اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-Aug-2011, 08:58 AM | رقم المشاركة : 42 | |||
|
بارك الله فيك يا بن الدلوح
موضوع جيد وفيه شرح وأمثله ولكنه خاص بالشعر الشعبي فقط وسيتم نقله الى هناك للاستفادة منه اذا لم يكن مكرر . تقبل التحية |
|||
|
|
11-Aug-2011, 09:10 AM | رقم المشاركة : 43 | |||
|
صـــــــــــــح لســـــــــــــان الــــــــشعــــــــــــــــرر
|
|||
|
|
11-Aug-2011, 10:12 AM | رقم المشاركة : 44 | |||
|
ابن الدلوح
موضوع قيم تشكر على النقل سيتم التثبيت |
|||
|
|
19-Aug-2011, 09:15 PM | رقم المشاركة : 45 | |||
|
الســلام عليكـم ورحمـه الله وبـركـاته
أسعـد الله أوقـاتكـم بكـل خيــر وهذا الموضوع مهم جدا جدا ويتبع لما سبق وبأذن الله سيفيد المبتدئين بالشعركثيرا ¨°o.O ( ..^ الوزن والقافيه ^.. ) O.o°¨ أصعب العوائق امام أي شاعر مبتدئ و قد تكون من أخطر المآزق لأغلب الشعراء حتي المتمكنين منهم وأصحاب الخبره الطويله في مجال نظم القصيده الشعبيه. *ولعل القافيه تشكل العنصر الأصعب والأكثر حيرة مقارنة بالوزن , لكثرة قوانينها وإلتباس الكثير من ضوابط إجادة القافيه لدى الغالبيه العظمي من الشعراء. فالوزن له بحوره المعروفه في الشعر الفصيح وهي على أصح الأقوال : ستة عشر بحراً,أما في الشعر الشعبي فهناك توافق مع هذه البحور إضافة للعديد من الشيلات أو الألحان المشتقه من هذه البحور والمختلفه عنها , وهي ليست مجال بحثنا. وعلى كل حال فالإحتكام في حالة الخلاف في عنصر الوزن يكون بتقطيع الابيات حسب قوانين علم العروض المعروفه او عن طريق غناء الأبيات أو شيلها علي اللحن المناسب كما يفعل جميع الشعراء تقريباً. :: **إذا ً القافيه أكثر حيره واكثر جدلاً وخلافاً بين شعراء ومتذوقي الشعر الشعبي, ولذا سوف احاول هنا تسليط الضوء علي بعض القوانين والأعراف التي تحكم القافيه ولطول الموضوع وتشعبه سوف أحاول أن أكتب ما تجود به الذاكره هنا كمقدمه وربما إحتاج الموضوع الى تسليط أكثر في مواضيع اخري سوف تتلو هذا المقال. :: **** حتي نفهم القافيه واصولها وضوابطها على الوجه الصحيح, يجب ان نتعرف علي أساس الشعر الشعبي , فكما هو معروف فإن مصدر الشعري الشعبي هو شعر بني هلال, وأقدم النصوص التي حفظ التاريخ لنا هي نصوص هذه القبيله العريقه, رغم ما شاب تاريخها وأشعارها من أساطير ومبالغات كبيره, ولكن ما يهمنا هو النماذج التي حفظت لنا وتتميز بشبهها الشديد وقربها من الشعر الفصيح, فقد كانت مهملة القافيه ( أي مبنيه علي قافيه العجز فقط) وكانت قوافيها مقاربه جداً لقوافينا في العصر الحاضر وإن كانت ليست ببعيده أيضا عن قوافي الشعر الفصيح, ولكن لعدم إلتزامها بقواعد النحو والصرف كما في الشعر الفصيح كانت الأقرب لشعرنا الشعبي المعاصر. إذا ً الشعر الهلالي كان مرحلة متوسطه إنتقاليه بين القصيده الفصحى والقصيده الشعبيه المعاصره...، *****ولقد أصبح للشعر الشعبي قواعد محدده إتفق عليها مجازا ً وعرفا ً في الغالب , لإنعدام وجود تقنين علمي متفق عليه إتفاقا ً لا يدع هناك مجالا ً للخلاف كما في أغلب قوانين الشعر الفصيح التي قننت وصنفت فيها الكتب والمراجع العديده. ولكن تبقى الهيمنه والمرجعيه للشعر الفصيح وقوانينه وضوابطه لأنه الأصل وذلك في حال عدم وجود قانون او عرف واضح في الشعر الشعبي , او في حال الخلاف وقصور قوانين وأعراف الشعر الشعبي عن الحسم في هذا الخلاف. القافيه وقوانينها وأعرافها في الشعر الشعبي: 1- القافيه سماعيه: القافيه كما في الشعر الشعبي يحكمها السماع , فلا يعتد بالكتابه وقوانينها , فالكتابه تخدم النص الشعري وتوضحه وليس العكس, فلا يحتج بالكتابه على سلامة القافيه. 2- قافيتين وقافيه : القصيده في الشعر الشعبي تبني علي قافيتين كقاعده علي عكس الشعر الفصيح الا في حالة: بحر الهلالي والذي يبنى علي قافيه واحده , وبحر الصخري الذي يجوز فيه بناء النص علي قافيه واحده أو قافيتين. طبعاً ربما يحتج البعض بإمكانية بناء النص الشعبي علي قافيه واحده في بحور اخري غير هذين البحرين , وأقول : نعم بالإمكان هذا ولا أعتقد بانه مستحيل ولكن العرف والتقليد السائد يقتضي: بأن النص الشعبي لا يبني علي قافيه واحده " مهمله" الا في بحر الهلالي وجوباً وفي بحر الصخري إختياراً. 3-بناء القافيه : تبني القافيه على حرفين أو أكثر , فالحد الأدني للقافيه هو حرفين الا في حالة الحروف الساكنه, مثال: وطن , حزن, حسن ... الخ , او مطر , حشر, قمر , زهر ... الخ وغيرها من الأحرف الساكنه... ويجهل البعض هذه القاعده ويبني القافيه علي حرف واحد متحرك ويحدث هذا اللبس كثيراً عندما يكون أخر حرف في القافيه, ياء أو واو او ألف ممدوده, لان هذه الاحرف هي حركات تقابل الكسره والضمه والفتحه, ونعود ونذكر بأن القافيه سماعيه وليست كتابيه, مثال: قوافي : حصاني, عيوني, راعيني, يقتلني... الخ فالشاعر هنا يعتقد بان النون والياء هما حرفا القافيه وأنهما كافيين لبناء القافيه, وهذا خطأ يقع فيه الكثير من الشعراء. ولا يوجد هناك حد معين لعدد احرف القافيه , وكلما زاد عدد الحروف كلما صعبت القافيه وقلت وأرهق الشاعر نفسه بإلزامه نفسه بها, وهذا يدخله في ما يسمى " لزوم ما لايلزم" وسوف نتطرق لهذا القانون بمزيد من الإيضاح لاحقاً. 4- متى يلزم الشاعر نفسه بالقافيه : يلزم الشاعر نفسه بالقافيه بعد كتابة البيت الثاني, فلو سمعنا أو قرأنا البيت الأول فقط لما إستطعنا أن نجزم بقافية النص الا بعد الإطلاع على البيت الثاني. فلو إتفقت احرف القوافي في أول بيتين علي حرفين أو 3 أو 4 مثلاً , لا يجوز للشاعر ان يكسر هذه القاعده أبداً حسب قوانين واعراف القافيه, ويقع الكثير من الشعراء في هذا الخطأ إما جهلاً او سهواً ومنهم شعراء يشار لهم بالبنان. 5- تكرار القافيه : بعينها " الايطاء " او ما يسمى بالعاميه " دعس القافيه ". ولقد إصطلح علماء اللغه على جواز إعادة القافيه بعينها بعد سبعه الى عشره أبيات, وفي رأيي ان هذه القاعده تسري حتى علي الشعر الشعبي , وإن كان الأفضل الإبتعاد عن التكرار الا للضروره وفي حالة النصوص المطوله فقط.. وهذا الرأي هو الأسلم . وربما كرر البعض القافيه بحجة انها شقر مثلاً وهذا جائز. - أحرف القافيه : كما ورد في كتب القدامي واوردها هنا للعلم والفائده لانها توضح وتشرح الكثير من اخطاء القافيه التي يقع فيها أغلب الشعراء وربما أحسوا بالخلل هذا سماعاً ولكن بدون قدره لديهم على تفسير هذا الخلل علمياً... هي خمسة أحرف على أصح الأقوال: التأسيس , والردف, الروي, والوصل ,والخروج.... ولها تطبيقات كثيره جداً وضوابط لا تحصى ليس بالإمكان شرحها هنا ولكن نستطيع تطبيقها علي أي أمثله تطرحونها هنا. الروي: هو الحرف الأهم وهو ما تبنى عليه القافيه. ويكون حرف الروي في اخر القافيه في حالة السكون كما أسلفنا بالذكر. وقد يكون الحرف قبل الأخير أو يكون بعده حرفان , وهما حرف الوصل والخروج. مثال: من واحد جابها للسوق "جالبها" و "مقاضبها" و " شايبها" فالباء هنا هو حرف الروي, والهاء هو حرف الوصل والألف حرف الخروج. إذا في هذه الحاله فإن القافيه علي ثلاثة احرف, وهي الباء والهاء والألف, وتسمى في الشعر النبطي " قافية إبها" . ولكن هناك أمر مهم جداً وحساس في هذه القافيه, ولنستعرض جميعا القوافي مرة اخري: جالبها , مقاضبها , شايبها, ونلاحظ بأن هناك حرفين أخرين سبقا حرف الروي , وهما الألف واللام في جالبها , والألف والضاد في مقاضبها , والألف والياء في شايبها ؟؟؟ فماذا نسمي هذه الأحرف ياترى؟؟ وهل هي ملزمه للشاعر ؟ نسمي حرف الألف : حرف تأسيس او التوجيه , ونسمي احرف اللام والضاد والياء احرف دخيله او رديفه. وهناك لبس كبير في معرفة حرف الروي وخلاف كبير في جواز توظيفه وبالذات في حالة دخول الضمائر علي القافيه, مثال: لعبت به , كتبه , لوعت به, ... فالباء هنا هو حرف الروي.... ومثال: المخيله, الحليله, ويشهي له؟ , أرتكي له, ... الخ . فاللام هنا هي حرف الروي ونلاحظ انها تكررت أكثر من مره وهذا ما يرفضه البعض كون القافيه هي " له" في رأيهم . ولكنها في واقع الأمر أعقد من هذا, ولكون النص الشعبي سماعي وجرس القوافي يحكمه السماع فهذا يجيز للشاعر ان يبني النص بهذه القوافي وبالذات في القصائد الطويله" المطولات" اما في النصوص القصيره فلا أحبذ شخصياً اللجوء لهذه النوعيه من القوافي. والله اعلم. °o.O ( ..^ ملاحظه مهمـه ^.. ) O.o° ومن الأخطاء الشنيعه التي يقع فيها بعض الشعراء المبتدؤون, أختلال حروف الروي في النص الواحد مع العلم بأنهم لو أرهفوا أسماعهم وكان لديهم حساسيه في السمع لما وقعوا في هذه الأخطاء, مثال: القوافي التاليه: أسيبك , حسيبك , دليلك , وصولك, حلالك, يهلي بك.... الخ. كما تلاحظون فإن النص الذي يحوي هذه القوافي فيه تخبط كبير في القافيه بل انها أكثر من 3 قوافي مختلفه ولكن البعض يعتقدون بان حرف الكاف مثلاً كافياً لبناء النص , وهذا جهل في الشعر وقوانينه أولاً ثم ضعف في حساسية الأذن لدى الشاعر نفسه..، \ / \ - من ¨°o.O ( ..^ عيوب القافيه ^.. ) O.o°¨أيضاً: الإقواء: هو إختلاف حركات حرف الروي, فتارة يأتي بالنصب وتارة بالرفع اومشدّدا وغير مشدّد وهكذا, مثال: " ربّي , يلعبّي, نبي, يطربي... الخ. وأيضاً: ما يسمى "السناد" وهو اختلاف الردف: مثال: أن تجد قوافي مثل هذه في نفس النص: " نسينا" و " لعبنا" و " أسهرونا" فلا يكفي توحد حرف الروي فقط وهو "النون" *"توحيد المد" في قافية الصدر والعجز وهذا من أقبح عيوب القافيه : مثال أن تكون قوافي الصدر: بان , شجعان, سلطان , طوفان.... الخ وقوافي العجز: حساب, مشعاب, اصحاب, أحباب ... الخ نلاحظ بأن المد هنا هو الألف في الصدر والعجز معاً, وهذا عيب في القافيه, فيجب على الشاعر أن يوظف نوعين مختلفين من المد في الصدر والعجز. كما أنه هناك قاعده مهمه او مصطلح من المفيد معرفته لكل شاعر وشاعره وهو ¨°o.O ( ..^ لزوم مالايلزم^.. ) O.o°¨ تقع غالبيه قوافي الشعر الشعبي في وقتنا الحاضر تحت مصطلح "لزوم مالا يلزم": وهذا الإصطلاح أو القانون لا يعني بالضروره عيباً او خللاً في القافيه بل يصف بوجه عام القوافي التي يقيد بعض الشعراء أنفسهم بها تنطعاً وبدون أن يكونوا ملزمين بها حسب قوانين صناعة الشعر. ويقع تحت هذا القانون أي خروج عن قافيه النمط الأصلي أو الأساس للقصيده الفصحى, والتي تكون فيها القصيده مبنيه علي قافيه عجز فقط كبناء النص على قافيتين مثلاً. . . . . . ¨°o.O ( ..^ لزوم مالايلزم بأختصـار^.. ) O.o°¨ إصطلاح يطلق علي ما يلزم الشعراء أنفسهم به من قيود وهي غير ملزمه في صناعة الشعر وقوانين بناء النص الشعري, طبعاً هذا المصطلح او القانون أطلقه علماء الشعر الفصيح , ومن أمثلته بناء بعض الشعراء نصوصهم علي قافيتين "صدر وعجز" وهذا غير ما جرى عليه شعراء الفصحي علي مر التاريخ وان كان هناك قلة قليله قد بنوا النص علي قافيتين فأطلقوا علي ما فعلوه " لوزم ما لا يلزم" أيضاً : لو ألزم الشاعر نفسه بقافية من ثلاثه او أربعه أو خمسة حروف مع العلم بأن القافيه في الشعر لا تتطلب أكثر من حرف واحد !!! طبعاً ينظر لهذا الإلزام الغير ملزم من قبل الشعراء على أنه وضع لقيود ثقيله , ولها أثر كبير في إضعاف جودة النص. بناء علي هذا المصطلح تقع الغالبيه الساحقه من نصوص الشعر الشعبي تحت هذا المسمى " لزوم مالا يلزم " لان النصوص الشعبيه تبني في الغالب علي قافيتين , والكثير منها علي أكثر من حرفين ... المصطلح يندرج تحته الكثير من الظواهر وهناك عدة تطبيقات ممكن توظيفها علي الشعبي أيضاُ , في حالة عدم وجود عرف أو قانون يعتد به في الشعر الشعبي, كما سبق وأوضحت وجهة نظري أعلاه... تطبيق العروض رقميا على الشعر النبطي والعامي عامة أسهل من تطبيقه على الشعر الفصيح لقلة التغييرات التي تطرأ على النوع الأول. ومن أتقنه في الشعر النبطي سهل عليه فيما بعد تطبيقه على الفصيح. سأجهد في جعل هذه المقدمة كافية لتناول وزن الشعر بالأرقام، وهذه إحدى فوائد العروض الرقمي وهي التناول المباشر دون عوائق المصطلحات المختلفة. والشخص العادي بإمكانه أن يتقن هذه المبادئ الضرورية لمعرفة وزن بيت ما، ثم يكون التفاوت بمقدار رغبة الشخص في معرفة المزيد من التطبيقات التي قوامها هذه المبادئ لا غير. الحرف المتحرك : هو كل حرف عليه حركة ضمة أو فتحة أو كسرة مثل : كَ، بَ، سِ................ونرمز للمتحرك بالرقم 1 الحرف الساكن هو كل حرف عليه سكون مثل: مْ ، لْ ، فْ ونرمز للسكون بهاء منفصلة ه حرف المد هو حرف العلة الذي لا حركة عليه مثل: (الألف في طال) و (الواو في هبوب) والياء في ( رِيــم) واللغة العربية لا تبدأ بساكن أبدا، ولكن الكلام ينتهي بساكن أو بحرف مد، ولأغراض الوزن فلا فرق بين الساكن والممدود ولهذا سنطلق الساكن على كليهما، ولكننا يتم التمييز بينهما في القافية. وكل متحرك+ ساكن ( أو ممدود) = 1 ه = 2 لأن عدد حروفه اثنان مثل: كَمْ، بلْ، سِي، رَا والتقطيع هو تقسيم الكلام إلى كلمات صغيرة ( كل منها يسمى مقطع ) ونعتمد في ذلك على ما نسمعه فلا نكتب إلا ما نسمع. ولْنأخذ عبارة ( جِـئْـتمْ أهْلا ) فالكلمات الصغيرة التي تبدأ كل منها بساكن وتنتهي بمتحرك هي : جـئْ = 2 .....تُمْ =2.....أَهـْ = 2 .....لا =2 ولو قلنا حضرْتـُمْ فإننا نلاحظ أننا نستطيع التوقف على حرفي الراء والميم فكل ساكن نهاية كلمة صغيرة ( مقطع) حَضَرْ = متحرك + متحرك + ساكن = 1 1 ه = 3 ..........( لأن عدد أحرفه ثلاثة) تُمْ = متحرك + ساكن = 1 ه = 2 حضرْتـُمْ = حَضرْ 3.........تُمْ 2 = 3 2 ( نجعل فراغا بين كل رقمين لضمان الترتيب من اليمين لليسار) ولو زاد متحرك واحد عن الرقم 3 نبقيه كما هو مثل كالتاء في كلمة رأيتُكما رأَيْـتُكُما فالياء والألف كل منهما نهاية مقطع لا يجوز أن يزيد عن 3 رأيْ 3 - تُ 1 - كُما 3 = 3 1 3 ولكن يجوز لنا أن نجمع الأرقام الزوجية المتجاورة مثل جئْتُمْ هلا = جئْ 2 – تُمْ 2 – هلا 3 = 2 2 3 = 4 3 هذا كل شيء وبقيت نقطة واحدة وهي أننا عند التقطيع نركز على السمع فقط وننسى قواعد الإملاء تماما. الشَّمسُ = أشْ شَمْ سُ = 2 2 1 = 4 1 يلاحظ أننا حذفنا اللام وكتبت الشين مرتين لأن هذا ما نلفظه. ولا تقوم حدود الكلمات فواصل بين المقاطع رأيتُ القومَ = رأَيْ 3 – تُلْ 2 – قَوْ 2 – مَ 1 = 3 2 2 1 = 3 4 1 رأيتُ القَوْمْ = رأَيْ 3 – تُلْ 2 – قَوْ 2 – مْ ه = 3 2 2 ه = 3 4 ه ليس المقصود هنا حصر بحور الشعر النبطي ولا ألحانها بل توضيح طريقة الوزن بالأرقام وهنا أمثلة على بعض بحور الشعر النبطي: وقبلها أشير إلى ثلاث نقاط: الأولى أن الواو الخفيفة قد تسبق بعض الأبيات فلا تؤثر في وزنها ونشير لها هكذا (') وهذا يذكرنا بحرف الواو خفيف النطق في بدايات بعض الأبيات في الشعر النبطي. حيث يلفظ بتيار خفيف ينطلق في الحنجرة فكأنه لم يلفظ فلا يؤثر في الوزن مختلفا بذلك عن حرف (وَ ) في أبيات الفصحى. من نحو قول الشاعر ناصر الشغار من شيوخ الدماسين من مطير ( الشعرالنبطي – ابن عقيل الظاهري ) كم من سباع في الخلا رافقتني ........وأنا لعكفان الشوارب دليلة وكم من هنوف بالهوى خايلتني .........والخابر الله زولها ما استخيلهْ ويكون وزن أول صدر البيت الثاني و ... '.كم 2... من 2.... هنو3 = ' 2 2 3 = ' 4 3 الثانية أن السكون التي تأتي في الشعر العامي وسط الكلام تعادل حركة كقولنا مـرحومْ يـا (بتسكين الميم الأخيرة في مرحومْ )= مر 2 – جو 2 – مْ ه – يا 2 = 2 2 ه 2 تعادل مرحومِ يا ( بكسر الميم الأخيرة في مرحومِ)= مر 2 – جو 2 – مِ 1 – يا 2 = 2 2 1 2 وهنا 2 2 ه 2 تعادل 2 2 1 2 = 2 2 3 = 4 3 ولهذا تُكتب مثل هذه الأحرف بإظهار السكون ( لفظاً ) والحركة ( حكما) هكذا: مرحومِْ يا الثالثة : للعروض فائدة في التعرف على لهجة الشاعر في الشعر العامي نظرا لاختلاف اللهجات بعكس الفصحى التي يجمع العرب عليها، وكثيرا ما يظن قارئ للشعر النبطي بيتا مكسورا عندما يقرؤه بلهجته وهو صحيح بلهجة الشاعر. 1- المسحوب ( وهو ذو صلة بكل من الطويل والسريع في الفصيح) : للشاعر ناصر الشغار من شيوخ الدماسين من مطير نقلا عن كتاب الشعر النبطي – أوزان الشعر العامي لأبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري كم من سباعٍ في الخلا رافقتني ..... وانا لعكفان الشوارب دليلهْ وكم من هيوف بالهوى خايلتني.....والخابر الله زولها ما استخيلهْ كم من سباعٍ في الخلا رافقتني كمْ 2 – منْ 2 – سبا 3 – عنْ 2 – فلْ 2 – خلا 3 – را 2 – فقتْ 3 – ني 2 = 2 2 3 2 2 3 2 3 2 = 4 3 4 3 2 3 2 وانا لعكفان الشوارب دليلهْ وا 2 – نا 2 – لعكْ 3 – فا 2 – نشْ 2 – شوا 3 – رب 2 – دلي 3 – لهْ 2 = 2 2 3 2 2 3 2 3 2 = 4 3 4 3 2 3 2 ويجوز وَنا 3 ( 1 2) – لعك 3 =3 3 وكم من هيوف بالهوى خايلتني و' كمْ 2 – من 2 – هيو 3 – فنْ 2 – بلْ 2 – هوى 3 – خا 2 – يلتْ 3 – ني 2 = ' 2 2 3 2 2 3 2 3 2 = ' 4 3 4 3 2 3 2 والخابر الله زولها ما استخيلهْ ولْ 2 – خا 2 – برلْ 2 – لهْ 2 – زو 2 – لِْـها 3 – مسْ 2 – تخي 3 – لهْ 2 = 2 2 3 2 2 3 2 3 2 = 4 3 4 3 2 3 2 2- الهلالي وينسب إلى بني هلال أ-يقول راشد الخلاوي نقلا عن كتاب الشعر النبطي لطلال السعيد ويقول إنه أصل الشعر النبطي ( وهو بحر الطويل في الفصيح): يقول الخلاوي حاضر الراي صايبه مصاب الحشا ما دهى بادهى مصايبه ومجروح روحن صابها سابق القضا والارواح أشباهن للاقدار صايبه يقول الخلاوي حاضر الراي صايبه يقو3/لل2/خلا3/وي2/حا2/ضْـِرِرْ3/را2/يِـْصا3/يِْـبه3 =3 2 3 4 3 2 3 3 مصاب الحشا ما دهى بادهى مصايبه مصا3/ بل2/ حشا3/ مد2/ هي2/ يـبد(وربما:بيد – من بأدْ ) 3 / هى2/ مصا3/ يبه3 = 3 2 3 2 2 3 2 3 3 = 3 2 3 4 3 2 3 3 ومجروح روحن صابها سابق القضا ومجْ 3/ رو / حرو 3 / حنْ 2 / صا 2 / بها 3 / سا 2 / بقلْ / قضى = 3 2 3 2 2 3 2 3 3 = 3 2 3 4 3 2 3 3 والارواح أشباهن للاقدار صايبه ولرْ 3 / وا 2 / حِْـئشْ 3 / با 2 / هنْ 2 / للقْ 3 / دا 2 / رِْ صا 3 / يِْـبهْ 3 2 3 2 2 3 2 3 3 = 3 2 3 4 3 2 3 3 3- الصخري نسبة إلى بني صخر ( الوافر في الفصيح) ومعظمه حزين الوقع ويسمى في بعض بلدان الخليج العربي بالفراقي لكثرة القول فيه عن الفراق، ومنه قول حمد المغلوث، نقلا عن كتاب الشعر النبطي لطلال السعيد. ألا واعـز تـالي مـن نـحيب ومن نوحي على فرقة حبيبي ومن جرحن سطا باقصى الضمير عجز عنه المداوي والطبيب ألا واعـز تـالي مـن نـحيب ومن نوحي على فرقة حبيبي ومن جرحن سطا باقصى الضمير عجز عنه المداوي والطبيب ألا واعـز تـالي مـن نـحيب ألا – وا – عز – ز تا – لي – من – نحي –بي = 3 2 3 3 2 2 3 2 = 3 4 3 4 3 2 ومن نوحي على فرقة حبيبي ومن – نو – حي – على – فرْ - قتْ – حبي – بي = 3 2 3 2 2 3 2 = 3 4 3 4 3 2 ومن جرحن سطا باقصى الضمير ومن - جرْ – حنْ – سطا – بقْ – صضْ – ضمي – ري = 3 2 2 3 2 2 3 2 = 3 4 3 4 3 2 عجز عنه المداوي والطبيب ( بلهجتين) عجزْ – عنْ – هلْ – مدا – وي – وطْ – طبي – بي عجز – عنْ – نُلْ – مدا – وي – وطْ – طبي – بي 3 2 2 3 2 2 3 2 = 3 4 3 4 3 2 4- الشيباني ( أشبه بالهزج في الفصيح) للشاعرة أفكار الناظم من منتدى قوافل : سواليفك ملل فوق الملل هي ما تزيد الهم ..............تجمّل غيّر اسلوبك بعد إتثقف شويةْ تخم هذا نجاوب ذا وترجع تسأله وتخمْ ................يا دفعٍ للبلى اركد تعوذ لو هي جنية سواليفك ملل فوق الملل هي ما تزيد الهم = سوا 3 – لي 2 – فكْ 2 – مللْ 3– فو 2 – قلْ 2 – مللْ 3 – هي 2 – ما 2 – تزي 3 – دلْ 2 - هَمْ 2 = 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 3 4 3 4 تجمّل غيّر اسلوبك بعد إتثقف شويةْ = تِحَمْ – ملْ – غَيْ – يِرسْ – لو – بك – بَعِدْ – إتْ – ثقْ – قفشْ – وَيْ – يِهْ = 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 3 4 3 4 نلاحظ هنا أهمية العروض في التعرف على لهجة الشاعرة، فهمزة ( اسلوبك همزة وصل) وهمزة (إتثقف) همزة قطع. وكثيرا ما يظن قارئ للشعر النبطي بيتا مكسورا عندما يقرؤه بلهجته وهو صحيح بلهجة الشاعر. تخم هذا نجاوب ذا وترجع تسأله وتخمْ تخمْ – ها – ذا - تجا – وبْ – ذا – وترْ – جعْ – تسْ – أَلُهْ – وتْ – خمْ = 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 3 4 3 4 يا دفعٍ للبلا اركد تعوذ لو هي جنية يدفْ – عنْ – للْ – بلا – إرْ – كدْ – تعَوْ – وذْ – لو – هِجِنْ – نيْ – يِهْ 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 3 4 3 4 الأمثلة السابقة كلها من الشعر النبطي وهو شعر يتميز بلهجة خاص تشمل ما انتشر منه في كل الوطن العربي. وهو بهذا يختلف من حيث الألفاظ من الشعر الشعبي الذي يتأثر باللهجة المحلية. 5- وهذه أبيات من قصيدة للشاعرة من مصر منال درويش : تمد الإيد ….ما تلاقي تتوه فِ القلب أشواقي ندوق الصبر ونعيشه ويفرد ع القلوع ريشه ونستسلم….!! تموت الفرحة جوانا ما نتألم …..!! ويهزمنا هوان الخوف يغور الجرح ويعلم وتنزف أرضي تتألم يا خوفي الجرح لا يسلم تمد الإيد ….ما تلاقي تمدْ 3/ دلْ 2/ إي 2/ دِمتْ 3/ لا 2 / قي 2 = 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 تتوه فِ القلب أشواقي تِتُهْ 3/ فلْ2/ قلْ 2 / بأشْ 3 / وا / قي 2 = 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 ندوق الصبر ونعيشه / ندو 3 / قصْ 2 / صبْ 2 / رِوِنْ 3 / عي 2/ شُهْ 2 = 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 ويفرد ع القلوع ريشه ويفْ 3 / ردْ 2 / علْ 2 / قـُلـُبْ 3 / ري 2 / شُهْ 2 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 ونستسلم….!! وِنِسْ 3 / تسْ 2 / لِمْ = 3 22 =3 4 تموت الفرحة جوانا تِمو 3 / تلْ 2 / فرْ 2 / حَجُوْ 3 / وا 2 / نا 2 = 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 ما نتألم = مَنِتْ 3 / أَلْ 2 / لِمْ 2 = 3 4 …..!! ويهزمنا هوان الخوف ويِهْ 3 / زمْ 2 / نا 2 / هوا 3 / نلْ 2 / خو 2/ فْ ه = 3 2 2 3 2 2 ه = 3 4 3 4 ه يغور الجرح ويعلم يغو 3 / رلْ 2 / جُرْ 2 / حوي 3 / علْ 2 / لِمْ 2 = 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 وتنزف أرضي تتألم وتنْ 3 / زفْ 2 /أرْ 2 / ضِتِتْ 3 / ألْ 2 / لِمْ 2 = 3 4 3 4 يا خوفي الجرح لا يسلم يخو 3 / فلْ 2 / جُرْ 2 / حِلَيْ 3 / سلْ 2 / لِمْ 2 = 3 2 2 3 2 2 = 3 4 3 4 \ / \ منقــول للفــائــدة .. دمتـم بكـل ود |
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 4 (0 عضو و 4 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|