الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > منتديات قبيلة عتيبة - الهيلا > فرسان وأمراء

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 27-Jun-2008, 01:26 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فيصل المسعودي
مشرف عام
إحصائية العضو





التوقيت


فيصل المسعودي غير متواجد حالياً

افتراضي اللواء نايف الدهينة يرد على السلطان ( الشيخ مقعد الدهينة فارس وشجاع بالفطرة أخو غزوى)

من جريدة الرياض

الخميس 22 جمادى الآخر 1429هـ


رد اللواء متقاعد/ نايف بن مقعد الدهينة على الكاتب أحمد السلطان

في مقاله الموجود على هذا الرابط

الشيخ مقعد الدهينة فارس وشجاع بالفطرة (أخو غزوى)
كانوا حماة للدين وإن اختلفوا فقد تعافوا وتصافوا


بقلم: اللواء متقاعد / نايف بن مقعد الدهينة

لا شك أننا نعيش في مرحلة من التاريخ حدثت فيها قفزات هائلة من التطور في كافة المجالات خاصة في مجال البحث العلمي وانتشار المعلومات بصورة مذهلة مما ساعد الأجيال الجديدة من البشر على الاطلاع على كافة المعلومات بشتى الطرق والوسائل المتاحة أكثر مما كان متاحاً لأبنائنا وأجدادنا في الماضي القريب مما ساعد على امتلاك الحقائق لحظة حدوثها وبالتالي اصدار الاحكام من حيث التقييم واتخاذ المواقف بخصوص الأحداث الهامة في حياة الأمم والشعوب، ورغم ذلك فإن الحديث عن التاريخ والخوض في تفاصيل احداثه يتطلب شروطاً لا تتوفر لكل من يخوض فيه، إذ ان الأمر يحتاج إلى تثبت من الوقائع والأحداث خاصة تلك التي تتناول الأبطال من الرجال الذين ساهموا في صنع الاحداث والمواقف التي ننعم بنتائجها الآن وعلى من يدفع بنفسه في أتونها عليه أن يتحرى الصواب وأن يحمل نفسه على الانصاف ويجردها تجريداً كاملاً من النزعات والعواطف والأهواء ومن هنا كانت القدسية في الحكم على أحداث التاريخ واتخاذ المواقف بشأنها حيث لايعرف دقائق الأمور وخباياها إلا من عاصروها أو من كانوا جزءاً من أحداثها أو المشاركون في صنعها.
قصدت بهذه المقدمة ان أضفي مدخلا منطقياً في الرد على المقال الذي نشرته جريدة "الرياض" في عددها الصادر يوم الجمعة 25جمادى الاولى 1429ه الموافق 30مايو 2008م ورقم العدد 14585تحت العنوان "سيرة القائد العام للهجانة في عهد الملك عبدالعزيز" - المغفور له باذن الله - وكاتبه أحمد بن عبدالرحمن السلطان، الذي تحدث في هذا المقال مشيراً اليه في مدخله (بأن هناك وثائق تنشر لأول مرة وإيماناً منه بأهمية احياء تراث الأمة وحفظه من الضياع والاندثار ولحاجة الجيل لاستلهام القدوة الحسنة من آبائه وأجداده.. الخ).

لاشك انه قدم سيرة عطرة لمن تناوله بالحديث ولكنه قد تعرض للآخرين بالاساءة والتشهير إن بقصد أو دون قصد، لذلك فإن حرمة التاريخ تتطلب التثبت والتجرد من الأهواء لأن للتاريخ منزلقات لم يسلم منها إلا من رحم ربي ونحن جميعاً نعلم ان المرحلة التي تحدث عنها الكاتب كانت من أكثر المراحل أهمية في تاريخ هذه البلاد حيث فيها حسمت هوية الأمة وتوحدت فيها قبائلها المتنافرة والمتحاربة في كثير من الأحيان بفضل جهود وحكمة وحنكة (المؤسس العظيم) المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود ومن معه من الرجال الذين ساهموا ببذل قصارى جهدهم كل منهم بما يسر له وبما برع فيه فالفارس بسلاحه والمفاوض بدهائه والكاتب بقلمه ولكل منهم دوره في مجال تخصصه المكلف به.

وكل من هؤلاء الأبطال المعلوم منهم أو المجهول سيحفظ التاريخ لهم مكانتهم حيث انهم قد صبروا وصابروا وجاهدوا في الله حق جهاده تحت راية موحد هذه البلاد في مسيرة التوحيد التي امتدت لسنوات عديدة استخدمت فيها الحرب والكلمة والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومثل كل مرحلة من مراحل التاريخ التي يحدث فيها بناء الأمم والشعوب تحدث الفتن والخلافات ويكون لرجالها مواقف وبطولات وإلا لما كان للتاريخ احداث ولما كانوا اختلفوا وتحاربوا ولم يسلم من ذلك حتى الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين، وهكذا هي أقدار الرجال من الأبطال وصناع التاريخ ليعلم الله الصادقين منهم والكاذبين والشجعان منهم والذين يجبنون لأن الشجاعة هي من أسمى الفضائل وان شئت فقل انها حارسة الفضائل وهي الاقدام في الأقوال والأفعال وعند القلق والاضطراب وهي من أخلاق الإسلام التي ساعدت المسلمين على الفتوح والسيادة في الأرض وقد قال أحد الحكماء: وأعلم ان كل كريهة ترفع أو مكرمة تكتسب لا تتحقق إلا بالشجاعة لذلك فإن هذه البلاد قد منَّ الله عليها برجال شجعان تحقق على يديهم ما تنعم به الآن من استقرار وأمن خاصة ما عرف منهم بالاخوان في ذلك العهد الذين عرفهم التاريخ كأكبر ظاهرة دينية وقوة عسكرية لها دلالتها وقوتها وقد وصفها الملك عبدالعزيز بقوله: (إن حركة الاخوان هي أنقى حركة دينية معاصرة)، (كما جاء في موسوعة مقاتل من الصحراء)، ولا شك ان الملك عبدالعزيز (المغفور له باذن الله) قد استعان بهذه القوة الدينية في حروبه لتوحيد حكمه حيث نجح في توحيد كل القبائل وهزم القوات العثمانية النظامية وكذلك جيش الشريف حسين على الرغم من مدافعه وطيرانه كما اقتنعت بريطانيا بتجنب قوات الملك عبدالعزيز التي يشكل الاخوان عمودها)، ولذلك كان الملك عبدالعزيز يقول: (إن ورائي ما لا يقل عن أربعمائة ألف مقاتل ان بكيت بكوا وان فرحت فرحوا وان أمرت نزلوا على ارادتي وأمري وان نهيت انتهوا وهؤلاء هم جنود التوحيد اخوان من أطاع الله).

مما سبق ندرك ان هذه القوة كان دافعها الدين والعقيدة حتى ان هتافها كان يتمثل في القول (حنا هل التوحيد اخوان من أطاع الله)، فكيف بنا نقفز فجأة على حقائق التاريخ ويقوم كاتب المقال بوصف قادة هذه الحركة على لسان قائد الهجانة كما ادعى بقوله: "وتفيدنا المصادر التي بين أيدينا انه - رحمه الله - (ويقصد جده) كان له دور في المعارك مع المنشقين من الاخوان، فقد كانت له مراسلات مع كبارهم كأمثال فيصل الدويش وسلطان بن بجاد كما انه هدد بعض غلاتهم (كما ورد في المقال ننقله بخطئه)، وبتوجيه من الملك - بالقتال كما هو في الخطاب التالي والمؤرخ في 1347/11/17ه "من محمد بن سلطان إلى الاخوان الشيخ فرحان بن مشهور الشعلان، والشيخ دهام الرفدي، والشيخ مقعد الدهينة، والشيخ زبار بن جعيلان وكافة اخوانهم السلام عليكم ورحمة الله ورد علينا أمر من الامام ان نرسل وندعوكم للإسلام عن الكفر فإن كان انكم محاذرون عن شيء من الأمور فيتقدم علينا أربعة منكم تختارونهم ويرسل معهم الدويش من عنده رجاجيل للامام يأخذون الأمان ويهرجون من رؤسهم وان لكم رغبة فالإسلام والمسلمين وأوطانهم وان رغبتكم واختياركم للكفر فنعوذ بالله من الحور بعد الكور".

ونحن نقول الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام وفضلنا على كثير من الأمم والشعوب ولكن من أين لكاتب المقال هذه الجرأة في التعدي (على حرمة الأموات) وتزوير الحقائق وتزييف الاقوال ومن ثم ما هي العبرة في الخوض في أمور لم نكن من الحاضرين فيها ولم نكن ملمين بكل احداثها وظروفها فتلك مرحلة من التاريخ لها رجالها ولهم مواقفهم ان اصابوا فيها أو اخطأوا فلهم أجر جهادهم وصبرهم ومصابرتهم، وكما كره المسلمون المعاصرون منهم والذين سبقوهم بالخوض في احداث الفتنة الكبرى في عهد الخلافة الراشدة حتى لا يتعرضوا للصحابة بسوء ان كانوا مع هؤلاء أو هؤلاء فكلهم رضوان الله عليهم صحابة رسول الله ان كانوا مع هذا الفريق أو مع ذاك فلله الحكم من قبل ومن بعد.

ونحن نقول ان الذين تناولتهم بالاساءة والتشهير والتعريض كلهم كانوا من رجال الملك عبدالعزيز المقربين وان اختلفوا فهم كانوا من خيرة رجاله ومن شجعانهم فهذا فيصل الدويش شيخ قبيلة مطير، وسلطان بن بجاد شيخ قبيلة عتيبة والملقب بسلطان الدين كانوا من أشد الناس قتالا لاعداء التوحيد وكانوا من زعماء الاخوان قبل خلافهم مع قائدهم الملك عبدالعزيز ونحن ولمعرفتنا بحكمة الملك المؤسس والموحد فإننا ننكر هذا الوصف الذي جاء في خطاب محمد بن سلطان حسب ما أورد الكاتب في مقاله ونشك في صدقيته إذ ان الملك عبدالعزيز قد عرف بالحصافة والنباهة والذكاء والدهاء في تعامله مع خصومه من الرجال خاصة الشجعان منهم.

وهذا الشيخ مقعد بن سعود الدهينة فقد كانت له مواقف وبطولات وقال عنه (المارك): "مقعد يعتبر من الأبطال الافذاذ وهو من رؤوس الاخوان وقد حصل بينه وبين الملك عبدالعزيز شيءمن الخلاف".

حيث شارك في فتح الاحساء عام 1331ه وكان من أصغر شيوخ القبائل الحاضرين سناً حيث لم يتجاوز سنه ال( 19عاماً) وقد ابلى بلاء حسناً في ذلك اليوم كما شارك في فتح الطائف عام 1343ه وهو الذي فتح باب أحد السورين اللذين كانا يحيطان بالطائف واما السور الآخر فقد فتحه ماجد ابا العلا من شيوخ العصمة من عتيبة وكذلك شارك في معركة الهدى حيث استطاع وببسالة منقطعة النظير ان يصعد إلى الحصون فاتحاً الطريق لبقية الجيش الذي اقتحم السور واستولى على المدافع وانهى القوة الباقية من جند المقاومة ليواصل مقعد الدهينة طريقه إلى مكة المكرمة مع جيش الموحد عبدالعزيز - يرحمه الله - حيث دخلوها سلماً دون قتال لانسحاب جيوش المقاومة منها، وكذلك شارك في موقعة تربة الشهيرة حيث يذكر ان قتلاه وحده قد بلغوا الأربعين قتيلا أثناء تلاحم الجيشين كما شارك أيضاً في معركة الرغامة وفتح جدة والتي اصيب فيها اصابة بالغة في فخذه الايمن وعندما علم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بذلك أمر أن تبنى له خيمة (تقديراً لبسالته) بعيداً عن جيش الاخوان ومنع أي أحد من زيارته حتى لا يلتهب جرحه وكان الملك فقط هو الذي يزوره ويطمئن عليه وهو بهذا يعد من أشهر وأشجع رجاله باجماع الناس في ذلك الزمان ومقعد الدهينة من شيوخ النفعة. كما شارك في فتح حائل (النيصية) وكذلك شارك في عزل بريدة عن عنيزة الذي امتد لفترة طويلة وما صاحب ذلك من تعب وجوع وسهر مع ندرة في المؤن وقلة في الامكانات حتى تحقق النصر بفضل الله وتوفيقه وبعد ذلك حدثت بعض الخلافات مع أبرز قادة الاخوان ومن ضمنهم الشيخ مقعد الدهينة حيث ذهب للعراق هو ومن معه وبعد التوحيد اعطى الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الأمان لمن كان في العراق وعاد الشيخ مقعد الدهينة من ضمن من عادوا واعطاه الملك عبدالعزيز بيت طين قرب البطحاء وسكن فيه مقعد الدهينة بعد ان جمع عوائله الذين كانوا معه في العراق ومن كان منهم في السعودية في فترة غيابه ونزل عليهم مطر وانهار بيت الطين على عوائل الدهينة جميعهم فتوفي ابنه محمد بن مقعد الدهينة وبعض خدمه من النساء والرجال وقد أمر الملك العظيم باعطائه خيام وبيوت شعر وكذلك منحه بعض الخدم من النساء والرجال وقد طلب منه الشيخ مقعد الدهينة بعد انهيار سكنه النزول على بنبان قرب الرياض عند جماعته المساعيد ولازالت املاكهم باقية حتى الآن (آبار دغيليب بن مليفي وعياله). وختاماً نقول هذه هي مسيرة بعض من وصفتهم في مقالكم بأشد أنواع الوصف اساءة وتشهيراً وتقريعاً وهذه هي سيرة القائد الموحد والمؤسس مع أبطاله وشيوخ جيشه وان ناصبوه الخلاف في مرحلة من مراحل جهادهم من أجل التوحيد فقد صدقوا الله ما عاهدوا عليه وقد تعافوا وتصافوا كما هي شيم الرجال والأبطال عندما تصفو النفوس وتهدأ الاحوال وتتبدل الظروف.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:39 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي