الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > فنون النثر العربي

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 09-Feb-2010, 11:08 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb راح ورجع .. !؟

راح ورجع .. !؟



.
.
.


منذُ نعومة أظفاره ولين عظامه ، وهو يرعى بقر والده العشرين تزيد قليلاً وتنقص مع ثورها السمين .. في مراعي بلدته الهادئة والوادعة ..
فطالت أظلافه وقست عظامه ، وهو على هذه الحالة .. فشعر بالمرارة ؛ وذلك رؤيته أيّامه تتسارع ، وسنواته تتسابق وما تحقّق شيء من أحلامه وآماله التي كانت تدور في مضمار لا يتجاوز التفحيط بالسيّارة ، وتدخين السيجارة بعيد عن العين المراقبة واللوّامة ، والعيش في العاصمة .. !؟

وفي إحدى الليالي ، وهو يداعب أفكاره ، ويستدعي أحلامه لحاله سمع أمّه ، وهي تقول لأبيه : لقد كبُرَ ابننا ، وهو في قدره عند الناس وفي الحياة لا يعدو قدرَ ثورنا ، إلا أنّ ثورنا يفضله بأنّه متزوّج من عدّة بقرات عجاف ، وأمّا ابننا ـ فيا حسرة ـ لا مرّة ولا حتى مثل البقرة ..!؟
فقطع الأب حديثها قبل أن تصل إلى مرادها قائلاُ لها : والبقرة خير وأهم من المرة ، والثور خير وأهمّ من ولدك الثور ..!
فغضبتْ وقالت : دائمًا هذا أنت على عادتك ؛ البقرة خير عندك من المرة .. !؟
فتحرّكت الدماء ، وانتفخت الأوداج عند راعي البقر صاحبنا المشار إليه آنفًا مُستغلاً الأوضاع فصاح ، بل خاور كالثور : يا أبي ، ودّي أكمل دراستي مثل ولد خالي وأروح للجامعة في العاصمة أجيب الشاهدة العالية ..
فأجابه أبوه ولم يُبطئ عليه : ما تخسأ ؛ والبقر من يرعاه ، جعل القوم ترعاك ؟!
فدخل الرعب قلبه ، إلا أنه تمالك نفسه ، واستجمع قواه بعد استحضاره لشخصية الثور الذي كان يرعاه ، وصلابته وثباته ؛ لأنه ( الثور ) قدوته الأوحد ، فلم يتاثّر بمخلوقٍ ـ قط ـ في خلقه وطريقته وتصرّفه حتى في أكله ولعقه لأنفه مثل ما تأثّر بهذا الثور ـ قائلاً لوالده : ترى إما سمحت لي وإلا دقستك ( أي : ركلتُك برأسي ، على لغة الثيران والبقر ) !
فردّ الوالدُ على عجل : ما تعقب ـ يا الثور ـ ، ما تجي تقستك ربع دقستي ، ويا ولد أمّك البقرة ، تعال ورّني ..!؟

وهنا تدخّلت الأمّ ثالثة الأثافي ، فأظهرت الخافي ، وكلّ ما هو جافي ؛ فدقست ( قصدي : شتمت ) ثورها ( قصدي : زوجها ) بكلّ أنواع الشتم ، وكادت أن تُتبعه باللكم واللطم لولا أنّه تدارك الأمر خوفًا من ذلك الأمر فخرّ وأقرّ بأنّه موافق على أن يكمل عجله ( قصدي : ولده ) دراسته في الجامعة .. !

وهنا ملأت السعادة قلبه باقتراب تحقّق حلمه وأمله .. فدخل عليهما دونما استئذانٍ ، فقبّل رأس أمّه دون رأس والده ؛ لأنّها كانت لها الجلبة والغلبة وفق شريعة البقر .. !؟

وفعلاً ؛ فقد سافر راعي البقر هذا إلى العاصمة الرياض حاملاً معه شهادة الثانوية التي لم يبقَ أحدٌ لم يفاخره بها ، وكان تقديره فيها واحدًا وستين (61) ؛ ( أيّ : 61% ) مع الترتيب الأخير في قائمة الناجحين .. !؟



وبعد التوفيق .. توسّط له أحد أقاربه الذي كان يعملُ موظّفًا في الجامعة في قسم التسجيل ؛ فسجّّل مع تدني تقديره في كليّة رفيعة .. ( على عادة الواسطة في تغيير وتزوير الحقيقة ) !


وهكذا قد نالَ صاحبُنا مبتغاه ، وانتقل مع قلبه وأمله إلى العاصمة مهبط هواه .. التي تحرّر فيها ـ كما رغب ـ من قيود والده ومجتمعه ؛ فبدأ يلحس السيجارة ويلوكها بلسانه بلا رقيب ولا حسيب ـ كما يتوّهم ـ ولا ملامة .. !

وسارت أيامه ، وهذه هي حاله .. حتى فاجأه الاختبار ؛ فأكمل في كلّ الموادّ ..!؟

ثم أعاد بعد نصفَ عام في كلّ الموادّ ؛ فلم ينجح فيها كلّها إلا في مادّة واحدة بتقدير ( 61% ) .. هي مادّة : الحياة الفطرية في المملكة .. !؟

وبعد هذا الإخفاق المتكرّر واستنفاذ كلّ البدائل والفرص قرّر مجلس الجامعة بالإجماع فصله لعجزه كليًا عن اتمام دراسته .. !

فاحتار إلى أين المسار .. ؟!

وبعد تأمّل لأيام ؛ قرّر المسير إلى قريبه العزيز الذي قد ساعده في القبول في الجامعة ، ولكنّه لم يذكره إلا هذه الساعة ، فجاءه في داره ، فاستقبله قريبه مستثقلاً مُثقلاً ، متأفّفًا كاظمًا .. !

وبعد مرور ساعات من الاستقبال قدحت في ذهن القريب فكرة ظاهرها الفزعة ، وباطنها الفكّة .. قائلاً له : لِمَ لا تُكمل دراستك في الخارج عن طريق الالتحاق بمشروع الابتعاث للخارج للدراسة والتعلّم .. ؟!

فنزل عليه هذا الخبرُ كالمطر ، مع أنّه لم يفهمْه أوّل الأمر إلا بعد شرح وإعادة طرح .. !؟

المهمّ أنه بعد فهمه مباشرة انطلق إلى مركّز الابتعاث فكان أوّل المصبّحين له ، والطارقين لبابه ؛ فقدّم إلى موظّفيه أوراقه كاملة إلا قرار الفصل من الجامعة ، وهي نباهة منه مع أنها جاءته من غيره .. !

ومع هذا ؛ فلم يُقبل أوّل الأمر في تقديمه هذا .. إلا أنّ قريبه فكّة وخلاصًا من الشرّ توسّط له عن طريق صديقه المسؤول في إحدى لجان الابتعاث ؛ فقُبِل هذه المرّة في تقديمه اللاحق بعد الواسطة والملاحق .. !

والطريف في الأمر أنّه لم يُحدّد الجامعة التي يرغبها فضلاً عن البلد الذي يرغبه في الطلب الذي قدّمه ؛ مما جعل صديق قريبه الذي يعمل في لجنة الابتعاث والاختيار يحار فيما يختار !؟

فقرّر في الأخير أن يختار له ؛ فيضع له اسم جامعة مُوافقة ومطابقة لما رآه منه من صفاته ؛ فسجّل اسم جامعة ( كاوز ) الأمريكية التي تقع وتقبع في ولاية ( كلورادو ) ذات الأكثريّة والأغلبيّة البقريّة .. !؟

وعند وصول المقصود إلى تلك الولاية العامرة بالأبقار المخاورة ..

.
.
.


>> ( ونكمل ـ بإذن الله تعالى ـ في مشاركة قادمة .. )!

.
.
.















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
رد مع اقتباس
غير مقروء 09-Feb-2010, 11:09 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علاي الحافي
شــــاعــر
إحصائية العضو






التوقيت


علاي الحافي غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيك العافيه

نتطلع لما تاتي به دائماً

تقبل مروري















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Feb-2010, 12:55 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

راح ورجع .. !؟ (2)

.
.
.

وعند وصول المقصود ـ كما سلف ـ إلى تلك الولاية العامرة بالأبقار المخاورة شعر بضيقٍ شديد ، وحنين أكيد ، وغربة صعبة ..

إلا أنّه حينما رأى أنّ الأرض هناك تعجّ وتمجّ بالبقر وببشرٍ هم أقرب خَلقًا وخُلقًا إلى البقر منهم إلى البشر انفرج ضيقه ، و امّحى حنينه .. وشعر أنه فوق القمر ؛ فرغب رغبة جامحة في البقاء على هذه الأرض ، وتحت تلكم السماء .. !


ومع أوّل ظهور له في الجامعة أُطلِق عليه مباشرة لقب ( كاو ) .. الذي فرح به أيّما فرحٍ ظنًًّا منه أنّ المقصود منه ( كلاي ) تشبيهًا له من هؤلاء الطلاب بالملاكم المسلم محمد عليّ كلاي .. مُستمرًّا على هذا لاعتقاد شهرًا من الزمان ، مع كثرة ترداده على مسامعه .. !؟


إلا أنه مع مرور الوقت ظهرت له الحقيقة المخالفة لما توّهمه واستلطفه أوّل الأمر ، فانكشف له أنّ المقصود من لقّبه ( كاو ) تشبيهه بالثور المداقس لا بالرجل الملاكم .. بعد توضيح أحد الطلبة العرب له هذا السرّ الذي خفي عن فطنته شهرًا ، وهو يستلذّ معناه ، وهو على خلاف ما عناه .. !؟

وهنا كظم غيظه إلى حين أن أطلقه عليه أحدُ زملائه الأمريكان ؛ فانفجر بركان غضبه صارخًا به : لا تقلها ثانية ؛ وإلا دقستك بالدقسة القاضية .. !؟

وفي دهشة من الجميع من هذا الرد الشديد العجيب ، وقبل ردّ هذا الأمريكيّ الكابواويّ على هذا الغريب المسكين بهشم جمجمته ، وكسر عضده ، وقطع لسانه ، وتفريق أسنانه ؛ حتى يلفظ آخر أنفاسه .. دخل عليهما وتدخّل بينهما ، وكانا في القاعة مع زملائهما ، أحدُ الأساتذة ؛ فنهى الطالب الأمريكيّ الكابواويّ ، وزجره ، بل أخيرًا طرده قائلاً له : هذا ـ أيها الأحمق ـ هو سفيرنا نحن الأمريكان في أوطان العربان .. !؟

ففهم كل من في القاعة مغزى هذه العبارة ذات الدلالات الخطرة الدقيقة البعيدة إلا صاحبنا ؛ فقد ذهب إلى ضدّها ؛ حيث اعتقد أن هذا الدفاع والاندفاع لحمايته جاء فقط ؛ لأنه ضيف عند قوم كرام يكرمون ويحترمون ويحمون ضيفهم مشبهًا حالهم الخاطئة التي تخيلها عنهم بحال أهله الذين تركهم .. وهذه هي الحال الوحيدة في حياته المديدة التي خرج عن تشبيه شيء بغير ثوره الذي تركه .. !

وهنا استعظم صاحبنا في نفسه ، وعظّم هذا الأستاذ أكثر من نفسه ؛ حيث إنه اعتقد أنّه يناصر الحقّ ، ويقول الصدق ، ويدافع عن المظلوم ، ويمنع عنه الكلوم ، ولو كان مع غريب ضدّ بني جلدته وأهل ملّته .. !


وخلال مسيرته في أولى مراحل دراسته غرست بذرة علاقته مع ثلاثة من زملائه ؛ الأوّل منهم عربيّ لسانًا لا جنانًا ، وثانيهما هنديّ قلبًا وقالبًا .. وأحبّه واصطفاه لصداقته ؛ لأنّه هندوسيّ قد ظهر منه أمامه حبّه منقطع النظير للبقر .. وأمّا الثالث ، بل الثالثة ؛ فكانت طالبة أمريكيّة جذبه إليها جمالها الفتّان حيث إنها كانت امرأة أقرب شيء إلى البقرة ؛ فهي ذات عين سوداء ، وبشرة حمراء ، وشعرة بيضاء .. زيادة على حبّها ، بل عشقها للبقر .. وهذه هي الصفات المرغوبة ، والسمات المطلوبة .. !


ومرّت الأيّام فتوطّدت تلكم العلاقة بينهم أكثر فأكثر خاصّة مع هاتيك الفتاة ؛ حتى صارت هي عنده الحياة .. فلا تمرّ به ساعة إلا يقابلها أو يحادثها أو يتخيّلها ..

وحينما تأكّد لدى هذه الفتاة حبّه الشديد لها ، وهيامه العنيف بها عرضت هذا الأمر على المُخطّط الأكبر ، والمهندس الأخطر ذلك الأستاذ الجامعيّ الذي دافع عنه حيلة لصيده أمام ابن بلده الأمريكيّ الكابواويّ .. فقال : هذا أمر حسن جدًا ؛ فقد نجحنا بنسبة ثمانين بالمئة ( 80% ) .. فما أمامنا إلا إكمال الباقي .. فاذهبي إليه واعرضي عليه ما اتفقنا عليه .. !؟

وما هي إلا لحظات حتى هاتفته داعية إيّاه إلى زيارتها في بيتها ؛ فلبّى على عجل دعوتها ؛ حتى أنّه نسيَ من عجلته هذه أن يلبس بنطلونه على جهته المعتبرة .. !؟


ومع أوّل الزيارة بادرته بهذه العبارة : إنّني أحبّ أن أتعرّف عليك وعلى أهلك وبلدك أكثر .. فحدّثني عن نفسك وأهلك وبلدك ..!

وهنا وقع قلبه في بطنه ، وانقدحت في مخيّلته صورة ثوره الذي تركه خلفه حينما كان ذلكم الثور يصول ويجول بين البقر والعجول مشيرًا بالقرون ، ونافخًا بالمناخر .. !؟

فقال ، والسرور يتهلّل من وجهه ، والحبور يكتنف نفسه : على الرحب والسعة .. وبدأ واستمرّ يحدّثها عن كلّ ما التقطه رادارُ عقله في تلك الساعة متشعّبًا بها مغربًا مرّة ، ومشرقًا أخرى فذكر ما يهمّ وما لا يهمّ ، وما يسرّ وما يغمّ بلا تكرار ، ولا اعتذار ؛ فما أعاد حديثًا ـ أبدًا ـ عن أيّ أمرٍ مرّة أخرى إلا حديثه عن ثوره ؛حيث أعاده عشرين مرّة مع بعض الزيادة .. !؟


فصفّقت له إظهارًا له إعجابها الشديد به وبأهله وببلده خاصّة إعجابها بثوره ؛ لعلّمها من كلامه أنّه هو أغلى وأعظم شيء عنده .. !؟

وبعد هذا الأمر ، وهو ما رواه لها ، وما أظهرته له باستحسانها أخبرته أنّ عندها فكرة جميلة تجعله يعيش في بلدته الجميلة ومع ثوره وأهله برأيه وكلمته ؛ كما يعيش هنا بشخصه ورسمه ..

فقال : وكيف ذاك ؛ فعجلّي ، ولا تبخلي .. ؟!

فقالت : الأمر سهل جدًا ؛ حيث أصنع موقعًا ( منتدى ) على الإنترنت باسم بلدتك ، وتكون أنت وحدك مديره ورئيسه ، ويكون كله تحت أمرك ونهيك ، وحكمك وفكرك ..

فقال : موقع ، وإنترنت ؛ ما هذا الموقع ، وما ذاك الإنترنت ـ يا كوندرايس ـ ؟!

فأخذته بيده لعلمها من سؤاله أنه قاع صفصف من هذا الأمر إلى حاسوبها شارحة له مقصودها ومرادها ، وما الموقع ، وما الإنترنت ..

وبعد طول شرح ، وكثرة طرح اتّضح له كلّ المقصود ؛ فوافق بلا تحفّظ ولا تردّد ..

فأقيم بعد سويعات ذلكم الموقع ( المنتدى ) حاملاً اسم بلدته ..
وبرغبته وتردّد من زميلته جعل شعار موقع بلدته المواجه لزوّاره ورّواده صورة وجه ثوره ، وبجانبه هذه الصورة بطلب من زميلته جعل هذه الصورة التي إلى الآن لا يعرف مدلولها :


وبعد اختيار الاسم وإخراج الشكل العامّ للموقع جاء ـ طبعًا ـ اختيار الإداريين والأعضاء المهمّين .. فجعل زميلته بطلب منها مراقبة عامّة وحيدة لموقع بلدته ، ولكن باسم مستعار هو ( محبّة الوطن ) (!؟) .. وهنا جاء دور شخصية خطرة ، وهو الأستاذ الجامعيّ الذي جعله بطلب من زميلته مستشارًا رئيسًا وحيدًا للموقع بعد أن اختار هذا الأستاذ ( واشنطن ) لقبًا لمعرّفه .. وبعد ذلك جعل صديقه العربيّ صاحب معرّف يحمل الشخصية المهمّة في البلدة الذي اختار هذا الصديق المهمّ أن يكون اسم معرّفه ( شبيه إبليس ) (!؟) >> ( ولكم أن تقفوا عند هذا اللقب واختياره ما شئتم أن تقفوا .. !؟)

علمًا بأنّ ( شبيه إبليس ) هذا لا يستطيع ، ولو حرص ، أن يكتب كلمتين عربيّتين اثنتين دون أن يرتكب خطاًً ، بل حماقة إملائيّة أو نحويّة من دون قصد منه ، بل لجهله أولاً ، ولبلاهته وبلادته ثانيًا وثالثًا ... إلخ !؟

والأعجب والأغرب من ذلك أنه جعل ـ بطلب مُلحّ من زميلته وأستاذه ـ صديقه الهندوسيّ مشرفًا وحيدًا للمنتدى الإسلاميّ متّخذَا لقب ( كوماردو ) اسمًا لمعرّفه .. !؟

ومع كلّ هذا وبسبب أنّه يحمل اسم بلدته ـ فقط ـ يعتقد أغلب الناس ومنهم كلّ أهل بلدته أن هذا الموقع الذي يطلّ عليهم وعليها وعلى العالم كلّه من ولاية كلورادو الأمريكية بأشخاص وفكر ورؤية غربية .. أنه من نتاج وإنتاج أهلها قلبًا وقالبًا ، فهو مدار ويُدار من إدارة كلّهم منها ، ويكتب فيه كتّاب هم كلهم أبناؤها بفكرها الأصيل ، وطعمها اللذيذ ، وذوقها الرفيع .. وهو خلاف ذلك تمامًا وعكسه كاملاً .. فما يمسّ هذه البلدة منه إلا اسمه .. !؟

.
.
.


>> ( والمفاجئة في المشاركة القادمة .. !؟ )















رد مع اقتباس
غير مقروء 11-Feb-2010, 12:59 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي شكر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة \\عابر سبيل\\ مشاهدة المشاركة
يعطيك العافيه

نتطلع لما تاتي به دائماً

تقبل مروري

وإياك ..

ومرورك مُدخل للسرور ، ومقدّر مشكور ..

وأمنيتي الطيبة ،،،















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Feb-2010, 04:29 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

راح ورجع .. !؟ (3 - 3)

.
.
.

وتوالت الأيام ومرّت الأعوّام والوضع على ما كان حتى حلّت لحظة خطا فيها خطوة منحدرة ومُدحدرة إلى الحفرة الخطرة ، بل هي الخطوة الأوسع انحدارًا تجاهها ؛ حينما صدح فيها صاحبنا بطلبه الزواج من زميلته ومراقبة موقعه الحامل اسمًا لا فكرًا اسم بلدته أمامها ، فاستجمعت بسرعة كلّ قواها لتكتم في نفسها ضحكتها التي فضحتها عيناها .. إلا أنّ صاحبنا كان أقلّ مقدرة بكثير على كشف هذا الأمر الدقيق العسير .. قائلة له مستغلّة هذه الفرصة : أنا موافقة ، ولكن .. !؟
فاختلط في نفسه الفرح والترح قائلاً : ولكن ماذا ..؟!

فقالت : ولكن بشرط ، وهو شرط لا يمكن أن أتنازل عنه مع أنه في إمكانك ، وفي متناول يدك أنت .. !؟
فحار وخار إلا أنه قال : قولي لي ؛ ما هذا الشرط والحدّ الذي تناوله وتجاوزه تحت قدرة اليد ؟!
فأجابت : أنا ليبرالية عقيدة وطريقة ، وأنت ليبرالي طريقة لا عقيدة ، ولا يمكنني أن أرتبط ـ أبدًا ـ برجل لا يؤمن بالليبرالية عقيدة ، ولو اتبعها طريقة ، وإن كان أحبّ الناس إليّ ، وأقربهم إلى قلبي ؛ لأنها تبقى الأحبّ إلى قلبي من كلّ أحد .. !

فقال : ليبرالية ، وما هذه الليبرالية ؟!

فقالت : هي أعظم فكر اعتقده بشر .. تدعو إلى التحرّر من كلّ شيء ، وإلى الحرية في كلّ شيء ، وإلى رمْي الماضي بكلّ ما فيه في سلّة المهملات ، و عيش الحاضر بكلّ لحظاته في الرغبات والشهوات بعيدًا عن الأديان والأخلاق والعادات .. فهي لذلك أصحّ وأنسب وأنفع معتقد لاستمتاع البشر في هذه الحياة بما في الحياة ..!؟

فقال : ولكن أنا مسلم ، ولا يمكن أن أتخلّى عن عقيدتي إلى أيّ عقيدة أخرى ؛ فماذا أفعل ؛ دلّيني ، ولا تتركيني في حيرتي ، أو تنازلي عن شرطك رأفة بي ومن أجلي .. !

فقالت : هوّن عليك ؛ فالأمر سهل لا يحتاج إلى كلّ هذا التهويل وذاك العويل .. فما عليك إلا أن تدخل وتعتنق هذه الليبرالية ، ولا تنسَ أنّها لا تتعارض مع الأديان ؛ فكثير من معتنقيها ما زالوا إلى الآن على مُسمّى أديانهم الأولى .. وهذا صديقنا العربي ( شبيه إبليس ) الذي أعطيناه أمس لقب الكاتب المميّز في المنتدى ؛ لإدراجه فيه موضوعًا منقولاً (!؟) هو مسلم مثلك ، ولكنه ليبراليّ مثلي >> ( وهنا أرادت أن تثير غيرته زيادة على ما قصدت من إقناعه ) !

فأظهر الاقتناع لا الارتياع بقولها قائلاً لها : حسنٌ ، ولكن كيف يدخل فيها مَن أراد اعتناقها ؟

فقالت : الأمر بسيط يسير أسهل من شرب الخمر (!؟) ؛ تعتقد في قلبك جازمًا موقنًا مع قولك بلسانك : أن لا شريعة متبعة فوق شريعة الحرية ، ولا صوت فوق صوتها ؛ فما تعارض معها اطّرِحَ وتُرِك ، وما وافقها قُبِلَ وأخِذَ كائنًا ما كان ، وأينما كان ، وممّن كان .. وأن مُشرّعيها الذين يجب أن يقبل قولهم وحدهم ، ويردّ قول كلّ مَن خالفهم في قولهم ، ويُقتَدى بهم أنفسهم ، ويُثنَى بكلّ خير عليهم ، ويترك كلّ إنكار عليهم هم : لوك ، وروسو ، واستوارت .. !؟

فشعر بانقباض شديد ، وظلام كئيب ، وذهاب بعيد .. حينما نطق بها لسانُه ، وصدّق بها جنانُه تحت إلحاحها ، ووسط رجائها بطلب لا يُملّ ، وصوت لا يكلّ من معشوقة التي أصبحت فيما بعد هي زوجته .. !؟

.
.
.

ومرّت الأيام عجلى ؛ فتخرّج من الجامعة حائزًا على الشهادة العالية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى والترتيب الأوّل على دفعته ، وتزكية من جميع أساتذته في مقدرته العقلية وحُسن سيرته الذاتية ، وصفاته الخُلقية .. مع أنّه إلى الآن لا يستطيع أن يكتب سطرًا واحدًا صحيحًا باللغة الإنجلينزية إلا بعد أن يرجع إلى زوجته الأمريكية .. ولكن المنفعة تدفع إلى الواسطة ، والواسطة تدفع إلى تغيير الحقيقة بكلّ وسيلة ، ولو كانت وسيلة وضيعة .. وهذه هي حقيقة جليّة من حقائق البشرية .. !؟


>> فعاد إثرَ ذلك إلى أرض الوطن مع امرأته ذات البطن (!؟) ، فتوظّف مباشرة في وظيفة ممتازة موافقة لشهادته الجامعية ودرجته فيها العالية ، ثم عُيّن بعد ذلك كاتبًا وناقدًا ومُحلّلاً : سياسيًا واجتماعيًا وأدبيًا ورياضيًا .. في ستّ من الصحف المحلّية ، وخمس من الصحف الخليجية ، وثلاث من الصحف العربية ، وواحدة من الصحف الإسرائلية .. إضافة إلى استضافته المستمرّة في القنوات الفضائية ؛ فلا يكاد يمرّ يوم أو يومان إلا يشاهده المشاهد ناقدًا أو محللاً ، مُؤيدًا أو معارضًا هنا وهناك .. !؟


* والطريف من أمره في كتابته هذه في صحفه هذه أنه خلال شهر من الزمان قد نُشرَ له عشرون وست مئة وألف (1620) من المقالات مختلفة العنوانات والعبارات إلا أنها متفقة التوجّهات والنكَهات .. تسعون بالمئة (90%) منها منقولة من مقالات أساتذته السابقين في جامعة ( كاوز ) الأمريكية ، وعشر منها ـ فقط ـ هي من بُنيّات أفكاره وعصارات أعصابه ، ونهاية تجاربه وهي الثنتان والستون والمئة (162) المتبقية من الأعداد السابقة .. مئة (100) منها يطالب وينادى فيها إلى إقامة مزاين ومسابقات للبقر .. بشرط ألا يُفصل فيها ـ أبدَا ـ بين الثيران والبقرات في الحظائر والمناشط ، والمآكل والمشارب ، والعَرض والعَدّ .. ويهاجم فيها إقامة إسطبلات ومسابقات للخيل ، وخاصة الخيل العربية الأصيلة (!؟) بحجّة أنها غير موجودة وغير مرغوبة في ولاية كلورادو الأمريكية .. !؟


وأما المقالات الاثنتان والستون (62) المتبقية ؛ فكلّها مطالبة جادّة بإلغاء كلّ القنوات الإسلامية بحجّة أنها تشغل الطلاب عن الاستذكار استعدادًا للاختبار ، وتؤثّر سلبًا في أفكارهم وأخلاقهم ، وتنشر فكرة تعدّد الزوجات بينهم .. وبإقامة بدلاً عنها دُور السينما في كلّ المناطق والأرجاء بحجة أنها تزرع وتقوّي روح المواطنة ، وتقضي على الشعور بوجود المؤامرة في نفوس الأجيال الناشئة والقادمة.. !؟


و** الجدير بالذكر أنه قد أصبح عضوًا مؤسّسًا أو مشاركًا أوشرفيًا في العديد من المنظّمات والتجمّعات والدعوات ، منها لا كلّها :

- عضو المنظّمة الهندية الهندوسية لحماية البقر من البشر .. ( بدعوة مقدّمة من صديقه ( كوماردو ) ) !
- عضو جمعية حقوق الخرفان في أفغانستان ( بطلب من أستاذه ( واشنطن ) ).. !
- عضو جمعية الخمس والمتعة .. بدعوة من صديقه ( شبيه إبليس ) .. !؟
- عضو شرفيّ في الكنست الإسرائيلي ( بتزكية ودعوة من الصحيفة الإسرائيلية التي يكتب فيها ) ..!؟
- عضو فرقة عبّاد الشيطان ( وهذه انضمّ إليها تضامنًا مع زوجته ( كوندرايس ) ) ..!؟


و
* الطريف في الأمر أن أستاذه الأمريكي ( واشنطن ) قد ألّف فيه كتابا أسماه : ( مستر ( كاو ) وانجازاته الإصلاحية في الخليج والدول العربية ) ذاكرًا من إنجازاته هذه نشره لثقافة احترام البقر بين البشر في تلك الدول ، ورفضه زيارة ومقابلة والده لأنّه يريد الزواج على والدته ضاربًا ـ على زعمه ـ أروع مثلٍ لأبناء تلك المنطقة على التضحية من أجل تطبيق ما جاء في كتاب الإنجيل المُقدّس..!؟
هذا الكتاب الذي اعترض عليه صاحبنا غاضبًا ـ فقط ـ من لفظة ( كاو ) ، ووافق عليه كلّه مرحبًا بكلّ ما جاء فيه من حقائق وفق زعمه .. !


* وتلزم الإشارة إلى أنه يُعرف في كلّ الدول الغربية بـ ( مستر كاو ) ، وفي الدول الخليجية والعربية بـ ( أبو بقرة ) ، وفي بلدته بـ ( ثيوران ) من زمان ..

وما زال ( ثيروان ) على حاله هذه إلى الآن ..

في ظلّ وجود وهيمنة ودعْم الأمريكان .. !؟

.
.
.
.
.
.
.

* ويبقى كلّ الخلق ومنه الإنسان والزمان والمكان في قبضة الله عظيم الشأن ، فبأمره وحده جرى ويجري كلّ أمر .. وله وحده الحكم والأمر ، وإليه وحده يؤول كلّ شيء ، فلا معقّب لحكمه ، ولا رادّ لأمره وقضائه ، ومنه وعده بنصرته لدينه وعباده ـ سبحانه ـ ..



* فارس نجد المجد *
( عاشق الحقيقة )
تمام النشر هنا :
28/2/1431
هـ















رد مع اقتباس
غير مقروء 18-Feb-2010, 10:26 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
غازي المقاطي 511
عضو فعال

الصورة الرمزية غازي المقاطي 511

إحصائية العضو





التوقيت


غازي المقاطي 511 غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور على هذا الابداع















رد مع اقتباس
غير مقروء 30-Apr-2010, 07:28 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي المقاطي 511 مشاهدة المشاركة
مشكور على هذا الابداع

غازي المقاطي ، أهلاً وسهلاً بك ،،،

والعفو .. ولك الشكر المكرور على طيّب الحضور ..



ودم في سرور ،،،















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:01 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي