الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 24-Jun-2007, 08:34 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نطاح
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


نطاح غير متواجد حالياً

افتراضي الامير عثمان المضايفي العدواني (حاكم الطايف الحجاز ) رحمه الله

نسب عثمان المضايفي العدواني:



ينتمي الأمير عثمان بن عبدالرحمن المضايفي إلى فخذ الجماهره من ( قبيلة عدوان )


ولم تشر المصادر إلى شيء من حياته و طفولته و تاريخ ميلاده ومكان ذلك ،


غير أن حفيده الشيخ سعد بن علي بن عبدالله بن عثمان المضايفي

القاضي بالمحكمة الشرعية في الطائف أفاد فقال : لقد قيل أنه ولد في نجد في وقت غير معروف ،


ووالده من وجهاء القبيلة ،


أما والدته فهي من قبيلة العصمة من قبيلة عتيبة .



علاقة عثمان بأمير مكة المكرمة:



ذكرت المصادر التاريخية المختلفة أن عثمان بن عبدالرحمن المضايفي العدواني عمل مع أمير مكة المكرمة

غالب بن مساعد الشريف (1231 هـ/ 1816م) ، وسمي بالمضايفي لأنه كان وزير الشؤون الخاصة

لغالب ، وكان على درجة عالية من الكفاءة أقنعت الشريف غالب أن يتخذه وزيرا له و أن يكون صفيه

وحميمه ، وقد تزوج المضايفي بأخت الأمير غالب بن مساعد وهذا عائد إلى مكانة الأمير عثمان في

قبيلة عدوان وشرف قبيلته و كفاءة عثمان ، فقد عرف أن

قبيلة عدوان لا يزوجون باقي القبائل اعتقادا منهم بعدم الكفاءة في

النسب ، وخلال عمل المضايفي مع أمير مكة برزت كفاءة عثمان المضايفي القيادية و الإدارية ، الأمر

الذي جعل أمير مكة غالب بن مساعد يعينه قائدا لحملة عسكرية وجهها ضد من دخلوا في طاعة ابن

سعود ، ففي السادس والعشرين من ذي الحجة من عام 1208 هـ ترأس عثمان جمعا كثيرا من

الفرسان من قبيلتي البقوم و عتيبة وغيرهما ، و غزا بهم فصبح جماعة ابن فيحان بن قحطان بموضع

يقال له عقيلان ، وصارت بينهم ملحمة عظيمة ، وحصل على عثمان انكسار ، ذلم أنه بعد أن أخذ جميع

إبل بن فيحان وطلع الفجر ، صال ابن فيحان على عثمان و أحاط به وهزمه ولكنه لم يستطع أن ينتزع


منه ما أخذه من الإبل ، فامتنع منه حتى رجع إلى مكة.




سبب انضمام المضايفي إلى الدولة السعودية الأولى:


اختلفت المصادر في سبب انشقاق عثمان المضايفي عن صهره غالب بن مساعد أمير مكه ومن هذه الأقوال :

ما ارجعه مؤلف خلاصة الكلام إلى رغبة المضايفي في الحصول على الإمارة ، فقد ذكر أنه في سنة

1217 هـ ، أرسل الشريف غالب إلى الدرعيه رحيمه عثمان المضايفي ومعه من كبار

الأشراف السيد

عبدالمحسن الحارث وجماعة منهم ابن حميد شيخ المقطة ، لأجل تجديد الصلح و العهود وربط الأمر

واحكامه ، فتوجهوا من الطائف ، فلما وصلوا الدرعية والتقوا بالإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود ،

قدموا له المكاتيب ، فقابلهم بالبشاشة والترحيب فأول ما نطق به عثمان



أن قال " بشرني يا عبدالعزيز

بالإماره أبشرك بمكة تملكها ، وأطلب منك أن تخلي لي المجلس لأمور

سأبديها ، فحدثه بكلام طاب له ،وأمره على الطائف وما حوله من العربان

وكتب رسائل لمشائخ القبائل وأخبرهم فيها أنه أقام عثمان أميرا عليهم

وسلمها بيده"




وفي رأيي ( راي الدكتور الزيد) أنه لا يمكن القبول بأن التلهف على الإمارة هو سبب انشقاق المضايفي

، لأن عثمان كان أميرا على قبيلته ، وعلى علاقة متينة بالشريف إذ

تولى عنده مرتبة الوزارة، كما جعله قائدا لغزواته .
* ويستطرد الكاتب

بسرد عدة أراء وتصورات أخرى ، لكنه في النهاية يخلص إلى قوة ورجاحة عدد من الأقوال و الآراء كما يلي :



أ) أن الدافع الحقيقي :


وراء انضمام عثمان المضايفي إلى الدولة السعودية السلفية في الدرعية هو كما

ذكره عبدالرحيم عبدالرحمن من أن بعض المصادر عزى ذلك إلى أن عثمان أعجب بالنظام السعودي و

اقتنع بمباديء الدعوة أثناء وجوده بالدرعية موفدا من قبل الشريف غالب.

ب) بينما أورد الشيخ عبدالله البسام أن صدر عثمان انشرح للعقيدة السلفية فصار من أكبر أعوانها.

ج) ويعزو البهلكي سبب انجياز المضايفي إلى جانب الموحدين لأن قلبه خالطته بشاشة الدعوة النجدية

بعد أن بعثه غالب في بعض المرات إلى عبدالعزيز رسولا من قبله.

د) كما قال سليمان باشا كمالي باشا حاكم عسير التركي سابقا :إن المضايفي كان مقتنعا بالوهابية خفية"


هـ) و أخيرا ذكر سعد بن علي بن عبدالله بن عثمان المضايفي حفيد الأمير عثمان ، القاضي بالمحكمة

الشرعية بالطائف ، أن سبب تحول جده عن أمير مكة غالب بن مساعد ، أنه قد حضر بعض علماء

الدعوة السلفية من الدرعية إلى علماء مكة ، وشرحوا لهم دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وأنها

دعوة سلفية موافقة لما جاء في الكتاب و السنة ، فتيقن عثمان أنها دعوة صحيحة موافقة لما جاء به

الرسول صلى الله عليه وسلم ، فشرح الله صدره لها ، وكان من أنصارها ، وجاهد بماله ونفسه .


أثر انضمام المضايفي إلى السعوديين في نجد:


من أثر انضمام عثمان بن عبدالرحمن المضايفي العدواني يرحمه الله إلى دعوة التوحيد ، أن الإمام عبدالعزيز بن

محمد بن سعود يرحمه الله ، عين المضايفي أميرا للطائف و الحجاز و

زوده برسائل إلى مشائخ القبائل يعلمهم

بهذا التعيين ، و يطلب منهم طاعته و مساعدته واعطاء الولاء لآل سعود فأعطوه . كما

ذكر عبدالرحيم أن لانشقاق عثمان أثر كبير في اضعاف كفة الأشراف ، فبعد إعلانه الإنشقاق و نزوله

قرية العبيلاء ، انضمت إليه كثير من قبائل الحجاز و أعلنت خروجها على الأشراف ، وقد نظر أبو عليه



إلى أثر انضمام المضايفي إلى الدرعية فقال :


" وكان لهذا أثر كبير لأن الكثيرين من مؤيدي المضايفي العدواني قد انسلخوا عن غالب" .

أما الدكتور عبدالله الصالح العثيمين فقال : ومهما كانت الأسباب وراء تغيير عثمان لموقفه من

الشريف فإن ذلك الحدث كان كسبا عظيما للسعوديين ، لأن عثمان قريب من غالب وعلى علم بنقاط

ضعفه العسكري.
.



أقوال المؤرخين في عثمان المضايفي:


1) قال جوهان لودفيج بوركهارت 1236 هـ : كان أنشط و أجرأ موال للسعوديين في الحجاز.


2) قال عبدالرحمن الجبرتي 1240 هـ : كان أعظم أعوان السعوديين وهو الذي كان يحارب لهم

ويقاتل ويجمع قبائل العربان ويدعوهم عدة سنين ويوجه السرايا على المخالفين ونما أمره وأشتهر

لذلك ذكره في الأقطار.

3) قال عبدالرحمن بن أحمد البهكلي 1248 هـ : إن عثمان المضايفي العدواني هو أحد

الأمراء الكبار مع سعود

ربما قاد المائتين من الألوف في بعض المواقع.


4) قال ابراهيم بن أحمد الحسيل : عثمان بن عبدالرحمن المضايفي العدواني هو أحد القادة

المشهورين بالولاء

لآل سعود في الدور الأول.

5) قال محمد بن منصور بن هاشم آل عبدالله بن سرور : عثمان ابن عبدالرحمن العدواني

المشهور

بالمضايفي أحد قادة الإمام سعود بن عبدالعزيز وواحد من ذوي الرأي فيهم ، تولى إمارة الطائف في

عهد سعود وعبدالله ، وظل مخلصا حتى قبض عليه محمد علي.










ومن قصائد الامير عثمان المضايفي العدواني هذه القصيده



يــقـــولــه العـــدوانــــي ليــــــا غــنــــى

فـي قنـــةٍ مـــاحـــولــي إلا صقــورهــــا

أخيــلـهـا باللــي تخلـط الــدمـع بالدمــى

كــن المــلايا تطـــرد فــي حجـــورهـــــا

على بني عمي اللي كل ماجــات سربــه

للســربـــه الأخـــرى تـبـنــى قبــورهـــا

تحــلــوتهــم الدنيــا وتنـقـى في خيارهـم

كمـا ننــقى مـن المعــاوش برورهـــــــا

وحــنـــا كـــم أهــل ديـــــرةٍ نــجـــيــهـــم

نهــــد ــم مبـــانيــهــا وناخــذ نشـورها

إمــا ركـبـتـهــم المنــايــا لنــا تـقــودهـم

وإلا أركــبــنـــاهـــا المـنــايــا نقــــودها















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Jun-2007, 08:35 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نطاح
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


نطاح غير متواجد حالياً

افتراضي

نهاية بطل




نهاية عثمان المضايفي كانت مأساوية فقد قبض عليه عام 1228ه في بسل ثم تم ترحيله الى مصر ثم الاستانة حيث قتل


هناك.وكانت ولايته على الطائف والحجاز من عام 1217ه حتى العام 1228ه






كتاب عن حياته


الاستاذ الدكتور ابراهيم بن محمد الزيد كتب كتابا عن حياة عثمان المضايفي في اكثر من 60 صفحة الكتاب صدر في


طبعته الاولى عام 1418ه عن لجنة المطبوعات في التنشيط السياحي بالطائف وهو أول مؤلف يتناول حياة المضايفي



العدواني ويؤرخ لفترة حكمه وتاريخ الطائف في تلك الفترة.















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Jun-2007, 08:36 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نطاح
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


نطاح غير متواجد حالياً

افتراضي

هذا الرابط ماكتبته جريده الجزيره عن الامير عثمان المضايفي العدواني




واليكم هنا الرابط من نفس الجريده (جريده الجزيره ) الجمعة 7 ,جمادى الثانية 1420 العدد 9850




http://www.suhuf.net.sa/1999jaz/sep/17/mt1.htm















رد مع اقتباس
غير مقروء 26-Jun-2007, 06:20 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نطاح
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


نطاح غير متواجد حالياً

افتراضي

مغازي المضايفي و تحركاته العسكرية:



في جمادى الأولى من عام 1213 هــ


عقد صلح بين الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله وبين شريف مكه غالب بن مساعد بعد مكاتبات بينهما و

جعلوا حدود القبائل التي أطاعت كلا منهما ، فكان ممن في حدود غالب ما حول مكة و المدينة والطائف وبنو سعد و

ناصره و بجيله وغامد وزهران والمخواة و بارق ومحائل ، واتهم السعوديين بمخالفة الاتفاق ، حيث راحوا يكاتبون

القبائل خفية ، ويرسلون من يفسدهم ، حتى انتقض الصلح بالرغم من المسالمة ووقف الحرب ، وقد سمح للسعوديين

بالحج ، ومن بين من كاتبهم الإمام السعودي شيخ محائل و شيخ بارق ، وكانت هذه المراسلة سببا في دخول جميع

قبائل الحجاز في دعوة التوحيد ، لذا قام غالب بن مساعد فأرسل وفدا إلى الدرعية برئاسة صهره ووزيره عثمان بن

عبدالرحمن المضايفي ، ولما عاد المضايفي من الدرعية ، راح في الطريق يمدح الدعوة لمن معه من الوفد ويرغب في

الدين إلى أن وصل إلى العبيلاء ، ولديه حصن منيع على جبل ، فدخله ونصب له بيرقا وأظهر الاماره ، وعزم على شن

الغارات على المعارضين ، وكان بالطائف الشريف عبدالمعين بن مساعد وكيلا عن أخيه غالب ، فأرسل المضايفي له

رسالة يأمره بالدخول في الطاعة ، و أول من أطاعه من القبائل الطفحه ثم النفعه والعصمه ،فغزا بهم على الزوران في

ليه بالطائف ، فاستجابوا له بعد قتال ، ثم غزا بهم على عوف في أسفل وادي ليه ، وطال بينه وبينهم القتال ، فرجع

إلى حصنه ، ثم خرج بمن معه إلى العرج، فأخذهم وعاد إلى حصنه في العبيلاء



وفي الثامن عشر من رمضان


عزم الشريف غالب أن يتوجه بنفسه ، فجمع الكثير من الجنود و الذخائر ، فقصد العبيلاء ومعه أخوه عبدالمعين ،

فأحاطوا بالحصن من الجوانب الأربع ، ورموه بالمدفع ، فامتنع عليهم فتحه ، وأدركهم العيد في العبيلاء ، فعيد هناك ،

ثم دخل الطائف وأقام بها أياما ، ثم رجع إلى العبيلاء مرة ثانيه وحاصرها ، ولم يتمكن من الاستيلاء عليها، فرجع إلى

الطائف



وفي الخامس والعشرين من شوال من نفس السنه


أقبل عثمان المضايفي على الطائف لكي يرد على الشريف غالب اعتداءه ، وتعزز جانبه بمدد كثيف من أمير بيشه سالم

بن شكبان ، فأحاطوا بالطائف ، ونشب القتال طول النهار ، فلما غربت الشمس تباعدوا عن السور بعد أن أثرت فيهم

المدافع ، وفي اليوم الثاني تواصل القتال حتى جاء الليل فرجعوا إلى خيامهم . وفي الليل حدث أن عربان الشريف

تفرقوا ودخلهم الفشل وطلب منهم العقود ويعطيهم ما أرادوا من المال ، فأبوا وظهر خلل كثير في السور و الأبراج ، مما

دعا جملة من الأشراف منهم عبدالله بن سرور إلى الرحيل عن الطائف والتوجه لمكة ، وفي الصباح جاء من أخبر غالب أن

عثمان المضايفي وسالم بن شكبان ومن معهم من العربان شوهدوا نازلين مع ريع التمارة إلى مكة ، فعزم أن يسبقهم

غالب إلى مكة من الطريق الثاني ، فغادر قصره في حوايا ، ومر بالطائف وحرضهم على القتال وبذل المال للعسكر ومن

بقي من البوادي وأعطى كل واحد عشرة مشاخصه (عملة ذهبية في القرن الثالث عشر) ، و نزل إلى مكة عن طريق

المثناه ، ولما غاب عن الطائف ، دخل أهل البلد الفشل وذهلوا وتركوا الحصون و الأسوار ، وجاء دخيل الله بن حريب من

أهل الطائف ، وأخبر جنود السعوديين برحيل غالب إلى مكة ، فاقبلوا على الطائف وتقدمهم عبدالله البويحث مع ابن

حريب ليعرف مدى القوة الباقية في السور ، وجاء إلى بيت إبراهيم الزرعه وهو من الأعيان و الأغنياء ، فاتفق معه على

مبلغ من المال يدفع لسلامة أهل البلاد ، فخرج البويحث ليأتي بالأمان من عثمان وسالم فرمي برصاصة من منارة فمات ،

فلما علم الجيش السعودي حملوا على السور فلم يجدوا من يدافعهم ، فخرج من خرج هاربا ، وانزوى البعض في بيت

الفتني وبيت الفعر وبيت عيسى ، ودخل الطائف في الطاعة وجمعوا من الطائف أموالا كثيرة ونقلوها إلى المخيم . ورحل

سالم بن شكبان بينما بقي عثمان المضايفي أميرا على الطائف ، وأخبر سعود بن عبدالعزيز بما حدث ، فسر بذلك ،

وكان في الدهناء غازيا نحو العراق على بعد سبعة أيام عن الدرعية ، فأسرع متوجها للحجاز ، وخيم سعود في عرفه

يوم الترويه ، وكان ذلك في عام 1217 هـ .

ومن ذلك الوقت أخذ عثمان يغزو ويجاهد تحت راية دعوة التوحيد السلفية وصار من أكبر الأعوان ، وأبلى بلاءا عظيما

في الحروب ضد محمد علي باشا إلى جانب الدولة السعودية ، وفي سنة الاستيلاء على الطائف ، تمكن الأمير عثمان

المضايفي من الاستيلاء على ميناء القنفذه جنوبي مكة وكان تابعا لغالب أمير مكة ، وفي السنة نفسها وصل سعود بن

عبدالعزيز إلى الطائف وانضم إليه جيش عثمان وساروا إلى عشيره ، وعسكر في العقيق الوادي المعروف بالقرب من

الريعان على بعد ثلاث مراحل من مكة إلى أن قضى الحجاج مناسكهم ، فغادر غالب مكة وتركها لأخيه عبدالمعين بن

مساعد بعد أن شعر بعدم القدرة على مقابلة هذا الجيش ، وانسحب إلى جدة وترك مكة ، فأعلن عبدالمعين استعداده

لتسليم مكة على أن يبقى في شرافتها فقبل سعود ، وقد تولى سعود الإمامه بعد مقتل أبيه الإمام عبدالعزيز في

الدرعية في 22 رجب 1218 هـ




وفي يوم السبت الثامن من محرم من عام 1218 هـ


دخل الإمام سعود مكة ، وأرسل كتابا لأهل جده مع علي بن عبدالرحمن المضايفي ، أخي عثمان المضايفي يطلب منهم

الدخول في طاعته فلم يستجيبوا ، وحاصرهم ولكنه ترك حصار جده عندما وجدها محاطة بالخنادق ومسلحة بالمدافع . و

لم يفت هذا عضد المضايفي بل حاول في نفس العام دخول جده وحاصرها بعربة الخاصين دون اذن رسمي من الإمام ،

فاستولى على آبار مياهها ، ولما رأى تسلح السكان بما فيهم الأجانب تخلى عن ذلك . وفي السنة نفسها دخلت قبيلة

ثقيف المحيطة بالطائف في طاعة عثمان المضايفي أمير الطائف والحجاز. وفي هذا العام وصل حاج اليمن الطائف فحال

عثمان بينهم وبين مكة فعاد بعضهم بينما تسلل بعضهم إلى مكة من فجاج بعيدة. و علق الشيخ حمد الجاسر على هذه

الحادثه فقال : " قد يكون المضايفي بلغه ما كان منتشرا في ذلك العهد من الأمور المحرمة كالتوسل بالأموات والبدع

فأراد استتابتهم فامتنعوا ، وليس من المعقول أن يرمى أحد بالشرك دون بينه أو أن يمنعه من الحج".

ولما عاد الإمام سعود بن عبدالعزيز للدرعية ، خرج غالب بن مساعد من جده ودخل مكة دون معارضة من أخيه عبدالمعين

المعين في إمارة مكة من قبل سعود بن عبدالعزيز ، وقام بغزو الطائف فأحاط بالمضايفي أكثر من شهر ، فأمده الإمام

سعود بالجنود عليهم سعد بن قرملة ، فلما رأى أمير الغزو هذا الجند ارتحل إلى قرن المنازل ومنها عاد إلى مكة.




وفي شهر محرم من سنة 1219 هـ


أقبل سالم بن شكبان أمير بيشه وعثمان المضايفي باثني عشر ألفا يريدون محاصرة جده وأخذها ، فأخذ في تحصين

مكة لأنه علم أن جده لا يمكن أخذها و أعلن النفير العام ، وبعد ثلاثة أيام رجع عثمان من جدة و أخذ طريقا خلاف طريق

وادي فاطمة ومعه كثير من قبيلة ثقيف وغيرهم وتمكنوا من أخذ إبل الشريف غالب.

وفي ربيع الأول من نفس السنه ، ورد الخبر بأن سالم بن شكبان حل بالطائف ومعه خمسمائة من قومه ، واستقبله عثمان

المضايفي بمن معه من قومه ، وخيموا بالقرب من جبال بني سفيان في الطائف ، وطلبوا منهم الدخول في الطاعة

فأجابوا ، وفي نفس السنه بنى عثمان المضايفي حصنا بقرية المعده وأنزل فيه مجموعة من قومه وأمر عليهم ابن حجي

من قبيلة عدوان ، وارتحل بعدها ابن شكبان أمير بيشه وقد بايعهم أكثر العربان أكثر

العربان بأطراف مكة كالمطارفة و قريش وبعض هذيل و الجحادلة ولحيان . ولهذا جهز غالب بن مساعد غزوا في نفس

السنه وجهه لقبيلة لحيان اللذين دخلوا في طاعة عثمان المضايفي بشعب من وادي الطرفا ويسمى شعب الذئب ، فأغار

عليهم ، كما غزا المناعمه و المطارفه . وفي السنة نفسها علم المضايفي بتوجيه جيش من قبل غالب وفيه من فيه من

شباب مكة ومعهم مدفع إلى المدرة ، فقام عثمان و أمد المحاصرين بثلاثة آلاف وخيلهم نحو المائتين ، وهناك نشبت

معركة بين قوات عثمان وغالب بن مساعد ووقع القتل في الفريقين ، ثم عاد جيش غالب إلى مكة ، وفيها أيضا جهز

غالب بن مساعد غزوا اشترك فيه كثير من الأشراف و الأتراك ونحو مائتين وخمسين فارسا وكثير من الرماة المشاة

للإقامة في قرية المدرة لمنع الجانب الآخر من الوصول إليها ولتطمين أهل الوادي فاعترى الأروام مرض و سقام ومكثوا


ثلاثة أشهر ورجعوا لمكة




وفي الخامس عشر من شوال من العام نفسه


وصل الأمير عثمان المضايفي أمير الطائف و الحجاز إلى الزيما بجنود كثيرة وانتقلوا إلى عرفه وابن شكبان ودخل في

الدهوة قريش وهذيل ، ثم انتقلوا إلى وادي مر. وفي العاشر من ذي القعده استمر حصار العرب لمكة ، ورفض أمير الحج

الشامي أن يخرج مع غالب لقتال السعوديين ، وارتبط حبل المودة بين إبراهيم باشا أمير الحج الشامي وبين المضايفي

. وفي آخر ذي الحجه كاتب بعض الأشراف عثمان المضايفي وانساب من في جند غالب من الأمراء و الجنود انسياب

السيل ، وهروبا في جنح الظلام ، وكذلك بعض شيوخ العبيد اللذين كانوا أمناء على القلعه ، ولما أشرف على مكاتبتهم

سجن ابن أخيه مساعد بن مسعود وأحمد بن سرور وكثيرا من العسكر و العبيد ، وقتل بعضا من رؤساء العبيد ، ودخل

في طاعة السعوديين كثير من الأشراف من ذوي بركات وذوي الحارث و المناعمه وقويت عزائم السعوديين واستمر

خروج الناس من مكة.















رد مع اقتباس
غير مقروء 26-Jun-2007, 06:24 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
نطاح
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


نطاح غير متواجد حالياً

افتراضي

وفي صفر من عام 1220 هـ

جمع المضايفي نحو أربعة آلاف مقاتل وهجم على عساكر الأتراك وبغتهم ، فولت الأعراب هربا من العساكر حتى وصلوا

الزيما ، وخرج خلفهم أمير مكة ولم يستطع اللحاق بهم . وفي جمادى الأولى من السنة المذكورة ركب الشريف غالب

ومعه الأتراك و العساكر إلى الطائف ، وأرسل العربان عن طريق جبل كرا برئاسة أحمد بن مثقال ، فحاصروا المضايفي

وأقام عشرة أيام ولما لم يستطع دخول الطائف رجع إلى مكة .

ثم دعا الإمام سعود بن عبدالعزيز في شهر جمادى الأولى لقاءا عاما حضره الأمراء منهم عبدالوهاب أبو نقطه أمير

عسير وسالم بن شكبان أمير بيشه وعثمان المضايفي أمير الطائف والحجاز وغير هؤلاء من الأمراء ، وأمرهم بمحاصرة

غالب بن مساعد في مكة ، وقد عاد المضايفي في العشرين من جمادى الآخره ، فاستقبله خواصه في الطائف ، وفي

الثامن عشر من شهر شعبان من العام نفسه أغار المضايفي على جده وقسم جنده ووزعهم على ثلاث جهات والتقوا عند

سور البلد ومعهم السلالم و معاول الحديد ونقبوا السور وردتهم المدافع ، وكان مخيمه في موضع ناء عن الرصاص ، ثم

عاد إلى قرية المدرة ، وجعل يراسل العربان فانثالوا عليه ، ويقوم بارسالهم إلى جده لمحاصرتها وابقى لمحاصرة جده

وهس شيخ قبيلة زبيد ، فخيموا هناك يردون آبار غليل وامتنع الوصول إلى مكة وسد الطريق ، وأمر الجحادله وبعض

هذيل أن يخيموا على الشرفيه وقطعوا كلما يرد عن طريق اليمن ، وقطع طريق الجهه الشرقية وأمر بالمخيم على وادي

نعمان فتم له منع الأقوات من الثلاث جهات . وفي الثالث من رمضان أرسل عثمان جماعة من قومه فنهبوا إبل الشريف

في العقيشية ، فحاول الشريف ارجاعها بالخيل فلم يتمكن ، وفي الخامس من رمضان من السنه المذكورة أمر عثمان

أربعين من قبيلة هذيل الندوية ليمكثوا بين مكه والحسينيه ، فجلسوا عند الشرفه التي عند جبل ثور يقطعون من يمر عليهم .

وفي العاشر من شوال من تلك السنه رحل عثمان المضايفي من طريق جده وقصد الحسينيه ، فجهز الشريف غالب جماعة

من الخيل و المشاة فالتقوا بالمضايفي عند بطحاء قريش باسفل مكة ، فوقع القتال بينهم ، وقتل الشريف فواز

الحسيني أمير المدينة ، ثم رجع عثمان إلى الحسينية وحارب من فيها مدة يومين فملكها ، وهي موقع حصين ، ويقال

أن وكيل الشريف سهل لهم ذلك ، فانثالت عليهم العربان من كل سهل وجبل ، وأرسل عثمان يبشر سعود بذلك . ثم وصل

إلى الحسينيه ابن شكبان بما يزيد على خمسة آلاف من بيشه و شمران و غامد و زهران و قحطان ، كما وصل

عبدالوهاب أبو نقطه بنحو عشرة آلاف من عسير وعربان اليمن ، فأصبح عددهم مع جند عثمان بالحسينيه ثلاثين ألفا.

وفي العشرين من ذي القعده وصل من الحسينيه عبدالرحمن بن نامي أحد العلماء في نجد فاجتمع بغالب وتم الصلح

على أن يأذن الشريف للسعوديين بالحج و الدخول في الطاعة ، ودخل عثمان المضايفي وسالم بن شكبان مكة وخيموا

بالأبطح ، وفي اليوم الثامن توجهوا إلى عرفة .

وفي عام 1220 هــ كذلك ، انتقض الصلح بين غالب وسعود بن عبدالعزيز ، فسدت الطرق كلها إلى مكة جهة اليمن و

تهامة و الحجاز و نجد لأنهم كلهم رعية الإمام سعود ، وأمر الإمام علي عبدالوهاب أبو نقطه ومن تبعه من تهامة وسالم

بن شكبان و رعاياه من بيشة ونواحيها وعثمان المضايفي بجميع أهل الحجاز بالمسير إلى مكة ، فينزلون حولها

ويضيقون على غالب ، فطلب غالب الصلح ومواجهة الإمام سعود ومبايعته ، فصالحوه و أمهلوه . ودخل عبدالوهاب

وعثمان ومن معهم من الأمراء و الأتباع ثم انصرفوا إلى أوطانهم .

يبدو أن غالب كثير التبدل و التلون وعدم الثبات على الصلح وما جرى عليه الاتفاق ، لذا قرر الإمام سعود في فصل

الخريف أن يشدد حملته على غالب ، فأصدر الأوامر لعبدالوهاب و ابن شكبان و المضايفي بأن يعدوا حملة هائلة جدا

على مكة و ضواحيها ، والبقاء هناك حتى مجيء قائد الحج الشامي من الشام ، فيمنعونه من الدخول إن كان قد قدم

بالأسلحة ، ولما رأى غالب هذه القوة ، طلب الصلح ، و أنه مستعد بعد الحج للتوجه للدرعية ليقدم الولاء ، ووافقه القاده


السعوديون ، وحج عثمان و عبدالوهاب.




وفي الخامس والعشرين من جمادى الآخره من عام
1221 هـ



وقع بمكة قتال بين الأتراك و العبيد و الشريف ، وقتل فيها مائة وعشرون بين قتيل وجريح ، ودام القتال أربعة أيام ،

فجاء الشريف غالب وانتقم من مدبريها بالقتل و الحبس و التسفير ، وقد اتخذ منها المضايفي مناسبة للقدح في غالب

وعدم كفايته لضبط مكة ، فركب من الطائف للدرعية ليخبر سعودا بالقضية ، فكان توجهه في رجب ، ورجع بعد خمسة و

ثلاثين يوما ، ولما رجع أمر العربان بقطع الطرق مشاقة لغالب ، لأن سعودا أعطاه إمارة العربان ، فغلت الأسعار بمكة

فأرسل له سعود و منعه و زالت الشدة بعد ثمانية أيام. وفي نفس العام وصل الشريف عبدالله بن سرور من اسطنبول ،

وطلب من الدرعية إمارة مكة فلم يقبل سعود ، ولما وصل مقبلا إلى مكة ووصل لأبي الدود ، أرسل لعمه يستأذنه في

الدخول ، فلم يأذن له ، فلما سمع المضايفي أنه طلب من الدرعية إمارة الطائف وتكلم فيه عند سعود ، أرسل جماعة من

عدوان و قبضوه وسجنه قريبا من ستة أشهر ثم أطلقه.

وفي يوم الجمعه الثاني عشر من شوال ، عزم الإمام سعود على الحج للمرة الثالثة ، وسير أمامه قبل خروجه عبدالوهاب

بن عامر أبو نقطه ورعاياه من عسير وألمع و غيرهم وفهاد بن سالم بن شكبان بأهل بيشه ونواحيها وعثمان

المضايفي بأهل الطائف و نواحيه ، وواعدهم المدينة المنورة وذكر لهم منع حواج الشام و استنبول ونواحيهما وذلك لأن

سعود خاف من غالب شريف مكة أن يحدث منه أو عليه حوادث بسبب دخول الحواج الشامية واتباعهم ، ثم رحل هؤلاء

الأمراء من المدينة وقصدوا مكة ، فاجتمعوا فيها بسعود وحجوا واعتمروا في أحسن حال ، وبايعه الشريف ، وقد ذكر

فلبي أن هذا الحشد كان بسبب مسلك غالب المبهم وخوفا من أن يقرر الباب العالي ارسال جيش من الأتراك لحماية قافلة

الحج السورية ، وكانت الخطة التي وضعها سعود تقضي بحشد جيش كبير في المدينة يتكون من غزو عسير وبيشه

ورنيه ويقابلهم عثمان المضايفي مع سكان الجبال من منطقة الطائف ، بالإضافة إلى عناصر أخرى من الحجاز يضاف

إليهم قوة القصيم تحت إمرة حجيلان بن حمد وقوات شمر بقيادة الأمير محمد بن عبدالمحسن بن علي وجنود الوشم ،

وانضم إليهم في الطريق جيش كبير من قبيلة حرب بقيادة مسعود بن مضيان وجابر بن جبارة .



وفي جمادى الثانية من عام 1224 هـ


حدث من حمود بن محمد أبو مسمار صاحب أبي عريش ، وهو من نسل أحمد بن أبي نمي ، عداوة لعبدالوهاب أبو نقطة

أمير عسير ، ولم يحصل بين ابنه و عبدالوهاب أمام الإمام سعود اتفاق وكتب له سعود بمحاربة أهل صنعاء فلم يفعل ،

فأمر الإمام سعود أهل النواحي الحجازية و اليمنية ومن يليهم بالمسير لقتاله ، وبعث من الدرعية فرسانا انتقاهم ، وسار

علي بن عبدالرحمن المضايفي أخو عثمان المضايفي من الطائف وقراه ومن بوادي الحجاز ، والتقى الجمعان بوادي بيش

فقتل عبدالوهاب ، ثم كرت الجموع على حمود فهزموه وتراجع في هزيمته إلى حصنه ، فاستولى الجيش على الحصن

صلحا ، واستعمل سعود على تهامة و السراة طامي بن شعيب ، ابن عم عبدالوهاب في شهر ربيع الأول .



وفي عام 1225 هـ

وصلت الأخبار بأن أمير حجاز مكه جميعه عثمان المضايفي خرج من بلده يريد اليمن ، وجمع من الجنود ما يقارب خمسة

آلاف ، وانضم إليه في الشقيق طامي بن شعيب أمير عسير ومعه ثلاثة آلاف و ألفان من قبيلة شهران وغيرهم ونحو نحو

الألف ، وتوجه إلى اليمن ، وكان طريقهم غربي أبي عريش بنحو فرسخين ، وهم الشريف حمود أبو مسمار باعتراضهم

ويحول بينهم وبين اليمن ، فلم يبلغه خبر مضيهم إلا وقد نفذوا ، وبقي يترقب عودتهم وانتهوا مور ثم إلى مورد الماء

الذي يرده أهل اللحية المسمى العيسية نسبة إلى رجل يسمى عيسى من أهل الجامعي ، وأخذوا ما وجد هناك من

الأنعام ، وقتلوا رجالا يعملون في عمارة حصن بأمر حمود ، ثم عادوا ولم يتهيأ لهم دخول اللحية ، بينما يقول الفاخري

أنهم دخلوا اللحية و الحديدة في نفس العام وربما يكون ذلك في غزوة أخرى ، ولما رجعوا من اليمن ، خرج أبو مسمار

بنفسه ومعه الأجناد من بكيل و أبي عريش حتى وصل إلى غربي الوحلة ضاربا إلى جهة اليمن في موقع يسمى بربر

جنوب قرية المضايا بنحو كيل ، ثم التفت إلى القوم فرأى سيلا جرارا وبحرا أمواجه العتاق الضمر ، فانبهر جند الشريف ،

وصدم أبو مسمار ذلك الجيش ، فانكسر خيله وولوا على أدبارهم ، وقتل منهم عالم كثير وتعقبهم أهل الشام وإذا قوهم

كأس الحمام وقتل سعود المضايفي ابن عم عثمان وهو أكبر رؤساء جيش عثمان ، منزلته كمنزلة طامي عند عبدالوهاب أبو نقطة.



وفي عام 1226 هـ


ارتحل الجيش المصري من الحصوة ونزلوا بركة الحج في التاسع من رمضان أو في الثالث عشر من ذي القعده ، ووقع

القتال بين الفريقين ، وفي الخامس عشر من ذي الحجة وصل الهجانة للإخبار بوصول الجيش المصري إلى ينبع ، وقام

الابن الثاني لمحمد علي طوسون وهو في السادسه عشر من عمره ، وقاد حملة قوامها ثمانية آلاف من المشاة وصلوا عن

طريق البحر الأحمر ، وألفين من الفرسان عن طريق البر ، ولما انحاز لهم غالب بن مساعد أشار إليهم بالتوجه للمدينة ،

فاحتل بدرا ، وتابع المسير للصفراء ، فالتقى بالقوة السعودية بإمرة عبدالله بن سعود ، ابن إمام الدرعية ومعه خمسة

عشر ألفا ، وكل من أمير عسير طامي بن شعيب وعثمان المضايفي أمير الطائف ، وهزم طوسون.



وفي عام 1227 هـ


خرج أمير الطائف والحجاز عثمان المضايفي ونزل وادي الحمى وهو مكان في ديار قبيلة بني كبير من غامد ، ووقعت

فيه معركة مع أبناء غامد وزهران ، إلا أنه قال أن ذلك في عام 1238 هـ ، ويبدو أن المعركة حدثت في العام الثامن

عشر بعد المائتين و الألف ، لأن المضايفي قد أسر في عام 1228 هـ



وفي عام 1228 هـ


استوحش عثمان المضايفي بعد أن وقع من غالب بن مساعد أمير مكة ما أوحش عبدالله بن سعود ، فتراجع عبدالله

للريعان بقرب السيل الكبير ثم للعبيلاء ، وأمر عثمان المضايفي أن يضبط الطائف ، وتوجه للخرمه . فلما دخل طوسون

مكة بعد أن دعاهم غالب بن مساعد ، خاف المضايفي على نفسه وحرمه ، فخرج بعياله ونسائه وبعض خيله وما خف من

أمواله ومتاعه ولحق بعبدالله بن سعود ، وكان ذلك في شهر محرم من عام 1228 هـ

وبذلك أصبح الطريق ممهدا للترك لاحتلال الطائف ، لذا سار مصطفى بك ، رئيس فرسان محمد علي وصهره وابن غالب


إلى الطائف ودخلوه في ذلك العام .......















رد مع اقتباس
غير مقروء 27-Jun-2007, 02:45 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو نادر
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


ابو نادر غير متواجد حالياً

افتراضي

لاهنت ونعم ولله بالعداوين















رد مع اقتباس
غير مقروء 27-Jun-2007, 04:06 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الهيـــــزع
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


الهيـــــزع غير متواجد حالياً

افتراضي

الله يعطيك العافيه يانطاح
بس حبيت استفسر عن هذه الهفوه للكاتب الزيد العدواني

وكان بالطائف الشريف عبدالمعين بن مساعد وكيلا عن أخيه غالب ، فأرسل المضايفي له

رسالة يأمره بالدخول في الطاعة ، و أول من أطاعه من القبائل الطفحه ثم النفعه والعصمه
امرهم بالطاعه ولا يطلب منهم المساعده كيف يامرهم بالطاعه وهم كانو يخرجون على الشريف لذي وضع العدواني وزير في الطائف
مع العلم ان عدوان قبيله صغيره في الطائف















رد مع اقتباس
غير مقروء 27-Jun-2007, 05:42 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
نطاح
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


نطاح غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيـــــزع مشاهدة المشاركة
الله يعطيك العافيه يانطاح
بس حبيت استفسر عن هذه الهفوه للكاتب الزيد العدواني

وكان بالطائف الشريف عبدالمعين بن مساعد وكيلا عن أخيه غالب ، فأرسل المضايفي له

رسالة يأمره بالدخول في الطاعة ، و أول من أطاعه من القبائل الطفحه ثم النفعه والعصمه
امرهم بالطاعه ولا يطلب منهم المساعده كيف يامرهم بالطاعه وهم كانو يخرجون على الشريف لذي وضع العدواني وزير في الطائف
مع العلم ان عدوان قبيله صغيره في الطائف


لاهنت على المرور ياكحيلان (الهيزع )



عقد صلح بين الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله وبين شريف مكه غالب بن مساعد بعد مكاتبات بينهما و

جعلوا حدود القبائل التي أطاعت كلا منهما ، فكان ممن في حدود غالب ما حول مكة و المدينة والطائف وبنو سعد و

ناصره و بجيله وغامد وزهران والمخواة و بارق ومحائل ، واتهم السعوديين بمخالفة الاتفاق ، حيث راحوا يكاتبون

القبائل خفية ، ويرسلون من يفسدهم ، حتى انتقض الصلح بالرغم من المسالمة ووقف الحرب ، وقد سمح للسعوديين

بالحج ، ومن بين من كاتبهم الإمام السعودي شيخ محائل و شيخ بارق ، وكانت هذه المراسلة سببا في دخول جميع

قبائل الحجاز في دعوة التوحيد ، لذا قام غالب بن مساعد فأرسل وفدا إلى الدرعية برئاسة صهره ووزيره عثمان بن

عبدالرحمن المضايفي ، ولما عاد المضايفي من الدرعية ، راح في الطريق يمدح الدعوة لمن معه من الوفد ويرغب في

الدين إلى أن وصل إلى العبيلاء ، ولديه حصن منيع على جبل ، فدخله ونصب له بيرقا وأظهر الاماره ، وعزم على شن

الغارات على المعارضين ، وكان بالطائف الشريف عبدالمعين بن مساعد وكيلا عن أخيه غالب ، فأرسل المضايفي له

رسالة يأمره بالدخول في الطاعة ، و أول من أطاعه من القبائل الطفحه ثم النفعه والعصمه ،فغزا بهم على الزوران في

ليه بالطائف ، فاستجابوا له بعد قتال ، ثم غزا بهم على عوف في أسفل وادي ليه ، وطال بينه وبينهم القتال ، فرجع

إلى حصنه ، ثم خرج بمن معه إلى العرج، فأخذهم وعاد إلى حصنه في العبيلاء





الافاده

كانت تلك القبائل في الطائف ومن ضمن حدود الشريف غالب ومنها قبيله المضايفي















رد مع اقتباس
غير مقروء 28-Jun-2007, 03:53 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
العدواني
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


العدواني غير متواجد حالياً

افتراضي

أطال الله في عمرك يانطاح ووبارك فيك ....

أسعدتنا في هذا الطرح الشامل عن الأمير عثمان بن عبدالرحمن العدواني رحمه الله وطيب ثراه وجنات الخلد أبقاه ...

لاهنت وتسلم يميـنــك وعساك على القوه ...















رد مع اقتباس
غير مقروء 28-Jun-2007, 03:54 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الــذيـابي
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


الــذيـابي غير متواجد حالياً

افتراضي

لاهنت ونعم ولله بالعداوين















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:53 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي