الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 15-Jun-2010, 12:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شريف الحجاز
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


شريف الحجاز غير متواجد حالياً

افتراضي التحذير من تحذير أهل النجابة والحسب وبيان أنّ ماجاء به إبراهيم الأمير فيه هو المخترَع

توالت ردود أشراف الحجاز ( القتادات ) شاجبة ومستنكرة ماكتبه إبراهيم بن منصور الأمير من افتراءات رمى بها عالم الحديث الجليل وعضو مجلس الشورى الشريف الدكتور حاتم العوني ، وإليكم أول الردود وسأنقل بإذن الله بقية الردود تباعاً .





التحذير من تحذير أهل النجابة والحسب وبيان أنّ ماجاء به إبراهيم الأمير فيه هو المخترَع والمحدث في النسب
....................

بسم الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، والصلاة على عبده و نبيه ؛ محمد وآله الطيبين ، وأزواجه أمهات المؤمنين ، والصحب أجمعين ؛
أما بعد :
فهذه وقفات مع ما وسمه الأخ / إبراهيم الأمير في حق شيخي وأستاذي الشريف حاتم بن عارف العوني _ وفقه الله لكل خير _ = بـ" تحذير أهل النجابة والحسب من مغالطات الدكتور حاتم العوني ومحدثاته في النسب" .
أملاها علي ما للشيخ الأجل من حق في عنقي أوجبه عليّ علمه وما استـفدته منه خلال ملازمتي له ، ومعرفتي إياه بما يربوا عن خمس عشرة سنة.
مع كونه من الدوحة الهاشمية ، والنسب العلي ، وما يتحلى به من الإنصاف ، وشريف السجايا ، وكريم الخصال .
وما زُججت كما زُجّ الشيخ حاتم في زعم إبراهيم ( وكأن الشريف حاتم آلة تُحرك وليس له اختيار )!!.
الوقفة الأولى :
تناقض الأخ / إبراهيم في وصف الشريف حاتم مرة بالتأهيل في " الحديث وعلومه " ، ومرة بـ" بقلة البضاعة فيه" ، وتارة بـ" اختلاط الأمر عليه في كثير من مسائل علوم الحديث "، وتارة بـ " مخالفة كثير من علماء الحديث " . . أنبه على هذا التناقض بقولي : أن مدحك لا يزيد في قدره ، وذمك لا ينقص من شأنه.
أقول : إن الناظر ( بحق وإنصاف ) في ما سطره الشيخ الشريف حاتم ( وكتْبه أكبر دليل على ذلك )، وما علمه ويعلمه طلابه ( وأنا أحدهم ) = ليشهد بتقدمه وتضلعه من علم الحديث وغيره من العلوم .
ولستُ وحدي من شهد له بذلك ؛ بل كل من يشتغل بالحديث وعلومه وبغيره من العلوم يقرّ ويعترف له بعلو قدره ، وشموخه في العلم .
والشيخ له قصب السبق في طرْق كثير من مسائل علم الحديث ، التي لا يستطيع الأستاذ إبراهيم ( في اعتقادي ) أن يكون عنده من تحرير مسائله عشْر ما حرره الشيخ فضلاً عما عنده على وجه العموم !! .
ولم يستطع الأخ / إبراهيم أن يأتيَ ولو ببعض من رد على الشيخ في المسائل المستدركة عليه ( كما زعم ) = سوى مغمور لا يعرف ، بضاعته في الحديث مزجاة ، وكتابه لا يساوي قيمة ورقه !، فضلاً عن أن يكون فهم ما دعا إليه الشريف من غربلة المصطلحات الحديثية وفهمها ،وما أُدخل عليها مما ليس منها .
ولا يعني ذلك أن الشيخ حاتم لم يخالِف ولم يخالَف , فهذا لن يكون أبدا , فكل عالم من هذه الأمة رادٌّ ومردودٌ عليه ؛ حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كما أن الردود لا تدل وحدها على صحة الرد وعلى خطأ المردود عليه , فمن رد على شيخ الإسلام ابن تيمية وعلى كل المجددين أكثر بأضعاف مضاعفة ممن رد على الشيخ , ومن علماء كبار معروفة أسماؤهم ومبسوطة تراجمهم وأخبارهم .ومع ذلك فلم يكن مجرد وجود هذه الردود على أولئك المجدّدين بالتي تدل على بطلان ما دعا المجددون إليه , ولا كان مقياس صحة دعوتهم عندنا أنه لم يردّ عليهم أحد , فكذلك مجرد الردود على الشيخ حاتم لا تدل على بطلان ما ألف فيه وصنف , وإلا فليكن ردّ الشيخ حاتم (مجردا عن أدلته) دليلا عن بطلان قول من رد عليهم , وليس هذا الاستدلال بدون ذلك الاستدلال الذي ذكره الأخ إبراهيم , وذلك إذا ما جعلنا مجرّدَ وجودِ ردٍّ دليلا على خطأ المردود عليه !!
ومن يقرأ ما تطاول به إبراهيم الأمير من أن الشيخ لا يفقه من العلم شيئاً ، بل ولا يفرق بين المقبول والمردود ، ولا شغل له إلا الرد على ابن حجر( وكأنه ثمّ عداء بينه وبين ابن حجر ) !! ، بل والحفاظ وأئمة الفن أجمعين ، كما ذكر ذلك !.
وأقول للأخ إبراهيم حينها : ( سبحانك هذا بهتانٌ عظيم )!!
كناطحٍ صخرةً يوماً ليوهنا فلم يضرها وأوهى قرنَه الوعل
ورأيت الأخ / إبراهيم يدندن حول هذا الكتاب مستدلاً به على من استدرك على الشيخ ، وقد رُد عليه في وقته بما يستحق .

أقول : إن الشريف حاتم قد شهد له بعلم الحديث وتمكنه منه القاصي والداني ، والمحق والمبطل ( والحق ما شهدت به الأعداء ). وكتب الشيخ حاتم ومؤلفاته وبحوثه المنشورة والتي جاوزت الأربعين كتابا , ودروسه المسجلة التي جاوزت المائتين , شاهدٌُ لا يحتاج إلى شاهدٍ من أحد .
ووالله ما ذهبت بلداً إلا سئلت من طلاب العلم والحديث عن الشيخ .
ومجلسه مشهود من كل طلبة العلم في العالم .

إن عِلمَ الشيخ الشريف _ شرّف الله قدره _ بالحديث لا ينكره إلا مكابر غير منصف ، وليس له من علم الحديث إلا متابعة أهله ، وعدم إقحام نفسه فيما لا يعرفه ، فإن خالف هذه النصيحة فسنقول له : ( من تكلم في غير فنّه أتى بالعجائب ).

وهنا أذكّر وأقول :
من صدع قبل الشيخ بـ"إجماع المحدثين " ؟؟ ،ومن نادى قبله بـ"فهم المصطلح عند أهله"، ومن " فصّل في الخلاف السائغ وعدمه " قبله ؟؟، ومن ؟ . ومن ؟ . ومن ؟؟؟.
ولست أدري ما الكثير في نظر إبراهيم الذي اختلط على الشيخ ، ومن الكثير الذين خالفو الشيخ في علوم الحديث !!! . ومن يكون إبراهيم حتى يكون له الحق في أن يعطينا تقييمه للشيخ ؟!
لقد هَزُلت حتى بدا من هُزالِـها كُلاها وحتى سامَها كل مُفْلِسِ

هذا تقول بلا علم ولا برهان .
فالشريف لا يشق له غبار في الحديث (ولا أظن إبراهيم ينكر ذلك ) .
أما صدع الشيخ بالحق فلا إخال ذلك إلا من الإصلاح المنشود الذي نسعى إليه جميعاً ( ولا يخالف في ذلك من له قليل عقل ) ، وهو ما ذيل به إبراهيم مقالته ناشداً ذلك من الشريف .
أما إن كان الشريف إبراهيم يرى عدم مساس "هيئة كبار العلماء" بشيئ فعندها ماذا أبقينا للشيعة من ادعاء العصمة في أئمتهم !!. والعجب العجاب أن يساوي الأخ إبراهيم الأمير بين نفسه وابن حجر وهيئة كبار العلماء .
وهذا ثناء لأحد علماء هيئة كبار العلماء في شيخنا _ رعاه الله _ وهو الشيخ عبدالكريم الخضير -حفظه الله _ , على رغم مخالفته له في بعض اجتهاداته , حين قال : ( .. و قد اطلعتُ أخيراً على كتاب ألفه فضيلة الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني وفقه الله سماه " المنهج المقترح لفهم المصطلح ، دراسة تأريخية تأصيلية لمصطلح الحديث " و هو كتابٌ يدل على : دقة فهم ، و سبر واستقراء ..) إلخ . فهذا ثناء المخالف له في بعض اجتهاده , فكيف بثناء الموافق ؟!!


هذا والشيخ لم يكن مقدماً في الحديث وعلومه فحسب ، بل هو بحر( لا تكدره الدلاء ) ،وموسوعة ( لا يستغنى عنها ) ، ولايقلل من شأن الكبراء أن يُردّ عليهم .
أقول هذا ولست مبالغاً فيه ، بل هو بحق كذلك ، فهو موسوعي في مختلف الفنون والعلوم
ومن قرُب من الشيخ عرف ذلك عنه ، وعظم في نظره ، بل في نظر خصومه .
إن إلمام الشيخ بغير علم الحديث لا يجحده إلا متعالٍ.
وأحيل القارئ إلى ما ألفه الشريف في " اختلاف المفتين " ، وكيف شهد له أهل التخصص بتقدمه في ذلك ، وتلك الضوابط التي لم يتوصل إليها غيره !!، وبوضع منهج متميز في تأصيل أدب الخلاف والمنهج الصحيح في التعامل مع المختلفين .
أضف إلى ذلك ما لمسه منه طلابه وغيرهم من تحريره المسائل العديدة من العلم ، سواءً في الأصول ( انظر تحريره لمسألة : الحكم بغير ما أنزل الله ، وغيرها كثير )، أو في الفروع ( وهي من الكثرة ما لا يسع المجال لذكرها )، وقد شهد له بتقدمه - أيضاً - أهل كل فن .
بالإضافة لما نحن بصدد الحديث عنه وهو "علم النسب" فله فيه من التحريرات ما يعلمها إلا من أكثر الجلوس معه .
ما كنت أحسب أن الدهر يمهلني 00 حتى أرى "أحداً" يهجوه "لا أحد"

الوقفة الثانية :

وهي وصف الأخ / إبراهيم الشريف حاتم بعدم فقهه بالنسب ، ووصفه إياه بأوصاف ( نابية ) لا يوصف بها من لا يفرق بين الصليبة والمولى ، ولا بين الأصيل والدخيل ، في عبارات شحن بها مقالته كثرةً .
ومع أن البيان الذي قدّمه الشريف حاتم وقرّظ له لا يحتاج فهمُه إلى كثرة علمٍ بالنسب ؛ لأن البيان الذي كتبه النسابون الثلاثة كان قد بيّن خطأك الواضح في فهم كلام عالمٍ من العلماء , وهو ابن فندق، وإدراك الخطاء في فهم عبارة عالم من العلماء لا يحتاج إلا قراءةً واعية ممن له خبرة بكلام أهل العلم وبأساليبهم في التعبير . وهو ما ثبت عجزُك أنت عن بلوغ مرتبته , وتبيّن من خلال البيان أنك مخطئ فيه خطأً فاحشا .
ومع ذلك , فهنا أقول للشريف إبراهيم :
كيف عرفتَ عدم علمه بالنسب ؟!! هل جالستَ الشيخ ؟ هذا نفيٌ بغير دليل , والنفي بغير دليل افتراء وتقول بالباطل .
أم لأنه لم يؤلف في الأنساب جعلتَه غير عالم بالنسب , فيلزمك ذلك في كل من لم يصنف من أئمة علم النسب . ولو لم يكن من علم الشيخ حاتم بالنسب إلا تقريره لمراتب صحته , وهو الأمر الذي غاب عمن يعد نفسه عالما بالنسب مثلك , لكفى في الدلالة على أنه واجبٌ عليك التتلمذ عليه فيه والاستفادة منه .
وهنا أسأل إبراهيم الأمير : متى يقال للشخص أنه عالم بالأنساب ، أو نسّابة ؟؟؟؟؟؟.
هل كل من رسم مشجرة ، قيل له النسابة ، أو عالم بالأنساب , كما تفعل أنت ؟؟ بوصف أناس لم يعرفوا إلا برسم شجرة !! ،إذا كان ليس كل من ألّف في النسب قيل له علامة , فربّ كتابٍ نادى على صاحبه بالجهل , ورب تأليف فضح كاتبه ؛ فكيف بمن لا علم بالأنساب إلى رَسْمَ مشجرِ لجماعتِه وبني عمومته؟!
نعم قد يكون الواحد منا عالما بنسب ( فرعه ) ، أو قبيلته ؛ لكن هذا وحده لا يجعله علامة في الأنساب , فلا يصح أن يُطلق وصفه بالنسابة ويفخم من شأنه لمجرد ذلك ( والإنصاف عزيز ) .
أقول : إن الشيخ حاتم _ أدام الله عزه _ من يعرفه عن كثب يعرف علمه بالنسب عموماً ( وبالقتاديين ) خاصة وأصول أنساب (الطالبيين والحسنيين والقتاديين )، بله بـ"قتادة " أخص .
كيف لا ؟!!
والشيخ له اطلاع واسع بالتراجم وكتبها ، وأصول الأنساب وعلمها ، وبكتب الأنساب ومصادرها , وبفهم كلام النسابين , لا كغيره ممن لا يفهم كلامهم ويعد نفسه نسابة .ثم يصف الشيخ مع ذلك بأنه : طائر غريب في علم النسب !! ما أكثر الطيور الغريبة من العلماء بالنسب إذاً عند إبراهيم في زعمه !!!!!!.
إن سادتنا الأشراف لا إخال أحدهم إلا قد عورض بسبب تقديمه لفظ "الشريف" أمام اسمه ( وإبراهيم منهم ) .
ولم ينبرِ أحدٌ من "النسابة" في بيان تلك السنة عند أسلافنا ممن كان ينتسب للدوحة الهاشمية = سوى شيخنا الشريف حاتم – حفظه الله – في تأليفه :"مشروعيّة التلقب بالشريف" ضمن سفره ( إضاءات بحثية في علوم السنة النبوية وبعض المسائل الشرعية ).
ومن طالع هذا البحث الماتع رأى تضلع الشيخ بعلم النسب . . والذي يحق أن أقول فيه إنه مدخل وأصل مهم لكل من أراد أن يشتغل بأنساب الأشراف وآل البيت
وهذه بعض مقصورات خيام الشيخ .
بل ومما حُدثتُ به (و لا يزال يُذكر) أنه لما وقع خلاف نسبي في مسألة نسبية مشهورة بمكة ، طلب الأخ إبراهيم الأمير من بعض نسابي الأشراف الذهاب معه لشيخنا الشريف حاتم بن عارف العوني , وأنه يرتضيه حكماً فيها؛ وذلك لأنه من أهل العلم العارفين بالنسب ، و أراد بيان حجته له في ذلك الموضوع ،وبالفعل قدما عليه وعرض ما عنده عليه في مجلسه .
فكيف يكون ذلك الإنسانُ الحكمُ المرضيُّ ( طائراً غريبا ) الآن ؟!

وإبراهيم قد وصف الشريف حاتم بأوصاف مستصغرة نابية لا يوصف بها من عنده شذرات من علم النسب ،وكأنه لم يقرأ كتاب الزبير وابن عبد البر أو ابن صاعد وابن حزم فضلاً عما يخص أنساب بيت النبوة بل ما يخص القتاديين _أنفسهم _.
أقول : فكيف بمن قرأ وحرر أضعاف أضعاف ذلك ومثله معه !!؟ وله تحريرات ووقفات يعرفها من خالط الشيخ , ومنها فوائده النسبية النفيسة التي ضمنها الشيخ محمد بن عبدالله آل الرشيد في تعليقاته على نهاية الأرب للقلقشندي – تحت الطبع- بل ولقد حدثني أحد المشتغلين بالنسب من أشراف الحجاز أن شيخنا أوقفهم على فوائد مهمة جداً في أصول نسب أشراف الحجاز آل قتادة وعناية من تقدم من أمراء مكة القتاديين بالنسب الشريف، بما لم يقفوا عليه , وهي عظيمة في بابها لم أرَ من تطرق لها من قبل أو حررها، ومنها إسهامه البالغ في تصحيح بعض المشجرات التي أنجزت مؤخراً , وغير ذلك كثير ، ولا ننسى موقفه الكريم لما حصل ما حصل من فتوى أحد العلماء الفضلاء الذين جانبهم الصواب في قضية نسبية مشهورة خاصة بآل البيت الهاشميين وصدعه فيها بالحق وتحريره هو وبعض أعيان الأشراف بياناً علمياً قوياً في رد ما أثير حينها من خطاء .

الوقفة الثالثة :

ولي وقفة مع الشريف إبراهيم في ما كنت أتمناه منه وهو ذكره الشيخ بالكلمات التي أربأ بنفسي أن أسطرها في مقالي هذا . وقد كنت أكرر عباراته السيئة مرات ؛ كي أتأكد منها ومن مدلولاتها , ولا أصدق أنه يقولها في شيخنا ! فإذا بي لا أجد بداً من إمرارها على ظاهرها السيء , لعدم وجود ما يؤوّلها ويخرجها عن دلالاتها !!!!!.
وقد ملأ مقاله بتلك العبارات الكثيرة التي لا ينبغي أن يتفوه بها طالب علم في حق شيخ من شيوخ العلم ،وكما يقال: ( أدع أيش وأذكر أيش ؟؟)
ألهذا الحد بخل قلم إبراهيم ، وضاق صدره ذرعاً = أن يتأدب معه !!!.
وأكثر مِن ذكره بـ"عوني" و"العوني" ، ومع أن هذه النسبة فخر له , فكلنا يعرف قدر ذوي عون الذين يكتمل بهم عقد الشرف والسؤدد مع بني عمهم من العبادلة والنمويين والقتاديين وغيرهم من ذوي النسب الصريح ؛ لكن طريقة ذكره لهذا النسب الشريف جاء في سياق الانتقاص لهذا الشريف العلامة ، واستصغاراً لقدره العلي.
ولا يضر الشريف ذلك شيئاً ، فقدره معروف ، ومكانته عالية ، ودوحته غناء مثمرة ، والشيخ مما وصف بريء ( براءة الذيب من دم يوسف ).
ولست أدري لم هذا الجفاء؟
مع أن الشيخ الجليل قد أثنى عليه خيراً ، وخصه بالدعاء من قبل !! بل وإشفاقه عليه شفقة الأب لابنه بقوله :
"بل تالله إن ابنهم لهو ابننا، ولا نرضى لهم إلا ما نرضاه على أنفسنا" .
ولكن ما أظن شيخنا إلا وقد ابتلي بمن لا يحسن فهم كلامه ونصحه .
هدانا الله صراطه المستقيم ، وجنبنا الفجور عند المخاصمة .

الوقفة الرابعة :

رده على الشريف حاتم في ذكره تفاوت أنساب أشراف الحجاز.
أقول : أنا لست ممن جعل علمه الوحيد النسب، ولا أنا بنسابة وقته ، ولم أفعل مشجرة لقبيلتي حتى أوصف بذلك. ومع ذلك فإني أدرك ببداهة العقل أن ما ذكر الشيخ حاتم من التقسيم هو عين العقل , وإن لم يذكره ابن عنبة ( بيد أنه ذكره) .
بل لقد تعاقب النسابة والعلماء والفقهاء على ذكر ذلك التقسيم صراحة وفي سياق عبارتهم , وكان من آخرهم الشيخ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - عندما ذكر آل البيت بقوله:"وقد ذكروا أن من أثبت الناس نسباً لبني هاشم ، ملوك اليمن ( الأئمة ) ، الذين انتهى ملكهم بثورة الجمهوريين عليهم قريباً" الشرح الممتع (6 / 54) .فقوله «أثبت» وهي صيغة أفعل التفضيل , تدل على أن غيرهم وإن ثبت نسبه فهو دونهم . هذا تقريرٌ واضح من هذا العلامة ابن عثيمين على أن من الأنساب ما هو ثابت , وكلام الشيخ ليس للحصر فقوله ( من ) للبعضية وإلا فهناك غيرهم من الثابتين بمثل هذا.
فماذا عسى إبراهيم أن يقول هنا ؟؟؟ هل سيتهم الشيخ ابن عثيمين بأنه أحدث في علم النسب محدثات ؟!! هل كان الشيخ ابن عثيمين مخلطاً أو مُحدثاً أم ماذا ؟؟؟؟
أقول لإبراهيم : هل يستوي من ثبت نسبه عندك ( من أشراف الحجاز ) عن طريق التواتر( وهم القتاديون ) كمن لم يثبت ( عندك ) من تلك الطريق ؟؟؟
كل عاقل يدرك أن الجواب الذي لا محيد عنه هو : لا يستويان .
وأنت (ولله الحمد) قبل هذا لم تخالف في هذا , فقد نشرت في موقعك مقالة بعنوان "ضوابط مهمة في علم الانساب " للشريف الهجاري - عند الحديث عن الاستفاضة والشهرة والسماع - جاء فيها ما نصه:
"وهي تختلف من منطقة لأخرى ومن فترة زمنية لفترة زمنية أُخرى فقد يستفيضالنسب في منطقته ثم إذا انتقل لسبب أو لآخر قد تختفي الاستفاضة، وبعض النسابين يساويبين الاستفاضة والتواتر، ولايظهر لي ذلك ،والصواب التفريق ويأخذ جميع أحكام التواترإلا أنه أقلُّ شأنا من الأول والقبائل كثيرة التي استفاض نسبها واشتهر ت ،
ولا يشترطللا ستفاضة وجود عمود نسب متصل وهذا تكليف بما لايطاق وهناك الكثيرمن الأسر الحسنيةوالحسينية لايوجد لهم عمود نسب متصل لأسباب كثيرة ومع ذلك يغلب على ظن النسابة صحةنسبهم فلا ينبغي الطعن في أنسابهم والطاعن يلحقه إثم عظيم" .
فهذا ما نشرته في موقعك , ولم تكلف نفسك بسطر نقد مافيه أو التعليق عليه , كما هو الحال في كثير مما تنشره في موقعك !، ولا اعتبرته إحداثًا في علم النسب , ولا وصفت قائله بأنه يهرف بما لا يعرف , ولا أنه طائر غريب على علم النسب , كما فعلت ذلك كله مع عَلم من علماء الأشراف , فنعوذ بالله من ذلك .
والعجيب أنك حاولت لي عنق عبارة الشيخ في مراتب الأنساب الصحيحة وتفاوتها بفهم ضعيف وتحميل لغير مراده كما فعلت مع ابن فندق من قبل، مع أن كلام شيخنا كان واضحاً بيناً لمن قراءه , ولكن أشغلك عن فهمه رغبة الجدال , أو سوء الفهم الذي ما زلت تؤكد أنه سمةٌ من سمات تقريراتك . وذلك حين زعمت أن شيخنا بذكره لمراتب النسب يتعالى بنسب فرعه , في حين أن شيخنا كان يتكلم بوضوح عن منهج عام في الأنساب الصحيحة وعن مراتب ثبوتها , وهذا لا علاقة له بثبوت الفضل وحقوق الإكرام والأحكام الشرعية ، فكل من ثبت نسبه فله هذه الحقوق . فتفاوت مراتب ثبوت النسب لا يخفى على كل عاقل أنها غير مؤثرة في ثبوت الأحكام الشرعية والفضل لكل من ثبت نسبه من ذوي الأنساب الصحيحة ؛ إذ الجميع ثابت للنسب الشريف ، والكل صحيح النسب من آل البيت ، ولهم ما للآخرين من أحكام وفضل .
ثم إن ما استدللت عليه من حديث الخلافة لا علاقة له بما كان الشيخ بصدده ، إذ الحديث عن النسب وتفاوته , لا عن الخلافة ! فالحديث خارج عن جدالك ولا يصح استدلالك به . بل استدلالك به يدل على ضعف فهمك , وعلى عدم قدرتك على إدراك طريقة الاستدلال.
وأما نقلك عن العلامة الحسن عاكش الضمدي فغريب منك ؛ إذ إن الضمدي ما كان مراده من تصنيفه الحديث عن مراتب الأنساب الصحيحة وتفاوتها, بل خصه بذكر الأشراف الثابتين في جهته , ممن تواتر شرفهم ونسبهم , فقال في مقدمة تصنيفه ذلك :
"فهذه تحفة مجموعة لدي لأنساب الكثير من بيوتات السادة العلوية عترة الحسنين الشريفة من آل بيت النبوة الطاهرة ممن بيوتاتهم في ساير المدن وغيرها من قرى المخلاف السلماني مشهورة وأنسابهم على مرور الشهور والأعوام محفوظة وفروعهم معروفة غير منكورة وقد جمعتها حفظاً لأصولها وخوفاً من اندثارها ، وقد اقتصرت على جمع أصولها وأضفنا بعض فروعها وسميتها إتحاف السادة الأشراف سكان المخلاف ".
فهاهو ينبيك أنه اقتصر على جمع الأصول لحفظها ؛ خوفاً من الاندثار , وأضاف لها بعض الفروع . فلا تحمل كلامه ما لا يحتمل , فضلاً عن أن تستدل به على هذا الفهم الضعيف .
والحق أن منهجك وردك لما قال الشيخ من تفاوت مراتب الأنساب الصحيحة هو القول المحدَث المبتدع ؛ لأن ما قاله الشيخ أمر بدهي يدركه جميع العقلاء ، وقد نص عليه بعض النسابين .
ولا أراك في وقفتك الخامسة إلا قد حِدْتَ ( كما حدت في غيرها )عن الجواب باستدلالات بعيدة جداً.
وقد حَـمَّلتَ كلامَ الشيخ ( كما حملت كلام ابن فندق ) ما لا يحتمل ، ووصفته بالتعالي والمجازفة , وليس هو والله كذلك . وهو الذي ختم تقديمه للرد عليك بقوله : «وليس هذا الرد والتقديم إلا إحقاقا لحق النسب الصريح , وأبرأ إلى الله تعالى من تعالٍ بهذا النسب على عباد الله , ولا أن أظن نسبا مغنيا عن عمل , فـ"من بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه" , و (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) . فهل هذا كلام من يريد التعالي ؟؟!! أسأل الله البصيرة !! فماذا بقي من البصيرة بعد اتهام قائل هذا الكلام في تقديمه بأنه يريد بتقديمه التعالي ؟!!
ثم اتهمت الشيخ بفتح باب شر عريض ، وأقول لك ( كما قلتَ ): "هلا شققت عن قلبه"!! بل الشر العريض هو ما قمتَ به أنت من جعلك نسب قتادة اليقيني الذي لا خلاف فيه نسبًا مختلفًا فيه , بسوء فهمك , إذا أحسنا فيك النية !!( وهو الواجب ) كما قال كاتبو البيان .
ثم وصفت الشيخ بأنه يجمّع له أتباعا، وهذا يتناقض مع ما وسمته به ( وهو منه براء ) = بأنه أُقحم في التقديم إقحاما. فأي تهمتيك هاتين أصدق ؟!! وأي ادعائيك كنتَ صادقًا فيه ؟!! فإن كنت صادقا في الأولى فلن تكون كذلك في الثانية , وإن كنت صادقا في الثانية فلن تكون كذلك في الأولى !! وأدعُ الاختيارَ لك !! أو لتوبتك وأوبتك من هذه الادعاءات الباطلة .
والشيخ حاتم عَلَمٌ عند الناس , قبل أبناء عمومته ، ولا بد أن يُعرف للعالم حقه من الإجلال والتوقير والاحترام .

الوقفة الخامسة :

وهي مع الإمام المطلبي الشافعي .
وعندي ( وإن لم يكن لي عند ) أن الشريف إبراهيم أقحم نفسه وأشغلها بما لا طائل من ورائه في الرد على من شكك في قرشيّة الشافعي _ رحمه الله _.
وبعد ردِّ الشيخ المعلمي العارض في كتابه (التنكيل) , على الطعن العارض الذي نقله الكوثري في ثنايا كتابه (التأنيب)، ومع عناية طلبة الحديث (فضلاً عن علمائه وشيوخه) بكتاب (التنكيل) للمعلمي ، كيف يتصور إبراهيمُ الأمير أن الشريف حاتم يخفى عليه هذا الطعن . وعناية الشيخ حاتم بكتاب (التنكيل) لغزارة فوائده الحديثية أمر مشهورٌ , وأدلة هذه العناية موجودة في كتب شيخنا ودروسه المسجلة المنشورة .
بل إن البيان الذي قدم له الشريف حاتم كان قد ذكر ردَّ المعلمي على الكوثري الذي اعتمد في طعنه على من ذكرتَه من مجهولي الحنفية , فلا يمكن أن يكون قد خفي على الشيخ أنك مسبوق بهذا الطعن الساقط ؛ لأنه مذكور في البيان الذي ردّ عليك . فكيف تورد هذا الاحتمال الساقط وتدعي خفاء ذلك على الشيخ ! وهذا (في أحسن الأحوال) ،يدل على أنك لم تفهم كلام الشيخ كما لم تفهم كلام ابن فندق ؛ فالشيخ يأخذ عليك إفراد هذا الطعن الساقط بالردّ , وهذا هو ما أخذه عليك كاتبو البيان _أيضًا _ الذي قرّظه الشيخ ؛ حيث إن إفراده بالرد وبعنوان (إتحاف الأمة) يوهم أنه طعنٌ يستند إلى شبهة قوية . والعلماء الذين ردّوا قبلك على هذه الطعن الساقط , وذكر كاتبو البيان منهم الشيخ المعلمي , ردوا عليه عرضًا , لأنه لا يستحق هذا الإبراز والاحتفاء والإشهار وبعنوان (إتحاف الأمة) !! ما الذي أتحفتَ الأمةَ به , يا ابن أخينا ؟!! أن الشافعي قرشي ؟!!! وهذا ما لا ينكره إلا مكابر معاند !!
وقد رمى الأستاذ إبراهيم الشريف حاتما بقلة البضاعة عند وقفته مع الإمام الشافعي ، فهل يُعقل وصف الشيخ بمثل هذا , بعد أن كان مطلعًا على ما تعرفه وزيادة !!!.
بل قد تبيّن الآن من هو قليل البضاعة والفهم , فالطعن في الشافعي الذي سُبقتَ إليه (يا إبراهيم) لو لم يكن من دليلٍ على علمِ الشيخ به ؛ إلا أنه مذكورٌ في البيان الذي ردّ عليك وقرّظه الشيخ , لكان كافيا في الرد عليك , وفي بيان تجنّيك على الشيخ !!
وأقول هنا : قد رُدَّ على الجرجاني ما نفاه من قرشية الإمام الشافعي ، وتصدى له الشافعية وغيرهم , نصرةً للحق في نسبه .
ثم جاء ابن عبدالبر وحكى الإجماع كما في الانتقاء (ص 68 ) .
والشيخ حاتم لم يغب عنه كل هذا , بدليل قاطع , وهو أن هذا كله مذكور في البيان الذي رد على إبراهيم الأمير وقرأه الشيخ وقرظه .
لكن الغريب حقا فيك , وهو الذي ذكره الشيخ حاتم , أنك تصنع من الأوهام وسوء الفهم حقائق , ومن الخلاف الساقط الشاذ خلافا معتبرا :
وليس كل خلاف جاء معتبر إلا خلاف له حظ من النظر
بل الأدهى من ذلك أن تصف الخلاف في نسب الشافعي بأنه خلاف مشهور (والعياذ بالله ) .
هل حكاية الجرجاني عن مجاهيل تجعلك تنصب لواء إشهار هذا الخلاف ؟! .
وهل مسعود بن شيبة المجهول المتهم تنصبه للخلاف _أيضاً _؟؟وذلك في قولك:
ثانيًا: مسعود بن شيبة السندي الحنفي (ت القرن 8هـ (،وهذا نصه بلسان الكوثري: «الشافعي، في عداد موالي عثمان كما في «التعليم» لمسعود بن شيبة » (14) وقد كفانا الحافظ العراقي (وتابعه الحافظ ابن حجر) في هذا بقوله : ( مسعود بن شيبة بن الحسين السندي مجهول لا يعرف عن من أخذالعلم و لا من أخذ عنه ، له مختصر سماه التعليم , كذب فيه على مالك و على الشافعيكذباً قبيحاً فيه ازدراء بالأنبياء . وقال فيه : لا يُعرف للشافعي مسألةٌ اجتهد فيها ولا حادثةً استنبط حكمها غير مسائل معدودة تفرد بها ) . ذيل لسان الميزان للعراقي ( 417-418), ولسان الميزان لابن حجر 6/33
فهل من كان هذا حاله , وهذا تعصبه الأعمى , وهذا افتراؤه : جديرٌ بأن تنقل عنه هذه الشذوذات . إذن فليتك تتحف الأمة في الرد عليه بإثبات أن الإمام الشافعي فقيه مجتهد أيضاً؛ لأنه نفى عن الإمام الشافعي الاجتهادَ في الفقه أيضًا , كما ترى في نقل العراقي وابن حجر عنه !!!
و رحم الله العلامة الشيخ عبدالرحمن المعلمي عندما قال : ( و خوفاً من الفضيحة، نحل الكتاب من لا وجود له, فكتب عنوانه ( التعليم ) لشيخ الاسلام عماد الدين مسعودبن شيبة بن الحسين السندي ثم رمى بالكتاب في بعض الخزائن ، فعثر الناس عليه بعد مدة، فتساءل العارفون : من مسعود بن شيبة ؟ لا يجدون له خبراً و لا أثراً إلا في عنوان ذاك الكتيب (..


ثم إنك حاولت أن تنصر شذوذ صنيعك فنقلت عن البيهقي والفخر الرازي والمعلمي تشنيعهم على من طعن في الشافعي، وليتك عملت بصنيعهم كما قال لك الإخوةُ أصحابُ البيان : أن المسألة لا تحتاج إلا ردًّا عارضا , لا بتصنيف واحتفال بالقضية وإشهار لها, وكأنها مسألةٌ من مسائل الخلاف المعتبر الذي يستحق الرد . ورحم الله البيهقي عندما قال عن هذا الأمر :
( فتواريخ المسلمين في الأنساب وشهادتهم له بصحة نسبه، تُغنينا عن الجواب) .
فليتك اقتديتَ بهؤلاء العلماء ؟!!
عموماً منهجك هذا أخشى أن يجعلك تنصب لواءً لكل خلاف شاذ وغريب من الأقوال , وأن تُشهر كلَّ قولٍ ساقطٍ مخالفٍ للإجماع , فتشحذ لذلك هِمّتك , بما لا طائل من ورائه ؛ إلا إشهار الشواذ , والتشكيك بذلك في الثوابت اليقينية .
وأما ما ذكرته في مقالك من شذوذ فهم ما زلت مصراً عليه , في نسب أجداد الشريف قتادة , وتخطئة ابن فندق فيه, وتحميل كلامه معنى لم يُرده = فقد كفانا الإخوة في البيان العلمي القوي الردَّ عليه ؛ فقد كان جوابهم شافياً كافياً لا مزيد بعده .
ولعلي هنا أذكّرك بأن الرجوع عن الخطاء فضيلة، وهو منهج أهل العدل والإنصاف .فإن رجعت فهو خير وفضل راجعٌ إليك، وإن لم ترجع, فنفسَك , أنت عنها مسئول وأنت عليها الوكيل.
(( يا إبراهيم أعرض عن هذا )).


وأخيراً أقول :

كم رُصّع القول في الطائي تكرمةً 00 فجئت يا حاتمَ العوني بالعجب
جمعت علماً وأخلاقـــاً مع كـرمٍ 00 وقبـل ذاك وهـذا رفعـة النسب
ميراث جدكــمُ المختــارُ تحملــه 00 وذاك حق ٌ بلا ميــنٍ ولا كذب
فكم ليالٍ على الإسنـــاد تسهرها 00 لتخرج الدُّر مكنوناً من الكتب
لو أنّ صاحب علمٍ بات يحملــه 00 طلابه لم تسرْ يوماً على التُّـرُب
لــمّـا حباك إله الكــــون منزلـةً 00 جاءت إليك وفود العلم في خبب
بليت شيخي بحسـاد مع ســرقٍ 00 فكم كتاب لكم في السوق منتهب
إنْ نالَ منكم صغيرالعقل ذوسفه 00 فهل يبالي رئيس القوم بالذنب ؟؟
يا ابـن بنت رسول الله يهنؤكــم 00 حب الصحاب وحب السادة النجب
وفي ختام هذا المقال أسأل المولى أن يجنبنا مزالق الزلل ، وأن يهدينا صراطه القويم ، وأن يغفر لنا .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آل بيته وصحابته .

وكتبه
الشريف خالد بن عبد المُعين الحارث
باحث في مرحلة الدكتوراة
(قسم الكتاب والسنة)
جامعة أم القرى
27 / 6 / 1431 هـ















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:41 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي