الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 21-Feb-2009, 12:48 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

أهمية دعوة الجاليات غير المسلمة






1 - أداء الواجب :
فإن هذه الأمة مطالبة بتبليغ دعوة الله إلى أهل الأرض قاطبة ، والواجب عليها إرسال الرسل إلى كل بلد لدعوتهم إلى دين الله، وإيضاح الدين الإسلامي لهم ، فكيف وقد وجد غير المسلمين في ديارنا؟ لاشك أن أهل هذه البلاد -علماءً و ولاةً وعامة كل بحسبه واستطاعته- لايعذرون أمام الله إن هم فرطوا في دعوة أولئك الناس فأعظم شيء يدل على أهمية دعوة الجاليات غير المسلمة أنها من الدعوة إلى الله الواجبة على هذه الأمة وقد تقدم بيان ذلك.

2 - إنقاذهم من النار :
إن أعظم هدف لدعوة غير المسلمين هو إدخالهم في الإسلام، وإنقاذهم من الخلود في نار جهنم ، وقد بين الله أن هدف الدعوة يتلخص في أمرين : -
أ - أداء الواجب والإعذار إلى الله عز وجل .
ب - الطمع في هداية المدعو .
{وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أو معذبهم عذاباً شديداً قالوا معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون} (1).
("ومعذرة إلى ربكم " أي فيما أخذ علينا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " ولعلهم يتقون " .. ولعل لهذا الإنكار يتقون ما هم فيه ويتركونه، ويرجعون إلى الله تائبين..) (2).
ولهذا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم فضل من يسلم على يديه رجل فقال لعلي رضي الله عنه: "والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" (3).

3 - إقامة الحجة عليهم :
فبدعوتهم تقام الحجة عليهم ويبلغون رسالة الله عز وجل.

4 - إزالة الشُّبَه الموجودة في أذهانهم عن الإسلام والمسلمين :
فإن أعداء الله وأعداء هذا الدين مازالوا منذ ظهوره يحاولون تشويه صورته بكل وسيلة يتمكنون منها، وبكل حيلة يهتدون إليها: {لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً} (4) وفي العصر الحديث تنوعت وسائل المكر والتشويه والخداع والسباب تنوعاً كبيراً، وتركزت كلها فـي الصد عن سبيل الله وفي محاولة تشويه الإسلام في أذهان الناس جميعاً، ويتزعم هذه الحملات الغرب الصليبي الحاقد .
وننقل هنا عن بعض الذين هداهم الله إلى الإسلام ما كان يدور في خلدهم قبل الإسلام:
يقول الإنجليزي (جون ويستر) الذي اهتدى إلى الإسلام : " يظهر أن الغرب المسيحي قد تآمر منذ الحروب الصليبية على التزام الصمت تجاه محاسن الإسلام وحاول تشويه مبادئه بطريقة متعمدة كلما تحدث عنها" (5) .
ويقول الإنجليزي السير عبد الله ارشبيلد هاملتون - وهو ممن اهتدى أيضاً إلى الإسلام: "لا يوجد دين أسيء فهمه ، وكثر الهجوم عليه من الجهلة والمتعصبين ، مثلما أسيء فهم الإسلام وهوجم، وبينما نجد الإسلام يرشد الإنسانية إلى الحق والصواب في حياتها اليومية، نجد المسيحية الأوربية المعاصرة ( أي النصرانية ) تعلم متبعيها بطريق غير مباشر من الناحية النظرية ، وبطريق مباشر من الناحية العملية : أن يصلوا لله يوم الأحد وأن يفترسوا عباد الله في بقية أيام الأسبوع ..." (6) .
ويقول مسلم ألماني يكنى أبا الحسن : "الأمور التي كان يعرفها عن الإسلام كانت سيئة جداً تشوه الإسلام ، مثل أنه دين عنيف ، وليس دين سماحة ، وأنه يدوس كرامة الإنسان ، وأنه دين رجعي .." (7) .
ويقول مسلم إيطالي : " مما كنت سمعته أن المسلمين ينظرون إلى الشمس تعبداً مما أدى إلى فقد كثير منهم أبصارهم .." (8) وهكذا تسمع كثيراً من الترهات والكذب التي ألصقت بالإسلام والمسلمين ظلماً وعدواناً .
وإذا دعيت هذه الجاليات إلى الإسلام وبينت لها حقيقته ، فإما أن يدخل أفرادها في دين الله، وإما أن تتضح في أذهانهم الصورة الحقة للإسلام فربما اهتدى أحدهم ولو بعد حين، وربما أصبح -في الأقل- محايداً لا يحارب الإسلام ولايناصره .

5 - درء خطرهم :
ومن أهمية دعوة الجاليات أن فيها دفعاً لخطرهم العقدي والسلوكي والأمني، وأشدها خطراً العقدي ، فإنهم إذا لم يدعوا إلى الإسلام ربما يدعون المسلمين إلى أديانهم، وقد وجد من الخادمات من تعلم الأطفال بعض الطقوس النصرانية .
وكذا خطرهم السلوكي ، فإن معظمهم يمارسون كثيراً من الفواحش ، دون أي تردد وربما استهووا بعض أبناء المسلمين إلى ذلك - خاصةً إذا سهل لهم ممارسة هذه السلوكيات المشينة - .
والأمر ذاته ينطبق على خطرهم الأمني فبعضهم قد يحدث جرائم لم تعهدها هذه البلاد من قبل، وبعضهم ربما يكون ممن ينتمي إلى أحزاب أو تنظيمات سرية هدامة.
وإن من أسلموا منهم يساعدون السلطات وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فى القبض على كثير من المجرمين (9) .
وبالجملة فإن وجود الكفار في هذه البلاد فيه خطر عظيم ، وربما أحدثوا يوماً من الأيام فتقاً لا يمكن رتقه وربما أحدثوا خطباً جسيماً لا يعلم منتهاه إلا رب العالمين ، وقد فعلوا من قبل شيئاً عظيماً ، فإن أول باب فتنة فتح على الأمة الإسلامية كان عن طريق العمالة الكافرة. عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كنا عند عمر فقال : أيكم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن فقال قوم : نحن سمعناه. فقال: لعلكم تعنون فتنة الرجل في أهله وجاره وقال: أجل قال تلك تكفرها الصلاة والصيام والصدقة، ولكن أيكم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الفتن التي تموج موج البحر ؟ قال حذيفة: ..وحدثته أن بينك وبينها باباً مغلقاً يوشك أن يُكسر قال عمر: أكسراً لا أبالك؟ فلو أنه فتح لعله كان يعاد. قلت: لابل يكسر، وحدثته أن ذلك الباب رجل يقتل أو يموت حديثاً ليس بالأغاليط.
وفي رواية في البخاري: قلنا علم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون غد الليلة ، إني حدثته حديثاً ليس بالأغاليط، فهبنا أن نسأله، وأمرنا مسروقاً فسأله فقال : من الباب؟ قال: عمر(10).
فهذا الباب الذي كان دون الفتن التي تموج موج البحر، إنما كسر على أيدي العمالة غير المسلمة، ولذا بعد أن حُمل عمر رضي الله عنه قال لابن عباس رضي الله عنهما يا ابن عباس انظر من قتلني، فجال ساعة ثم جاء فقال: غلام المغيرة. قال: الصنع؟ قال: نعم، قال: قاتله الله، لقد أمرت به معروفاً، الحمد لله الذي لم يجعل ميتتي بيد رجل يدعي الإسلام، قد كنت أنت وأبوك تحبان أن تكثر العلوج بالمدينة، وكان العباس أكثرهم رقيقاً (11).

6- خطوة إلى نشر الإسلام في العالم :
فدخول كثير من العمالة في الإسلام ، يكون سبباً في نشر الإسلام في العالم ، فإنهم يرجعون إلى بلادهم يحملون هذا الدين، وقد حدثنا أحد الاخوة (12) أنه ذهب إلى الفلبين فلم يدخل منطقة من مناطق الفلبين إلا ووجد فيها مسلمين وأكثرهم ممن أسلموا في هذه البلاد .

7 - مناصرة الأقليات المسلمة :
وذلك لأن هؤلاء إذا دخلوا في الإسلام ، فإنهم يصبحون إخوةً لأبناء الأقليات المسلمة في بلدانهم الأصلية، يناصرونهم ويؤازرونهم. وإذا لم يدخلوا في الإسلام فإنهم قد يلتزمون الحياد أو يكفوا أذاهم عن المسلمين هناك.

8 - نشر العقيدة الصحيحة بين المسلمين الجدد ، فقد يتولى دعوتهم إلى الإسلام مسلمون عندهم بعض الانحرافات العقدية فتنتقل تلك الانحرافات إلى المسلمين الجدد .

9 - أن الجاليات غير المسلمة قد تصبح وسيلة لنشر المزيد من التشويه للإسلام بعد مغادرة المملكة، حيث يلمسون تطبيق الحدود الشرعية ولايفهمون الحكمة منها ما لم تتم دعوتهم إلى الإسلام وتبين لهم محاسنه.

10 - أن دعوة الجاليات خير وسيلة عملية لمكافحة التنصير.

11 - أن رقعة الحياد الدولي -المزعومة- بدأت تقل في العالم ، وأصبحت كثير من الشعوب الكافرة، تظهر ما كانت تستره من عداوتها للمسلمين عداوةً دينية ولاشك أن دعوة قطاع من الشعوب المختلفة التي تصل إلى بلادنا قد تكون سبباً في تقليل بعض هذه العداوات.

12 - صعوبة إطلاع الشعوب المختلفة على الدين الإسلامي في بلادهم ، فهي فرصة سانحة أن وجدوا بين ظهرانينا .

13 - أن بعض هذه العمالة قد تكون منتمية إلى خلايا حزبية منظمة، ومعادية للإسلام والمسلمين، وإسلام بعضهم يخلخل تلك التنظيمات المعادية ويقلل أيضاً من حجم الدعم المادي الذي قد تلتزم به هذه العمالة تجاه تنظيماتها .

14 - ومن أهمية دعوة الجاليات في المملكة أنها أصبحت سنة حسنة تسعى إلى التأسي بها البلدان الإسلامية الأخرى، وبخاصة البلدان التي تكثر فيها العمالة غيرالمسلمة.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من سن في الإسلام سنة حسنة فعُمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها ، ولاينقص من أجورهم شيء ...."(13).

-----------------------
الهوامش :
(1) سورة : الأعراف، الآية: 164. (2) تفسير القرآن العظيم 2/268.
(3) تقدم تخريجه : ص21 حاشية (6). (4) سورة آل عمران الآية: 186.
(5) في الدعوة إلى الإسلام بين غير المسلمي - ص3 (6) نفس المرجع - ص4.
(7) حوارات مع مسلمين أوربيين - ص53. (8) المرجع السابق - ص239.
(9) وقد أخبرنا مدير المكتب التعاوني بالبديعة بشيء من هذا.
(10) البخاري - المناقب - باب علامات النبوة ح: 3586 جـ6/603
مسلم - الايمان - باب رفع الأمانة والإيمان عن بعض القلوب وعرض الفتن على القلوب ح: 231 جـ2/329.
(11) البخاري - فضائل الصحابة - باب البيعة والاتفاق على عثمان وفيه مقتل عمر بن الخطاب ح:3700 - جـ7/60.
(12) الشيخ: حمود اللاحم - مدير المكتب التعاوني بالبطحاء.
(13) مسلم - كتاب العلم - باب رفع العلم وظهور الفتن في آخر الزمان - ح: 1017 - جـ16/171.


المصدر موقع الدعوة الإسلامية















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 12:50 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

كيف تسهم في دعوة الجاليات



صوت الدعوة


1. المشاركة في الأعمال الدعوية والخيرية بنفسك .
2. إرشاد العمالة الوافدة إلى مكاتب الجاليات .
3. تعريف أهل الخير من المحسنين بأنشطة مكتب الجاليات وحثهم على زيارته .
4. إبداء جميع ما لديك من اقتراحات وتوجيهات من شأنها الارتقاء بمسيرة العمل الدعوي الموجه للجاليات.
5. مراجعة الكتب المطبوعة بلغتك وكذلك الأشرطة ومعالجة الأخطاء .
6. إقامة علاقات أخوية مع المسلمين الجدد .
7. التبرع بوسيلة نقل جماعية ( حافلة ) للمكتب .
8. الدعم المالي للمشاريع القائمة بالمكتب .
9. إلقاء المحاضرات وخصوصاً إذا كنت ممن يجيد أكثر من لغة .
10. توزيع الكتب والأشرطة المترجمة .
11. التعريف ببعض الدعاة وطلبة العلم الذين يمتلكون القدرة على تأليف الكتب أو ترجمتها بلغاتهم .

هذا ما تيسر جمعه وهناك وسائل أخرى كثيرة















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 12:53 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

كيف أسلم باذان؟



منير عرفه


قال تعـالى :-
{ فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ ... }
سورة الأنعام آية 125

( 1 )

جهَّز عبد الله بن حذافة راحلته ، وودَّع صاحبته وولده ، ومضى إلى غايته ترفعه النجاد ، وتحطه الوهاد ، وحيداً ، فريداً ، ليس معه إلا الله .
حتى بلغ ديار فارس ، فاستأذن بالدخول على ملكها ، وأخطرَ الحاشية بالرسالة التي يحملها له ، عند ذلك أمر كسرى بإيوانه فزُيِّن، ودعَا عظماء فارس لحضور مجلسه فحضروا ، ثم أذِنَ لعبد الله ابن حذافة بالدخول عليه .
دخل عبد الله بن حذافة على سيد فارس ، مشتملاً شملته الرقيقة ، مرتدياً عباءته الصفيقة ، عليه بساطة الأعراب ، لكنه كان عاليَ الهمَّة ، مشدود القامة ، تتأجج بين جوانحه عزَّةُ الإسلام ، وتتوقَّد في فؤاده كبرياءُ الإيمان .
المؤمن له هيبة ، ومَن هاب اللهَ هابه كلُّ شيء .
فما إن رآه كسرى مقبلاً ، حتى أومأ إلى أحدِ رجاله أن يأخذ الكتاب من يده ، فقال عبد الله بن حذافة :
لا ، إنما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أدفعه إليك يداً بيد ، وأنا لا أخالف أمر رسول الله .
فقال كسرى لرجاله : اتركوه يدنو مني ، فدنا من كسرى حتى ناوله الكتاب بيده ، ثم دعا كسرى كاتبًا عربيًا مِن أهل الحيرة ، وأمَرَه أن يفضَّ الكتاب بين يديه ، وأن يقرأه عليه ، فإذا فيه :
" بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام الله على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك."
فما إن سمع كسرى هذه الرسالة ، حتى اشتعلت نار الغضب في صدره ، فاحمر وجهه ، وانتفخت أوداجه ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام ، بدأ بنفسه ، وبدأه بقوله : من محمدٍ رسول الله إلى كسرى ، فكان تفكير كسرى تفكيرًا شكليًّا ، ولم يفهم المضمون ، ولم يهتمَّ له ، فغضِبَ للشكل .
غضب هذا الرجل المغرور المتكبر رغم أن النبى صلى الله عليه وسلم خاطبه بالعظمة فقال ( إلى عظيم الفرس) ، وكان النبى صلى الله عليه وسلم دقيقًا فى ألفاظه فلم يقل (سلام عليك) بل قال (سلامٌ على من اتّبع الهدى) ، أي إن اتبعتَ الهدى فسلامٌ عليك ، وإن لم تتبع الهدى ، فالسلام ليس عليك ، على من اتبع الهدى... وهكذا ..
ولكن أنَّى يأتى الخير من رجل امتلأت نفسه كبرًا وتيها فظن أنه الوحيد وما عداه صفرًا .

وكيف يؤمل الإنسان خيرا... وما ينفك مُتبعًا هواه
يظن بنفسه قدرًا وشرفًا ... كأن الله لم يخلق سواه

ولعل كسرى انفعل هذا الانفعال الشديد بسبب هزيمته الأخيرة التى نالها على أيدى الروم ، فظن أن الأعراب والتابعين بدأوا يتجرأون عليه بسبب هزيمته .
لقد فقد كسرى توازنه تمامًا إذ إنه جلب الرسالة من يد كاتبه ، وجعل يمزِّقها دون أن أى شر يجره على نفسه ، مزقها وهو يصيح: أيكتبُ لي بهذا ، وهو عبدي ؟.
لأنه من أتباعه ، ولأن باذان عامله على اليمن ، تابع لكسرى ، والمناذرة وعاصمتهم الحيرة يتبعون كسرى ، فهذا الذي قال له :
من محمد رسول الله هو من عبيده ، هكذا يفهم كِسرى ، قال : أيكتب لي بهذا وهو عبدي ؟!!!
ثم أمر بعبد الله بن حذافة ، أن يُخًرَج من مجلسه ، فأُخرج .
فلما بلغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ذلك الخبرُ قال :
" اللهم مزِّق ملكه "

(2)

قام كسرى منتفخا وأمر كاتبه أن يكتب إلى باذان نائبه على اليمن: أن ابعث إلى هذا الرجل ، الذي ظهر بالحجاز ، رجلين جَلْدين من عندك ، ومُرهما أن يأتياني به .
ولم تكن هذه المرة الأولى التى يسمع بها أهل اليمن عن دعوة الإسلام إذ أن أرض الحجاز ليست بعيدة عن أهل اليمن فهناك ارتباط وثيق بين البلدين من زمن بعيد من حيث الموقع الجغرافى ومن حيث الرحلات التجارية التى كانت قريش تقوم بها فى رحلتى الشتاء والصيف .
وقد سمع أهل اليمن عن رجل يدعى النبوة من أهل مكة وسمعوا أنه خرج طريدًا إلى يثرب وأقام بها حتى الآن أى قرابة عشرين عامًا -إذ ظل النبى فى مكة ثلاثة عشر عامًا وها نحن فى العام السابع للهجرة - كل هذا والأمر حتى الآن لا يعنيهم بل يتابعونه من بعيد.
لكن باذان ما إن وصلته رسالة سيده كسرى حتى انتدب رجلين من خيرة رجاله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحمَّلهما رسالةً له ، يأمره فيها بأن ينصرف معهما إلى لقاء كِسرى، دون إبطاء ، وطلب إلى الرجلين أن يقفا على خبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن يستقصيا أمره ، وأن يأتياه بما يقفان عليه من معلومات .
فخرج الرجلان يُغِذَّان السير الى غايتهما شطر المدينة ، حتى إذا بلغاها علما مما رأيا من تعظيم أهل المدينة للنبى صلى الله عليه وسلم وحبهم له مدى خطورة المهمة التى أقبلا من أجلها حيث إنهما لا يستطيعان أن يأتيا بمحمد إلا إذا أتيا بأهل المدينة أجمعين ، نظرًا للمحبة والفداء التى يصنعها أهل المدينة لمحمد صلى الله عليه وسلم .
ولما دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما، وأظهر ذلك لهما وقد أشاح بوجهه الى الجانب الآخر حتى لا ينظر إليهما وقال: ( ويلكما من أمركما بهذا؟ قالا أمرنا ربنا يعنيان كسرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ربي أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي ) .
ودفع الرجلان إلى النبى صلى الله عليه وسلم رسالة باذان ، وقالا له :
إن ملك الملوك كسرى كتب إلى ملكنا باذان ، أن يبعث إليك من يأتيه بك ، وقد أتيناك لتنطلق معنا إليه ، " شرِّف معنا " فإن أجبتنا، كلَّمنا كسرى بما ينفعك ، ويكفُّ أذاه عنك ، وإن أبيت ، فهو مَن قد علمت سطوته وبطشه وقدرته على إهلاكك ، وإهلاك قومك ، " إذا قلت : لا ، فإن كسرى قادرٌ على أن يهلكك ، ويهلك قومك .
لم يغضب النبي صلى الله عليه وسلم بل تبسَّم عليه الصلاة والسلام ، وقال لهما :
ارجعا إلى رحالكما اليوم ، وائتيا غداً .
فلما غدوا على النبي صلى الله عليه وسلم في اليوم التالي ، قالا له : هل أعددتَ نفسك للمُضِيِّ معنا إلى لقاء كسرى ؟
فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم : إن ربى قتل ربكما الليلة .
لن تلقيا كسرى بعد اليوم ، فلقد قتله الله ، حيث سلَّط عليه ابنه شيرويه في ليلة كذا من شهر كذا وقتَله .
إنه خبرُ الوحي ، نقله ببرودة ، لن تلقياه بعد اليوم ، لقد قتله الله ، لأنه مزَّق الكتاب .
فحدَّقا في وجه النبي ، وبدت الدهشة على وجهيهما ، وقالا :
أتدري ما تقول !! أنكتب بذلك لباذان ؟
قال : نعم ، وقولا له : إن ديني سيبلغ ما وصل إليه ملك كسرى ، وإنَّك إن أسلمتَ ، أعطيتكَ ما تحت يديك ، وملَّكتكَ على قومك.
بلِّغا باذان وقولا له : إنّ مُلكي سيصل إلى ملك كسرى ، وأنت إن أسلمتَ أقررناك على ملكك ، اختلف الأمر اختلافًا كلِّيًّا .

(3)

خرج الرجلان من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقدما على باذان ، وقالا له لقد أرسلتنا إلى رجل نأتيك به لا نستطيع أن نأتى به إلا إذا أتيناك بأهل المدينة جميعًا ، وأخبراه الخبر .
طار عقل باذان ، لكن باذان كان رجلا لبيبًا عاقلا حازما يعرف مصادر الأمور ومواردها ، فقال لمن حوله :
إن الأمر لا يحتاج إلى أكثر من شهر لنعرف حقيقة محمد .
قال له جلساؤه : كيف ذلك ؟
قال باذان : ننتظر حتى تأتينا الرسل من فارس ، فلئن كان ما قال محمّدٌ من قتل كسرى حقًا فإن محمد نبيّ صادق .
أما إن كان غير ذلك فلنا معه شأن آخر .
لم يكن وقتها أقمار صناعية ، أو محطات بث مباشر ، أو محطات وكالات أنباء عالمية ، لم يكن لهذا كله وجود ، بل إن الخبر يومها يحتاج إلى شهر كامل أو يزيد حتى ينتقل إلى اليمن .
وعلم أهل اليمن بالقصة كلها ، فظل باذان ومن معه من أهل اليمن فى انتظار الرسل من قبل كسرى ..
انتظروا شهرًا كاملاً ..
حتى جاءت الرسل ..
فقال لهم أهل اليمن : هل حقًا قُتل كسرى .
فتعجب الرسل ..
فغروا أفواههم قائلين :
من أخبركم ؟!
من أعلمكم ؟!
قال باذان كيف تم ذلك ؟!
قالوا : لقد قامت ثورة كبيرة ضد كسرى من داخل بيته بعد أن لاقت جنوده هزيمة منكرة أمام جنود قيصر، فقد قام شيرويه بن كسرى على أبيه فقتله، وأخذ الملك لنفسه، وكان ذلك في ليلة الثلاثاء لعشر مضين من جمادى الأولى سنة سبع هـ، واستلم حكمه فحسبوا الليلة التى قتل فيها فإذا هى الليلة التى أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فض باذان رسالة شيرويه التى فيها :
" أما بعد فقد قتلت كسرى، ولم أقتله إلا انتقامًا لقومنا ، فقد استحلَّ قتلَ أشرافهم ، وسبيَ نسائهم ، وانتهابَ أموالهم ، فإذا جاءك كتابي هذا فخذ لي الطاعة ممّن عندك ".
فما إن قرأ باذان كتاب شيرويه ، حتى طرحه جانبًا ، وأعلن دخوله في الإسلام ، وأسلم من كان معه من الفرس في بلاد اليمن .
يا لا باذان !!
لقد آمن قلبه وفؤاده
وسجد لله رب العالمين ..
وآمن معه أهل اليمن .
فلقد تأكدوا من صدق ما قاله محمد ، ولمسوا ذلك بأنفسهم ..
وقالوا : لم يعد لنا قبلة نتوجه اليها الا حيث يتوجه محمد وصحبه.

(4)

وصل الخبر إلى مدينة رسول الله يعلمهم بإسلام باذان وإسلام أهل اليمن التى هى امتدادًا جعرافيًا للجزيرة العربية .
وفرح النبى صلى الله عليه وسلم بإسلامهم فرحًا شديدًا ، وقال لأصحابه مُرحبًا بوفدهم : ( أتاكم أهل اليمن ، هم أرق قلوبًا منكم ، وألين أفئدة، وهم أول من جاء بالمصافحة ) .. ثم قال صلى الله عليه وسلم : " الإيمان يمان ، الفقه يمان ، والحكمة يمانية " .
وأرسل إليهم جماعة من أكابر أصحابه يعلمونهم الإسلام منهم الصحابى الجليل على بن أبى طالب ثم معاذ بن جبل الذى قال معلمًا إياه : " إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله تعالى فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات فى يومهم وليلتهم فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة فى أموالهم تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقيرهم فإذا أقروا بذلك فخذ منهم وتوق كرائم أموال الناس "
إنها خطوات مفصلة يعلم بها النبى صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يبدأوا بالأهم فالمهم كما يقول القائل :
العلم إن طلبته كثير .. والعمر فى تحصيله قصير ..
فقدم الأهم منه فالأهم
وأمر النبى صلى الله عليه وسلم أن يظل باذان على ملكه ..
يا لا باذان .. نال عز الدنيا ، وسعادة الآخرة !
أما كسرى ففى مزبلة التاريخ ، لقد مزق الله ملكه ، فلم تقم له قائمة بعد ذلك. وما هى إلا سنوات معدودات حتى كانت مطارق الفتح الإسلامى تضرب إيوان كسرى وتسيطر عليه ودخل الصحابى الجليل سعد ابن أبى وقاص إيوان كسرى بعد هزيمتهم دخل باكيًا يقرأ قول الله تعالى :
{ كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ . وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ . وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ. كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ . فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ } سورة الدخان آية 25 : 29 .

منير عرفه
monirrrrrrr@yahoo.com















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 12:54 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

وقت إضافي لخمس دقائق فقط



عادل عبدالرحيم


د . عبدالله النصيع استشاري طب الأطفال في مستشفى الملك فهد سابقاً نموذج من النماذج المشرقة التي جمعت بين التخصص العلمي وبين استشعار مسئولية الدعوة إلى الله عز وجل ، سافر إلى امريكا لحضور مؤتمر طبي وشاور بعض الأخوة فنصحوه بثلاثة أمور :
1- الصلاة على وقتها وعدم التهاون في ذلك مهما كانت الأسباب .
2- المحافظة على لبس الثوب والشماغ على ان يلبس معطف الطبيب فوق الثوب ويقصدون بذلك استشعار عزة المسلم في الغربة .
3- الحرص على الدعوة إلى الله عز وجل .
يقول الدكتور عبدالله قبل ان يبدأ المؤتمر حرصت على ان أجد طبيباً عربياً لأجلس بجانبه ليشد من ازري وفعلاً وجدت طبيباً ملامحه عربية فجلست بجواره ففوجئت به يقول لي :
اذهب بسرعه وبدل هذه الملابس ( لا تفشلنا أمام الأجانب )
يقول الدكتور عبدالله قلت في نفسي ربما لو جلست بجوار أمريكي لما قال هذا .
ثم بدأ المؤتمر ثم جاء وقت صلاة الظهر وقمت لأصلي وأعلنت الأذان قبل الصلاة
ثم عدت إلى مكاني وبعد ساعة دخل وقت الصلاة التالية فقمت لأصلي
ثم شعرت بشخص يقف بجانبي في الصلاة ولما انتهيت من الصلاة نظرت إلى ذلك الشخص
فاذا به الطبيب العربي الذي كان ينتقدني في ملابسي وكان يصلي ويبكي فسلمت عليه
فقال لي : (( جزاك الله خيرا لقد قدمت إلى امريكا منذ أربعين سنة وتزوجت امريكية واحمل الجنسية الأمريكية وأموري المالية والمعيشة على أحسن حال ولكني والله لم اركع لله ركعة واحدة خلال هذه الأربعين سنة ولما رأيتك تصلي الصلاة الأولى تحركت في نفسي أشياء كثيرة وتذكرت الإسلام الذي نسيته منذ ان قدمت إلى هذه البلاد منذ أربعين سنة وقلت في نفشي اذا قام هذا الشاب ليصلي مرة ثانية فسوف أصلي معه )) ..
يقول الدكتور عبدالله ثم نشأت علاقة قوية بيني وبين هذا الطبيب واستطعت من خلال الذهاب والمجيء معه التعرف على كثير من الأمور في امريكا في فترة قصيرة .
ويقول الدكتور عبدالله وكنت اتمنى ان أتحدث عن الإسلام وأقوم بواجب الدعوة إلى الله في ذلك المؤتمر ولكن الفرصة غير مناسبة لأن كل طبيب وطبيبة مشغول بالمؤتمر والاستفادة من البحوث والتوصيات من الأطباء والطبيبات .
وفي اليوم الأخير للمؤتمر كان هناك حفل ختامي يتخلله عدة فقرات وفوجئت بأن أحدى الفقرات هو طلب من اللجنة المنظمة للحفل ان يتكلم الدكتور عبدالله لمدة خمس دقائق عن أمرين :
الأول : ما هو سبب إصرار الدكتور عبداله على التزامه بالملابس العربية التي يلبسها حيث جاءت أسئلة كثيرة من الأطباء والطبيبات في هذا الجانب ؟
الثاني : ان تتحدث عن تطور المملكة العربية السعودية .
فقالت لهم : ( بالنسبة للملابس فكما ان لكم تقاليد وعادات تتمسكون بها فهذه الملابس من عاداتنا وتقاليدنا فنحن نتمسك بها . واما عن تطور المملكة فالحمد لله هناك نهضة حضارية وتطور ملموس ))
قال الدكتور عبدالله ومن باب تأليف قلوبهم قلت لهم ولم تقصروا أنتم فقد أرسلتم لنا أجهزة حديثة وخبراء
( يقول الدكتور عبدالله ) : وكنت أرغب في الحديث عن الإسلام ولكنهم حددوا الوقت بخمس دقائق
وطلبوا الحديث عن الملابس وعن تطور البلد
ووفق الله عز وجل فخطرت لي فكرة
ان أضع أمامهم علامة استفهام
فقلت لهم اننا اجتمعنا للبحث الطبي عن سائل بداخل الجسم في مؤتمر يكلف كذا مليون دولار
ولكن هذا الإنسان بأكمله ما الحكمة من وجوده في هذه الدنيا ؟ ..
يقول الدكتور عبدالله ثم انتهت الخمس دقائق وأردت ان أرجع إلى مكاني ،
فلاحظ المخرج الذي يصور الحفل عن طريق الفيديو ان الأطباء والطبيبات مشدودون مع السؤال الذي طرحته
فأشار لي بيده ان استمر لمدة خمس دقائق إضافية ،
وهنا وجدت الفرصة لأتحدث عن الإسلام .
وبمجرد ان بدأ الحديث عن الإسلام وقفت طبيبة غربية وقالت تسمح يادكتور سؤال ....
لماذا تزوج رسولكم إحدى عشرة امرأة ان هذا يدل على شهوانية ؟ .
قال الدكتور عبدالله – مازحاً – طبعا لا أستطيع ان أقول لها يا أمة الله اتقي الله وغطي وجهك فهذه لا يتأثر بها الا أهل الإيمان .
فسألت هذه الطبيبة وعموم الأطباء والطبيبات سؤالين ،
قلت في السؤال الأول : الذي يتزوج عن شهوة هل يأخذ بكراً أو ثيباً ؟ .... فاجمعوا أنه يأخذ بكراً .
فقلت لهم : أول امرأة تزوجها الرسول صلى اله عليه وسلم ( وهي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ) كانت ثيباً وكان عمرها أربعين سنة .
وقلت لهم في السؤال الثاني كم سن ثوران الشهوة ؟ فقالوا تقريباً من سن ستة عشر عاماً إلى سن الأربعين هو سن اكتمال الرجولة والنضج العقلي فقلت لهم ان رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يتزوج باقي نسائه بعد خديجة الا بعد إكماله الأربعين سنة وذلك بعد ان نزل عليه الوحي ، فالمسألة تشريع وحكمة وليست شهوة .
فقالت هذه الطبيبة اذا سلمنا لك بالنسبة لرسولكم فلماذا تتزوجون أنتم باربع نساء ان هذا تحقير للمرأة ؟
فحاورها الدكتور عبدالله وقال لها : (( ان المجتمع الغربي اليوم يتزوج الرجل بواحدة فقط لكن يعاشر بالحرام عدداً من النساء من الصديقات والخليلات والإحصائيات المعاصرة في الغرب تثبت ان عدد النساء أكثر من عدد الرجال ، فعجزت الطبيبة عن الرد المقنع وألقمت حجرا .
وبعد ذلك بدقائق أعلنت أربعة طبيبات غربيات عن رغبتهن في الدخول في الإسلام
قال الأخ عادل عبدالرحيم : وتعليقي على هذه القصة :
على الرغم من انبها بعض الشباب ذكوراً أو اناثا بالغرب أما بلسان حالهم أو مقالهم الا ان الخير باق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة والنماذج المشرقة من الشباب ذكوراً واناثاً موجودة والحمد لله ......
صحيح قد تكون أكثرية المسلمين ليست كذلك ولكن العبرة ليست بالأكثرية
فقد يوفق الله عز وجل شخصاً واحداً يسافر للخارج لمدة أسبوع ويهدي الله على يديه عدداً من الناس ..
بينما يسافر مئات المسلمين إلى الخارج ولا يكون لهم أي تأثير في نصر هذا الدين ..
فقد تعلمنا ولا نزال نتعلم من هذا الدين العظيم ان النصر بالحجة والبرهان والاقناع وتأثير الناس
ليس بسبب كثرة الثقافة والمعلومات عند الشخص
انما يكون النصر لمن صدق مع الله واخلص لله واستشعر انه مسئول عن هذا الدين .

نسأل الله عز وجل ان يجزي الدكتور عبدالله خير الجزاء وان يثبتنا جميعا على طاعته وان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد . والحمد لله رب العالمين















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 12:55 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

قالت وهي تبكي : وأشهد أن محمدا رسول الله !






راسلتني منذ بضعة أسابيع .. مبدية رغبتها في التعرف على الإسلام .. وأنها تبحث عن الحقيقة ..
جينيفر .. فتاة كندية في الثامنة عشرة من عمرها .. ولكن ليست كبنات جيلها من الكنديات .. بل وإن شئت قل والكثير من العربيات في مجتمعاتنا المستغربة .. فقد شعرت أن للحياة غرضاً وهدفاً .. وأن الحقيقة هي مطلب كل إنسان.

بدأنا محاولة تعريفها على جوانب من الإسلام وكان هناك شخص آخر أيضا يساعدها وهو الذي دلّها على موقعنا ..
فتحدثت معها عن القرآن الكريم ذلك الكتاب المعجزة التي تثبت للعالم كله أن الإسلام هو دين الله الحق.
فالقرآن لم يتعرض لتحريف منذ أكثر من 1400 عام .. ونسخة القرآن في مصر هي ذاتها في أمريكا والصين واليابان.
وحدثتها عن تلك الحقائق العلمية التي وصل العالم لها بعد تحقيق مستويات غير عاديّة في وسائل التكنولوجيا والعلوم الحديثة وباستخدام وسائل البحث العلمي المعقدة .. بينما قد كانت هذه الحقائق موجودة في كتاب الله منذ أن أرسل الله محمدا صلى الله عليه وسلم في صحراء مكة.
وأخبرتها عن التحدي الذي تحدى الله تعالى به أهل جزيرة العرب .. بأن يأتوا بمثل هذا القرآن مع أنهم فطاحل اللغة وفرسان الكلمة .. ومع ذلك عجزوا للدلالة على عظمة هذا الكتاب ..
ومرّت الأيام وهي يوما بعد يوم تسأل عن الإسلام .. وتتعرف على جوانبه .. حتى أتى ذلك اليوم الذي بدأ بسؤال عن أعياد المسلمين فأجبت عليها وشرحت لها كيف يحتفل المسلمون بالأعياد مثل عيد الفطر وعيد الأضحى ..

وتوقفت عن المحادثة برهة .. ثم قلت لها : ألم يحن الوقت بعد ؟
قالت : بلى .. فسررت أشد السرور لإجابتها .. ولكن أردت التأكيد ..
فقلت لها : أقصد أن تدخلي في الإسلام !
قالت : نعم .. أعرف ..
قلت لها والفرحة تغمر قلبي المتراقص حمدا لله : الآن ؟!
قالت : نعم
فقلت : هل تسمحين برقم هاتفك ..

فأعطتني الرقم .. وسارعت بالاتصال ..

قلت لها : لقد شرحت لك من قبل كيف تدخلين في الإسلام .. والآن بقي التنفيذ ... وشرحت لها معنى الشهادتين باللغة الإنجليزية ثم قلت لها رددي ورائي ..
أشهد ... ألا .. إله ... إلا ... الله ..
فرددتها والصوت يميل شيئا فشيئا للانكسار .. فاستطردت قائلا لها .. وأشهد أن محمـدا رسول الله ..
فقالتها بصوت يميل أكثر وأكثر للانكسار .. حتى أخذت تبكي بصوت عال ..
قلت لها : ما يبكيك .. أحزينة أنت ؟
قالت : إنها ليست دموع حزن ..
فقلت لها : فلماذا تبكين إذن .. والله إنك الآن لفي خير عظيم .. لقد اختارك الله سبحانه وتعالى للإسلام بين بلايين البشر الذين تركوا الإسلام .. ومن المسلمين الذين تركوا الالتزام بدينهم .. فعلام البكاء ؟
قالت لي وهي مستمرة في البكاء : لا أعرف ..
وضحت لها كيف أن الله سبحانه وتعالى قد أكرمها بهذه النعمة .. وأنه قد غفر لها كل ما كان منها قبل الإسلام .. وطلبت منها أن تدعو الله لي أن يغفر لي ذنوبي .. وتركت السماعة على وعد أن تبدأ في تعلم الصلاة إن شاء الله عبر الإنترنت حتى يتسنّـى لها مقابلة جالية إسلامية في مدينتها تعلمها الصلاة.

وبعد مضي فترة .. جاءت مرة أخرى للحوار فسألتها : لماذا كنت تبكين ؟ فقالت : لا أدري فعلا .. لا أستطيع أن أعرف لماذا بكيت .. لقد كان شعورا غريبا .. فقد شعرت بالسعادة في قلبي .. شعرت بالأمان والحب .. وشعرت أن الإسلام هو الحقيقة ..

والله تألمت لأن الكثير منا قد حرم من هذه المشاعر .. بل قد يقرأها فلا يصدقها وهي الحقيقة .. فالله سبحانه وتعالى جعل القرآن شفاء للقلوب من كل سقم .. وجعل الإسلام علاجاً لمشاكل البشريّـة .. فما أعجب تلك الأحاسيس الصادقة حينما تتجلى في صدور المسلمين الجدد ..

نسأل الله أن يغفر لها ويعفو عنها ويعينها على مسيرتها إلى الإسلام .. ولا تنسوها من صالح دعائكم.

المصدر : خاص بإذاعة طريق الإسلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 12:56 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

نـــداء نـــداء ..... لكل مسلم






السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أناديك لكي تعرف الذي حصل لي في احد أسفاري
( وعلى فكره هذه قصه واقعية صارت لي أنا شخصيا كلها عبر وفوائد )
كنت مسافر في رحلة عمل للخارج لبلد ما هو عربي ولا إسلامي
وكان يوم جمعه أنا اشهد انه يوم مبارك رحت أنا وزميلي في العمل اسمه عبدالله للجامع بعيد في طرف العاصمة عشان نصلي الجمعة
ويوم خلصت الصلاة وعند باب الجامع قابلنا واحد قد تعرفت عليه في السعودية كان وقتها يدرس لغة عربيه في الجامعة وكان حديث إسلام يوم تعرفت عليه .
المهم الرجال لزّم إلا نروح معه للمركز الإسلامي اللي يشتغل فيه ونتغدا سوا ما كان عندنا أي ارتباط وقلنا له تم .
ركبنا تاكسي الرجال قدام وأنا وعبدالله ورى وكانت الشوارع زحمه والمشوار بعيد وكنت أطالع في مراية السواق واشوفه وقلت: لعبدالله يا أخي شكل هالسواق حبيب !
قال لي : حبيب ولا مهوب حبيب نسينا الكتب ( كان معانا كتب جايبينها من السعودية عن الإسلام )
خوينا اللي راكب قدام عشانه يعرف عربي قال: تريدني ان اشرح له مبادئ الإسلام ؟
قلنا له : تكفى
ومسك مع السواق سواليف الين قبل ما نوصل قال لنا خوينا : هذا السائق معجب بالإسلام وقريب إلى قلبه .
نقز عبد الله وقال للسواق: انزل معنا تغد
قال السواق: ما اقدر التاكسي محسوب علي
قال له عبد الله: وقفتك على حسابي وفوقها اكراميه بس ادخل معنا وتغد
ودخلنا المركز الإسلامي وجلس سواق التاكسي مع خوينا على جنب في احد المكاتب وجلست أنا وعبد الله في غرفة الفيديو نطالع منجزاتهم .
المهم قلطونا وتغدينا جميع ونحن نتغدا سواق التاكسي يسأل وخوينا يجاوب وهاك يا نقاش وبعد الغداء التفت علينا خوينا وقال : يريد ان يدخل في الإسلام !!!
عندها جاني شعور غريب وما عرفت أرد عليه واطالع في عبدالله لقيته مثلي مطير عيونه وفاق فمه
وقال خوينا: يالله من يلقنه الشهادة ؟
وأثناء نطقه للشهادة كان يرتجف وعيونه تدمع ويوم كمل الشهادة ابتسم ابتسامه عجيبة . ابتسامه على وجه كله دموع
في هذه اللحظة قال لنا خوينا من أراد ان ينظر إلى شخص بلا ذنوب فل ينظر إلى هذا ويوم هدأ الجو شوي وجا الكلام على اسمه قال: أبي اسم إسلامي
قال له خوينا : أفضل شي ان يكون اسمك عبد الله أو عبد احد أسماء الله وأعطاه ورقه بمعاني أسماء الله .
تدرون وش اختار يا جماعه ؟؟؟؟
اختار اسم الرحمن وقال : عبد الرحمن
وسأله خوينا لماذا هذا الاسم بالذات ؟
قال : لان الرحمن رحمني بكم ( قالها وهو يناظر عبدالله )
وما صلينا العصر الا وهو معنا فلله الحمد من قبل ومن بعد .

أقول يا جماعه ما يضر الواحد منا اذا سافر يكون معه كتيبات صغيره عن الإسلام بلغة أهل البلد وتعطيها اللي تشوف انه ممكن يقبلها يمكن الله يهديه ولو بعد حين ولا تحقر نفسك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لئن يهدي الله بك رجل واحد خير لك من حمر النعم ) لان كل عمل يعمله من الطاعات بعد إسلامه لك من الأجر مثل ما له لان الدال على الخير كفاعله .

وعلمي سلامتكم

أخوكم بالكم بطويله
شبكة أنا المسلم















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 12:58 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

أذهلني بر الوالدين في الإسلام






أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة - نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام : كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني ،

فضحكت من المعلومات التي سمعتها ...

بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى ..

ولكن أين ؟

في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة ..

جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي

وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..

من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت

من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج

لمرضها العضال ..

كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها

بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !

تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟

تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها

زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها!

هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!

لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة

وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..

أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها

وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟

لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل

هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !

إني أغبطها كثيرا ...

كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية

تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..

دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها

عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام

وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية

التعامل معهما ..

بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما

طفلان صغيران ...

بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين

في الإسلام ...

وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين ..

ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم

ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة

من عمري .. ودون مقابل ..

هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام

سوى حقوق الوالدين فيه ...

الحمد لله تزوجت من رجل مسلم ، وأنجبت منه أبناء ما برحت

أدعو لهم بالهداية والصلاح .. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم ...

أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة
نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 01:00 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

مساهمة المدرسين والطلاب في دعوة الجاليات



صالح بن عبدالرحمن القاضي



ينبغي للمعلمين الذين لديهم الحس الدعوي الجاد ويحملون الهم العظيم لمصلحة هذا الدين توفير المطبوعات والأشرطة الدعوية المختلفة وباللغات المتعددة من خلال القنوات المختلفة ؛ كالمكتبات التي تبيع هذه الأشياء أو دور النشر أو مكاتب دعوة الجاليات ، ويمكن تأمين قيمة المشتريات أو بعضها من خلال المبلغ المستحصل من صندوق الإحسان بالمدرسة ، أو من مجهودات خيِّرة أخرى .

كيفية مساهمة الطلاب العملية :
أولاً : خلال فترة التمارين الصباحية أو في وقت الصلاة أو من خلال جولات على الفصول يتم إبلاغ الطلاب بأنه تتوفر لدى المرشد الطلابي أو من ينوب عنه بالمدرسة مجموعة من الكتب والمطويات والأشرطة والأفلام الدعوية ، ويمكن لأي طالب أن يوصل شيئاً منها إلى العمال أو السائقين والخدم الذين هم في كفالة ولي أمره ؛ ليساهم في نشر الخير والدعوة إلى الإسلام وتصحيح عقائد وعبادات المسلمين منهم ، مع بيان ثواب هذا الجهد للطلاب حتى تصدق نيتهم لله ويقبلون عليه عن اقتناع واهتمام .
ثانياً : أخذ الطلاب في زيارة إلى أحد مكاتب دعوة الجاليات لاطلاعهم على جهوده واهتماماته ولمعرفة الطلاب لدور كل منهم مع المكتب ، فالدعوة الإسلامية واجب الجميع وخاصة طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية .
ثالثاً : توسيع دائرة الدعوة ومفهومها لدى الطلاب وخاصة في المرحلة الثانوية ، وذلك بتعويدهم على استخدام كل أسلوب محبب في الدعوة ، فمن ذلك اللطف مع العمالة الأجنبية والابتسامة لهم وتقديم الهدايا لهم ولو أشياء يسيرة ، كأن تهدي أحدهم شيئاً بعد تعبئة السيارة بالوقود أو تعطي حامل المشتريات لك في سوق الخضرة وغيرها مبلغاً يزيد قليلاً عن المتفق عليه ، أو تدفع طعاماً لعامل النظافة وغيره ذلك ، وتكون معك كتب وأشرطة نافعة لهم بحسب اللغات الخاصة بهم .
رابعاً : أن يقوم الطلاب بتوزيع عناوين مكاتب دعوة الجاليات على العمالة مع شرح مبسط عن مهمات المكاتب ، وكذلك جمع عناوين المراسلة لذوي العمالة وأقربائهم وتسليمها للمكاتب ليقوم المكتب بمراسلتهم وإهدائهم مطبوعات لدعوتهم وهم في بلادهم .
خامساً : استخدام خدمة الإنترنت في توجيه الدعوة إلى الإسلام والتعريف به والدلالة من خلال هذا العمل على المراكز الإسلامية والجمعيات الدعوية ، والتعريف بأهم الكتب والمراجع وعناوين العلماء والدعاة ومواعيد المحاضرات والندوات والمؤتمرات . ويمكن أن يتم هذا بين الإخوة المعلمين المهتمين بهذه الجوانب العظيمة وبين الطلاب الذين لديهم المقدرة والكفاءة والخبرة في مجال الإنترنت لخدمة الدعوة ، وتدريب الآخرين على هذه الأشياء لكسب المزيد من الاهتمامات الطلابية والحرص على تربيتهم على هذه الاهتمامات العالية .
سادساً : الحقيبة الدعوية والتي أعدها أحد مكاتب دعوة الجاليات بالرياض ، وهي عبارة عن حقيبة صغيرة وجميلة ، وبداخلها مجموعة جيوب بلاستيكية مرتبطة مفهرسة بحسب اللغات المختلفة ، وبكل جيب مجموعة من الكتيبات والنشرات والأشرطة لتساعد حاملها وهو في سيارته من تزويد المحتاجين من العمالة بما يدعوهم إلى الإسلام أو يزيد في المحصلة الشرعية للمسلمين منهم .
وصلى الله على نبينا محمد

من كتاب ( الأفكار التربوية للمدارس )
تأليف الأستاذ / صالح بن عبدالرحمن القاضي















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 01:02 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

العامل الداعية



زاحف



إن العمال الموجودين بيننا طاقات مهدرة ، نستطيع من خلالهم تنفيذ مشاريع دعوية جبارة يمكن أن تشمل أقطار عديدة ، ويستفيد منها ملايين البشر ، وبجهد يسير ، وتكاليف مادية زهيدة. ومن الأفكار التي أرى أنها تسهم في تحقيق الاستفادة منهم ما يلي :

الفكرة الأولى: الكثير منا لديه خادمة ، أو سائق ، أو عمال ، أو يعرف من لديهم عمالة وافدة.
والطريقة هي: أن يتولى الشخص ، ويتعاهد هؤلاء بتزويدهم بالكتب ، والنشرات الدعوية ، ويحثهم على قراءتها ، وإرسالها بعد القراءة إلى ذويهم في بلادهم.

الفكرة الثانية: أن يتكفل الشخص بتأمين وتكاليف إرسال الكتب والنشرات نيابة عن العامل أو الخادمة ، حيث لا يخفى أن تكاليف الإرسال قد يستصعبها بعض الوافدين نظرا للظروف المادية لديهم.

الفكرة الثالثة: أن يتولى مكتب الجاليات ، أو بعض المتعاونين تجميع عناوين بريدية لأقارب ، ومعارف ، وجيران من يلتقون بهم من العمال ومن ثم ترسل لهم رسائل تحتوي على الكتب والمطويات الدعوية.

الفكرة الرابعة: الاستفادة من العمال في تجميع قائمة بريدية مختارة لأناس من غير المسلمين من ذوي المناصب والرتب المهمة ، ومن ثم يتولى مكتب الجاليات ، أو بعض المتعاونين إرسال رسائل تحتوي على كتيبات تعريفية بالإسلام وهدايا مناسبة .

ولا شك أن لدى الأخوة الأعضاء أفكار أخرى قد تكون أفضل وأجدى مما طرح.
لكن المبادرة والمسارعة للتنفيذ هو المقصد والمطلب
.















رد مع اقتباس
غير مقروء 21-Feb-2009, 01:35 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
رايدالحنتوشي
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو






التوقيت


رايدالحنتوشي غير متواجد حالياً

افتراضي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي















آخر تعديل رايدالحنتوشي يوم 21-Feb-2009 في 01:44 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »10:52 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي