السميري والشريف .......

[ابو كتيفه المحياني]

قصّه و قصيده للشاعروالفارس/ثعيل بن رابح السميري الروقي العتيبي
يوم ان كان مسجون في الليث من قبل الشريف حاكم الحجاز على اثر وشايةٍ
نقلت للشريف عن ثعيل وهو برئ منها براة الذيب من دم يوسف
وقدكان ثعيل قبل الوشايه من المقربين عند الشريف حتى إنّه ولاّه إمارة ((بِلك))
وهي كلمه تركيّه وتعني بالعربيه قائد لواءولكن دوام الحال من المحال

ويقول ثعيل بن رابح السميري وهو في السجن ينخى قبايل الروقه من عتيبه





يالله يامـعـط العطاياالجـزيـلات
عطني على قد النحـى والهقـاوي
وابرج لعبدٍ يسهـر الليـل مابـات
مهموم مسجـونٍ غريـبٍ جـلاوي
مسجون في شط البحر بالمهونـات
مكتـوب والاّ ماعلـيّـه دعــاوي
مانيـب راعٍ للعـلـوم الـرديّـات
مير اعطبونـي بالقلـم والشكـاوي
من بعدها ياراكبٍ خمـس عيـرات
حرايرٍبظهـورهـنّـه عـــراوي
حرايرٍ من ساس جيـش الشـرارات
بنات حـرٍ مـع فريـق اللحـاوي
قطم الفخـوذ وللطلـب مستعـدات
ولاصلفقوها فـي حمـاه الشـواوي
مافوقـهـن إلاّ وكــابٍ قلـيـلات
وشداد عن ضد الغـوارب هـواوي
مسراحهن من اليمن صبح عجـلات
مثل القطا اللي لبعـد الـدار نـاوي
يمشن خبت عن الجبـال الحفيّـات
ياطـن مكّـه والقـرى والمشـاوي
ينصن حيٍ منهـم الكتـب ماجـات
وانا منـوّل فـي رجاهـم رجـاوي
اهل الشجاعه والكـرم والمـرؤات
ياطيبهـم يـوم إعتقـاب الاهـاوي
مقنّعـة نشـر الحريـب الكـرارات
ليا رد مـن يـم العميـل البـراوي
واهل البيوت اللي على خمس قطبات
الاد روق مدلهـيـن الـجــلاوي
تكفون يالروقه ورى حيّكـم مـات
وانتم ثمـان بـدود غيرالعطـاوي
هوليه عفتوني مثل ربع ((بركات))
الله ينـادي لـي ولـه بالـنـداوي
تبصّروا واخـذ المعانـي بحيـلات
شارع ترى طـب البـلاوي بـلاوي
الضفر له بيبـان ربـي وسيعـات
واللاش مايقطـع شعيـبٍ سنـاوي
ورجّال لوهو قـال مافيـه نفعـات
ماينحسب لو ضف دقنـه لحـاوي
ورجّـال طـبٍ للكبـود العليـلات
وللجرح أخير من الطبيب المـداوي
ورجّال يشتـال الحمـول الثقيـلات
وليا أونس الوجعات يحم المكـاوي
ولابد بعد الضيـق تأتـي فضيّـات
وتجي علـى مطلوبنـا والمنـاوي




وقد قبل الله دعوة ثعيل وخرج من السجن وجت له على مطلبه والمناوي
والفضل بعد الله يعود للرجل الفاضل الشهم زايد بن رزيق بن مرزوق الملقّب بأبو ستّه
من المساعره من قبيلة الذيبه من الروقه من عتيبه
الذي سعى جاهداً وباذلاً جاهه في سبيل إخراج ثعيل من السجن
مستغلاً حضوته عند حمزه الشريف الذي كان لايرفض لأبو سته اي طلب
حتى خرج ثعيل وعاد لقبيلته وهذه من محاسن زايد ابو ستّه الذيابي ومحاسنه كثيره
بلا شك فرحم الله ابوستّه صاحب الذكر الجميل
ورحم ثعيل بن رابح صاحب السيره المشرفه الحافله بالكرم والشجاعه


((بركات))سجين وسأله ثعيل ليش مسجون قال عليّ دين واحد (مجيدي)
وربعي عافوني ماخلّصوا عنّي وانا ماآجدشي فقال:
ثعيل خذ هذا المجيدي وادفعه للسجان واطلع وانا ان شاء الله سيجعل الله لي مخرج
من السجن ويقال: ان المجيدي يعادل ريال وهو عملتهم في ذلك الوقت


بقلم:
محمّد بن دغيّم بن هندي السميري الروقي العتيبي


منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووول