الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 15-Jul-2010, 07:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي عرفتَ نداوةَ الأشواقِ طفلاً‏


منــقـــوله لروعتها


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتي الكرام : اتمنى ممن يريد قراءة الابيات ان يتمهل في قراءتها فانها مرتبطة بقصة مؤثرة

ذكرتها بعد القصيدة ، لئلا تفسد عنصر المفاجأة المذكور في القصيدة نفسها :-


إلى صديقي الذي عاجله الحب طفلا **



ألا كم عذَّبَ الأقوام َ شوقٌ *** و زمجرَ في قلوبهمُ التياعُ

و زارهمُ الهوى والعودُ غضٌّ *** وأمرُ الحبِّ مسموعٌ مطاعُ

عرفتَ نداوةَ الأشواقِ طفلاً *** بريئاً والعيونُ لها التماعُ

يزورك طيفها فتهيمُ شوقا *** وما حِمْلُ المسهَّدِ مستطاعُ

وتحلم باللقاءِ و ان تناءت *** ديارٌ أو تباعدت البقاعُ

فان جاد الزمان بشمِّ عَرْفٍ *** من الأحبابِ وانكشف القناعُ

فقد حلَّت بساحتك الأماني *** وما يجري بما تلقى يراعُ

فنظرةُ عينها تروي فؤاداً *** سقاه من الظما مُدٌّ وصاعُ

وطيب حديثها يجلو هموماً *** سخينُ لهيبِها لا يُستطاعُ

إذا لاقيتَها فالعمر نهبٌ *** دقائقه عجولاتٌ سراعُ

تُساءلُ أين عُمراً تشتريهِ *** ألا ليت الزمان لكم يباعُ

إذن لشريتَه بنفيسِ مالٍ *** فما لغمام سعدِكما انقشاعُ

هنالك والنفوسُ مرفرفاتٍ *** ونهر الوصل ليس له انقطاعُ

و أنتَ من الأماني في نعيمٍ *** مقيمٍ لا يُبَتُّ ولا يُراعُ

دعى داعي الفراقِ وصاح بومٌ *** على الأغصان: قد عنَّ الوداعُ

فحِـبُّك لا سبيل إلى حماها *** فقد زفت لخاطبها (( .....عُ ))

فلا تذهب بنفسك في شتاتٍ *** من الآلام تنهشها سباعُ

وهوِّن ما لقيت من البلايا *** فقِدْماً كان بينكما رضاعُ

فأختك قد غدت كالروح تُرعى *** تُصان فلا تُسام ولا تُباعُ

تحاذرُ أن تطيف بها الرزايا *** وتشفقُ أن يطاولها ضياعُ

وعند الله تنتظر العطايا *** فما لهطول رحمته انقطاع



** روى لي احد أصدقائي قبل أيام ٍ قصته مع طفلةٍ من بلدته كان اسمها (( .....ع )) وكان اسمها اقرب

شيء لصفتها فلكانها خلقت من نور الشمس ولن يخفى استنتاج اسمها على اللبيب ولكني لا اود التصريح

باسمها لانها حية ترزق ، اسبغ الله عليها ستره ومنَّ عليها بنعيم الدنيا والآخرة ، وهي المذكورة في القصيدة

، كان لا يفتأ يحلم بلقياها وزيارة بيت أهلها منذ أن وعى الحياة ، أحبها بكل ذرات جسده وخلجات

فؤاده ، وكان غيابها عن عينه ضربا من العذاب لا يحتمله قلبه الصغير .



بدأ حبا طفوليا بريئا ودام كذلك حتى شارف عمرهما الحادية عشرة ، يقول انه لم يكن وقتها قد ناهز

الحلم وان ما بينهما لم تشبه شائبة ريبة ، إنما كان عاطفة جارفة موّارة لا يعرف لها حدودا ولا لعنفوانها

تفسيرا .


فما راعه في إحدى المرات التي أراد أن يذهب فيها إلى بيت أهل صاحبته كما اعتاد سابقا من غير نكير

ولا استغراب ، ما راعه إلا إحدى قريباته تمنعه من ذلك فلما حاول أن يستبينَ السببَ الذي مُنع من اجله

أن يرى اعز الناس على قلبه ، إذا بقريبته تلك تخبره أن (( ...... ع )) قد تزوجت وزفت إلى بيت

عريسها وانه لا سبيل له إلى زيارتها ، ، عندئذ كاد فؤاده أن ينحطم ،و زارته هموم لو حملتها السماء

لأطَّت أو الجبالِ لهُدَّت .


فلما رأى أهله ما حل بابنهم ، أرادوا أن يهونوا عليه الأمر فاخبروه أن بينه وبين تلك الفتاة رضاعة وأنها فعلا أخته دون شك ولا ريب ، وقد كان الخبر صحيحا لكنهم لم يهتموا بإخباره به قبل ذلك .



تحمل جراحه وطوى عليها جناحه وبدا يثوي إلى رشده ويوطن نفسه على ما استجد من أمرهما ، وقد

زراها بعد ذلك هي وزوجها وقام بما عليه من واجب صلة الرحم ، حرس الله مهجته ورعى فؤاده .



حكى لي ولغيري القصة بنفسه بطريقة عجيبة جعلت الدموع تنحدر من أعين بعض الحاضرين وذلك يوم

الجمعة الماضية 14 رجب 1431 هـ


فأوحت لي قصته بهذه القصيدة .



أخوكم : أبوعبداللطيف ، إبراهيم الشريفي


الجبيل الصناعية ، ‏الأحد‏، 16‏ رجب ، 1431 هـ















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس
غير مقروء 27-Jul-2010, 11:18 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خالد بن مورق

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية خالد بن مورق

إحصائية العضو





التوقيت


خالد بن مورق غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى خالد بن مورق
افتراضي

لاهنت على النقل















رد مع اقتباس
غير مقروء 31-Jul-2010, 06:43 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أبو الوليد
شـــــــاعر و أديـــب
إحصائية العضو






التوقيت


أبو الوليد غير متواجد حالياً

افتراضي

قصة معبرة ومؤثرة وقصيدة رائعة وصفت الحالة وترجمها بإحساس صادق وعاطفة جياشة وكأنه ذلك الفتى الذي التبس ثوب العفاف والحب العذري الطاهر ، وربما يكون قد هان الأمر على المحب أن أصبحت أخته من الرضاعة فانقلبت العاطفة إلى صلة رحم لا تنقطع.
بارك الله فيك أخي المبدع دائماً ( أبو ضيف الله )
لا تأتي إلا بكل ماهو نادر وجميل.
قصيدة تستحق الحفظ والتداول في مجالس الأدب.
تقبل تحيتي وتقديري.















التوقيع
https://twitter.com/abalwled


عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات
أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ
رد مع اقتباس
غير مقروء 31-Jul-2010, 06:59 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي


استاذنا ابو الوليد حياك الله والقصيدة كما ذكرت
وصدقني اني عندما قرات هذه القصيدة المؤثرة والقصةاحسست
باني اقراء من قصص العشاق والمحبين في السنين البائدة وكذلك
الشاعر ابرهيم الشريفي ابهرتني شاعريته واحساسه المرهف















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:16 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي