اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
19-Mar-2013, 02:28 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اقتباس:
أخ غالي كما أسلفت لك بأنك تأخذ المواضيع من ناحية شخصية ولا أدري مالسبب، لكن تأكد أخي الكريم بأنه تعجبني المعلومات التي تأتي من مصادر حتى لو لم تقع تحت دائرة التحقيق لأن التحقيق له أهله واختصاصة، ومن شيم الرجال قبول ما لها وما عليها ولو كان على أنفسهم، و توضيحا لهذه المعلومات اخي الكريم ومن أقوال الناس وليس الصيعر أنفسهم. نسب قبيلة الصيعر وبالمصدر هم الصيعر بن أشموس بن مالك بن حريم بن مالك ( الصدف ) بن كندة كما جاء ذلك في الإكليل للهمْداني (ت334 هـ). والصدف بتشديد وفتح الصاد المهملة وكسر الدال المهملة قبيلة قحطانية ورد إسمها في نقوش الآثار القديمة وهي تسكن غرب وشمال حضرموت بناحية رمال صيهد اي صحراء الربع الخالي. قال النُويْري في نهاية الأرب والصدف بن مالك بطن من كندة من كهلان القحطانية واسمه عمرو بن مالك بن أشرس بن شبيب بن السكون بن أشرس بن ثور وهو كندة. كما جاء مثل هذا النسب في لسان العرب لأبن منظور. وذكر الدكتور جواد العلي في تاريخه عن قبيلة الصدف فقال: وأما الصدف فهو لقب مالك بن أشرس على رواية. ورواية أخرى إلى الصدف بن مالك بن مرخ بن معاوية بن كندة، كذلك الدكتور عمر رضا كحالة في معجمه ذكر إنتساب قبيلة الصدف إلى ثلاث قبائل منها انتسابها إلى كندة. الصيعر عند المؤرخين قال الرّحالة المقريزي (ت845هـ) في كتابه الطرفة الغريبة ( أنه كان بوادي حضرموت على مسيرة يومين من نجد قوم يقال لهم الصيْعر يسكنون القَفْر والأودية وهم قبيلة من الجن دأبت على غزو العرب فلا ينالون منهم لبأسهم ودهائهم وفرقة منهم تنقلب ذئاباً ضارية أيام القحط ، وإذا أراد أحدهم أن يخرج في هيئة إنسان تمرغ بالأرض فإذا هو يرجع إنساناً سوياً..الخ). وقال المؤرخ ابن بسام النجدي(1246هـ) في الدرر المفاخر(ومنهم الملقبون "الصيعريون" الذين هم في المكرمات سابقون فأوفى أحد بمدحهم ولا وهن زند بقدمهم، ولا خاب آمالهم ولا أغفى على صفقه المغبون عاملهم، قد شمل جودهم العباد وأحيي نداهم السنة الجماد، صدورهم رحاب وأكفهم سحاب ومنادى صريعهم لا يجاب، قد نزلت الحرب عليهم فعجلوا ثراها وأقبلت الكرب إليهم فعصموا عراها يسعدهم على تفريق شمل الأضداد، ألف وخمسمائة رجل وثمانمائة من الصافنات الجياد، شبّوا في الحرب وشابوا وخبّوا في طلب العلياء وما خابوا، أحلامهم كالأعلام وأطفالهم كالبدور، ولكن إذا جن الظلام فيالله فضل جوده وبيت فخر شيلات لهم إطنابه وما بنوه). الصَيْعر عند الكُتَّاب والمستشرقين. الكاتب والمؤرخ حمد الجاسر رحمه الله. في مقال له عن الصلة بين اللهجات العامية واللغة الفصحى قال (ولهذا كان سكان جنوب الجزيرة اليمن وما اتصل به من بلاد حضر موت وسروات الحجاز من الطائف إلى سراة بني سعد، فسراة بني الحارث، فسروات بلاد زهران وغامد وخثعم وبلقرن والحَجْر وعَنْز إلى بلاد قحطان المعروفة قديما بـ (مذحج) فما اتصل بهذه السراة من الأودية كنجران وحبونن إلى رمال صيهد (الربع الخالي) حيث تنتشر في هذه الجهة قبائل الصَيْعر ومهرة ومن دونهم بني مرة من يام وغيرهم، فهذه البلاد لبعد سكانها عن الاختلاط بالأعاجم وانحرافها عن طرق التجارة أو العبادة وبعدها عن محاولة تغلغل نفوذ السيطرة بالقوة، هي أصفى لغة وأبعد عن تأثير العجمة في كلام أهلها). الرحالة وليفرد سينجر في كتابة الرمال العربية قال (إن قبيلة الصيعر تعرف بذئاب الصحراء وهي قبيلة كبيرة قوية شديدة الشكيمة وجميع قبائل جنوب الجزيرة تخافها وتخشى بأسها لأنها تغزوها وتسطوا عليها دون شفقة). وقال أيضاً (لم أجد في الصيعر مارأيته في معظم القبائل من الشح وحب المال والدناءة في طلبه بل هم عفيفون وأعزاء أنفس وقل ما يطلبون المال، وأكاد أجزم بأن كل ما يقال عنهم أو ينسب إليهم من الغدر والصفات السيئة هو من باب الكراهية والحقد، إلا أنهم لا يصلون أو يصومون).وقال أيضاً (إن كلمة الصيعري هي بمثابة الرعب عند بعض القبائل وخاصة الرواشد ومرة...ثم قال وقد إستطاعوا أن يفرضوا هيمنتهم على مناطقهم بغاراتهم وغزواتهم التي لا تنتهي). الحاج عبدالله فليبي قال في كتابه الجنوب (الصيعر أولئك البدو الرحل الذين تغلب عليهم الحياة البسيطة ولايعترفون بالحكومات والدول و قلَّ أن تسلم القبائل المجاورة لهم من غاراتهم وغزواتهم، ثم قال وفي المظهر العام واللباس كان الصيعر يبدون قريبين من بدو نجد، ربما أصغر منهم في المتوسط وأنحف منهم قليلا في الجسم، وكان الكثير منهم جميل الملامح بهي الطلعة مع بعض الفتنة والرقة والعيون الناعمة وبينما كان لبعضهم أنوف الساميين الواضحة، ولكنهم على عكس ذلك فهم شرسين إلى أبعد الحدود إذ تهابهم معظم قبائل البدو، وحديثهم الرائع البارز بصوره جميله لنطقهم الطويل وإبرازهم الكلمات، وقال أيضاً إن قبيلة الصيعر لا تسلم باليد ولا حتى تقبض اليد باليد عند السلام، وإنما تضع الراحه بالكتف وتنحني للامام الى أن يتلامس طرفا الأنفيين وتكتمل العمليه باستنشاق قليل من الهواء ويخرج صوتا خفيفا يشبه صوت القبله, ويتكرر ذلك بدقه متناهيه مع كل قادم جديد). آخر تعديل مجرد ناقل يوم 19-Mar-2013 في 02:33 PM.
|
||||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|