(( ما طاحبة يامهذب راح ))
يذكر ان في سنة من السنوات غزت قبيلة شمر على جمع من عتيبة وتمكن الشمامرة من كسب بعض الابل التي تعتبر من اوسط ابل ذالك الجمع حيث تمكن العتبان من رد الابل التي عليها ( الكلام ) بينما غنم الشمامرة قطيع لاباس بة من الابل وعند عودة العتبان لفت نضر الامير محمد ابن هندي حنين حاشي صغير وسئل القوم عنة وسبب حنينة فقال القوم انة يريد امة حيث انها مع الابل التي غنمت من قبل شمر حينها قرر الفارس الشجاع محمد ابن هندي ان يرد ام هذا الحاشي مهما كلف الثمن تعاطفن مع حنينة فا اشار الي القوم اننا لاحقون بهم اي شمر فتمكن العتبان من الاحاق بشمر وعندها دارة معركة بين الطرفين واثنا المعركة كان محمد ابن هندي يمسك بسيف وكان منفعل ويضرب بشدة وسطوة وعندما تمكن من قتل العديد وهو مندفع فا اذا ذالك الرجل امامة فرفع علية محمد ابن هندي السيف وساقة علية حاسبا انة من الاعدا وعند رفع السيف قال ذلك الرجل انا مهذب يامحمد (( مهذب عبد لبن حميد) قال محمد ( ماطاحبة يا مهذب راح ) لانة لم يمدية ان يتوقف عن ضربة فقتل العبد في الحال لانة كان ساطي ومنفعل ومنساق لضرب . عندها قتل العبد وتمكنت عتيبة من رد الابل ويقال ان محمد ابن هندي لما وصل الى ربعة كان متحزم بلفاف على بطنة وعند فكة انصب ونهمر الدم من بطنة فخاف ربعة حاسبين انة اطيب في بطنة بينما الحقيقة ان هذا الدم هو من الاعدا وكان متجمع حول الفاف ..