الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 03-May-2007, 05:57 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الرويل الأول
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


الرويل الأول غير متواجد حالياً

افتراضي آسياد الجنة وصفاتهم

بسم الله الرحمن الرحيم
إن لأسياد الآخرة صفات كثيرة ً، من وصل إليها جميعا فهذا يكون قد اختصه الله سبحانه برحمة وفضل عظيم دون سواه من العالمين، وهذه لا يصل إليها إلا الأنبياء الذين عصمهم الله سبحانه من الخطأ والزلل، وكانوا من السابقين الذين اختصهم الله بفضله ورحمته.
ولكن هذا لايعني أن السيد في الآخرة هو من جمع في نفسه كل الفضائل والخصال والمقومات الحميدة، وإلا لن يكون أحد سيداً في الآخرة. بل إن صفات كثيرة مجتمعة أو متفرقة تؤهله لهذه السيادة أو لمقام السيادة في الآخرة بتفاضل الدرجات.
وصحيح إن العبادات هي أحد مقومات السيادة في الآخرة أو أركان الصفات التي يتصف فيها السيد يوم القيامة، ولكنها ليست حصراً السبب الأول للسيادة، لأن المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف الذي يستكن للعبادة فقط.
والعبادات شرط لازم مع كل صفة سأذكرها والتي تؤهل صاحبها للوصول إلى علو المراتب والدرجات، وإلى السيادة العليا في الآخرة . وإن مقدمة هذه الصفات أو تاجها والتي تكون جميع الصفات دونها، وهي الإيمان بالله الواحد الأحد. وهو قول شهادة أن لا إله إلا الله وإن محمد رسول الله.
حيث أن هذه الصفة الخاتم الذي يوضع على جميع الصفات لتكون صالحة وفاعلة ومقبولة من الله سبحانه. وقد حدد الله صفات أهل الجنة والسيادة فيها في كتابه العزيز تحديداً واضحاً. والإيمان والعبادة صفتان عامتان يتحلى بهما المؤمن، وعلاوة على إيمانه وعبادته وجب أن يتحلى بصفات أرادها الله بعبده المؤمن وهذه الصفات لاتخص الرجل دون المرأة فهما سواء في المرتبة ولأجر والسيادة..
1/ :الحامدون:
وهي أعلى الصفات، وليس من شيء أحب إلى الله من لسان حامد شاكر في السراء والضراء ، والحمد يكون في الضراء أعظم أجرا وثوابا عند الله سبحانه.
2/ :الصابرون:
الصابرون يتساوون في المرتبة بالحامدين وليس من تفاضل بينهم.
3/ :المجاهدون في سبيل الله:
وفد جعل الله سبحانه صفة المؤمن المطلقة في المجاهدين وأسماهم بالمؤمنين حقاً، دلالة على صدق إيمانهم الذي عبروا عنه بجهادهم في سبيل الله وتقديم أرواحهم فداء لإعلاء كلمة الله سبحانه.
4/ :المنفقون في سبيل الله:
هؤلاء هم أحد أعمدة الدين الذين أجلهم الله في الدنيا والآخرة ، وليسوا هم أهل ودافعي الزكاة فحسب بل هم الذين ينفقون في السراء والضراء وحين البأس، والذين لا يبخلون بما أعطاهم الله.
5/: الكاظمون الغيظ والعافون عن الناس:
هما ثمرة أخلاق المسلم الرفيعة، التي أمر الله عبادة المؤمنين أن يتحلوا جميعاً بتلكما الثمرتين الأخلاقيتين.
6/ : المحسنون :
الإحسان تعبير عن أرق مشاعر العلاقة بين الله سبحانه والمؤمن. والمحسنون هم الذين يعيشون في البروج المشيدة بالأخلاق والفضائل كلها ويصلون إلى الدرجات العليا في صفات الإنسان الرفيعة والسامية.
7/ : العلماء العاملون :
وهم العلماء الذين لهم المراتب العليا عند الله وهم من أسياد الآخرة وعظمائها وليسوا حصراً بأولئك الذين يتفقهون في علوم الدين فكلمة علم وعالم شاملة لجميع أنواع العلوم التي في خدمة البشرية مع توافر الإيمان بالله وإعلان التوحيد لله وحده.
8/ : الأئمة العادلون:
والإمامة على وجه العموم مسؤولية جسيمة سواء في الدنيا والآخرة ، والإنسان العادي مسؤولاً عن نفسه وعمله يوم القيامة، وأكبر مسؤولية تكون في أهله وعياله، ولكن الإنسان الإمام مسؤول عن كامل أمته.
9/ : الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر:
والأمر بالمعرف والنهي عن المنكر واجبة التطبيق ومحاسبا عنها الناس يوم القيامة حسابا عسيرا، وكل حسب استطاعته وبالطريقة الحسنه.
10/ : الزاهدون الورعون :
الزهد بمفهومه السامي والذي يكون هدفه الارتقاء بالنفس إلى درجاتها العليا، فليس من عمل أحب إلى الله من زهد عبد زاهد لم يجعل الدنيا هدفاً بل جعلها وسيلة الوصول إلى الله سبحانه وتعالى.
11/ : الذاكرون والمسبحون لله:
وفضل الذكر في الدنيا عظيم ،وقد جعله الله باباً مفتوحاً لغفران الذنوب تسهيلاً وتقديراً للمؤمن.
12/ : الحاملون لكتاب الله والعاملون به:
كتاب الله تاج كل شيء في السماوات والأرض ودرة الوجود فهو كلام الله ، وإرادته ، ومشيئته، وأوامره، ونواهيه، فيه علم الأولين والآخرين. وقد رفع الله مكانة حملة القران الكريم حتى جعلهم أهله وخاصته وبهذه الخاصية العظيمة تبوأ حملة القران مقام العز العالي.
13/ : المتحابون في جلال الله:
في هؤلاء تتجلى النفس بأعلى درجات سموها وصفاتها وعلوها عن أهداف الدنيا وأطماعها والمصالح الخاصة فيها. وهم الصفوة القادرة على بناء المجتمع السليم ، وليس الطريق إلى الحب في سبيل الله والوصول إليه أمراً ليناً وسهلاً لأن من يصل إلى هذا الطريق جمع خصالاً وفضائل في نفسه مجردة من النزوات والشهوات .....
والحمد لله رب العالمين وصلي الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:44 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي