليك أنت أن تقوم بذلك، فأما إذا وجد من يقوم بالدعوة والتبليغ، والأمر والنهي غيرك ، فإنه يكون حينئذ في حقك سنة، وإذا بادرت إليه وحرصت عليه كنت بذلك منافسا في الخيرات، وسابقا إلى الطاعات، ومما احتج به على أنها فرض كفاية قوله جل وعلا: (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ).
قال الحافظ ابن كثير عند هذه الآية وجماعة ما معناه: ولتكن منكم أمة منتصبة لهذا الأمر العظيم، تدعو إلى الله، وتنشر دينه، وتبلغ أمره سبحانه وتعالى، ومعلوم أيضا أن الرسول عليه الصلاة والسلام دعا إلى الله، وقام بأمر الله في مكة حسب طاقته، وقام الصحابة كذلك رضي الله عنهم وأرضاهم بذلك حسب طاقتهم، ثم لما هاجروا قاموا بالدعوة أكثر وأبلغ، ولما انتشروا في البلاد بعد وفاته عليه الصلاة والسلام قاموا بذلك أيضا رضي الله عنهم وأرضاهم، كل على قدر طاقته وعلى قدر علمه، فعند قلة الدعاة، وعند كثرة المنكرات، وعند غلبة الجهل - كحالنا اليوم - تكون الدعوة فرض عين على كل واحد بحسب طاقته، وإذا كان في محل محدود كقرية ومدينة ونحو ذلك، ووجد فيها من تولى هذا الأمر، وقام به وبلغ أمر الله كفى، وصار التبليغ في حق غيره سنة؛ لأنه قد أقيمت الحجة على يد غيره ونفذ أمر الله على يد سواه.
ولكن بالنسبة إلى بقية أرض الله، وإلى بقية الناس، يجب على العلماء حسب طاقتهم، وعلى ولاة الأمر حسب طاقتهم، أن يبلغوا أمر الله بكل ما يستطيعون، وهذا فرض عين عليه على حسب الطاقة والقدرة .
وبهذا يعلم أن كونها فرض عين، وكونها فرض كفاية أمر نسبي يختلف، فقد تكون الدعوة فرض عين بالنسبة إلى أقوام وإلى أشخاص، وسنة بالنسبة إلى أشخاص وإلى أقوام؛ لأنه وجد في محلهم وفي مكانهم من قام بالأمر وكفى عنهم.
أما بالنسب إلى ولاة الأمور ومن لهم القدرة الواسعة، فعليهم من الواجب أكثر، وعليهم أن يبلغوا الدعوة إلى ما استطاعوا من الأقطار، حسب الإمكان بالطرق الممكنة، وباللغات الحية التي ينطق بها الناس، يجب أن يبلغوا أمر الله بتلك اللغات حتى يصل دين الله إلى كل أحد باللغة التي يعرفها، باللغة العربية وبغيرها، فإن الأمر الآن ممكن وميسور بالطرق التي تقدم بيانها، طرق الإذاعة والتلفزة والصحافة، وغير ذلك من الطرق التي تيسرت اليوم، ولم تتيسر في السابق، كما أنه يجب على الخطباء - في الاحتفالات ، وفي الجمع ، وفي غير ذلك - أن يبلغوا ما استطاعوا من أمر الله عز وجل، وأن ينشروا دين الله حسب طاقتهم، وحسب علمهم.
ونظرا إلى انتشار الدعوة إلى المبادئ الهدامة وإلى الإلحاد، وإنكار رب العباد، وإنكار الرسالات، وإنكار الآخرة، وانتشار الدعوة النصرانية في الكثير من البلدان، وغير ذلك من الدعوات المضللة - نظرا إلى هذا فإن الدعوة إلى الله عز وجل اليوم أصبحت فرضا عاما، وواجبا على جميع العلماء، وعلى جميع الحكام الذين يدينون بالإسلام، فرض عليهم أن يبلغوا دين الله حسب الطاقة والإمكان بالكتابة والخطابة، وبالإذاعة وبكل وسيلة استطاعوا، وأن لا يتقاعسوا عن ذلك، أو يتكلوا على زيد أو عمرو، فإن الحاجة ، بل الضرورة ماسة اليوم إلى التعاون والاشتراك، والتكاتف في هذا الأمر العظيم أكثر مما كان قبل ذلك؛ لأن أعداء الله قد تكاتفوا وتعاونوا بكل وسيلة للصد عن سبيل الله، والتشكيك في دينه، ودعوة الناس إلى ما يخرجهم من دين الله عز وجل، فوجب على أهل الإسلام أن يقابلوا هذا النشاط المضل، وهذا النشاط الملحد بنشاط إسلامي، وبدعوة إسلامية على شتى المستويات، وبجميع الوسائل وبجميع الطرق الممكنة، وهذا من باب أداء ما أوجب الله على عباده من الدعوة إلى سبيله.















رد مع اقتباس
غير مقروء 22-Feb-2009, 04:34 AM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
العــــــــابر
مشرف القسم الإسلامي والاقسام العامة
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


العــــــــابر غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير يارايد

والجميع كل خير

اي بالله شي غير مسبوقين عليه

دمتم بود















التوقيع
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


سبحان والحمدلله ولااله الا الله والله اكبر ولاحول ولاقوة الا بالله



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
رد مع اقتباس
غير مقروء 22-Feb-2009, 01:01 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

ماذا ستكتب على جدار الزمن ؟!



مشعل بن عبد العزيز الفلاحي


هل تذكر حين ولجت هذه الأرض ؟ حين عانق صوتك هذا الفضاء الواسع ؟ أول وهلة تسقط على تراب هذه الأرض هل تعلم أن صراخك ذلك اليوم كان شديداً ؟ تذكّر طول تلك الرحلة بين قدومك أمس وليداً صغيراً ، وبين وجودك اليوم رجلاً كبيراً ... ودعني أسائلك :
ماذا كتبت على جدار هذا الزمن ؟ أين آثارك التي تحتفل بها اليوم ذكريات جميلة على جدار هذا الزمن الطويل ... ؟ عذراً لا أود أن أوجع ظهرك بسياط التأنيب .. كلا ! وإنما أريد أن أرى آثارك واضحة لأحتفل بها ، وأخطو على أثرها ، وأكتب بها شيئاً من ذكريات الأحبة من أمثالك . وجدت هذا العنوان ماذا ستكتب على جدار الزمن ؟ وأنا أتصفح النت ، ووجدت بعضاً من الناس كتب تعليقاً عليه : يقول الأول : سأكتب لو يعلمون ........!! وآخر كتب قائلاً : لن تجدونني .... حينها تذكروا أن لي قلباً نبض حباً لكم لكنكم لم تنصفوه ... وثالث كتب : إن خير الزاد التقوى ... ورابع خط بقلمه فقال : حتى البكاء كان شحيحاً .. وكتبت أنا قائلاً : الحياة فرصة واحدة فإما فلاح الراشدين وإما عثرات النائمين ... الحياة فرصة لا تحتمل نوماً ثقيلاً ، ولا جلوساً طويلاً ، الحياة صفحة بيضاء فإما تاريخ الناجحين وإما نوم الغافلين ! وإذا كانت النفوس كباراً .... تعبت في مرادها الأجساد . ومن علامة كمال العقل علو الهمة ! والراضي بالدون دنيء . ولم أر في عيوب الناس عيباً ... كنقص القادرين على التمام . يقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : العامة تقول : قيمة كل امرئ ما يحسن ، والخاصة تقول : قيمة كل امرئ ما يطلب . اهـ وقال ابن الجوزي رحمه الله تعالى : وما تقف همة إلا لخساستها ، وإلا فمتى علت الهمة فلا تقنع بالدون ، وقد عُرف بالدليل أن الهمة مولودة مع الآدمي ، وإنما تقتصر بعض الهمم في بعض الأوقات ، فإذا حُثّت سارت ، ومتى رأيت في نفسك عجزاً فسل المنعم ، أو كسلاً فسل الموفّق فلن تنال خيراً إلا بطاعته ، فمن الذي أقبل عليه ولم ير كل مراد ؟ ومن الذي أعرض عنه فمضى بفائدة ؟ أو حظي بغرض من أغراضه ؟ اهـ يظل العنكبوت من حين يولد ينسج لنفسه بيتاً ولا يقبل منّة الأم ، والحية تطلب ما حُفر لها إذ طبعها الظلم ، والغراب يتبع الجيف ، والصقر لا يقع إلا على الحيِّ ، والأسد لا يأكل البايت ، والخنفسا تُطرد فتعود . اجتمع عبد الله بن عمر ، وعروة بن الزبير ، ومصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان في فناء الكعبة فقال لهم مصعب تمنوا فقالوا : ابدأ أنت ، فقال : ولاية العراق ، وتزوّج سكينة ، وعائشة بنت طلحة بن عبيد الله فنال ذلك وأصدق كل واحدة خمس مئة ألف درهم وجهزها بمثلها . وتمنى عروة بن الزبير الفقه وأن يُحمل عه الحديث فنال ذلك ، وتمنى عبد الملك الخلافة فنالها ، وتمنى عبد الله بن عمر الجنة وتلك همم القوم ، وآمالهم . ولقد قال الأول :

وقائلة : لم غيرتك الهموم وأمرك ممتثل في الأمم
فقلت : ذريني على غصّتي فإن الهموم بقدر الهمم


قم يا أيها الحبيب واركل كل عثرة في الطريق ، واكتب للناس قول القائل :

ومن يتهيّب صعود الجبال يعش أبداً تحت الحفر


قم يا أيها الفاضل إلى الدنيا ، قم فاكتب على صفحاتها قول القائل :

قلت للصقر : وهو في الجو عالٍ اهبط الأرض فالهواء جديب
قال لي الصقر : في جناحي وعزمي وعَنان السماء مرعىً خصيب


قم يا أيها الصادق إلى هذه الحياة الطويلة واكتب على صفحاتها ذكرياتك الجميلة . قم إلى الحياة فخلّد فيها معاني النضال والحرية الحقيقية ، قم إليها مبتسماً متفائلاً مقبلاً إقبال الهمام ولا يغرنّك ما فات منها فإنها لا زالت سانحة ، وفي العمر بقية ، وصفحة الحياة لا زالت بيضاء ، والقلم لم يغمد بعد . قم ولا تلتفت إلى كبوات الماضي فهي سلالم النجاح اليوم ، قم بشرط أن تكون متفائلاً ، راضياً ، هماماً ، طموحاً . هذه الحياة أحوج ما تحتاج إلى همة عالية ، وابتسامة صافية ، وتفاؤل عريض ، وقلب وفيٌّ حبيب ، وقبل ذلك وبعده صدق في الإقبال على الله تعالى فما نيلت الفردوس الأعلى إلا بآمال الفالحين الصادقين . هذه كلمات اجترتها تلك المقالة على صفحات الشبكة العنكبوتية .. وهي بعض ما أكتبه على جدار الزمن . والله يتولاك برعايته .

مشعل بن عبد العزيز الفلاحي















رد مع اقتباس
غير مقروء 22-Feb-2009, 01:15 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

القرآن الكريم أكثر ما يدخل الناس في الإسلام !



وسائل الدعوة


قال جل وعلا : ( إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين . وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين . وقل الحمد لله سيركم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون ) .
وقال سبحانه : ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم ) .
وقال تعالى : ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ) .

وفي جزء من مقال للشيخ الأستاذ الدكتور / جفعر شيخ إدريس - حفظه الله - العدد 168 من مجلة البيان بعنوان: (لاتحسبوه شرا لكم) - حول انتشار الإسلام بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر -

قال فيه الشيخ :
" .. وهذا يقودني إلى موضوع تحدثت عنه في مناسبات كثيرة خاصة وعامة، وكنت أنوي جعله موضوع مقالي لمجلة البيان هذا الشهر. وها قد شاء الله ـ تعالى ـ أن يجعل هذه الحوادث أحسن مناسبة لذلك الحديث. كنت أريد أن أوجه للمحسنين من المسلمين رجاءً ملحاً أن يبذلوا أموالهم بسخاء لتوفير الآلاف المؤلفة، إن لم تكن الملايين من ترجمة كتاب الله الكريم إلى اللغة الإنجليزية. والسبب في ذلك أننا وجدنا بالتجربة، ووجد بعض إخواننا بالدراسة العلمية أن أكثر مـا يُدخِل الناس في دين الله هــو قراءتهـم لترجمة هـذا الكــتاب العزيــز. ولو رحت أحدثكم عمَّا سمعت أنا وحدي عن مشاعر الرضى والطمأنينة واليقين لبعـض مـن هداهـم اللـه ـ تعالى ـ بالاطلاع على ترجمة تنزيل رب العالمين لطال الحديث. لكنني سأكتفي ببعض ذلك عسى أن تكون فيه لنا ذكرى، وزيادة إيمان ويقين.

فهذا شاب هو الآن في صحبتنا يحدثنا أنه قرأ كتاباً لمؤلف غير مسلم عن الأديان في العالم، وكان مما كتبه عن الإسلام ترجمة لسورة الفاتحة. يقول الشاب إنني كثيراً ما كنت أتأثر تأثراً فكرياً ببعض ما أقرأ، لكنني حين قرأت ترجمة هذه السورة شعرت بالتأثير في قلبي. ذهب الشاب يبحث عن المسلمين، فأسلم ثم انتقل من بلده إلى واشنطن ليلتحق بمعهد العلوم العربية والإسلامية ليدرس اللغة العربية، وليتعلم دينه.

ومن قبله فتاة قالت: إنها لأبوين لا اهتمام لهما بالدين، لكنها عثرت في بيتها على كتاب ديني قديم أثار اهتمامها فبدأت تبحث عن الأديان، فكان مما قرأته شيئاً عن الإسلام. قالت ـ وهي تسكن في مدينة نائية أشبه بالقرية ـ إنها صحبت بعض زميلاتها في الذهاب إلى سوق خارج القرية، لم تصحبهن إلا لتبحث عن ترجمة للقرآن الكريم. عثرت على طلبتها، ثم بدأت تقرأ. تقول الفتاة إنها لم تتجاوز الآية الثانية من سورة البقرة {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} [البقرة: 2] حتى وضعت المصحف المترجم، وشهدت بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. ثم ذهبت تسأل عن المسلمين. ثم جاءت لواشنطن لإكمال دراستها بجامعة جورج واشنطن وهي محجبة حجاباً كاملاً.

ومن قبلها شاب لأبوين كاثوليكيين كان يدرس الثانوية بمدرسة كاثوليكية، وكان مع ذلك يشهد دروساً دينية خاصة. لكن عقله لم يقبل أبداً القول بأن لله ولداً؛ لذلك قرر أن يبحث عن دين آخر. فكَّر في اليهودية لكنه لم يقتنع بها. ثم دخل الجامعة، وكان مما درسه مقرر في التاريخ شمل الشرق الأوسط، وكان من ضمن ما ذكر لهم المحاضر من المراجع القرآن الكريم. يقول إنه لم يكن قبل ذلك يظن أن هنالك ديناً يزعم أنه سماوي إلا اليهودية والنصرانيـــة! ولم يكـــن يعــرف شيئاً عـن الإسلام ألبتة؛ لكنه حينما بـدأ يقـرأ في الترجمــة اهتـدى.

إن هذا الكتاب هو حقاً كلام الله تعالى، يميل كل قلب مهتدٍ إلى ما يناسب حاله منه. فما علينا نحن إلا أن نوفره لهم ليتناولوا منه ما يشتهون فيهتدون. لقد وجدنا بالتجربة مصداق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «كل مولود يولد على الفطرة»(1)، فما من أمة إلا وفيها من لا يزال قلبه ينبض بهذه الفطرة؛ ولولا ذلك لما تحركت قلوبهم عند استقبالها للحق. إن نور الفطرة الداخلي هو الذي يستجيب لنور الوحي الخارجي { نور على نور) [النور: 35].

فالذي أقترحه:
* طباعة الترجمة مجردة عن الأصل القرآني؛ وذلك لسببين أولهما: أن المدعوين لا يقرؤون العربية. ثم إننا لا ندري ماذا سيفعلون به إذا ما وزعناه على نطاق واسع؛ فقد يرميه بعضهم في أماكن غير مناسبة، وقد يقرؤه بعضهم في دورة المياه كما هي عادتهم.

* أن تكون الغالبية العظمى منها طبعات شعبية ذات غلاف ورقي؛ لكي تقل تكلفتها ويسهل حملها وتوزيعها.

* أن توزع بكميات كبيرة على كل المساجد والمراكز بالولايات المتحدة، بل وعلى أكبر عدد من الأفراد المعروفين باهتمامهم بالدعوة.

كل هذا عمل يمكن أن يقوم به أفراد من المحسنين من غير تنسيق بينهم. لكن الوضع الأمثل أن تكون لهذا الغرض مؤسسة ـ حبذا لو كانت بالولايات المتحدة نفسها ـ تتولى هي طبع هذه المصاحف بأحجام وجَوْدات مختلفة، كما تتولى هي توزيعها على سائر المؤسسات الإسلامية وغير الإسلامية. وحبذا لو استطاعت المؤسسة أن توفر عدداً من المؤهلين للإجابة عن أسئلة من يطلعون على الترجمة ويرغبون في مزيد تفسير وتوضيح.

لكن هذه ليست دعوة لأن تحل هذه المؤسسة محل مجمع الملك فهد لطباعة القرآن، وإنما هي إضافة وتعضيد لها حتى لا يفوت عامة الناس فضل المشاركة في هذا العمل العظيم الذي تقوم به الحكومة السعودية جزاها الله كل خير. إن المجمع مهتم أساساً بطباعة المصحف الشريف نفسه، وهو عمل عظيم قد سدَّ وما يزال يسدُّ حاجة ماسة في البلاد الإسلامية ولا سيما الفقيرة منها. ثم هو مهتم بترجمة الكتاب العزيز إلى كل اللغات. أما الذي ندعو إليه فمؤسسة مختصة بالترجمة الإنجليزية.

أيها الإخوة المحسنون! إن هذا والله لعمل مبارك، وإن الثواب عليه والله لعظيم. كيف لا وقد تكون كل نسخة من ترجمة تنفق عليها سبباً في هداية إنسان إلى الإسلام. ووالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم، كما أخبرنا الصادق المصدوق. وإذا كان خيراً لك من حمر النعم فهو خير لك من كل ما تملك من مال إلا مالاً تنفقه في سبيل الله. فالبدار البدار ما دامت أبواب الدعوة إلى الإسلام قد فتحت الآن على مصاريعها. والله الموفق والهادي إلى سبيل الرشاد" .

===============================
(1) مسند أحمد، 23412.
(1) أخرجه البخاري، رقم 3701، مسلم، رقم 2406.
(1) أخرجه البخاري، رقم 1385، ومسلم، رقم 2658.

--------------
وأقول : جزى الله خير الجزاء شيخنا ووالدنا الأستاذ الدكتور / جعفر شيخ إدريس - حفظه الله وأطال في عمره -

وأدعو نفسي وجميع إخوتي وأحبتي من دعاة الإسلام أن يحرضوا ويحثوا التجار وأهل الأموال من المسلمين على إنفاق جزء من أموالهم التي من الله بها عليهم في طباعة ونشر تراجم القرآن الكريم وتوزيعها في البلدان المختلفة ، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، ولهم أجر من يهتدي بها ويتعلم ما فيها ويدعو بها ويعلمها وجميع أجور من يتبعهم إلى يوم القيامة ، و والله الذي لا إله غيره لأجر واحد ممن يهتدي بها خير من الدنيا وما فيها ، قال حبيبنا أكرم الناس وأجودهم - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( لأن يهدي الله بك رجلاً واجداً خير لك مما طلعت عليه الشمس ) ، ونسأل الله أن يكتبنا ممن ينالون هذا الأجر العظيم ، إنه جواد كريم .

وهذه الروابط لمن أراد نشر الخير والدعوة إلى الله :

القرآن كاملاً بالفلاش
http://www.reciter.org

ترجمة معاني القرآن بالإنجليزية مع التلاوة بصوت الحصري أو الحذيفي
http://quran.al-islam.com/Targama/Di...=1&l=eng&t=eng

ترجمة معاني القرآن بالإنجليزية مع إمكانية مع إمكانية الربط بأي من التفاسير العربية الثلاثة (ابن كثير-الطبري-القرطبي)
http://www.thenoblequran.com/

ترجمة القرآن : باللغات (الإنجليزية-الإسبانية-الفرنسية-الألمانية-الدشتو-إيطالية-سواحلية-يابانية-بنغالية-ألبانية-ماليزية-تركية-بوسنية-صينية-إيندنوسية):
http://www.islamworld.net/

القرآن الكريم كاملاً ( للتحميل )
http://www.al-sunnah.com/download/nquran.zip

القرآن الكريم كاملاً ( للتحميل )
http://www.al-sunnah.com/download/pikthal.zip

نسخ القرآن من مطبوعات دار السلام
http://dar-us-salam.com/merchant2/st...tegory_Code=QS

ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية
http://www.islam-mauritius.org/koran/quran.htm

ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية
http://muttaqun.com/quran/toc_eng.html

القرآن الكريم ( على هيئة ملف pdf )
http://www.islammessage.com/pdf/e/QuranPikhtal.pdf

تفسير القرآن
Explanation (Tafseer) of the Holy Quran
http://www.troid.org/new/quran/tafseer/tafseer.htm

صفحة رائعة عن مواقع وروابط لما يتعلق بالقرآن الكريم
http://www.sultan.org/#quran

وهذا عنوان موقع مجمع طباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية
وهو الآن بخمس لغات :
العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية والاردو
http://www.qurancomplex.com

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه ، والله تعالى أعلم















رد مع اقتباس
غير مقروء 22-Feb-2009, 01:19 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

معلومات لمن يرغب في الدعوة في إندونيسيا






أولاً : معلومات عامة :

1- عملة البلاد الربية وقيمتها الحالية تتراوح بين 9000 – 9.200ربية مقابل الدولار .(سبتمبر 2001م)

2- تمنح الدولة للداخلين إليها تأشيرة سياحة لشهرين ، وتشدد الإجراءات على من يتجاوز هذه المدة .

3- التأشيرة لرعايا دول الخليج العربي تمنح في مطار جاكرتا بشرط ألا يكون جواز السفر ينتهي بعد ستة أشهر أو أقل .

4- المجاملة من أسس التعامل عندهم عليه ينبغي مراعاة ذلك وخاصة مع موظفي الجوازات والمطارات ونقاط التفتيش عند المساءلة عن أي إجراء معين .

5- يسمح للمسافر على السعودية بوزن 45 ك خاصة إلى دول جنوب شرق آسيا ، وأندونيسيا تسمح بدخول الكتب العربية والمصاحف وغيرها بشرط ألا تكون للتجارة .

6- الرعاية الصحية ضعيفة عليه ينصح بحمل ما تدعو إليه الحاجة عادة من الأدوية .

7- سيارات الأجرة متوفرة وتعمل بالعداد وبصفة عامة تعاملهم جيد إلا أنه ينصح من له جولات مستمرة داخل المدينة وأطرافها أن يستأجر سيارة باليوم مع سائقها وهذا أفضل وأوفر .

8- أي معلومات سواء عن المؤسسات أو المعاهد أو الجامعات الإسلامية أو مكاتب الخدمات وغيرها يمكن الحصول عليها في صفحة الخدمات في موقع الصفوة www.alsofwah.or.id

ثانياً : معلومات رسمية خاصة بالعمل الدعوي :

1- لا يسمح لمن دخل البلاد بتأشيرة سياحة أن يمارس العمل الدعوي أو التجاري ، لذا فإن أفضل طرق الدعوة لمن زار المسلمين في إندونيسيا هي الإشراف والمتابعة لا التنفيذ المباشر بل يترك هذا لأهل البلاد .

2- يحق للأجانب العضوية في مؤسسات دعوية أو تجارية بطرق نظامية لدى المحامين [ نظراً لكون هذا النظام مستحدثا فإن بعض المحامين ليس لديهم التصور والمعلومات الكافية عن هذه النقطة ]

3- افتتاح المؤسسات والمعاهد الإسلامية من الأمور الميسرة جداً .

4- الأراضي الوقفية للمساجد أو للمؤسسات والمعاهد متوفرة لكن مشاكلها كثيرة من الواقف وورثته وأقاربه ، لذا من الأفضل ألا يلجأ إليها وخاصة أن أسعار الأراضي في متناول الجميع باستثناء العاصمة والمدن المهمة .

ثالثاً : استراتيجية العمل الدعوي :

1- تتركز المؤسسات والمعاهد والجامعات الإسلامية في جزيرة جاوه ، بينما هناك جزر مهمة مأهولة تفتقر إلى هذه المؤسسات والمعاهد ، وعند أهلها الرغبة والهمة العالية لقبول التوجيه والإرشاد .

2- التنصير والفرق الهدامة تركز جهودها على الجزر الواقعة في أطراف البلاد لكون التأثير عليها أسهل وتتوسع إلى الداخل بحسب نجاحها وقبول دعوتها ، أما المدن الرئيسة فيركزون فيها على الجامعات ومراكز التدريب ومعاهد تعليم اللغات الأجنبية من خلال النشاطات الطلابية والدورات التأهيلية والندوات، كما أنهم يخصون وسائل الإعلام بعناية أكبر لنشر أفكارهم ومعتقداتهم وخاصة في أيام عطلة الأسبوع السبت والأحد .

3- المسلمون في أندونيسيا بحاجة ماسة إلى التوعية الإسلامية الشمولية بمعنى ألا يركز على مسائل من الدين مثل تحريم الغناء والتبرج ونحن لم نؤهلهم لتقبل مثل هذه المسائل فعلى المهتمين بالدعوة البدء بالإيمانيات والأصول والكليات والترغيب بالجنات ومن ثم نستطيع تصحيح المعتقدات التي هي من أهم المهمات ومن ثم العبادات والمعاملات .

4- المسلمون عندهم العاطفة الإسلامية القوية والرغبة في الخير والتعليم في نفس الوقت عندهم مخالفات شرعية هي في حلها من المسلمات ، فينبغي توظيف هذه العواطف لصالح الدعوة .

5- المعاهد الإسلامية الأهلية بالآلاف ، وافتتاحها من الأمور الميسرة تماماً إلا أن أثر طلابها على المجتمع ضعيفٌ جداً لضعف التأهيل العلمي والتربوي وعدم وضوح الأهداف إلا أن هذه المعاهد بالجملة ترحب ببرامج التأهيل لمدرسيها وطلابها ومناهجها إذا وفق الدعاة أو المكاتب الخيرية إلى الحكمة في ذلك . ولا شك أن هذه وسيلة دعوية مهمة يصحح من خلالها مناهج هذه المعاهد العلمية والتربوية بأقل تكلفة مالية .

6- دعم المؤسسات والمعاهد وغيرها ينبغي أن يقتصر في البداية على الوسائل الدعوية والتعليمية مثل توفير المناهج الدراسية وكفالة أساتذة يدرسون فيها أو دورات للمدرسين وكذا الطلاب وما شابه ذلك ، أما الدعم المالي أو الإنشائي فلا بد من الدراسة اللازمة الكافية .

7- المنشآت الدعوية مثل المعاهد والمساجد والمؤسسات ينبغي أن تتبع وتسجل باسم المكاتب الخيرية وتوظف لإدارتها من تراه أهلاً لذلك .

8- المسلمون بحاجة إلى نشاط علمي ودعوي يوجه إلى ثلاث فئات هي :

الأولى : الدعاة وطلاب المعاهد الشرعية وهذا يتمثل في إعادة تأهيلهم علمياً وتربوياً من خلال اللقاءات الدورية مع طلاب العلم والدورات الشرعية والمنح الدراسية وتوفير الكتب والأشرطة ......

الثانية : طلاب الجامعات الحكومية والأهلية من خلال الندوات والمحاضرات والدورات ومراكز الدراسات الإسلامية والعربية المسائية في مناطق الجامعات حيث أن طلاب الجامعات عندهم رغبة شديدة لتعلم اللغة العربية فمن خلالها يمكن التوجيه وتصحيح المفاهيم .

الثالثة : العامة توعيتهم من خلال نشر الكتيبات والنشرات وأشرطة الكاسيت والسيديات المرئية حيث أنها منتشرة بكثرة لسهولة ربطها وعرضها في التلفاز . وحلق القرآن الكريم ووسائل الإعلام المختلفة .

9- المشاريع الإغاثة :
إلى عام 1997م كانت الأوضاع الاقتصادية مستقرة ولم يكن لمشاريع الإغاثة أهمية تذكر إلا أن الأحوال تبدلت وتحولت من هذا التاريخ إلى الأسوأ وبدء التدهور شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى ذروته مع مطلع عام 2001م ، عليه أصبحت المشاريع الإغاثية التي تصاحبها خطة دعوية محكمة واضحة الأهداف والمعالم مهمة ومؤثرة ومن تلك المشروعات المهمة :
• توزيع المواد الغذائية .
• تقديم الخدمات الطبية .
• حفر الآبار وإصلاح الطرق الزراعية .
• إعطاء السلفة للتجار الذين لا يبلغ دخلهم اليومي مائة ألف روبية ومن ثم ربطهم بالرابطة الجماعية فتقام لهم لقاءات دعوية شهرية.
وأفضل وسيلة لتنفيذ هذه الخدمات الإغاثية وتحقيق الأهداف الدعوية من خلالها هي القوافل الدعوية[ ويمكن الإطلاع على تقارير القوافل الدعوية المنفذة وميزانيتها مفصلة في قسم البحوث والمعلومات وخدمة المجتمع في مؤسسة الصفوة بجاكرتا.

10- بناء المساجد :
المساجد والمصليات منتشرة ولله الحمد في البلاد في المدن والقرى وبين المدن ، ولا يعني هذا أن البلاد ليست بحاجة إلى المساجد وخاصة أن أكثرها مصليات ضيقة لا تتسع للمصلين ، ولكي تتحقق الأهداف المرجوة من بنائها لا بد من مراعاة التالي :
• أن تكون هذه المساجد تابعة لمؤسسات إسلامية معروفة سليمة المعتقد والمنهج ، أما بناؤها بدون ذلك فخسارة على المتبرع حيث ستكون إعانة لأهل البدع على بدعهم وضلالهم .
• أن تكون الأراضي التي تبنى عليها مملوكة للمؤسسة ، أو بصكوك وقفية على المؤسسة وليست وقفيتها عامة وهذه نقطة مهمة ينبغي العناية بها .
• لكي يؤدي المسجد رسالته على الوجه المطلوب لا بد وأن يلحق به بعض المرافق المهمة التي تشجع المؤسسة على العناية به وإحيائه بالأنشطة والبرامج الدعوية أو التعليمية وهذا لا يتحقق في مساجد صغيرة والتي غالباً ما يسيطر عليها أهالي الحي وبالتالي وينشرون من خلالها بدعهم .
عليه أرى أن الحد الأدنى لميزانية المساجد التي يمكن أن تؤدي دورها كما ينبغي وتحقق الأهداف المرجوة مائة ألف ريال على الأقل بحيث يلحق بالمسجد المرافق التالية :
• سكن للإمام والذي سوف يتولى الإشراف على البرامج الدعوية والتعليمية والإغاثية تحت إشراف ومتابعة المؤسسة التي يتبع لها هذه المسجد .
• مكتبة صغيرة تحوي أهم المراجع الشرعية .
• ثلاث غرف سكن لطلاب المغتربين والذين يأتون غالباً من الجزر النائية للتعليم ومن ثم يرجعون إلى جزرهم .
• غرفة لإدارة البرامج الدعوية في المسجد والمنطقة التي يقع فيها المسجد .

11- أفضل ما يحمله معه الداعية إلى أندونيسيا :
نظراً لكون الوزن المتاح للراكب على السعودية 45 ك [ لا تلتفت إلى الوزن المدون في التذكرة ] عليه من الأفضل أن يستغل هذا الوزن في حمل ما خف وزنه ورغب به أهله ومن ذلك :
• مصاحف الجيب ( طبعة المجمع )
• مصاحف تفسير وبيان حجم الكف وهذا مناسب لطلاب المعاهد والدعاة .
• كتيبات صغيرة في موضوعات مهمة وخاصة العقيدة والأخلاق والسيرة .
• تمور مغلفة وخاصة لمن سافر في رمضان أو قبله .

12- وسيلة الاتصال :
نظراً للبعد الجغرافي مما يترتب عليه تأخر وصول المكاتبات من تقارير وغيرها ، وارتفاع رسوم البريد بأنواعه عليه ننصح المكاتب بجعل وسيلة الاتصال بواسطة البريد الإلكتروني لما يتميز به من سرعة الوصول من دقيقتين إلى ثلاث ، ونظافة المطبوعات بخلاف ورقة الفاكس ، وإمكانية تعديل المرسل بواسطة جهاز الحاسب بدون عناء وإعادة الكتابة وغير ذلك من الميزات التي لا تخفى على من استخدم هذه الوسيلة .

هذا ما تيسر ذكره، وكل ما ذكر أعلاه آراء ووجهات نظر قابلة للصواب وللخطأ،عليه آمل من كل أخ لديه إضافات أو ملحوظات أو آراء يرى أنها أقرب إلى الصواب آمل منه التكرم وموافاتنا بها على البريد الإلكتروني التالي: info@alsofwah.or.id

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 20/1/1422هـ

موقع الصفوة
www.alsofwah.or.id















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:39 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي