ذبحه على المهاثله من الحفاه لجل حلبة ناقه . قصه وقصيده

[ابن بليهد]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه وقصيده

قصة القتل حصلة على خصيوي بن بتال الحافي ولدوسري من شان حلبت ناقه



خصيوي الحافي هو:

خصيوي بن بتال ابو زنود من المشالحه من المهاثله وهو من اسره اشتهرة بالفروسيه والشجاعه ولد في مطلع القرن الرابع عشر الهجري وتوفي عام 1401هـ ــ

(طباق الفرس ) مسما على فرس خصيوي بن بتال ـ اسم معروف من اسماء ديار الحفاه والمواقع في الاشعريه عندما ورد خصيوي بفرسه على قلته في طباق في جبل شعر, وبعدما شربت الفرس سقطت وانكسرت وذبحوها
وخصيوي بن بتال له بعض القصائد ومنها قوله:

ياشارب التنباك ماابيه ماابيه ـــــ ولاني من اللي يشربون الزقاره

شفي بفنجال مشعل مسويه ـــــ مع شبة اللمبات دقة بهاره

وكذالك ابيات منها:

لا وهنيك بالعلا ياشقر الريش ـــــ وين العرب ياطير بايا مكاني

كانو الحفاه يحدرون الى الاحساء مديد وفي هذا العام كانو الحفاه 13 حدره والحدره مجموعه.

ومن ضمن هذه الحدرات حدرة من اهل مشعل بن جلال الرقاص ومعه ولده صغير . ومسلم بن سلوم من الطمالين , وسفر بن بهيشان بن طويق الجحوفي وغيرهم.
عندما وصلو الى الدهناء وهم عائدون من الاحساء وهم يرون الابل امامهم وهم ياتونها ومشعل بن جلال يحلب منها ناقه لولده , ثم ترك شمالة الناقه التي حلبها معلقه مفكوكه.
هذه الابل كانت لدواسر وصاحبها كان في طرفها نائم فلما استيقظ وراى ناقته قد حلبت وشمالتها مفكوكه ونضر في الذين حلبوها وهو ياتي الهم ومعه بندقه ثم قال لهم :
وراكم تحلبون العشوى والله لتسلمون ثمنها قله بقلاها وقربه بعراها والا ذبحت الغليضه من ارقابكم وهو يحجرهم بالبندق وهم ليس مسلحين,
وهذه الحدره التي حصلة عليها مشكله قد سبقتها حدر وباقي حدر خلفها لم تصلهم.
وفي هذه الحضه لحق بهم حدره فيها خصيوي بن بتال المهيثلي , وداموك بن بتال المهيثلي, وهديب بن عبدالله بن ذابل المهيثلي والذين معهم . وهم ينخون خصيوي بن بتال يقولون تكفى يابن بتال خلصنا منه.
فاراد خصيوي ابن بتال ان ينهي المشكله والمشكله بسيطه حلبة ناقه قال خصيوي بن بتال تعال يدوسري ابي اعطيك ثمنها وصاحب الابل يذهب مع خصيوي.
وهائولا يمشون ويتركون الدوسري مع خصيوي على ان الموضوع انتها .
وخصيوي يكسر له من قلة التمر الذي اتو به معهم من الاحساء. قال خصيوي هاك التمر والقربه ماعندنا في هالخلاء قربة ماء , قال الدوسري ضعها على الرمثه , وخصيوي يضعها على الرمثه , والدوسري ياخذها وهو يازنها بين يديه قال الدوسري : هذا ثمن حليب العشوى وهو يضعها مكانها وياخذ بندقه ويلحق بلحدره الذين حلبو الناقه مشعل الرقاص ومسلم الطميلي وسفر بن طويق والذين معهم.
وخصيوي يلحق بالدوسري مسرع من بين الابل لكي لا يراه و يمسك الدوسري وخصيوي لم يكن معه سلاح الا خنجر وكان يبراء له هديب ابن ذابل المهيثلي ولكن وصل الدوسري لهم قبلهم وهو يوقفهم مره اخرى وهم يلوذون عنه وسط الابل الا مسلم بن سلوم الطميلي كان على ظهر البعيرومن شجاعته وعناده وهو يحول من البعير ولم يكن معه اي شي وهو ينضر الى الارض فلم يجد ما يضربه بها سوى اثاثي حجر وهو يقابل الدوسري ويحذفها في وجهه وكانت البندقيه موجهه على مسلم ويوم طلع خصيوي مسرعاً ليطعن الدوسري وشافه الدوسري وهو يثور البندقيه على مسلم بن سلوم والدوسري ينتحي بعيد,
كانت البندقيه مع هديب ابن ذابل المهيثلي فقط فقال خصيوي لـ هديب ارمه وهديب يرميه لكن اخطاه وهم يلحقونه.
لحقه خصيوي بن بتال ولم يكن معه سوى قديمي,ويبرى له هديب بن ذابل وتمكن منه خصيوي وهو يطعنه حتى طاح . ولاكن لم يمت
ثم قال : خصيوي بن بتال لهديب بعد ان وصل . ابق عند الدوسري انا ساذهب لـ مسلم ابشوف هو حي ولا ميت ان وجته ميت ذكيناه محله ون سلم مسلم الطميلي سلم الدوسري.
عندما وصل خصيوي بن بتال بالقرب من مسلم الطميلي قال له مسلم ياخصيوي لا تجيني رح وراك اخذ سدادي من الدوسري انا ميت لامحاله.
فرجع خصيوي لدوسري وكان غاضب والشر يتقادح من عيونه وقبل وصول خصيوي الى الدوسري وصلة لهم اعداد من الحدر المتاخره .
كان الدوسري قاعد ووصل خصيوي فقذف بالدوسري على الارض لكي يذبحه وبعدما اهم خصيوي بلخنجر لقطع راسه حط احد الحفاه الذين جائو من الحدر المناخره يدين على رقبة الدوسري وقال : ناخذ حقنا بشرع الله حنا في حكم الله ثم حكم ال سعود يعطونا حقنا بشرع ماعاد فيها اخذ بليدين
ويقال ان الذي حط يدينه غلى الدوسري هو ابن شديد العويني
وبعد ذالك مات مسلم ابن سلوم في ساعته واتى قوم من قبائل اخري وشهدو على ماجرى ودفن مسلم
اما الدوسري فهو مصاب واتفقو الحفاه على جمع ابل الدوسري والذهاب بها الى رماح.
ثم قام خصيوي ومن معه وجمعو الابل ثم اركبو الدوسري على احدا ابله وذهبو جميعاًالى منصوب ارماح لانه كان هو الاقرب لهم.
عندما اتو منصوب رماح اكد صاحب الابل ان الذي طعنه هو خصيوي بن بتال
اما الدوسري توفي بعدها بعدة اسابيع
وتمت محاكمة خصيوي بن بتال بالسجن ودفع الديه.

ثم قال في هذه الحادثه الشاعر / سعد بن خرصان الصقري الحافي قصيده منها :

يابجاد ماجاك رد اعلوم ..... من نجد واللي يرودونه

وياهلال خط (ن) نهج للتوم ..... ياهلال عينت مضمونه

اخاف من ربع ابن سلوم ..... يصيح وعيوا يجيبونه

الا خصيوي عداه اللوم ..... وهديب فعله يعدونه


مع خالص التحايا

آخر تعديل ابن بليهد يوم 02-Apr-2014 في 07:24 PM.