??
!!!!!!!!
هل نساء عتيبه يا اخي الفاضل اشرف من الصحابيات الجليلات رضي الله عنهن !!!
كن يخرجن ويشاركن الرجال في البيع والشراء وحتى في الحروب
الحق سبحانه وتعالى يساوي بين الرجل والمرأة في كثير من الآيات بالقرآن الكريم من ذلك:
- }فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى| آل عمران.
- }يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى| الحجرات.
- }من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى| النحل.
وفيما ذكرته كتب السيرة أن السيدة خديجة بنت خويلد كانت أول من آمن بما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وأن سمية بنت الخياط والدة عمار بن ياسر أول شهيدة في الإسلام.
كما كانت النساء في العهد النبوي يشاركن الرجال في المساجد كما كن يشهدن مع الرجال صلاة الأعياد، ومنهن من كانت تفتح بيتها للضيوف، فقد جاء في صحيح مسلم عن الصحابية أم شريك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يصفها «كثيرة الضيفان».
وفي التجارة كانت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد في مقدمة النساء اللواتي يتاجرن بأموالهن وامتد نشاط المرأة في صدر الإسلام ليشمل الزراعة حيث جاء في صحيح مسلم أن جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- زجر خالته حين أرادت الخروج لتجدَّ نخلها وهي في عدتها فراجعت الرسول صلى الله عليه وسلم فأذن لها وقال: «فجدَّي نخلك فعسى أن تصدقي أو تفعلي معروفاً».ولم يقتصر دور المرأة في الجهاد على التمريض وسقيا المجاهدين فقد شاركت المرأة في الحرب والقتال حيث تذكر كتب السيرة أن أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية المازنية شهدت أحد والحديبية وخيبر وحنينا وعمرة القضاء ويوم اليمامة. وقد روى الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما التفت يميناً ولا شمالاً يوم أحد إلا وأنا أراها تقاتل دوني».
وفي خلافة أبي بكر -رضي الله عنه- خرجت في حرب الردة وباشرت الحرب بنفسها حتى قتل مسيلمة، ورجعت وبها عشر جراحات من طعنة وضربة. وروى مسلم في صحيحه: أن أم سليم اتخذت خنجراً يوم حنين وقالت: إن دنا مني أحد من المشركين بقرت بطنه». وكانت المرأة تفتح عيادة للتمريض تداوي فيها المرضى مثل خيمة بني غفار لصاحبتها رفيدة الأسلمية التي أقامتها عند مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي عهد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصل دور المرأة إلى أعلى مستوى حين ولى أمير المؤمنين عمر الشفاء بنت عبدالله المخزومية على حسبة السوق، كما أعطى ابن الخطاب رضي الله عنه سمراء بنت شهيل الأسدية التي تولت المنصب نفسه على أسواق مكة المكرمة سوطاً تضرب به من يغش في البيع أو الشراء».
هكذا مكانة المرأة في صدر الإسلام، وقد حظيت المرأة في عهد حكومتنا الرشيدة ببالغ الاهتمام الذي وصل بها إلى أرقى درجات التعليم الأمر الذي يؤهلهن للعمل في المواقع المناسبة لكفاءتهن وحاجة المجتمع إليهن إذ لا ضير ولا ضرار في شيء من ذلك مادام أنها ملتزمة الحشمة وصدق الله القائل: }ولهن مثل الذي عليهن
آخر تعديل رمح الفارس يوم 25-Oct-2007 في 03:25 PM.