الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > المحاورات المنقولة الكتابية والأراء النقدية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 14-Oct-2011, 02:24 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد ابن رووق
عضو مميــز

الصورة الرمزية محمد ابن رووق

التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


محمد ابن رووق غير متواجد حالياً

افتراضي برنامج الاستديو التحليلي محمد السناني

كثير ما كنا نلوم لجنة شاعر المعنى في نقدهم ولعل ضيق الوقت يجعل منا نتقبل عدم ذكر النقد بشكل واضح في البرنامج


فالبرنامج مباشر وحاضر بحاضر ومحكوم بوقت لذلك صعب انك تنتقد


استبشرت خير من برنامج الاستديو التحليلي الذي طالبنا به من قبل لكن لم يوفق السناني في النقد


طوال الحلقه يأتي بكلام فلسفي وكلام عام ولم يدخل النقد ابدأ

مع الاسف التحليل في المنتديات افضل من تحليل السناني!! ما السبب؟

















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 02:47 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
غالب الذيابي
شــــاعــر

الصورة الرمزية غالب الذيابي

وسام نخبة الشعراء 
إحصائية العضو






التوقيت


غالب الذيابي غير متواجد حالياً

افتراضي

:
:
:
:



بداية الغث قطرة.. الكثير بحاجة

الى هذه القراءة المتخصصه في هذا اللون..


والشاعر الكبير محمد السناني قادر ان يقدم من خلال هذه الفكرة

قراءة متأنية ، متخصصة تروي عطش المتلهفين لمعرفة ولو جوانب

بسيطة عن هذا البحر العميق..


شكرا.
:
:
:
:















التوقيع
:
:
:

إذا الكريمُ رأى الخمولَ نزيلـهُ=في منزل فالحـزمُ أن يترحـلا
كالبدرَ لمّا أن تضاءل جدّ فـي =طلبِ الكمـال ِ فحـازهُ متنقـلا
سفهاً لحلمكِ إن رضيتَ بمشربٍ =رمق ٍ ورزق الله قد ملأ المـلا
لا ترضَ من دنياكَ ما يدنيكَ من =دنس ٍ وكن طيفا جلا ثم انجـلا
صفحتي على التويتر
رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 03:10 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فهد علي العازمي
شــــاعــر

الصورة الرمزية فهد علي العازمي

التميز 
إحصائية العضو






التوقيت


فهد علي العازمي غير متواجد حالياً

افتراضي

صراحة إني ما تابعت البرنامج
بس سؤالي هل الشعراء يقبلون بذلك
هل السناني نفسه يقبل بذلك من غيره
وهل يملك الجرأة لتحليل بيوت الزلامي والعصيمي والهاجري
لا أعتقد















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 03:21 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
غالب الذيابي
شــــاعــر

الصورة الرمزية غالب الذيابي

وسام نخبة الشعراء 
إحصائية العضو






التوقيت


غالب الذيابي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد علي العازمي مشاهدة المشاركة
صراحة إني ما تابعت البرنامج
بس سؤالي هل الشعراء يقبلون بذلك
هل السناني نفسه يقبل بذلك من غيره
وهل يملك الجرأة لتحليل بيوت الزلامي والعصيمي والهاجري
لا أعتقد
اخوي فهد..

السناني لايقوم بكشف معنى الشاعرين . السناني لايقوم

بتوضيح القضية..

السناني يقرأ نزال الشعراء من حيث الانسجام ، من حيث انطلق النقاش.

السناني لايتعمق فيما بين السطور.. لكنه يجعلنا نحن نتعمق من خلال

شرحة للجوانب الثقافية في هذا اللون.
:
:
:
:















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 03:34 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فهد الزهراني
عضو مميــز
التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


فهد الزهراني غير متواجد حالياً

افتراضي

كبداية كما ذكر محمد نحن بحاجة الى مثل هذه البرامج ...

ومع الوقت قد تنقح الافكار وتطور الطرق في تناول المحاورات...

وانت تعرف ان من اكبر الاشياء التي تعوق النقاش في المحاورات هو تفكيك المعنى وهنا اعتقد ان المعاني

سياسية ومن الصعب الخوض فيها وبيان ذلك

تحياتي لك















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 03:59 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فهد علي العازمي
شــــاعــر

الصورة الرمزية فهد علي العازمي

التميز 
إحصائية العضو






التوقيت


فهد علي العازمي غير متواجد حالياً

افتراضي

يابو سلمان
أنا رجعت لليوتيوب وشاهدت مقتطفات من بعض تحليلاته المحاورات

لم أجد تحليل محاورة بمعنى تحليل بل كلام عام شامل بدون تفكيك معاني المحاورة يعني بالأمانة تحليل ابو فايح ونادر العش أحسن بكثير
وقد يكون السناني مجبر على الدبلوماسية لعدم إحراج زملاءه

وقد أكون إستعجلت فالحكم بدون متابعة شاملة
مع الإبقاء على تساؤلي أعلى الصفحة

عُلم ياسمي















آخر تعديل فهد علي العازمي يوم 14-Oct-2011 في 04:12 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 05:00 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مطلق الثبيتي+
عضو ذهبي

الصورة الرمزية مطلق الثبيتي+

إحصائية العضو






التوقيت


مطلق الثبيتي+ غير متواجد حالياً

افتراضي

صراحة في مقالة نقدية لي قديمة شئا ما تناولت مسالى النقد في البرنامج وقلت ليس كل شاعر ناقدا
فالسناني لا يمتلك ملكة النقد رغم حرافته في الشعر والقلطة فهو يكرر العبارات النقدية داتها من قبيل
وفق الشاعران في تركيبة البيت ة الالفاط و..... احيانا تكون مصطلحاته غير دقيقية واحيانا خاطئة مثل قوله وغامضة مثل وضف البيت فاين الشرح البلاغي ؟؟؟؟؟؟؟















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 05:03 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مطلق الثبيتي+
عضو ذهبي

الصورة الرمزية مطلق الثبيتي+

إحصائية العضو






التوقيت


مطلق الثبيتي+ غير متواجد حالياً

افتراضي

انظروا لهد.ا التحليل الد.ي انجزته سابقا
********************************








التكرار اللفظي والمعنوي والصورة الشعرية لدى شعراء المحاورة في الحلقة الثانية من شاعر المعنى في نسخته الثانية محاورة سالم سحمان السبيعي و يوسف الجذع نموذجاً
________________________
شكلت الحلقة الثانية من شاعر المعنى فرصة أخرى للتعرف على شعراء جدد ومعاني جديدة، وقد كان الجميع ينتظر ،بما فيهم اناـ أن تحتدم المنافسة وتستد بين الشعراء المتنافسين،وان تكون هذه الحلقة اشد وأقوى من سابقتها، على اعتبار ان الشعراء استفادوا من ملاحظات لجنة التحكيم لسابقيهم من المتنافسين، ومع احترامي الشديد لأعضاء لجنة التحكيم ، كشعراء القلطة المعدودين والمشهود لهم بالشاعرية إلا ان ملاحظاتهم تكاد تكون غير نقدية احياناـ اللهم بعض اللمحات التي تظهر عند محمد السناني أحيانا والتي لا تكون واضحة كفاية لكي يستجليها الشعراء ويستفيدوا منها كقوله “” المحاورة التي جرت بين الشاعرين تتخلها بعض الملاحظات”" لكنه لا يتحدث عن هذه الملاحظات بشكل دقيق بحيث يجعل لكل ملاحظة مثالا خاصا ، بل يغوص بدل ذلك في العموميات كقوله مثلا في مواضع كثيرة هناك عدم تناسق في الكلمات بحيث ان الكلمة لم تستعمل بشكل جيد أو أنها لم توظف بشكل جيد.ـ ـ ـوملاحظات كثيرة من هذا القبيل
لكن في بعض الأحيان تعجبني طريقة السناني في الوقوف عند بعض الجزئيات التي لا ينتبه إليها إلا شاعر متمكن فحل كقوله ان التكرار يؤدي إلى أضعاف البيت، وكذلك حينما فسر قول أحد الشعراء لعبارة الثوب الأبيض بأنها دلالة على الكفن ـ
وكذلك عند وقوفه عند القوافي المستهلكة عند الشعراء والتي تجعل المتلقي يسبق الشاعر إليها والعبارات المسكوكة من قبيل
“” أصحابنا ما عاد نميز مزحها من جدها”" “
“عد ما ذعدع النود”" “” العوايد والسلوم”"
أو حتى عند ملاحظته لطريقة صياغة الترحيبة في قول أحد الشعراء “”يا مرحبا ترحيبتٍ ن تضفي على كل العموم”"
وان كان السناني أكثر أعضاء لجنة التحكيم وقوفا عند الأبيات فإن الشاعر سلطان الهاجري يمكن أن يوضع في الرتبة الثانية لأنه أقل من السناني من ناحية الكم في توجيه الملاحظات، إلا أن ملاحظاته في غالب الأحيان تكون مصيبة*
لكن ما لفت نظري عند الهاجري استعماله كلمة “”ضد”" على الشكل التالي في مخاطبته للشعار أو حتى مخاطبتة لزملائه في اللجنة حين يقول”" أنا ضدك في هذا المعنى”"
فكلمة ضد هنا ، وان كان يقصد بها أنه غير متفق إلا أنها توحي من الناحية النقدية نوعا من العدائية وان كانت غير مقصودة لان المعاني والصور الشعرية قضية نسبية ولولا ذلك لما احتجنا إلى استعمال الخيال في تفسير الصور الجانحة عن الحقيقة، ولكان ادراكنا للواقع كإدراكنا للصور الشعرية على حد سواء،عاديا
وللأسف تأخدنا هذه النظرية للفهم الخاطئ للشاعر وما يريده وندرج هنا على سبيل المثال قول الشاعر حمود آل غيث::::
بلادنا في تقدم والتطور فيه مشهود***والله عطانا قرارة نجد وفجوجه وسيعة
فخنا اشار سلطان الهاجري الى الشاعر بالقول ، كيف يكون التقدم و التنمية في نجد وهي عبارة عن صحاري ممتدة؟؟؟ لكنه لم ينتبه إلى ان هذا النوع من التصوير بلاغي وإن كان فيه مغالاة ومبالغة،لان الشاعر استدرك قوله هذا في القاف الموالي وفسر ما سبق وأشار إليها حين قال
مليكنا في وطنا باذلن كل مجهود
خلا الصحاري مدن وانشا لها خطوط ن سريعة
واعتقد ان الشاعر هنا قد عبر عن موقفه المتجلي في ان الإرادة القوية للحاكم والمحكوم يمكن أن تتحدى الطبيعة القاسية للتنمية الداخلية وهذا كله يجري في السياق العام للمعنى في المحاورة..
وفي المرتبة الثالثة، حسب معيار الكم دائماـ
،فان الشاعر الكبير رشيد الزلامي يكتفي أحيانا بالتعليق على المحاورة من قبيل “” الربع ماقصروا”" او يحتفظ بملاحظاته بدعوى “”أن الربع الثانيين ما خلو له شي يقوله إلا اذا يكرر “”وحتى في حالة إبدائه لملاحظاته/ مع احترامي الكبير له، تكون غير واضحة أو غير مفهومة ، ولا اعتقد أنه غير قادر على التوضيح لكن هناك فرق بين أن تكون شاعرا وناقدا في الآن نفسه وهنا نستحضر نموذجا نقديا قديما، وهو النابغة الذبياني الذي كان شاعرا من أصحاب المعلقات، كما كانت تضرب له قبة من أدم أحمر وسط سوق عكاظ فكانت تأتيه الشعراء لتحتكم إليه في شعرها فيتبين محاسنه ومثالبه على حد سواء
فالنقد ليس بالضرورة الوقوف عند السلبيات بل الايجابيات كذلك وهذا ما يتناقض مع قول الزلامي في الحلقة الأولى “” حنا البيت الجيد ما عندنا عليه كلام”" فقد حضر النقد في الوقوف عند العيوب دون المحاسن
هذا فيما يخص لجنة التحكيم أما فيما يخص الشعراء سأقف عند نموذج واحد فقط هو محاور الشاعرين سالم السبيعي ويوسف الجذع على أن تكون لي وقفة على المحاورات الأخرى فيما يأتي مستقبلاً إن شاء الله، وبطبيعة الحال لن أقف عند المعنى بالضرورة أو المحاورة ككل ،وإنما على بعض الإشارات فقط، مثل ظاهرة التكرار اللفظي والمعنوي ، فالملاحظ أن الكثير من الشعراء يقومون بتكرار بعض الجمل والعبارات في أبياتهم الشعرية فتجد أن عبارة مكررة مرتين تلتهم شطرا شعريا بأكمله ويرجع دلك في غالب الأحيان في رغبة الشاعر في فقامة الوزن والقافية، أو لسرعة الرد ، مما يجعل هذا التكرير مجرد حشو مثل قول الشاعر
“”ميز بين الهرج الحرام وميز الهرج الحلالي “”
أو قول الأخر
“”ماجهلنا في النجوم وما جهلنا في الأهلة”"
وهناك نوع آخر من التكرار لكنه يقل ركاكة عن الضرب الأول، وهو الذي يستعمل للتوكيد، لكن هذا الأخير يكون قريبا إلى الابتذال مثل قول الشاعر
يا عميلي يا عميلي في الريال خد الريالي
ما جهلنا في النجوم وما جهلنا في الأهلة
وبالتالي فالبيت كله مبني على التكرار، ولو حذف التكرار هنا لأصبح البيت كلاما عاديا ومن مساوئ التكرار أيضا، أنه يحرم الشاعر من بناء صورة شعرية وفنية جميلة مما يضعف البيت وتصير المحاورة أشبه بمنظومة كمنظومات النحو”" ألفية ابن مالك مثلا”"
وغير بعيد عما قلناه آنفا يقول يوسف الجذع
ما يضيع الطيب والمعروف في كرام السبال
ما تضيع الطيبة والعلم من دقه وجله
إذ نلاحظ أن الشاعر كرر، وبدون وجه حق، عبارة ما يضيع الطيب لكنه أضاف عليها في الشطر الثاني تاء التأنيث المربوطة معتقدا أنها ستؤدي معنى آخر ولكنها في الحقيقة ما هي إلا حشو لإقامة الوزن من جهة، ولضغط الوقت من جهة ثانية
كما أن التكرار ظهر في الطاروق الأول في أول بيت ففي تسليمة السبيعي وجدناه يقول
يا سلام الله سلام الطيب في حضور الرجال والشعر هذا محله والأدب هذا محله
فالشطر الثاني يمكن أن يختزل في قولنا “”الشعر والأدب هذا محلهما”"لكن عمد الشاعر إلى التكرار وبالتالي بدل ان يوجز أطنب في العجز وكان الجذع يرد على هذا التكرار اللفظي بتكرار لفظي ومعنوي معا اذ يقول في ترحيبته
مرحبا ترحيبت ن تاخد مجال من المجال
والشعر هذا مكانه والقريحة مسفهلة
فعبارة الشعر هذا مكانه تكرار لفظي من جهة إعادة الشاعر القول “” الشعر هذا“ ومعنوية لأن اللفظ المستبدل والدي هو كلمة محله عوضته كلمة مكانه وهما كلمتان مترادفات تؤديان المعنى نفسه تقريبا وبالتالي فالشاعر لم يأت بشئ جديد وإنما أعاد علينا ما قاله زميله دون انم يكلف نفسه عناء البحث والتصوير اختصارا للوقت وتوفيرا للجهد الذهني
ومن التكرارات المستحسنة في هذا الطاروق قول السبيعي في اخر العجز
حنا لقينا وسمها ما بين ربع وبين قوم
وليا عرفنا وسمها لابدها لابدها
فالناظر الى لفظة “”لابدها”" سيعتقد انها تكررت لإقامة الوزن فقط ولكنها جاءت لتأكيد المعنى الذي يوجد في قرارة الشاعر وهو تشبته بقدرته الكبيرة على النزال وفي الملعبة، وعزمه الحثيث على الوقوف لهذه المهمة رغم |أن صدر البيت فيه تكرار في المعنى لكنه لا يضعفه كثيرا في قوله ما بين ربع وبين قوم لان المتأمل في الكلمتين”" ربع”" و”"قوم”" سيجدهما متحاقلتان دلاليا وتؤديان المعنى ذاته تقريبا
وقول الشاعر أيضا “” والناس ما تلبس ثياب ن إلا ثياب ن قدها“” إذ يمكن حذف كلمة ثياب الأولى فلا يسقط المعنى ولكن الوزن سيختل كليا
هذا فيما يخص ظاهرة التكرار بشقيه اللفظي والمعنوي
اما النقطة الثانية التي اود مناقشتها في هذه المقالة هي بعض الأبيات التي استوقفتني
فمثلا قول الشاعر يوسف الجدع
حنا نفصل يا السبيعي من جديدات الهدوم والناس ما تلبس ثياب ن الا ثياب ن قدها
فالبيت هو صورة جميلة حول القدرة الشعرية وكيف أنها تناسب الشاعر لأنه صاحب كل فكرة جديدة ومبتكرة وصاحب كل سبق وأنه قادر على التحدي في الملعبة
وهذا البيت بطبيعة الحال امتداد لما قبله، حيث يؤكد على حضوره القوي في ساحة المحاورة حتى إنه يمكن التأكد من دلك عن طريق استقصاء الحقائق الجلية، واقتفاء آثاره وما خلفه (وقد يعاب على الشاعر هنا استعمال كلمة قدها التي سبق للسبيعي استعمالها كما ـأشارت الى دلك اللجنة في شخص السناني)
ويأتي الرد سريعا من السبيعي ولكن أقوى من الناحية الفنية والمعنوية وفي تحوير لبيت المتنبي القائل
ليس كل ما يتمنى المرء يدركه** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
فقد قلب الشاعر المعنى هنا ووظف البيت توظيفا جميلا، يكاد يتماهى معه رغم مناقضته إياه أحيانا وتوافقه معه في التركيبة الفنية والدلالية في قوله
والحمد لله ما نلبس ثياب بلا كموم**وانت تحرك في السفينة والهبايب ضدها
مما يؤكد أن الشاعر السبيعي متمكن من أدواته الشعرية والفنية، وقادر على توليد الشاعرية من أفكار خصومه ودمجها بمصادر أخرى من الثقافة العربية فيما يطلق عليه اللغويون الحداثيون ظاهرة التناص
وقد برز هذا جليا في الطاروق الثاني من خلال البيت الثاني الذي أعقب التسليمة مباشرة، وكان باب المعنى، الذي أولجنا إلى عالم الكلمة الطيبة
حيث يقول الشاعر
فيه حاجة كأنها شجرة وعندي راس مالي
وزنها كأنه خفيف وتازن الرجال كله
فالمتأمل في هذه التركيبة سيجد الشاعر كأنه يضع لغزا طريفا من خلال استعماله الاستفهام بشكل ضمني في قوله “” فيه حاجة كأنها شجرة”" فالمشبه هنا غير حاضر، لكنه يشبه الشجرة ولأن المشبه مضمر فإننا نتوقع أن يكون وجه الشبه هو الظل والفي أو الثمار وما ينتفع به من خيرات هذه الدوحة، ومما يزيد من تكريس هذا المعنى قول الشاعر”" وعندي رأس مال”" فهذا الشئ الذي ينشد عنه يشكل كل ما يملكه وهنا يزيد من شد الانتباه لدى المتلقي ليتابعه مستجديا دلك ببراعة السبك وحسن دراسة الفكرة فلو أنه عجل بذكر المشبه لكان المعنى مبتدلا أتيا لكنه يزيد من تحميسنا وتشويقنا إلى أن يقول “”وزنها كأنه خفيف”" ففي هذه اللحظة يبدوا لنا وكأنه قد حللنا لغز المعنى في البيت، لكن ثلاثة أرباع البيت غير كافية ، خاصة وأن الشاعر لم يقل أن هذا الشيء وزنه خفيف، بل قال “”كأنه خفيف”" فسامع هاتين العبارتين قد لا يتبين الفرق بينهما ولكن الشاعر كان حريصا على استعمال كاف التشبيه التي قال عنها النحاة أنها تستعمل أحيانا للتشكيك ،والإتيان بعبارة تازن الرجال كله لدلك فهي تكاد تكون خفيفة، أو تبدو للوهلة الأولى أنها خفيفة الوزن ولكنها ثقيلة بدليل أنها تعادل وزن الرجل كله وهنا كناية عن القيمة الأخلاقية وليس الكمية، ولو استعمل الشاعر عبارة “” وزنها خفيف وتزن الرجال كله”" لأصبح المعنى مشوها وغير مقبول
وهنا اعتب على السناني لأنه انتقد هذه الصورة الجميلة في حين أثنى عليها الهاجري لأنني أعتقد أنه فهم فهما دقيقا ما كان يرمي إليه الشاعر من خلال هذا التشبيه الراقي الذي يصل إلى مستوى التجريد، فكيف يتصور العقل أن تكون الكلمة، وهي شيء معقول ومجرد، لا يمكن لمسه أو الإمساك به،ثقيلة ؟ وبالتالي مادة يمكن إدراكها بالحواس؟
وقد استوقفني تشبيه آخر للشاعر سالم السبيعي حيث يقول
كان ما جبت الإجابة واضحة قد السوال
صرت مثل اللي يعقد حبل لكن ما يحله
فالتشبيه هنا على عكس التشبيه الأول قد استعمل فيه الشاعر مشبها معروفا وهو الشاعر لكنه لم يشبهه وهو في حالة السكون والجمود بشيء كقولهم “” محمد كالأسد في قوته”"
ولكنه شبه الشاعر وهو غير قادر على الإتيان بإجابات واضحة بشخص يمسك حبلا يعقده وهو غير قادر على حله، فقد شبه صورة مركبة بصورة مركبة أخرى وهذا ما يسمى عند البلاغيين بالتشبيه التمثيلي، لأنك حين تسمع البيت تتخيل هذا الشخص وهو يمسك الحبل في محاولة لحل عقده وهو محتار لا يعرف كيف يصنع ، وقد أجمع النقاد على أن هذا الأسلوب في التشبيه من أفضل الأنواع البيانية ، لأنه يحتاج في تركيبه إلى صناعة في الإبداع والتخيل من جانب الشاعرـ ومثله من لدن المتلقي باعتباره من يفك الشفرة التي يصنعها المبدع
وعليه أرى أن المعادلة التي تحدث عنها السناني قائمة عكس ما قال، فبالعكس الشاعر السبيعي استطاع بحنكة أن يصوغ أبيات جميلة من الناحية التصويرية عكس زميله الذي كانت أبياته أقرب إلى النظم منها إلى الشعر ـ بل إنها جنحت في أحيان كثيرة عن المعنى المطروق
وإذا كان وقوفي عند هاتين المحاورتين فقط فإن دلك لا يعني تحيزي إلى الشاعر السبيعي في شيء ، اللهم فيما يخص الجانب النصي فقط، لأنني لم أعرف الشاعر من قبل، ولم أسمع له محاورة أو قصيدة، وحتى إنني لم أره قط قبل اليوم، وان كانت مواقفي قد تبدو عدائية للبعض، فإنها عكس ما تبدو عليه لأنها مبنية على ملاحظة وتحليل ودراسة نقدية تستقرئ النصوص ثم تستنبط الأحكام، وأتمنى من كل من قرأ هذه المقالة أن ينتقدها نقدا جادا متذكرا أن النقد هو عملية التمحيص ودراسة النصوص وتبين مواطن القوة ومكامن الضعف فيها.















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 05:05 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سهيل 1
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


سهيل 1 غير متواجد حالياً

افتراضي

السناني كشاعرعلى العين والرأس نجم مبدع ......

أما كناقد .......ما عندك احد ..

عط الخبز خبازة ............















رد مع اقتباس
غير مقروء 14-Oct-2011, 06:40 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عبدالمجيد الثعلي
شـــاعــر
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالمجيد الثعلي غير متواجد حالياً

افتراضي

السناني شاعر كبير

ولكن للمهنه سر لايكشفه صاحب المهنه مهما كان ومستحيل كشفه

وهؤلاء زملاؤه في المهنه ولايمكن كشف سر المهنه كماتقول أمثال الحكماء


لكن السناني يحلل من منظور آخر ولم يتجاوز السطح فقط

إستخدم إسلوب فلسفة الشاعر بالألفاظ ,,,, ليبعد المشاهدين عن ..مربط الفرس آلا وهو (المعنـى)


وشكرا ً لك















آخر تعديل عبدالمجيد الثعلي يوم 14-Oct-2011 في 06:43 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:03 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي