الشاعر والاديب/عبدالملك الخديدي فى لقاء تلفزيونى حول(العصبية القبلية)

[أخو جوزا]

استضاف برنامج ياهلا بقناة روتانا خليجية الأستاذ والشاعر عبدالملك بن عواض الخديدي بالإضافة للأستاذ عبدالله الفارسي رئيس القسم الشعبي بصحيفة المدينة وذلك في الحوار عن أثر الشعر الشعبي والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية في اللحمة الوطنية وفي تقويض الانتماء للوطن ، وتطرقت الحلقة لعدة نقاط بدأها الأستاذ عبد الملك الخديدي بحتمية وجود القبيلة في ديننا الإسلامي ودورها قال الله تعالى: { يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم } والانتماء للوطن والقبيلة والتي أبدى الأستاذ عبدالملك رأيه تجاهها بأن القبيلة هي الأساس أو القاعدة والبداية للانتماء الوطني ,.وأن المنظومة الإجتماعية المتمثلة في القبائل هي من ضمن مجموعات أساسية أخرى تتكون منها الدولة ولا يمكن فك الارتباط بينها.
وأوضح أن مواقع القبائل كما لها بعض السلبيات فإن لها إيجابيات عديدة وهي تقوم بواجبها اتجاه الوطن أكثر من بعض الصحف والقنوات الموجهه لهذا الغرض.
بل أن بعض المواقع الالكترونية تقيم المسابقات الثقافية والحفلات والقصائد احتفاءً باليوم الوطني وتؤدي دورها على أكمل وجه.
كما أنها تضم شباب القبيلة وتبعدهم عن المواقع المشبوهة الأخرى.
وأوضح أن هناك عوائل وأشخاص لهم مواقع الكترونية وأقاموا مراكز ثقافية لزيارتها ولم يتم تسليط الضوء عليهم أو يستنكروا عليهم مثل ما يستنكرون على بعض الأنشطة والمسابقات الأخرى.
و تطرق إلى دور الوسائل الإعلامية فقد ذكر أن القنوات الفضائية تصعد من العصبية القبيلة في كثير من الأحيان كعدم المراقبة الجيدة للرسائل النصية بأسفل الشاشة للقنوات .
بالإضافة للمواقع الالكترونية وبعض المنتديات التي قد نجد التقصير في المراقبة من إداراتها , وموضوع دخول الأسماء المجهولة لوضع مواضيع تثير الفتنة , ومن جهة أخرى أبدى عدم تأييده دخول علم الأنساب في المناهج الدراسة والاقتصار على التاريخ الإسلامي والوطني والثقافي الآخر ,
صاحب الحلقة تقرير للإعلامي المتميز عزام الخديدي والذي التقى شعراء وإعلاميين ومن ضمنهم الشاعر الكبير : محمد بن حوقان وابدوا رأيهم تجاه موضوع الحلقة ، وأكد عزام الخديدي في تغطيته على أهمية الانتماء الوطني وأنه أولا وأخيراً ، وأن الوطن هو الخيمة الكبيرة التي نستظل تحتها.

التوقيع

قال الله تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾