الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Dec-2006, 12:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو الوليد
شـــــــاعر و أديـــب
إحصائية العضو






التوقيت


أبو الوليد غير متواجد حالياً

افتراضي قصيدة رائعة في مناسك الحج

أَحُجّّ شِعْراً .. قصيدة في مناسك الحج والدعوة إلى التعجيل بالحج ..

للشاعر الفلسطيني الدكتور : سمير العمري .

مِنْ رَجْفَةِ الشَّوقِ فِي الأَجْفَانِ لَمْ أَنَمِ=أُقَلِّبُ الطَّرْفَ بَينَ السُّهْدِ وَالسَّجَمِ
ظَمْآنَ أَطْمَعُ فِي إِنْجَازِ مَا وَعَدَتْ=حَيرَانَ أَسْمَعُ فِي هَمْسِ الهَوَى سَدَمِي
مَلأْتِ رَوْضَكِ يَا بِنْتَ الرَّبِيعِ شَذَا=فَهَلْ سَفَحْتِ عَلَى خَدِّ الوُرُودِ دَمِي
وَهَلْ صَبَبْتِ لأَوْرَاقِ الخَرِيفِ صِبَا=أَعَادَ قَلْبَ الفَتَى مِنْ سَطْوَةِ الهَرَمِ
وَهَلْ أَصَابَكِ مِنْ هَارُوتَ فِتْنَتُهُ=حَتَّى سُحِرتُ بِحُسْنِ الجِسْمِ وَالشِّيَمِ
فَمَا تُمَدُّ إِِلَى غَيْرِ الدُّعَاءِ يَدِي=وَلَيسَ تَتْبَعُ إِلا بِالرِّضَا قَدَمِي
وَلَيسَ تُبْصِرُ إِلا المُجْتَبَى مُقَلِي=وَلَيسَ يَنْطقُ إِلا بِالثّنَاءِ فَمِي
يَا سَاهِمَ الطَّرْفِ تَرْجُو الوَصْلَ مَنْ بَخِلَتْ=بِهِ عَلَيكَ أَمَا لِلشَّوقِ مِنْ سَأَمِ
حَسْبُ الفُؤَادِ ذُهُولاً أَنْ يَذُوبَ أَسَى=بِالسَّادِرَاتِ وَأَنْ يَلْتَذَّ بِالأَلَمِ
كَأَنَّمَا الصَبْرُ صَابٌ وَالجَوَى وَصَبٌ=وَالذِّكْرَيَاتُ بَقَايَا السُّمِّ وَالدَّسَمِ
وَبِي مِنَ الوَجْدِ مَا يَذْوِي الوُجُودُ بِهِ=مِنَ الحَنِينِ وَمَا يُوهِي مِنَ السَّقَمِ
أُغَالِبُ الدَّمْعَ فِي أَجْفَانِ مُحْتَشِمٍ=وَأَكْتُمُ الحُزْنَ فِي وِجْدَانِ مُبْتَسِمِ
لَمَّا شَدَدْتِ بِلَحْظٍ قُلْتُ يَا كَبِدِي=أُصِبْتُ قَبْلَكَ مِنْ سَهْمٍ عَلَيكَ رُمِي
أُخِذْتَ مِنْ حَيثُ لا قَاعٌ تَلُوذُ بِهِ=مِنَ العُيُونِ وَلا تَقْوَى إِلَى عَلَمِ
يَا وَيْحَ نَفْسِكَ قَدْ أَوْرَدْتَهَا تَلَفَاً=وَبَاتَ أَمْرُكَ بَينَ الصَّرْمِ وَالصَّلَمِ
فَمَا انْقَلَبْتَ عَلَى هِنْدٍ بِذِي حَرَضٍ=وَلا سَلِمْتَ إِلَى سَلْمَى بِذِي سَلَمِ
وَلا لَقِيتَ مِنَ الآرَامِ سَانِحَةً=وَلا بَقِيتَ عَزِيزَ الجَنْبِ فِي الأَجَمِ
لا كُنْتَ يَا قَلْبُ إِنْ أَصْبَتْكَ غَانِيَةٌ=فَكَمْ مِنَ العِشْقِ قَدْ أَفْضَى إِلَى النَّدَمِ
مَحَضْتُكَ الصِّدْقَ وَالأَيَّامُ فِي كَذِبٍ=وَعِشْتُكَ الحَقَّ وَالأَحْلامُ فِي بَكَمِ
وَصُنْتُ قَدْرَكَ عَنْ جَهْلٍ وَعَنْ زَلَلٍ=فَهَلْ سَتَعْصِي لِسَانَ النُّصْحِ إِنْ يَلُمِ
يَا غَافِلاً عَنْ سَبِيلِ الحَقِّ مُنْشَغِلاً=بِالمُلْهِيَاتِ مِنَ الأَوْطَارِ وَالنَّغَمِ
قِيثَارَةُ الرُّوحِ نَاجَتْ مُهْجَتِي فَسَجَتْ=وَانْسَابَ فِيهَا الهُدَى كَالنُّورِ فِي الظُّلَمِ
قَدْ كُنْتُ مُتَّهِمَا صَرْفَ الزَّمَانِ وَقَدْ=ظَنَنْتُ أَنِّي بِصَرْفِي غَيرُ مُتَّهَمِ
حَتَّى جَرَيتُ عَلَى رُجْمٍ وُعِظْتُ بِهَا=وَلَيسَ أَوْقَعُ مِثْلُ الوَعْظِ بِالرُّجُمِ
هِيَ الحَيَاةُ سَرَابٌ لا رَوَاءَ بِهِ=وَلَوْ حَبَتْكَ كُنُوزَ الدُّرِ والحَشَمِ
لَذِيذُ عَيْشِكَ مَهْمَا طَالَ لَيسَ لَهُ=إِلا الفَنَاءُ وَمَهْمَا طَابَ كَالحُلُمِ
تَجْرِي عَلَيكِ يَدُ الأَقْدَارِ نَافِذَةً=فِي صَفْحَةِ اللَّوْحِ مِمَّا خُطَّ بِالقَلَمِ
وَكُلُّ خَفْقَةِ قَلْبٍ فِيكَ تَسْمَعُهَا=يَسْرِي بِكَ المَوْتُ مَسْرَى الرُّوحِ فِي الأَدَمِ
كَمْ ظَنَّ قَبْلَكَ مِنْ عَبْدٍ وَمِنْ مَلِكٍ=بَأَنْ تَدُومَ لَهُ الدُّنْيَا فَلَمْ تَدُمِ
مَضَوا عَلَى الدَّهْرِ وَالآثَارُ فِي عَدَمٍ=وَكُلُّ غَايَةِ مَخْلُوقٍ إِلَى العَدَمِ
فَهَلْ ضَمِنْتَ مِنَ الأَيَّامِ مِنْ دَعَةٍ=وَهَلْ أَمِنْتَ أَذَى مِنْ سَيْلِهَا العَرِمِ
غَوْلُ الحَوَادِثِ إِنْ خَانَتْكَ تَجْربَةٌ=أَمْضَى مِنَ السَّيْفِ فِي الهَامَاتِ وَالهِمَمِ
وَرُبَّ حَالٍ يُرِيكَ الدَّهْرُ نِعْمَتَهَا=وَفِي لُبَابَتِهَا ضَرْبٌ مِنَ النِقَمِ
يَا مَنْ يُسَوِّفُ عِنْدَ اللهِ تَوْبَتَهُ=احْذَرْ فَإِنَّ رَسُولَ المَوْتِ غَيرُ عَمِي
مَاذَا تَقُولُ لِرَبٍّ جِئْتَهُ ثَمِلاً=وَلَمْ تُصَلِّ لَهُ يَوْمَاً وَلَمْ تَصُمِ
مَاذَا تَقُولُ وَعَينُ الذُّلِّ صَاغِرَةٌ=وَالفُوهُ يُخْتَمُ لا يَقْوَى عَلَى الكَلِمِ
فَدَعْ غُرُورَكَ بِالدُّنْيَا وَزِينَتَهَا=وَعُدْ لِرَبِّكَ بِالطَّاعَاتِ وَاسْتَقِمِ
نَادَى المُنَادِي إِلَى دَرْبِ الهُدَى سُبُلاً=وَأَذَّنَ الحَجُّ فِي أُمِّ القُرَى فَقُمِ
الحَجُّ فَرْضٌ عَلَى التَّعْجِيلِ يَعْمُرُهُ=مَنِ اسْتَطَاعَ وَلَيسَ الحَجُّ فِي الهَرَمِ
بَطْحَاءُ مَكَّةَ فِي الآفَاقِ قَدْ صَدَحَتْ=بِرَحْمَةِ اللهِ فَاسْعَ اليَومَ وَاغْتَنِمِ
بَطْحَاءَ مَكَّةَ يَا خَيرِ البِلادِ لَهَا=طُهْرَاً تَتُوقُ قُلُوبُ الجِنِّ وَالنَّسَمِ
سُبْحَانَكَ الله كَمْ أَوْلَيتَ مِنْ نِعَمٍ=وَكَانَ بَيْتُكَ فِينَا أَكْرَمَ النِّعَمِ
جَعَلْتَ أَفْئِدَةً تَهْوِي إِلَيهِ بِهَا=تُجِيبُ دَعْوَةَ إِبْرَاهِيمَ فِي القِدَمِ
حَتَّى أَتَاهُ مِنَ الآفَاقِ مَنْ رَكِبَتْ=عَلَى سَنَامٍ وَمَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمِ
فِي رِحْلَةِ العُمْرِ يَسْعَى القَوْمُ فِي عَجَلٍ=بِالضَّامِرَاتِ وَيَسْعَى اللهُ بِالرُّحُمِ
لَمَّا وَصَلْتُ إِلَى المِيقَاتِ أَدْرَكَنِي=مِنَ التَّضَرُّعِ مَا أَدْرَكْتُ مِنْ ضَرَمِ
خَلَعْتُ عَنِّي ثِيَابَ الزِّيفِ مُغْتَسِلاً=مِنَ الذُّنُوبِ وَمَا فِي القَلْبِ مِنْ سَخَمِ
نَظَرْتُ حَولِي فَكَانَ النَّاسُ فِي حُرُمٍ=فِيهَا تَسَاوَى مُلُوكُ الأَرْضِ بِالخَدَمِ
لَبَّيكَ حَجَّاً لَكَ اللَّهُمَّ يَا أَحَدَاً=يَشْدُو بِهَا القَلْبُ فِي وَهْدٍ وَفِي أَكَمِ
لَبَّيكَ لَبَّيكَ لا رَبٌّ سِوَاكَ وَلا=أَرْجُو سِوَاكَ رِضَا يَا عَامِرَ الكَرَمِ
لَبَّيكَ حَمْدَاً وَإِيمَانَاً وَتَزْكِيَةً= لَبَّيكَ لَبَّيكَ فِي حِلٍّ وَفِي حَرَمِ
إِلَى رِحَابِكَ يَا رَحْمَنُ قَافِلَتِي=فَلا تَكِلْنِي وَكُنْ لِي خَيْرَ مُعْتَصَمِ
أَتَيتُ بَابَكَ أَرْجُو قِسْمَةً بِرِضَا=وَمَنْ يُقِمْ عِنْدَ بَابِ اللهِ يَقْتَسِمِ
بَابَ السَّلامِ سَلامُ اللهِ أُمْهِرُهُ=نَجْوَى الفُؤَادِ بِشَوقٍ غَيرِ مُنْفَصِمِ
مَا إِنْ دَلَفْتُ وَعَينُ الشَّوقِ خَاشِعَةٌ=حَتَّى ذَرَفْتُ بِجِفْنٍ غَيرِ مُحْتَشِمِ
وَقَفْتُ فِي الصَّحْنِ لا سَاقٌ تُطِيعُ وَلا=عَقْلٌ يَثُوبُ وَلا أُذْنٌ بِلا صَمَمِ
أُخِذْتُ فِي جُنُبَاتِ الطُّهْرِ مُنْصَدِعَاً=حَتَّى شَهَقْتُ بِصَوتٍ غَيرِ مُنْكَتِمِ
وَحَامَتِ الرُّوحُ بُشْرَى حَوْلَ كَعْبَتِهِ=كَأَنَّ مِنِّي كَثِيرَ الشَّوقِ لَمْ يَحُمِ
لَو يُبْذِلُ الدَّهْرُ مِنْهُ الكَوْنَ حِينَئِذٍ=لَمْ أُبْدِلَ الكَونَ بِالنَّشْوَى وَلَمْ أَسُمِ
أَدَرْتُ ذَاكِرَةَ التَّارِيخِ فِي خَلَدِي=فِي السَّابِقَاتِ مِنَ الأَيَّامِ وَالأُمَمِ
هَذَا الخَلِيلُ يَؤُمُّ البَيتَ يَرْفَعُهُ=مِنَ القَوَاعِدَ يَقْضِي الهَمَّ بِالتَّمَمِ
وَذَا المَقَامُ وَإِسْمَاعِيلُ فِي شَرَفٍ=طَوْعَ الأُبُوَّةِ فِي ذَبْحٍ وَفِي وَأَمِ
وَتِي قُرَيشُ بِدَارِ النَّدْوَةِ اجْتَمَعَتْ=مِنْ كُلِّ طَاغِيَةٍ فِي النَّاسِ مُحْتَكِمِ
هَذَا أَبُو لَهَبٍ تَبَّتْ يَدَاهُ طَغَى=فِي النَّاسِ كِبْرَاً وَأَحْنَى الرَّأْسَ لِلصَّنَمِ
هُنَا تَنَزَّلَ جِبْرِيلُ الأَمِينُ عَلَى= خَيرِ البَرِيَّةِ فِي حُكْمٍ وَفِي شِيَمِ
هُنَا مُحَمَّدُ فَوْقَ الشِّرْكِ بَدْرُ دُجَى=يَهْدِي الوَرَى سُبُلاً مِنْ دِينِهِ القِيَمِ
أَقَامَ دَولَةَ إِيمَانٍ وَمَعْرِفَةٍ=وَطَهَّرَ البَيتَ مِنْ شِرْكٍ وَمِنْ وَخَمِ
هَذَا السَّبِيلُ فِسِرْ فِي إِثْرِ خَطْوَتِهِ=بَينَ الجُمُوعِ وَهَذَا الرُّكْنُ فَاسْتَلِمِ
وَطُفْ كَمَا طَافَ تَدْعُو اللهَ مُبْتَهِلاً=تَرْجُو الشَّفَاعَةَ ثُمَّ الحِجْرَ فَالْتَزِمِ
وَصَلِّ سُنَّتَهُ خَلْفَ المَقَامِ وَكُنْ=فِي السَّاجِدِينَ لِرَبِّ النَّاسِ وَاسْتَهِمِ
وَإِنْ ظَمِئْتَ فَذِكْرُ اللهِ كَأْسُ نَدَى=وَمَاءُ زَمْزَمِ تَروِي رِيقَ كُلِّ ظَمِي
ثُمَّ اسْعَ سَبْعَاً وَلا تَبْخَلْ بِأَدْعِيَةٍ=تَفُزْ بِمَا قُلْتَ لا فِيهَا وَمَا نَعَمِ
فَالجِسْمُ يَسْعَى إِلَيهَا مَرْوَةً وَصَفَا=وَالرُّوحُ تَسْعَى إِلَى الرُّضْوَانِ وَالنِّعَمِ
وَفِي مِنَى تَلْتَقِي إِنْ شِئْتَ تَرْوِيَةً=بِكُلِّ مُنْشَغِلٍ بِالذِّكْرِ مُنْسَجِمِ
وَسِرْ إِلَى عَرَفَاتِ اللهِ مُجْتَهِدَا=وَتُبْ إِلَى اللهِ وَابْكِ النَّفْسَ مِنْ أَثَمِ
وَادْعُ الكَرِيمَ بِمَا تَرْجُو يُجِبْكَ بِهِ=وَإِنْ سَأَلْتَ مِنَ الفِرْدَوسِ لَمْ تُضَمِ
وَإِنْ نَفَرْتَ مَعِ الحُجَّاجِ صَوْبَ مِنَى=فَكُنْ بِشَرْعِ الهُدَى لِلنَّاسِ فِي أَمَمِ
وَإِنْ رَجَمْتَ فَقَصِّرْ وَاتَّبِعْ سُبُلا=وَاحْلُلْ ثِيَابَكَ وَانْحَرْ فِدْيَةً بِدَمِ
فَإِنْ تَعَجَّلْتَ فِي يَومَينِ لا جَرَمٌ=وَإِنْ تَأَخَّرْتَ فَامْكُثْ غَيرَ مُجْتَرَمِ
وَعُدْ لِمَكَّةَ طُفْ بِالبَيتِ وَارْنُ لَهُ=بِالهَاطِلاتِ وَدَاعَ القَطْرِ لِلدِّيَمِ
يَا رِحْلَةَ النُّورِ بِالإِيمَانِ مَا فَتِئَتْ=فِي كُلِّ عَامٍ لِقَاءَ الطُّهْرِ وَالسَّلَمِ
هُنَا الأُخُوَّةُ بِالإِسْلامِ قَدْ جَمَعَتْ=كُلَّ الأَحِبَّةِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ
هُنَا تَوَحَّدَتِ الآرَاءِ وَاعْتَصَمَتْ=تَقْوَى القُلُوبِ بِحَبْلِ الوَاحِدِ الحَكَمِ
هَابَتْ عُرَاهَا حُشُودُ الكُفْرِ وَاحْتَزَبَتْ=لِتَطْعَنَ الدِّينَ فِي المِنْهَاجِ وَالنُّظُمِ
قَالُوا الشَّعَائِرُ للأَوْثَانِ مَرْجِعُهَا=وَفِي المَشَاعِرِ مَا يَعْصَى عَلَى الفَهِمِ
وَقِيلَ كَيفَ يُرَى إِبْلِيسُ تَرْجُمُهُ=كُلُّ الجُمُوعِ وَرَغْمَ الرَّجْمِ لَمْ يَهِمِ
وَكَيفَ تَلْثِمُ شَيئَاً ثُمَّ تَحْقرُهُ=وَكَيفَ تَزْعُمُ أَنَّ الخَيْرَ فِي الخِيَمِ
خَابَ اللِئَامُ وَفِي البُّهْتَانِ قَدْ رُكِسُوا=فَدِينُكَ الحَقُّ فَوْقَ الشَّكِّ وَالتُّهَمِ
هَلْ أَدْرَكُوا القَدَرَ المَحْتُومَ هَلْ عَقِلُوا=مَعْنَى الوَفَاءِ لِفَحْوَى العَهْدِ وَالذِّمَمِ
وَهَلْ أَقَامُوا عَلَى دِينٍ لِيَحْتَقِرُوا=شَرْعَ المُهَيمِنِ فِي قُدْسِيَّةِ القِيَمِ
إِنَّا لَنَعْبُدُ رَبَّ العَرْشِ طَاعَتُهُ=فَرْضٌ عَلَى العَبْدِ فِي فَهْمٍ وَفِي غَمَمِ
وَمَا الشَّعَائِرُ إِلا مِنْ شَرِيعَتِهِ= لِنِنْهَلَ العَفْوَ مِنْ نَبْعِ الهُدَى الشَّبِمِ
يَا أُمَّةَ الحَقِّ عُودِي لِلهُدَى وَدَعِي=أَوْهَامَ مُحْتَفِلٍ بِاللَّهْوِ مُحْتَدِمِ
فَلَيسَ غَيْرُ حِمَى الدَّيَّانِ يَحْفَظُكُمْ=مِنْ عَجْزِ هِمَّةِ مَقْهُورٍ وَمِنْ وَصَمِ
لا يَأْنَفُ الذُّلَّ إِلا مَنْ يَقُومُ لَهُ=وَلا يَفُوزُ بِتَاجِ المَجْدِ غَيرُ كَمِي
وَالمَوْتُ أَكْرَمُ لِلأَحْرَارِ مِنْ دَعَةٍ=تَسْقِي النُّفُوسَ شَرَابَ الذُّلِّ وَالرَّغَمِ
وَلَيسَ يَنْفَعُ لِلإِنْسَانِ مَعْذِرَةً=أَنْ قَالَ كِدْتُ فَكَادَ الدَّهْرُ بِاللُّجُمِ
ومن يُجَازِ الوَرَى بالشَّرِّ يُجْزَ بِهِ=وَمَنْ يُوازِ بِسِيمَا الخَيرِ يَتَّسِمِ
يَا رَبِّ إِنَّ سَنَا الغُفْرَانِ غَايَتُنَا=وَقَولُكَ الحَقُّ فَاغْفِرْ زَلَّةَ القَدَمِ
بَذَلْتُ نَفْسِي لَكَ اللَّهُمَّ مُحْتَسِبَاً=وَقَدْ خَفَضْتُ جَنَاحَ الذُّلِّ فَاحْتَكِمِ
أَحُجُّ شِعْرَاً وَفِي الرِّضْوانِ لِي أَمَلٌ=فَاقْبَلْ دُعَائِي مَعِ الحُجَّاجِ فِي الحَرَمِ
وَارْفَعْ مَقَامِي بِمَا أَسْدَيتَ مِنْ نِعَمٍ=بَيْنَ الخَلائِقِ وَاكْتُبْ حُسْنَ مُخْتَتَمِ















التوقيع
https://twitter.com/abalwled


عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات
أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:25 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي