الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 17-Jun-2011, 12:42 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb بعض أوجه الفرق بين شريعة الربّ وديمقراطية الغرب .

بسم الله . والحمد لله .


بعض أوجه الفرق بين شريعة الربّ وديمقراطية الغرب .


يعتقد بعض الناس أن الديمقراطية فكر سياسي جديد نشأ مع الثورة الصناعية في أوربّة . وهذا ليس بصواب البتة ؛ فقد نشأت الديمقراطية عند الأثينيين قبل نصف قرن من ميلاد المسيح عيسى ـ عليه السلام ـ !؟ وهذه هي الحقيقة إلا أنّ في نسبة القدم إلى الديمقراطية فيه شيء من الانتقاص لها عند مَن يرى أن الفكر والنظام الغربي القائم الآن كله وليد العصر الحاضر والثورة الفرنسية والحضارة الصناعية ، وفي هذه النسبة سلب شيء من هذه القيمة العالية في نظره ، وتشويه لهذه الصورة في عينه !

ويعتقد بعضهم الآخر أنّ الديمقراطية متوافقة مع الليبرالية ، والأمر ليس كذلك البتة ؛ فالديمقراطية نقيضة الليبرالية في مبدأ الحرية ، وهو المبدأ الأساس للفكر الليبرالي ( الانحلالي ) الذي قام عليه ، وانتشر به ( وهذا مِن عجائب وغرائب الغرب ) ! هذا التناقض الناشئ من أنّ الديمقراطية تدوس على حرية الأقلية لصالح الأغلبية ، فتكبت حريتهم وترد رأيهم ، وتجبرهم على لزوم رأي غيرهم ، وهم الأكثرية ، والعمل برأيهم ، والوقوف عند اختيارهم ، وهذا مصادرة واضحة للحرية الشخصية ، وفي ذلك هدم كامل لمبدأ الحرية الأساس في الفكر الليبرالي ( الانحلالي ) الذي يقوم عليه ، وبذلك هو هدم له مِن أصله ؛ فكيف يكون الشخص ليبراليًا و في مجتمع يدّعي أنه ليبرالي ، ورأي بعض مواطنيه يضرب به عُرض الحائط ، وليس هذا فحسب ، بل عليه أن يقبل بهذا الأمر ، وإن لم يفعل أكره عليه رغمًا عن أنفه ؛ فأيّ ليبرالية هذه ؟! وأي حرية للشخص هذه ؟!

فمن هنا وقع الخلاف بين الديمقراطية والليبرالية إلا أنّ الأنظمة الغربية الليبرالية الحاكمة ما زالت مستمسكة بالديمقراطية ؛ لأنها لم تجد بديلاً لها بعدُ يعطي فوائدها ومكاسبها التي أبرزها ما يأتي :

1-تمنع الملكية بصورتها الكلية من توريث الحكم وغيره .

2-تقلّص تأثير الدين مِن حيث جعل سنّ القوانين والأنظمة مرتبط برأي الأغلبية لا مرتبط به .

3- أنّ الديمقراطية أجدى حيلة للتنفيس عن شهوة الرئاسة عند العامة ، ولو بإبداء الرأي فحسب ؛ فهي أشبه بالهّاية التي تعطى الطفل بدل الرضّاعة.

4- أنه بها يُوهم الشعب بأنه الغالب باختياره لمَن يرأسه ، وهو المغلوب بحكم رئيسه له ؛ فهو في نهاية الأمر مرؤوس مسوس ذلول ألا أنه كالذلول التي تختار الراكب الذي يسيّرها فيما بعد إلى ما يرغب هو لا ما ترغب هي .

5- أنها أسهل وسيلة لتكميم الشعوب من حيث إلزامه بالقبول بأفعال مَن انتخبه ، وإن كانت ضدّه بحجّته أنه جاء من نتاج رأيه فلا بدّ أن يحترمه .

6- أنها أنسب طريقة برضا الشعوب لتمرير المرغوب عند نافذي القرار والمسيطرين عليه في هذه الدول الغربية الديمقراطية ؛ فما عليهم إن أرادوا نهب خيراته بإرادته وموافقته ، أو تمرير مشاريعهم وأفكارهم الخاصة إلا إنشاء حزبين قويين متنافسين ، وتوفير الدعم المادي والمعنوي والإعلامي لهما ؛ كما هو الحال في أمريكا وغيرها ، ثم يتقاسم النافذون المقاعد فيهما ، وبعد ذلك دفعهما إلى التعارك السياسي في الساحة السياسية حتى ينتج عن هذا الأمر الظفر لأحدها ، فينهب من خيرات البلد ما ينهب ، ويسكب ما يكسب ؛ حتى تدور عليه الدائرة في المرّة القادمة ، فيترك المجال لخصمه في الظاهر وحليفه في تقاسم الكيكة في الباطن ؛ لينال ما نال وهذه هي حقيقة الحال !

*لفتة للحقيقة : هل سمع أحد يومًا ما على مدى تاريخ قيام الولايات المتحدة الأمريكية أنّ حزبًا قد فاز مرشّحه بالرئاسة الأمريكية غير مرشّح الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي ؟!

وإذا أردنا ضرب المثال وإعطاء الدليل على المقال نُذكّر بحال الرئيس الأمريكي السابق بوش وحكومته الجمهورية المكوّنة من أصحاب الشركات النفطية الذين قاموا بامتصاص أموال دافعي الضرائب وجعلها في إعداد القوات الأمريكية ودفعها لاحتلال العراق لدعم شركاتهم الخاصّة وتوفير النفط المجّاني لها !

وهذا الأمر ليس مجهولاً عند كثير من مفكّري الغرب ، بل هو واضح لهم ؛ حتى أن بعضهم يصفّ الديمقراطية بأنها مخدّر الشعوب ، وألعوبة السائس الكذوب ، وكثير منهم لذلك لا يشارك في الانتخابات ؛ لأنّه لا يرضى أن يكون منقادًا لرأي العامّة الذين عامّتهم مِن الدهماء والرعناء ، ولأنه يرى أن خسارة مرشحة تسفيه لرأي مع اعتقاده أنه الرأي الأصوب بحكم أنه مفكّر محترم !


وبعد الحديث السابق عن واقع الديمقراطية الماثل في الدول الديمقراطية وحقيقتها نعرّج فيما هو آتٍ إلى بعض أوجه الفرق بينها وبين شريعة الربّ ـ جلّ ذكره ، وتعالى اسمه ـ فنقول أبرز الفرق هو أنّ :

1-الشريعة الإسلامية هي حكم الشعب بشريعة الربّ ، وأمّا الديمقراطية ؛ فهي حكم الشعب برأي الشعب .

2- في الشريعة الإسلامية المطهّرة الحق والصواب هو المقصود وهو المقبول ولو كان مع الواحد ، وأما الديمقراطية ؛ فالحق والصواب مع الأغلبية ، ولو كانت على خلاف الصواب بوضوح دليله .

3- في الشريعة الإسلامية الكتاب والسنة هما مصدر التشريع وسنّ الأنظمة ، وأما في الديمقراطية ؛ فالعقل هو مصدر التشريع وسنّ الأنظمة .

4- الشريعة الإسلامية تمنع أن يحكم البلد المسلم غير المسلم ، وأمّا الديمقراطية ؛ فلا تمنع ذلك .

5- في الشريعة الإسلامية ترى حكم الصالح في دينه على الفاسد في دينه ، وأمّا الديمقراطية ؛ فلا تقيم لصلاح الدين وفساده وزنًا .

>>ومِن هذا تتضح الفجوة الكبيرة بين شريعة الربّ وديمقراطية الغرب ، وأنّ العمل بإحداهما يبعد أخراهما ؛ فلا بديل ـ إذن ـ عن الاختيار بينهما ، إمّا هذه ، وإمّا تلك ، ومع ذلك ؛ فهناك مِن المسلمين مَن ينادي بها محتجًا بأنه يريدها ( أي : الديمقراطية ) بعد توفيقها وملائمتها مع الشريعة الإسلامية بجعلها وَفقها ومنطوية منضوية تحتها مع أنها ـ وكل عاقل يدرك ذلك ـ إذا فعل بها ذلك أصبحت هي الشريعة الإسلامية بعينها ، فلا فرق بينهما إلا أنّه ـ مع وضوح هذه الحقيقة ـ يصرّ على المطالبة بأمور مِن مثل : العدالة والمساواة ، وهي مكفولة ومحفوظة ومضمونة موفورة في الشريعة الإسلامية باسم الديمقراطية لا باسم الشريعة الإسلامية !

وليس هذا فحسب ، بل إنه حين سؤاله : أليست هذه الأمور التي تطالب بها من عدالة ومساواة موجودة في الشريعة الإسلامية ؟ يجيب على الفور ، بلى ! إلا أنه عند سؤاله : ولماذا لا تطالب بها بما أنها موجودة في الشريعة الإسلامية باسم هذه الشريعة الإسلامية دون الديمقراطية ؟ حار جوابًا ، ولم يعقّب ، وأعيا السائل صمتًا ، ولم يجب !



* لفتة أخرى للحقيقة للمثلى : أهمّ المطالبين بالديمقراطية في البلاد الخليجية هم :

1-الشيعة الأقلية بأصنافهم العدّة الذين يريدون الحصول من خلالها على مكاسب سياسية ومذهبية .

2-العَلمانيون ـ سابقًا ـ والليبراليون ـ حاليًا ـ الذين يريدون أن تكون الأنظمة والحياة في الدول العربية من الألف إلى الياء وفق ما عليه الدول الغربية وطبقها سواء بسواء ؛ حتى لو كان في ذلك الكفر والضلال ، والفسق والانحلال ، والذل والضياع .

3-بعض الأحزاب والجماعات السياسية ؛ كالأخوان وغيرهم الذين يرون فيها فرصة ذهبية للفوز بالرئاسة مقصدهم الأساس ، والذي عند ذكره يحبسون الأنفاس .

4-مَن يحمل غيظًا دفينًا على الأسر الحاكمة في هذه الدول الخليجية لسبب أو لآخر ويرى أنّ الديمقراطية هي المطية لتحقيق هذه الأمنيّة .

5- الجهلة الذين بهرتهم الدعاية الكاذبة لهذه الديمقراطية الساقطة ، وغفلوا عن أنّها منافية للشريعة الإسلامية .


>>وهذا ما جاد به القلم ، وما التوفيق والصواب إلا من ربّ الأرباب .


*عاشق الحقيقة*
ل ج 15 / 7 / 1432
هـ















التوقيع
الآراء كثيرة مُتباينة .. وتبقى الحقيقة واحدة .. تراها العين التى ترَى بالعقل من منظار النقل و الهُدى ، لا العين التي ترَى من منظار الفِسق والهَوى


.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

* تسعدني زيارتك ؛ فأهلاً وسهلاً بك :
http://aashiqalhaqiqah1.maktoobblog.com/
رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 10:28 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الثاقب
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


الثاقب غير متواجد حالياً

افتراضي

نحترم طرحك الذي صغته بمفهومك للدمقراطية وهذا مانخالفك عليه جملة وتفصيلاً

لان الدمقراطية لادين لها هي مفهوم حكم الشعب لنفسه المبني على اختيار الاغلبية وهذا لايخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( التزموا السواد الاعظم ) فالاختيار للاكثرية هو الحق ان يختار وليس مع الاقلية والشورى قائمة على ذلك كما قال الله تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) والشوى تكون للاغلبية وليست للاقلية


فالمسلمين يستطيعون ان يبنوا دمقراطيتهم على مبادئهم الاسلامية والنصارى كذلك واليهود كذلك والليبراليين كذلك والعلمانيين كذلك بشرط ان تكون الاغلبية تتبنى نفس الافكار

فعندما تفهم معنى الدمقراطية جيداً تجد انها لاتخالف اي فكر يتبناه اي شعب يؤمن بمنهج وفكر معين سواء كان اسلامي اوغيره


وانا انصحك بان تقرأ اكثر عن مفهوم الدمقراطية حتى تعلم انها لاتخلف اي فكر تكون الاغلبية تتبناه















آخر تعديل الثاقب يوم 17-Jun-2011 في 10:40 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 11:49 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سلطان البقمي
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


سلطان البقمي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
نحترم طرحك الذي صغته بمفهومك للدمقراطية وهذا مانخالفك عليه جملة وتفصيلاً

لان الدمقراطية لادين لها هي مفهوم حكم الشعب لنفسه المبني على اختيار الاغلبية وهذا لايخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( التزموا السواد الاعظم ) فالاختيار للاكثرية هو الحق ان يختار وليس مع الاقلية والشورى قائمة على ذلك كما قال الله تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) والشوى تكون للاغلبية وليست للاقلية


فالمسلمين يستطيعون ان يبنوا دمقراطيتهم على مبادئهم الاسلامية والنصارى كذلك واليهود كذلك والليبراليين كذلك والعلمانيين كذلك بشرط ان تكون الاغلبية تتبنى نفس الافكار

فعندما تفهم معنى الدمقراطية جيداً تجد انها لاتخالف اي فكر يتبناه اي شعب يؤمن بمنهج وفكر معين سواء كان اسلامي اوغيره


وانا انصحك بان تقرأ اكثر عن مفهوم الدمقراطية حتى تعلم انها لاتخلف اي فكر تكون الاغلبية تتبناه



ياثاقب اسمع وانا اخوك الديمقراطيه هذه اتت عن سياسه بعيدة المدى وانت لو تعلم بما تحمله من معنى لم تناقش في هذه الدمقراطيه بأختصار الدمقراطيه لم و لن تنطبق على المسلم نهائاً والسبب كالاتي

1- الهدف منها هو تقليص المسلم من دينه وتقاليده ومنهجه السليم وفطرته السليمه

2- اغرآآت للجيل الجديد بحريه مثل سياقة المرأة الاختلاط مع الرجل بدايتاً من خروجها في الشارع وهذا من احدى اهداف الدمقراطيه المخطط له من قبل

3- فتح باب الفتنه بين المسلمين لانهم يدركون ان شباب المسلمين الجديد لم يكن لديه قوة مناعه مثل الجيل المسلم السابق اللي عندهم تقاليد واعراف ودين قوي

يريدون ان يقدمون لهم أغرآآت تنسجم مع عقليتهم كيف يقدمونها؟ ج- عن طريق الحريه والا علام الفاسق التابع لهم والتحريض على الشباب بحجة ان الشعب يريد
التغيير لكسب حقوقه الشرعيه لكل مواطن وهذا كلام غير صحيح الهدف منه تفريق
الصفوف وشعال فتيل الفتنه



اعطيك دليل على ذالك

وهو الفقيه له عشر سنوات يدير الفتنه بنفسه ومجند اشخاص لذالك


هل هذا الرجل افضل من علمائنا الا فاضل هل هو افضل من قادة هذه الدوله؟

هل لديه غيرة مسلم وهو يثير الفتن ضد قبلة المسلمين ومهبط الوحي؟

هل نعطيه اعقولنا ونصدقه في مايقول بحق دوله كامله وعلمائها ونقول غيور على الدين و علينا و افضل منهم؟


كلام ما يدخل عقل العاقل المسلم المدرك الواعي الله يهديك



هذا وهو مسلم شلون اليهود وش نقول عنهم ... ياخي هذه كلها خطط

عدائيه ضد المجتمع الصالح لتفكيكه وبث الفتنه بين صفوفه ياخي كل رجل عاقل يفهم ذالك الشي حتى لو لم يكن عنده علم او مستوى يعلم ان اي زعزعه في البلد او في الدين او في التقاليد سوف تكون عاقبتها وخيمه سواٍ


على مستوى مجتمع بسيط او دوله كامله اي انحراف عن الطريق المستقيم


سوف تقع في الهاويه ولا يمكن ان تعود كما كنت اطلاقاً انظروا للبلدان المجاوره لن ترجع على قوتها من جميع الجوانب سواٍ سياسيه او اقتصاديه

او استقرار نهائياً واول مثل العراق اكل بعضه بعض خسايره بعد الحرب اكثر

من خساير الحرب عليه من جميع النواحي اقتصادياً وخساير بشريه وممتلكات إلخ


ولم ولن تصلح إلى برحمة الله عز وجل وبقية الدول التي تم فيها جنون الثيران


سوف تلحق به تدريجياً لأنهم لم يثقون في بعض وليس لديهم تطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى عليه وسلم انما يتخبطون في النظام وهذا النظام مفروض عليهم وليس لهم صلاحيه فيه يبي يصير كل فتره تغيير نظام وريس


فتره وتصير الدوله دويلات مقسمه والسبب النظام الغاشم وتطبيق الحريه


الغاشمه وهذا ماتم تخطيطه وتم تنفيذه بعقول مسلوبه من الجسد وعدم تطبيق

شرع الله في ارضه


يطول الكلام ولكن اللبيب بالأشاره يفهم



اللهم احفظ بلادنا من كل سو وصلح شبابنا ودلهم للحق والصواب والمسلمين اجمعين




تحياتي















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 03:53 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب مشاهدة المشاركة
نحترم طرحك الذي صغته بمفهومك للدمقراطية وهذا مانخالفك عليه جملة وتفصيلاً

لان الدمقراطية لادين لها هي مفهوم حكم الشعب لنفسه المبني على اختيار الاغلبية وهذا لايخالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم ( التزموا السواد الاعظم ) فالاختيار للاكثرية هو الحق ان يختار وليس مع الاقلية والشورى قائمة على ذلك كما قال الله تعالى ( وامرهم شورى بينهم ) والشوى تكون للاغلبية وليست للاقلية


فالمسلمين يستطيعون ان يبنوا دمقراطيتهم على مبادئهم الاسلامية والنصارى كذلك واليهود كذلك والليبراليين كذلك والعلمانيين كذلك بشرط ان تكون الاغلبية تتبنى نفس الافكار

فعندما تفهم معنى الدمقراطية جيداً تجد انها لاتخالف اي فكر يتبناه اي شعب يؤمن بمنهج وفكر معين سواء كان اسلامي اوغيره


وانا انصحك بان تقرأ اكثر عن مفهوم الدمقراطية حتى تعلم انها لاتخلف اي فكر تكون الاغلبية تتبناه


قبل أن أشرع في التعليق على مشاركتك هذه ، أريد منك للاستيضاح أكثر الإجابة عن هذا الاستفسار المسطّر :
هل هذه الديمقراطية لها خصائصها وسماتها وثوابتها التي تعرف بها وتمتاز بها عن غيرها ؛ كما امتازت بالاسم عن غيرها ، أو أنّها أمر عائم هلامي لا خصائص له ولا سمات ؟


وكذلك الإجابة ـ مع الشكر ـ عن هذا الاستفسار الآخر ؛ ليتّضح الأمر أكثر وأكثر :

هل الإسلام بما فيه غنيّ عن الديمقراطية ، أو أنّه في حاجة إليها ؟



وأيضًا الإجابة ـ مع الشكر الأجزل ـ عن هذا الاستفسار الآهمّ ؛ ليستبين الحقّ أكثر وأوضح :

هل النبيّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ طبّق هذه الديمقراطية في حياته ؟















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 03:56 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

سلطان البقمي ، مرحبًا بك ، ولك الشكر العطر على المشاركة ..

ودائمًا تعطّر متصفّحي بحضورك الشذيّ .


فدمتَ في سعادة غامرة .















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 04:55 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هاجس الشعر
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


هاجس الشعر غير متواجد حالياً

افتراضي

اخوي عاشق الحقيقه
هل تعرف النظام الاقتصادي الموجود لدينا
هو نظام راس مالي حتى لو سميناه غير هذا العبره ياعاشق بالتطبيق وليس بالتسميه فاحيان تكون التسميه خادعه ومخالفه للواقع
الاترى صروح البنوك الربويه قائمع في عرض البلاد وطولها والمعاملات الربويه قائمه
انت اعاشق يهمك التسميه كتسميه حتى لوكانت تسميه مزيفه
هل تعلم ان اقتصادنا مرتبط بالاقتصاد الامريكي وان الريال السعودي مرتبط بالدولار الامريكي
وانا موقعين على اتفاقية منظمة التجاره العالميه القائمه على قوانين وضعيه تخالف الشريعه

هل يكقيك فقط المسميات الاسلاميه حتى لو كان التطبيق مخالف لها
مالفائده ان اتسمى بالشريعه وانا اخالفها بالتطبيق او اطبق بعض جوانبها الشكليه واخالفها بجوانب كثيره
باختصار الثاقب تكلم عن
العداله الاجتماعيه
والشورى
والحفاظ على بيت المال وتوزيعه بالحق
وتطبيق الشرع على الحاكم والمحكوم
واختيار الحاكم الافضل كما فعل الصحابه
وتشكيل مجلس شورى
وعدم الجمع بين الحكم والتجاره كما امر الاسلام
وان يكون هناك عقد بين الامه وحاكمها تكون مرجعيته القران والسنه يوضح الحقوق والواجبات
ويبين ماللحاكم وماعليه ومال للامه وماعليها
فهل يزعجك المطالبه بالعداله وتطبيق الشرع على اصغر راس واكبر راس كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام
هل ورث الصحابه الحكم لابنائهم هل استاثرو بالمال والسلطه لابنائهم واخوانهم هل جمعو بين السلطه والتجاره
اتمنا منك ان تترك التركيز على المسميات وتركز على تطبيق العداله والشورى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر الصحيحه















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 05:29 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

افتراضي

يا هاجس ، أنت تخاطبني وكأنني مَن سنّ هذه القوانين ، أو مَن هو راضٍ عنها ، أو مَن هو يدافع عنها ، فانا لا دخل لي بهذا كلّه ، وما يومًا حسّنته أو جمّلته ، ولستُ ضدّ الدعوة إلى العدل وإعطاء كل ذي حق حقه ، ولستُ ضد دفع الفساد ومحاربته بالطرق الشرعية ، بل لقد كتبتُ موضوعات عن الفساد المالي وغير المالي ؛ فارجع إلى موضوعاتي وستجد ما قلتُه حقًا عيانًا ، ولستُ ضدّ الشورى ؛ لأنه نظام إسلامي جاء في شريعة الله في الكتاب والسنة !

ولذا فليس لي علاقة بكلامك هذا لا من قبل ولا من بعد ؛ فلذا كل كلامك هذا ليس موجّه إليّ أنا ( عاشق الحقية ) ؛ فوجّه إلى مَن يستحقّه فهو أولى به !



وحديثي في هذا الموضوع ـ كما واضح مكشوف ـ عن الشريعة الإسلامية ( شريعة الرب ) ، وبعض فروقها مع الديمقراطية شريعة الغرب ؛ فينبغي لمَن أراد المشاركة فيه ـ مع الترحيب به ـ أن يضبط كلامه في إطار الموضوع ولا يحمله و صاحبه ما لا يحتمل ، وإلا ليكفّ عن ذلك أصرف !


وهنا ؛ لأنّ كلامك ـ يا هاجس ـ جاء في أغلبه دفاعًا عما قاله ثاقب ، وتبريرًا وتمريرًا له ؛ فهلا أجبتنا عن الأسئلة التي وجّهت إليه ، وابتعدتَ عن زحلقة الموضوع إلى مسار ليس مساره ، واعلم أن الدرجة المرصودة للإجابة واحدة سواء أجابها هو أم أنت !

وأمنيتي الطيبة لك .















آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 17-Jun-2011 في 05:32 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 06:45 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
مداعب الأسنة
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


مداعب الأسنة غير متواجد حالياً

افتراضي

عاشق الحقيقة مع اني ما اطيق بعض تصرفاتك وأظنه شعور متبادل


لكن من يؤمن بالديمقراطية دون الاسلام كافر عند بعض العلماء !

وتدري من يقول بهذا القول ؟

انهم التكفيريين الحاقدين على حكومتنا يبحثون عن مخرج يدينون فيه حكومتنا ولو يتبعون الغرب ويكفرون بالاعتقاد وموالاة الكفار

ويقول به الليبرال الكفار اصلا















رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 06:46 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الثاقب
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


الثاقب غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان البقمي مشاهدة المشاركة
ياثاقب اسمع وانا اخوك الديمقراطيه هذه اتت عن سياسه بعيدة المدى وانت لو تعلم بما تحمله من معنى لم تناقش في هذه الدمقراطيه بأختصار الدمقراطيه لم و لن تنطبق على المسلم نهائاً والسبب كالاتي

1- الهدف منها هو تقليص المسلم من دينه وتقاليده ومنهجه السليم وفطرته السليمه

2- اغرآآت للجيل الجديد بحريه مثل سياقة المرأة الاختلاط مع الرجل بدايتاً من خروجها في الشارع وهذا من احدى اهداف الدمقراطيه المخطط له من قبل

3- فتح باب الفتنه بين المسلمين لانهم يدركون ان شباب المسلمين الجديد لم يكن لديه قوة مناعه مثل الجيل المسلم السابق اللي عندهم تقاليد واعراف ودين قوي

يريدون ان يقدمون لهم أغرآآت تنسجم مع عقليتهم كيف يقدمونها؟ ج- عن طريق الحريه والا علام الفاسق التابع لهم والتحريض على الشباب بحجة ان الشعب يريد
التغيير لكسب حقوقه الشرعيه لكل مواطن وهذا كلام غير صحيح الهدف منه تفريق
الصفوف وشعال فتيل الفتنه



اعطيك دليل على ذالك

وهو الفقيه له عشر سنوات يدير الفتنه بنفسه ومجند اشخاص لذالك


هل هذا الرجل افضل من علمائنا الا فاضل هل هو افضل من قادة هذه الدوله؟

هل لديه غيرة مسلم وهو يثير الفتن ضد قبلة المسلمين ومهبط الوحي؟

هل نعطيه اعقولنا ونصدقه في مايقول بحق دوله كامله وعلمائها ونقول غيور على الدين و علينا و افضل منهم؟


كلام ما يدخل عقل العاقل المسلم المدرك الواعي الله يهديك



هذا وهو مسلم شلون اليهود وش نقول عنهم ... ياخي هذه كلها خطط

عدائيه ضد المجتمع الصالح لتفكيكه وبث الفتنه بين صفوفه ياخي كل رجل عاقل يفهم ذالك الشي حتى لو لم يكن عنده علم او مستوى يعلم ان اي زعزعه في البلد او في الدين او في التقاليد سوف تكون عاقبتها وخيمه سواٍ


على مستوى مجتمع بسيط او دوله كامله اي انحراف عن الطريق المستقيم


سوف تقع في الهاويه ولا يمكن ان تعود كما كنت اطلاقاً انظروا للبلدان المجاوره لن ترجع على قوتها من جميع الجوانب سواٍ سياسيه او اقتصاديه

او استقرار نهائياً واول مثل العراق اكل بعضه بعض خسايره بعد الحرب اكثر

من خساير الحرب عليه من جميع النواحي اقتصادياً وخساير بشريه وممتلكات إلخ


ولم ولن تصلح إلى برحمة الله عز وجل وبقية الدول التي تم فيها جنون الثيران


سوف تلحق به تدريجياً لأنهم لم يثقون في بعض وليس لديهم تطبيق كتاب الله وسنة رسوله صلى عليه وسلم انما يتخبطون في النظام وهذا النظام مفروض عليهم وليس لهم صلاحيه فيه يبي يصير كل فتره تغيير نظام وريس


فتره وتصير الدوله دويلات مقسمه والسبب النظام الغاشم وتطبيق الحريه


الغاشمه وهذا ماتم تخطيطه وتم تنفيذه بعقول مسلوبه من الجسد وعدم تطبيق

شرع الله في ارضه


يطول الكلام ولكن اللبيب بالأشاره يفهم



اللهم احفظ بلادنا من كل سو وصلح شبابنا ودلهم للحق والصواب والمسلمين اجمعين




تحياتي
اخي سلطان احيي فيك هذا الاسلوب الطيب والهادف لتوصيل فكرتك ومع اعجابي بطريقة طرحك لايعني انني اوافقك فيما تفضلت به وقد يكون السبب اختلاف فهمي لفهمك عن معنى ( الدمقراطية )

انا لان احاول في اقناعك او اقناع اي محاور بمفهومي ونظريتي عن اي قضية انا هدفي فقط توصيل هذه الافكار بمفهومها الصحيح الذي ادين به

الدمقراطية وانا خوك مالها دخل في ادخال الناس في الاسلام او اخراجهم منه
الدمقراطية كلمة تم اطلاقها على الشعب الذي يختار نوابه وحكامه ويحاسبهم على كل كبيرة وصغيرة وإذا ثبت فشل او فساد اي مسؤول في السلطةاسقطوه وحاسبوه بلا كرامه وبحثوا عن الاصلاح وانتخبوه وهكذا

مثال على ذلك ونحن نتكلم عن مبدأ الدمقراطية في الدول الغربية العلمانية التي تتبنى الدعارة اجلك الله برضى شعوبهم اسقطوا مسؤولين في حكوماتهم بسبب قضايا اباحية انتهازية لانهم في مراكز حساسة لايسمح لهم بممارسة اي عمل يخل بشرف المهنة ماعندهم شي اسمه واسطة ولاعندهم نظرية ان المسؤول لاتتم محاسبته بل العين على المسؤول عندهم اكثر من عيونهم على المواطن العادي

وفي البلدان التي ليست دمقراطية وبعضها يرفع الشعارات الاسلامية المسؤول ياويل ويل اللي يحط عينه في عينه يسوي اللي يبي ماحد يقوله وين انت رايح

بس ياويلك يالمواطن العادي لورفعت حصاة وغيرت مكانها (((((((((((((( ولا عندك واسطة )))))))))))) اللي ماعنده واسطة هذا يمكن يروح فيها تأبيده


ولو طبقت الدمقراطية في بلد اغلب سكانه مسلمين غصب يتم تطبيق الشريعة الاسلامية لان الدمقراطية تفرض رآي الاغلبية وليست الاقلية والمسلمين شريعتهم كافيه وحافظة لحقوقهم وحقوق غيرهم

ولكن وللأسف في البلدان الاسلامية عند التطرق للفساد والظلم من المسؤولين يرد عليك العلماء المختارين من قبل دولتهم للافتاء بوجوب السكوت لكي لاتثار فتنة!!!!!!!!

حتى في حال تبني الدمقراطية فان العلماء لايخافون من قول الحق والصدع به لان لهم الحرية ولان يحاسبوا على كلامهم بعكس حال دول اليوم التي لاتتبنى الدمقراطية















آخر تعديل الثاقب يوم 17-Jun-2011 في 06:49 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Jun-2011, 06:47 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
مداعب الأسنة
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


مداعب الأسنة غير متواجد حالياً

افتراضي

مفهوم الديمقراطية في الإسلام
سمعت أن كلمة الديمقراطية مستقاة من الإسلام ، فهل هذا صحيح ؟ وما حكم الترويج للديمقراطية ؟


الحمد لله
أولاً:
الديمقراطية ليست كلمة عربية ، بل هي مشتقة من اليونانية ، وهي مجموعة من كلمتين : الأولى : Demos ( ديموس ) ، وتعني : عامة الناس ، أو الشعب ، والثانية : Kratia ( كراتيا ) ، وتعني : حكم ، فيصبح معناها : حكم عامة الناس ، أو : حكم الشعب .
ثانياً:
الديمقراطية نظام مخالف للإسلام ؛ حيث يجعل سلطة التشريع للشعب ، أو من ينوب عنهم (كأعضاء البرلمان) ، وعليه : فيكون الحكم فيه لغير الله تعالى ، بل للشعب ، ونوابه ، والعبرة ليست بإجماعهم ، بل بالأكثرية ، ويصبح اتفاق الأغلبية قوانين ملزمة للأمة ، ولو كانت مخالفة للفطرة ، والدين ، والعقل ، ففي هذه النظم تم تشريع الإجهاض ، وزواج المثليين ، والفوائد الربوية ، وإلغاء الأحكام الشرعية ، وإباحة الزنا وشرب الخمر ، بل بهذا النظام يحارب الإسلام ويحارب المتمسكين به .
وقد أخبر الله تعالى فيه كتابه أن الحكم له وحده ، وأنه أحكم الحاكمين ، ونهى أن يُشرك به أحد في حكمه ، وأخبر أن لا أحد أحسن منه حكماً .
قال الله تعالى : ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) غافر/12 ، وقال تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، وقال تعالى : (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) التين/8 ، وقال تعالى : ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً ) الكهف/26 ،
وقال تعالى : ( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ) المائدة/50 .
والله عز وجل هو خالق الخلق ، وهو يعلم ما يَصلح لهم وما يُصلحهم من أحكام ، والبشر يتفاوتون في العقول والأخلاق والعادات ، وهم يجهلون ما يصلح لهم فضلا أن يكونوا على علم بما يَصلح لغيرهم ، ولذا فإن المجتمعات التي حكمها الشعب في التشريعات والقوانين لم يُر فيها إلا الفساد ، وانحلال الأخلاق ، وتفسخ المجتمعات .
مع التنبيه على أن هذا النظام تحول في كثير من الدول إلى صورة لا حقيقة لها ، ومجرد شعارات يُخدع بها الناس ، وإنما الحاكم الفعلي هو رأس الدولة وأعدائه ، والشعب مقهور مغلوب على أمره .
ولا أدل على ذلك من أن هذه الديمقراطية إذا أتت بما لا يهواه الحكام داسوها بأقدامهم ، ووقائعُ تزوير الانتخابات وكبت الحريات وتكميم أفواه من يتكلمون بالحق : حقائقُ يعلمها الجميع ، لا تحتاج إلى استدلال .
وليس يصلح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل
جاء في " موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة " ( 2 / 1066 ) :
"ديمقراطية نيابية :
أحد مظاهر النظم الديمقراطية التي يمارس فيها الشعب مظاهر السيادة بواسطة مجلس منتخب من نواب من الشعب ، وفيها يحتفظ الشعب بحق التدخل المباشر لممارسة بعض مظاهر السيادة عن طريق وسائل مختلفة ، أهمها :
1. حق الاقتراع الشعبي : بأن يقوم عدد من أفراد الشعب بوضع مشروع للقانون مجملاً أو مفصَّلاً ، ثم يناقشه المجلس النيابي ويصوِّت عليه .
2. حق الاستفتاء الشعبي : بأن يُعرض القانون بعد إقرار البرلمان له على الشعب ليقول كلمته فيه .
3. حق الاعتراض الشعبي : وهو حق لعدد من الناخبين يحدده الدستور للاعتراض في خلال مدة معينة من صدوره ، ويترتب على ذلك عرضه على الشعب في استفتاء عام ، فإن وافق عليه نُفِّذ… وإلا بطل ، وبه تأخذ معظم الدساتير المعاصرة .
ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة في الطاعة والانقياد أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ، والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/40 ، ويقول تعالى : ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/57 " انتهى .
ثالثاً :
يظن كثير من الناس ، أن لفظ " الديمقراطية " يعني : الحرية ! وهذا ظن فاسد ، وإن كانت الحرية هي إحدى إفرازات " الديمقراطية " ، ونعني بالحرية هنا : حرية الاعتقاد ، وحرية التفسخ في الأخلاق ، وحرية إبداء الرأي ، وهذه أيضا لها مفاسد كثيرة على المجتمعات الإسلامية ، حتى وصل الأمر إلى الطعن في الرسل والرسالات ، وفي القرآن والصحابة ، بحجة " حرية الرأي " ، وسُمح بالتبرج والسفور ونشر الصور والأفلام الهابطة بحجة الحرية ، وهكذا في سلسلة طويلة ، كلها تساهم في إفساد الأمة ، خلقيّاً ، ودينيّاً.
وحتى تلك الحرية التي تنادي بها الدول من خلال نظام الديمقراطية ليست على إطلاقها ، فنرى الهوى والمصلحة في تقييد تلك الحريات ، ففي الوقت الذي تسمح نظمهم بالطعن في الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، بحجة حرية الرأي : نجد منع هذه الحرية في مثل الكلام عن " محرقة النازيين لليهود " ! بل يتم تجريم وسجن من ينكر هذه المحرقة ، مع أنها قضية تاريخية قابلة للإنكار .
وإذا كان هؤلاء دعاة حرية : فلماذا لم يتركوا الشعوب الإسلامية تختار مصيرها ودينها ؟! ولماذا قاموا باستعمار بلدانهم وساهموا في تغيير دينهم ومعتقدهم ؟ وأين هذه الحريات من مذابح الإيطاليين للشعب الليبي ، ومن مذابح الفرنسيين للشعب الجزائري ، ومن مذابح البريطانيين للشعب المصري ، ومن مذابح الأمريكان للشعبين الأفغاني والعراقي ؟!
والحرية عند أدعيائها يمكن أن تصطدم بأشياء تقيدها ، ومنها :
1. القانون ، فليس للإنسان مطلق الحرية أن يسير في عكس اتجاه السير في الشارع ، ولا أن يفتح محلا من غير ترخيص ، ولو قال " أنا حر " لم يلتفت له أحد .
2. العرف ، فلا تستطيع امرأة عندهم – مثلاً – أن تذهب لبيت عزاء وهي تلبس ملابس البحر ! ولو قالت " أنا حرَّة " لاحتقرها الناس ، ولطردوها ؛ لأن هذا مخالف للعرف .
3. الذوق العام ، فلا يستطيع أحد منهم – مثلاً – أن يأكل ويخرج ريحاً أمام الناس ! بل ولا أن يتجشأ ! ويحتقره الناس ولو قال إنه حر .
ونقول بعد هذا :
لماذا لا يكون لديننا أن يقيِّد حرياتنا ، مثل ما قُيدت حرياتهم بأشياء لا يستطيعون إنكارها ؟! ولا شك أن ما جاء به الدين هو الذي فيه الخير والصلاح للناس ، فأن تمنع المرأة من التبرج ، وأن يمنع الناس من شرب الخمر ، وأكل الخنزير ، وغير ذلك : كله لهم فيه مصالح ، لأبدانهم ، وعقولهم ، وحياتهم ، ولكنهم يرفضون ما يقيِّد حرياتهم إن جاء الأمر من الدين ، ويقولون " سمعنا وأطعنا " إن جاءهم الأمر من بشرٍ مثلهم ، أو من قانون !

رابعاً :
ويظن بعض الناس أن لفظ " الديمقراطية " يعادل " الشورى " في الإسلام ! وهذا ظن فاسد من وجوه كثيرة ، منها :
1. أن الشورى تكون في الأمور المستحدثة ، أو النازلة ، وفي الشؤون التي لا يفصل فيها نص من القرآن أو السنَّة ، وأما " حكم الشعب " فهو يناقش قطعيات الدين ، فيرفض تحريم الحرام ، ويحرِّم ما أباحه الله أو أوجبه ، فالخمور أبيح بيعها بتلك القوانين ، والزنا والربا كذلك ، وضيِّق على المؤسسات الإسلامية وعلى عمل الدعاة إلى الله بتلك القوانين ، وهذا فيه مضادة للشريعة ، وأين هذا من الشورى ؟!
2. مجلس الشورى يتكون من أناسٍ على درجة من الفقه والعلم والفهم والوعي والأخلاق ، فلا يُشاور مفسد ولا أحمق ، فضلاً عن كافر أو ملحد ، وأما مجالس النيابة الديمقراطية : فإنه لا اعتبار لكل ما سبق ، فقد يتولى النيابة كافر ، أو مفسد ، أو أحمق ، وأين هذا من الشورى في الإسلام ؟! .
3. الشورى غير ملزمة للحاكم ، فقد يقدِّم الحاكم رأي واحدٍ من المجلس قويت حجته ، ورأى سداد رأيه على باقي رأي أهل المجلس ، بينما في الديمقراطية النيابية يصبح اتفاق الأغلبية قانوناً ملزماً للناس .
إذا عُلم هذا فالواجب على المسلمين الاعتزاز بدينهم ، والثقة بأحكام ربهم أنها تُصلح لهم دنياهم وأخراهم ، والتبرؤ من النظم التي تخالف شرع الله .
وعلى جميع المسلمين – حكَّاماً ومحكومين – أن يلتزموا بشرع الله تعالى في جميع شؤونهم ، ولا يحل لأحدٍ أن يتبنى نظاماً أو منهجاً غير الإسلام ، ومن مقتضى رضاهم بالله ربّاً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولاً أن يلتزم المسلمون بالإسلام ظاهراً وباطناً ، وأن يعظموا شرع الله ، وأن يتبعوا سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم .
نسأل الله أن يعزنا بالإسلام ، وأن يرد كيد الخائنين .
والله أعلم


محمد بن صالح المنجد















آخر تعديل مداعب الأسنة يوم 17-Jun-2011 في 06:54 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:18 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي