الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات الأدبية > الشعر الفصيح

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 12-Aug-2007, 06:45 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي الابل في القواميس العربية

بسم الله الرحمن الرحيم

أفلا ينظرون, الى الابل , كيف خلقت

(مقتطفات من بعض ما ورد في قواميس العربية عن الإبل)

 - ذكر الرازي في مختار الصحاح الإبل لا واحد لها من لفظها ، وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الأولين فالتأنيث لازم لها ، والجمع (آبال) وإذا قالوا (إبلان) فإنما يريدون قطيعين من الإبل (والأبلة) بفتحتين الوخامه والثقل من الطعام .

♣- ويندرج تحت الإبل : البعير والناقة والجمل والنعم .

♣- البعير : وهو من الإبل بمعزلة الإنسان من الناس ويقع على الذكر والأنثى : حيث يقال : حلبت بعيري ، وصرعتني بعيري . والجمع : (أبعر ، أباعر ، وبعران) .

♣- الجمل : وهو الذكر من الإبل وجمعه : (جمال ، و أجمال ، وجمالات ، وجمائل)

♣- والجمالة : أصحاب الجمال .

♣- الناقة : وهي الأنثى من الإبل ، ولا تسمى ناقة حتى تجذع . ومن جموعها (ناق ،ونوق ، ونياق ، وأنوق ، وأنيق) .

♣- النعم : وهي الإبل ، يذكر ويؤنث ، والجمع : أنعام ومنه حمر النعم في الحديث

♣- الفرش : صغار الإبل .

♣- اطيط الإبل : أنينها من ثقل الحمل .

♣- البغام : صوت الإبل المتقطع .

♣- أبرقت الناقة : شالت من غير حمل ، وهي مبرق وبروق .

♣- الزفيف : ضرب من السير السريع ، وقيل هو الزميل .

♣- الحفد : سير دون الخبب .

♣- ثفنان البعير : ما أصاب الأرض من أعضائه ، أي الركبتان والسعدانه وتسمى الكركة ، وأصول الفخذين ، والأخفاف . واحدتها ثفنة .

♣- الجمزي : العدو دون الخصر وفوق العنق .

♣- الجمالة : جمع من الإبل إذا كانت ذكوراً كلها ، وأجمل القوم : كثرت جمالهم .

♣- الحوز : السير الرويد .

♣- الخبب : سير سريع تراوح الناقة فيه بين يديها ورجليها .

♣- الخبير : زبد أفواه الإبل .

♣- الخف : الخف من الإبل كالحافز من الخيل ، جمعه أخفاف ، وخفاف .

♣- الخيف : جلد الضرع ، وناقة خيفاء : واسعة جلد الضرع ، ويسمى الضرع خيفاً إذا خلا من اللبن ، والخيفانة : الناقة السريعة ، وقد شبهت بالجرادة .

♣- الأدب : الجمل الكثير وبر الوجه .

♣- الرسيم : سير للإبل سريع فوق الزميل .

♣- رشرش البعير : برك ثم فحص بصدره في الأرض لبروكه .

♣- الرغاء : صوت الإبل مع الضجيج .

♣- الأرقال : سرعة السير للإبل .

♣- الزفيف : من السير السريع وقيل هو الزميل .

♣- الإساد : أن تسير الإبل الليل مع النهار .

♣- السنور : فقارة عنق البعير .

♣- السنام : أعلى ظهر البعير ، وتسنم الفحل الناقة : علاها .

♣- شخشخت الناقة : رفعت صدرها وهي باركة .

♣- شراع البعير : عنقه .

♣- المشفر من البعير : بمنزلة الشفة من الإنسان ، والشفير : حد مشفر البعير .

♣- المشفوف : الجمل الهائج ، والمطلى بالقطران .

♣- الصائل من الجمال : الذي يخبط برجله ، وتسمع لجوفه دوياً من عزة نفسه عند الهياج ، وهو الذي يواثب راعيه ، ويواثب الناس فيأكلهم .

♣- التطفيل : السير الرويد .

♣- الطاط ، والطائط ، والطوط : الفحل الهائج .

♣- العطن : مبرك الإبل حول الماء . الجمع أعطان .

♣- العنق : سير مسبطر ، أي ممتد .

♣- الغارب : الكاهل ، والغاربان : ظهر البعير من مقدمه ومؤخره والغاربان من البعير حرفا الوركين اللذان فوق الذنب .

♣- الفرسن : طرف خف البعير . الجمع فراسن .

♣- فرشط البعير : برك بروكاً مسترخياً ، وألصق أعضاءه بالأرض .

♣- القرب : سير الليل لورود الغد .

♣- القعود : الفصيل ، وهو الذي فصل عن أمه . ويسمى عند بادية اليوم مفرودا

♣- القلوص : الشابه من الإبل .

♣- اللغام من الإبل : بمنزلة البصاق من الإنسان .

♣- تمغط البعير في سير : مد يديه مداً شديداً .

♣- الملاطان : كتفا البعير وقيل : العضدان ، وجانبا السنام .

♣- النبل : السير الشديد للإبل .

♣- تنخنخ البعير : برك ، ومكن ثفناته في الأرض .

♣- المنسم : طرف خف البعير .

♣- النعج : ضرب من سير الإبل السريع ، والناعجة : الناقة التي يصاد عليها نعاج الوحش ، ولا يكون ذلك إلا في الإبل المهرية. وما على شاكلتها من النجائب

♣- الهدير : صوت البعير المستمر الذي لا يكاد ينقطع .

♣- هاج الفحل يهيج هياجاً : هدر ، وأراد الضرب .

♣- الوجيف : من السير السريع للإبل .

♣- الموحف : مبرك الإبل .

♣- الولق : سرعة سير الإبل .

♣- المواهقة : المواظبة على السير ، ومد الأعناق .

¤ - تعددت مفردات اللغة الدالة على كثير من الصفات التي خلعها العربي على الإبل ومن ذلك :

 - أولا : مما تساوى فيه المذكر والمؤنث
تقول العرب للعظيم من الإبل (الجراهم والعرهم وللقوي الضمازر
وللقصير البركع وإذا جمع بين ضخامة الجسم والقصر قيل له القذعم) .
والشابه من الإبل تسمى القلوص .

 - ثانيا : ما اختص به المذكر دون المؤنث قولهم للبعير الضخم الخال
وإذا جمع بين العظم والجمال فإنه العبل وبين القوة وسمنة الجسم فإنه
الضوبان ويقولون للجمل الشديد الغليض الجلنفع .
والسريع الشديد من النوق الخيفانة .

¤ - حليب الناقة وحلبها :

الصري هو اللبن المحفل في الضرع , والسيء ما كان من اللبن في ضرع الناقة قبل أن تدر
وللعربي في حلب ناقته طرق كثيرة وسياسة خاصة فهو يتلطف للناقة حتى تسكن وتهدأ فيحلبها
قالت العرب " الإيناس قبل الإبساس ".
وقد يدعون حلبة بين حلبتين ويسمون ذلك التفرير وقد يضربون ضرعها بالماء البادر لليزداد اللبن ويسمن ذلك الكسع ونظر لقيمة اللبن فإنهم يمتدحون الناقة العظيمة الضرع والغزيرة اللبن ويسمونها السلجاء .
ومن الأدوات التي يستخدمها العربي في عملية الحلب الصرار وهو خيط يشد به على الضرع وإذا صرت الناقة فإنهم يشدون على خلفها بخشبة يسمونها التودية .

¤ - لقاح النوق وحملها وولادتها :

رصدت اللغة بعض الطرق التي يتم بها التلقيح فإذا ضرب الفحل برأسه تحت الناقة من قبل ضرعها قالوا " شغر الناقة " وإذا ركب عنقها وتقحمها من فوق قالوا " إعلوط الناقة" , وإذا علا الفحل الناقة قالوا " توسنا "

ومن ملاحظات العربي أن الناقة إن رغبت في الضرار لم ترض فقيل لها " مبلم " وإذا كان في بطن الناقة ولد سميت " الجمع "

والشرخ هو نتاج كل سنة من أولاد الإبل , أما القارح فهي أول ما تحمل وإذا حملت شالت بذنبها وأعلمت بلقاحها

والمشاحذ من النوق التي أخذها المخاض ولوت بذنبها من الألم التي تحسه وقد تتمرغ على الأرض ظهرا لبطن عند المخاض فيقولون " تصلفت الناقة" ويسمونها بدو اليوم نازع لانها تنتزع عن الذود لتلد منفرده


¤ -ترنم الشعراء العرب في وصف الإبل ترنماً يدل على مدى ارتباطها بحياتهم حيث لا تكاد تخلو قصائد الشعراء العرب من ذكر الإبل وذكرت الإبل في معلقاتهم كمعلقة النابغة الذبياني وطرفة بن العبد والأعشى وحسان بن ثابت الأنصاري وغيرهم من الشعراء :

♠- ففي معلقة طرفة بن العبد :

وإنِّي لأمضي الهمَّ ، عند احتضاره
بعوجاءَ مرقالٍ تروح وتغتـدي

أمون كألواح الأران نصأتهــــا
على لا حبٍ كأنه ظهر برجـد

جمالية وجناء تردي كأنهــــا
سفنجة تبرى لأزعر أربـــد

تباري عتاقاً نـــاجيات واتبعت
وظيفاً فوق مور معبـــــد

تربعت القفين في الشــول ترتعي
حدائق مولي الأسرة أغيــــد.

♠- وقال الأعشى في معلقته في وصف الناقة والصحراء :

خنوف حيرانه شــملال
وعسر إدماء حادره العيـون

من سراه الهجان جلبها العض
ورعى الحمى وطول الحال

لم تعطف على حوار ولم يقطع
عبيد عروقها من خــكال

عنتريس تعدو إذا مسها السوط
كعدو المصلصل الجــوال.

♠- وقال الأعشى أيضاً في معلقته :

ودع هريرة إن الركب مرتحل
و هل تطيق وداعاً أيها الرجل

غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها
تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل

♠- وقال امرؤ القيس في وصف ناقته وما تمتاز به من جودة اللحم والشحم :

ويـوم عقـرتُ للعـذارى مطيتـي
فيا عَجَبـاً مـن كورِهـا المُتَحَمَّـلِ

فظـلَّ العـذارى يرتميـنَ بلحمهـا
وشحـمٍ كهـداب الدمقـس المفتـل

ويوم دخلتُ الخـدرِ خـدر عنيـزة
فقالت لك الويـلات إنـكَ مُرجلـي

تقولُ وقد مـالَ الغَبيـطُ بنـا معـاً
عقرت بعيري يامرأ القيـس فانـزلِ

فقُلتُ لها سيـري وأرْخـي زِمامَـهُ
ولا تُبعدينـي مـن جنـاك المعلـلِ

فمِثلِكِ حُبْلى قد طَرَقْـتُ ومُرْضـعٍ
فألهيتُهـا عـن ذي تمائـمَ محـول

♠- وقد ورد ذكر الإبل في شعر حسان بن ثابت رضي الله عنه حيث قال :

وأني لمزجاء المطي على الوجى
وإني لتراك الفراش الممهـــد

وأعمل ذات اللوث حتى أردهـا
إذا حل عنها رحلها لم تقيـــد

أكلفها إذا تـدلـج الليل كلــه
تروح إلى باب ابن سلمى وتعتدي.

♠- وقال أيضاً :

مما يرون بها من الفتـر
والعيس قد رفضت أزمتها

مما أضر بها من الضمر
وعلت مساوئها محاسـنها

لفتاله بنجائب صعـــر
كنا إذا ركد النهار لنــا

يعفين دون النص والزجر
عوج ، نواج ، يعتلين بنا

ينفخن في حلق من الصفر
مستقبلات كل هــاجرة.

♠- وقال المتنبي في ديوانه :

لا أبغض العيس لكني وقيت بها
قلبي من الحزن أو جسمي من السقم

طرقت من مصر أيديها بأرجلها
حتى مرقت بنــا من جوش والعلم

نبرى بهن نعام الدو مســرجة
تعارض الجدل والمرخــــاة باللجم.

- ويقول , المتنبي .. ايضا :

أرأيت همة ناقتي في ناقة
نقلت يدا سرحا وخفا مجمرا

تركت دخان الرمث في أوطانها
طلبا لقوم يوقدون العنبرا

وتكرمت ركباتها عن مبرك
تقعان فيه وليس مسكا أفرا

فأتتك دامية الأظل كأنما
حذيت قوائمها العقيق الحمرا.

♠- أما النابغة الذبياني فيقول :

مقرنـــة بالعيس والأدم
عليها الحبور محقبات المراجل

ضت إلى عذافرة صموت
مذكرة نخل عن الكــــلال.

(العيس : الإبل البيض ، الأدم : الإبل التي شاب بياضها صفره ، العذافرة : الناقة العظيمة الشديدة ، الصموت : التي لا تشكو من تعب ، مذكر : تشبه في خلقتها خلقة الجمل)

♠- ويقول عنترة في الإبل :

وللرعيان في لقح ثمان
تحادثهن صرا أو غرارا

أقام على خسيستهن حتى
لقحن ونتج الأخر العشارا

وقظن على لصاف وهن غلب
ترن متونها ليلا ظؤارا

ومنجوب له منهن صرع
يميل إذا عدلت به الشوارا

أقل عليك ضرا من قريح
إذا أصحابه ذمروه سارا .

-ويقول بعد أن أثقل الإبل بالأحمال مع شيبوب الذي يحدو لها :

تسير الهوينا وشيبوب حادي
وأرجع والنوق موقـورة

وترقـد أعين أهـل الـوداد
وتسهر لي أعين الحاسدين.

♠- وقال أبو العلاء المعري :

كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول .


♠- وقال البحتري في ديوانه :

وإذا ما تنكرت لــي بـلاد
وخليل فإنني بالخيـــار

وخدان القلاص حولاً إذا قابلن
حولاً من أنجم الأســحار

يترقرقن كالسراب وقد خضن
غمارا من السراب الجاري

كالقس المعطفات بـل الأسهم
مبريــة بـل الأوتــار

♠- وقال محمود سامي البارودي في ديوانه :

وروعاء المسامع مـاتمطت
خروج الليث من سدف الغياض

خرجت بها على البيداء وهنأ
إلى الغايات كالنبل المــواض

تقلب أيديــا متســابقات
فما كفكفتها والليل غـــاض.

منقول وانتم سالمين وغانمين والسلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Aug-2007, 08:48 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابوبجاد الرويس
عضو مميز

الصورة الرمزية ابوبجاد الرويس

إحصائية العضو





التوقيت


ابوبجاد الرويس غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكور اخوي طنيان

ولاهنت على الموضوع الرائع ,,,,,,,,,,,,,,,















رد مع اقتباس
غير مقروء 12-Aug-2007, 09:47 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي

اخوي ابو بجاد الرويس بعد السلام شكرا جزيلا لك على المرور بموضوع الابل في القواميس العربية ولا شكر على واجب ومن قال ما هان واسلم وسلم والسلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 13-Aug-2007, 09:48 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أبو الوليد
شـــــــاعر و أديـــب
إحصائية العضو






التوقيت


أبو الوليد غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيك العافية يا طليان
موضوع رائع ومعلومات مفيدة
تشكر على هذا النقل المتميز
تحيتي















التوقيع
https://twitter.com/abalwled


عَظيمةٌ أنتِ يـا أرضَ الرسَـالاتِ = يا مهبطَ الوحي فِي خَتْـمِ النبـوَّات
أنْتِ السُّعُوديَّةُ العَلْيَـاءُ فِـي شَمَـمٍ = تَعْلُو عَلَى كُلِّ مَنْ تَحْـتِ السَّمَـوَاتِ
رد مع اقتباس
غير مقروء 15-Aug-2007, 12:27 AM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هلال الدوادمي
عضو ماسي

الصورة الرمزية هلال الدوادمي

إحصائية العضو





التوقيت


هلال الدوادمي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى هلال الدوادمي
افتراضي

مشكور اخوي طنيان

ولاهنت على الموضوع الرائع ,,,,,,,,,,,,,,,















رد مع اقتباس
غير مقروء 16-Aug-2007, 07:48 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الوليد مشاهدة المشاركة
يعطيك العافية يا طليان
موضوع رائع ومعلومات مفيدة
تشكر على هذا النقل المتميز
تحيتي
اخي الكريم ابو الوليد بعد السلام الله يعافيك وشكرا جزيلا لك على المرور واسلم وسلم والسلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 23-Aug-2007, 12:18 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الأخوة الأعزاء السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد قد يكون بعضنا يسمع بالمزاين و لا يعلم المقاييس و المواصفات أو الميزات التي تميز الإبل الأصيلة عن غيرها و اليكم بعضا منها ، و كل ما توفرت في ناقة كانت أزين ، مع ملاحظة أنها قد تختلف قليلا من منطقة إلى اخرى :-

- الرأس : يكون كبيراً و منحنياً عند العرنون (عضمة الأنف).

- العرنون (العرنين): تفضل ذات العرنون المرتفع المقوس.

- المشـــافر (المهادر): أن تكون ضافية مهدله إلى الأسفل.

- الأذن : طويلة و حادة عند المجهم(السوداء)و عكسها لدى المغتر(البيضاء).

- الخد : عريض.

- اللحي : أن يكون طويلا.

- الرقبة : طويلة و ممتدة إلى الأمام و جرداء و غير عريضة.

- النحر : واسع.

- الزور : واسع.

- الذراع : جليلة العظم . و عظامها عريضة.

- الغارب : و هو ما بين السنام و الرقبة أي ما يلي السنام من الامام ، و تفضل ذات الغارب المارق , أي المرتفع إلى الأعلى و الممتد إلى الأمام.

- السنام : متأخر للخلف(منفهق)و مستدير و عريض.

- الشعفة(شعفة السنام): و هو الشعر الذي يغطي السنام و تفضل ذات الشعر الكثيف المتلوي على شكل حلقات.

- الطول : تكون الناقة طويلة.

- الفخذ : أفخاذها مكتنزة باللحم.

- الساق : جليلة العظم.

- الخف : يكون واسع الإستدارة.

- العرقوب : بارز.

- العرقوبان : المسافة بينهما واسعة أي فحجاء ، و جليلة عظم الكراع.

- الشاكلة : أن تكون الشاكلة طافية و غير مرتفعة.

- العيـز (الردف)(الفقار): و هو المسافة بين نهاية السنام و عكرة الذيل ، تكون قصيرة.

- الوركين : المسافة بينهما عريضة . أي تكون الناقة عريضة إذا نظرت إليها من الخلف.

- الذيل : أن يكون عريضا.

أما الفحول الطيبة فصفاتهن :

في لون المجاهيم : كبر الرأس ، وسع النحر ، طول المتن ، عرض الجنب ، جل العظم ، عرض الساق ، كبر الخف ، طول الأذن.

أما في باقي الألوان : جمال الرأس ، الشفة السفلى (البرطم) ضافي و منهدل ، كبير الأنف ، عريض الخده ، الرقبة جرداء (دقاقة)، طول الغارب ، قصر الذيل مع عرضه فلا يتخذ فحلا الا ابن ام خمسة و يزيد عرض ذيله و هو مفرودا عن خمسة اصابع ، زين السنام و العرقوب و طمن الأذن.

و لا يقبل في المزاين إلا حقة (عمرها عامين) فما فوق إلى الناقه الكبيرة . و يكون عددهن 100 فما فوق كلهن بوسم و شاهد واحد ، و يكون مالكهن شخص واحد أو شخص و أبوه و إخوانه.

اما الجيش وهي نياق الركوب فقد اخطا الشاعر اليامي حيث قال

والجيش منها باطني و صيعري
و تيهي و درعي و حر جوهري

مشكلة الالوان عجلات الجري
انضا الجزيرة و اصلها بعمانها

و الشاعر اخطا في البيت الأول حيث عدد أنواعا الجيش فقال (منها) فذكر : باطني و صيعري و تيهي و درعي و حر جوهري ، ثم جعل أصلها كل نوع في عمان . و في البيت الثاني خص جميع الانواع المنتشرة و المشتهرة في الجزيرة العربية بالذلول العمانية و منبعها ساحل الباطنة في عمان وهي من الأصايل ، و كانت في البداية عند الحكام و التجار و عموم الحاضرة إذ أنها لم تكن تتحمل الصحراء و ظروفها ، إلا أن البدو هجنوها بتزاوجها مع جمل الصحراء الصيعري لزيادة قدرتها على تحمل المناخ الصحراوي . و العمانية منها السمحاء أي شقراء اللون ، و ملحاء الحمر ، و الحمراء التي تجمع بين اللونين الأصفر و الأحمر ، و الشاعر أشار لهذه الألوان بقوله( مشكلة الألوان)و العمانية قليلة اللحم و اللبن ، و تصلح للركوب و السباق فلذلك قال( عجلات الجري)، اما الخطا في الانواع الاخرى فالتيهي مثلا منسوب الى صحراء سيناء التي تاه فيها بنو اسرائيل و المقصود فيه نجائب بني كلب جيش الشرارات في وقتنا الحاضر و افضلها بنات عدهان ثم بنات وضيحان و القصوى ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم من نجائب بني كلب الشماليه التيهيه و الشرارات من بني كلب و قد اكثر الشعراء في وصف الذلول من الجيش سواءا كانت عمانيه او شراريه قال الشاعر في الذلول العمانية

حمرا و لكنه توعد توعاد
الى اقلبت عينه لراع الشدادي

حمرا من الخشه الى حد الاقلاد
لفتة فريق الريم لاوحى التنادي

حمرا و كوعانه عن الزور بعاد
فج الاباط و سمحة بالمقادي

حمرا نحرها بالوصايف و الاوجاد
مقدم جلمة شافت الوعل بادي

حمرا من النسنوس للبد من غاد
وقم الذراع اما هكع ما يزادي

حمرا ترايبها كما الشري قعاد
حمرا و من نهض العصا ماتوادي

حمرا و رجليه الى انوت بمسناد
رجلين ربدا زوبعت مع جلادي

حمرا و كن وروكها يوم تنقاد
سيل تقافى مع مضانيك وادي

حمرا و فخذه قيمة الشبر ما زاد
حمرا و لاله بالمقادي مقادي

حمرا و كن من البريسم بالازناد
يازين حوذة خفها بالايادي

حمرا و لا غير المعاليق و اشداد
و الميركه ماسورة بالوسادي

و قال الشاعر جاسر بن غضيان الشراري في الذلول الشرارية

زادن همومي و الدموع اغرنني
و دموع عيني لون مزن يهطلن

يومن بربعي ناظروني اوني
قالوا صوابه في ضميره تمكن

قلت اصبروا و الله ما يوجعني
الا ضعونه يومهن فيه قفن

قمت اصطبر و اقول الله يعني
على ليالن للمصايب يجيبن

ثمن اصيح ثمن ابكي و اوني
ونت صويب اللي عظامه تشظن

ياراكب اللي هن مناة التمني
حيل من اللي كل دل زهاهن

من زينهن عند القبايل زهني
مع كل امير و شيخ يعرف طلبهن

وسم الشراري وسمهن لا اعرضني
شقح يقال ان الشراري غذاهن

ان صفن امع الجيش ما يلحقني
و ان سابقن تقطع الخيل عنهن

يشدن جراده في وقوت مضني
بارض القميز و في زمنهن يعدن

قم يا نديبي هات لي ما يوني
عشر هافات من الوكاله اخذوهن

اليا نعشته بالثلاثه يحني
حس التواير يكشطن في حصاهن

اثنين منهن للحويه مشني
لاهل الركايب و الدور يكملن

و هافين للنفود و وادعني
و اقصى القعوره بالنفود ادخلوا هن

و هافين لحدود الكويت اقفني
دارن و حامن لا لقنه و لا جن

و هافين لحدود العراق اعمدني
و مسلحات عن الخطر وين ماهن

و اجي على هافين بحسن يحني
كل الينه شيف بالقلب يشطن

جنك العشره كلهن ينشدني
على حبيبي في ديار اعرفهن

و قال شاعر اخر :

يا راكبٍ من فوق بنت العماني
وقم الرباع و تو ما شق نابـه

بينما أصول الأنواع الأخرى متفرقة في انحاء الجزيرة العربية و قد ذكرها الشاعر اليامي صاحب ملحمة الابل في البيت الأول مجملة ثم نسبها الى عمان ، والمعرف مثلا أن: الذلول الحرة : و هي من سلالة الإبل الحرة القديمة و التي كانت عند بعض قبائل الجزيرة العربية مثل قبيلة الشرارات و بني عطية و الحويطات والرشايده ، و أنتشرت و أشتهرت منها التي تنحدر من جيش قبيلة الشرارات و ذلك لمحافظتها على أصالتها فصارت تسمى بالشرارية ، أو الحرة الشرارية أو الحرة و جمعها حراير ، يقول الشاعر

يا راكب حمرا من ركاب الشرارات
لولا الرسن بالراس ما ينقوي لـه

و يقول شاعر آخر :

من فوق حمرا شرارية
ليا روّحت بالطلب ياتي

و يقول شاعر آخر في العمانيات من جيش ابن ثاني راعي قطر :

يا راكب اللي بعيد الـدار ياطنـه
(حراير)من ضرايب جيش ابن ثاني

أما الذلول الصيعرية : فنجد أنها تنسب في أصولها إلى(قبيلة الصيعر)إحدى قبائل اليمن القديمة ، و لا زالت معروفه عند العرب بإسمها ، و تتميز بالصبر و قوة التحمل و مقاومة الظروف الصحراوية القاسية فلذالك هجنتها القبائل بالعمانية يقول الشاعر :

يا ذلولي ناسف فوقـك شـدادي
جاني المطراش و انتي صيعريـة

و هكذا بقية الأنواع فكل شيء له أصل . و اهمها العمانية و التيهية من نجائب بني كلب المسماة حاليا بالشرارية الشماليه التيهيه و الحرار مع هتيم بني رشيد قال سليمان بن شريم من حرار هتيم ما خلطهن بالجمل خلاطي و عند بعض البوادي يختلف تعريف الحرة عن غيرها بان ما كان وبرها رقيق و لا يتكاثف على السنام و الغارب و اللحا والذيل فحرة وما عداها فنجيبة وعليه تكون الشرارية نجيبة شماليه كلبية تيهيه يتكاثف وبرها فيما ذكر بعكس الحره و ناقة الرسول صلى الله عليه و سلم العضباء من حراير بني عامر وكانت تسمى سابقة الحاج اخذها الرسول صلى الله عليه و سلم فلما ساله العامري بما اخذتها يارسول الله اجابه بجريرة حلفائك من ثقيف عن عمران بن حصين قال كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج قال فأسر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في وثاق والنبي صلى الله عليه وسلم على حمار عليه قطيفة فقال يا محمد علام تأخذني و تأخذ سابقة الحاج قال نأخذك بجريرة حلفائك ثقيف قال و كان ثقيف قد أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قال و قد قال فيما قال و أنا مسلم أو قال و قد أسلمت فلما مضى النبي صلى الله عليه و سلم قال أبو داود فهمت هذا من محمد بن عيسى ناداه يا محمد يا محمد قال و كان النبي صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا فرجع إليه فقال ما شأنك قال إني مسلم قال لو قلتها و أنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح قال أبو داود ثم رجعت إلى حديث سليمان قال يا محمد إني جائع فأطعمني إني ظمآن فاسقني قال فقال النبي صلى الله عليه و سلم هذه حاجتك أو قال هذه حاجته ففودي الرجل بعد بالرجلين قال و حبس رسول الله صلى الله عليه و سلم العضباء لرحله قال فأغار المشركون على سرح المدينة فذهبوا بالعضباء قال فلما ذهبوا بها و أسروا امرأة من المسلمين قال فكانوا إذا كان الليل يريحون إبلهم في أفنيتهم قال فنوموا ليلة و قامت المرأة فجعلت لا تضع يدها على بعير إلا رغا حتى أتت على العضباء قال فأتت على ناقة ذلول مجرسة قال فركبتها ثم جعلت لله عليها إن نجاها الله لتنحرنها قال فلما قدمت المدينة عرفت الناقة ناقة النبي صلى الله عليه و سلم فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم بذلك فأرسل إليها فجيء بها و أخبر بنذرها فقال بئس ما جزيتيها أو جزتها إن الله أنجاها عليها لتنحرنها لا وفاء لنذر في معصية الله و لا فيما لا يملك ابن آدم قال أبو داود و المرأة هذه امرأة أبي ذر( صحيح ) وأخرجه مسلم . منقول بتصرف و انتم سالمين و غانمين و السلام















آخر تعديل طنيان يوم 23-Aug-2007 في 01:37 AM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 23-Aug-2007, 08:47 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلال الدوادمي مشاهدة المشاركة
مشكور اخوي طنيان

ولاهنت على الموضوع الرائع ,,,,,,,,,,,,,,,
اخي الكريم هلال الدوادمي بعد السلام شكرا جزيلا لك على المرور و لا شكر على واجب و من قال ما هان و الاروع من الموضوع مرورك عليه و اسلم و سلم و السلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Aug-2007, 12:52 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

امثال في الابل

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد .

هذه مختارات من الأمثال الشعبية التي قيلت في الإبل عطايا الله :

الإبل إما غارة و إلا تجارة :

يضرب لبيان أن الإبل لا تأتي إلا بهذين الأمرين ، و هما إما بغارة فيكسب المرء الإبل بها و إما بتجارة تمكن صاحبها بعد ذلك من امتلاك الإبل ، و هذا المثل يذكرنا بالمثل القائل : الإبل ما تأتي إلا بالأحمرين . و يعنون بالأحمرين الدم أو الذهب . و سنذكر هذا المثل في موضعه إن شاء الله قال الشاعر محمد المرزوق العنزي.

اما نجيب الدراهم كوم
من فوق حمرا عمانيه

والا علينا الطيور تحوم
و نموت بارض خلاويه

وقال الشاعر علي بن خزيم السبيعي

اما يجيك الغوش يرتع بنوماس
و الا علي الطير يامسندي حام
----------------------------
الإبل :

قريبات ما قدام بعيدات ما ورى
و يلحقن مضيوم الرجال هواه :

هذا المثل بيت شعر عامي من قصيدة لم يبق منها بين الناس سوى هذا البيت لصدق ما حمل من معاني و سمو ما فيه من مقاصد . و لذلك أيضاً جرت مجرى الأمثال . و هو يضرب لمدح الإبل و يضرب لبيان بعض ما تتميز به الإبل من أمور لا تكون إلا فيها . ففيه أن الإبل إذا ما سارت فإن ما كان خلفها قريباً فسوف يكون بعيداً ؛ و ما كان أمامها بعيداً فسوف يكون قريباً ، و ذلك لسرعة سيرها و تحملها للمسافات مهما طالت . كما أريد في هذا البيت مدح للإبل و حث على اقتناءها لأنها تعز صاحبها عن كل ضيم و ينال بها هواه .

الإبل :

سفن إلى سارت قرايا إلى أمرحن
ياكن الشفا علالي ظهورها :

أصل هذا المثل بيت شعر عامي من قصيدة للشيخ فيصل الجميلي . و قد سار في الأمثال لصدقه و جودة ما فيه من وصف و تشبيه . فهو يشبهها في مسيرها بالسفن ، و يشبهها إذا بركت في مراحها ليلاً بالقرى ، و يشبه ظهورها بقمم الهضاب و أعالي الجبال . و هذا الوصف البليغ ليس من أفكار و نظرة المتأخرين من العرب بل هو وصف قديم عند العرب كثيراً ما ورد بأشعار الجاهليين في مدحهم للإبل . و هذا المثل يضرب لمدح الإبل و الترغيب فيها و وصف هيئتها و مسيرها بالسفن و مسيرها و وصف قطعانها في المراح بالقرى المتقاربة كما شبهت ظهورها بهذا البيت بشفا ما علا من الأرض كالجبال و الهضاب و الحزون .
--------------------------
الإبل ما تجي إلا بالأحمرين :

الأحمران هنا : الدم و الذهب و كلاهما غالي نفيس . و هذا للدلالة على عظم قيمة الإبل و صعوبة الحصول عليها ، و هو أيضاً لوجوب الحفاظ عليها و بذل الغالي و النفيس من أجل حمايتها من الأعداء ، قال إبراهيم بن العباس :

لنا إبل كوم يضيق بها الفضاء
و يفتر عنها أرضها و سمائها

فمن دونها أن تستباح دماءنا
و من دوننا أن تستدم دماؤها

حمى و قرى فالموت دون مرامه
و أهون خطب في الحقوق فناؤها

1 – مروج الذهب جـ -2-
-----------------------
الإبل ما تردي و لا تعرف الردى
لكن هلابيج الرجال تعورها :

قال ابن منظور : الهلباج و الهلباجة و الهلبج و الهلابج : الأحمق الذي لا أحمق منه ، و قيل : هو الوخم الأحمق المائق القليل النفع الأكول الشروب ، زاد الأزهري : الثقيل من الناس . و قال في رسم عور : و العور : شين و قبح ، و الأعور الرديء من كل شيء . يضرب لمن سب ناقة بعينها أو سب إبل معينة و ذلك لبيان أن الإبل كلها كريمة و لا يأتي منها إلا كل خير و مسرة و إنما يعود سبب بعض ما يعتريها من صفات و معايب إلى أهلها و رعاتها فلعلهم لم يكرموها أصلاً .
-------------------
تقل ترعى سعدان :

يضرب للمبالغة في صحة الناقة و سمنها و استمرار نماء حالها ، و ذلك لأن من ترعى السعدان من الدواب و خاصة الإبل تكون حالها كذلك . و السعدان هو نبات رملي معروف ليس أطيب للبهائم منه على الإطلاق و صفته إنه نبات يلتزق بالأرض لا يرتفع أبداً و هو ناعم الملمس فاتح الخضرة لزج بعد أن تفركه بيديك يثمر أشواكاً تتخلل أغصانه و هو ينبت آخر الربيع و يبقى إلى آخر الشتاء و أشواكه هي تلك الأشواك الدائرية المعروفة برمال عالج النفود الشمالي و غيرها و هي مؤذية للحافي . و قد عرفت العرب فضل هذا النبات على سائر النباتات منذ القدم و قد ضربوا به المثل فقالوا لمدح الأرض بمائها و مرعاها : ماء و لا كأمر و مرعاً و لا كالسعدان ؛ و أمر ماء لكلب في السماوة عرف بطيبه و عذوبته و شدة منفعته للإبل و قد حدد الحموي مكان هذا الماء و قال : أمر ماء يقع بطرف بسيطة من شمال و العلم بطرفها الجنوبي ؛ قلت لعله ما يعرف اليوم بالمرير و هو ماء لهم يقع بطرف بسيطة من شمال .
1– معجم البلدان للحموي .
--------------------------
الثرياء تغيب على غمرٍ يابس و جهام حابس :

الغِمر ، بالكسر : من الكمية المتوسطة من الحطب . و الجهام ، بالفتح . السحاب الذي لا ماء فيه . و قد كنيت به الإبل الكثيرة لشبهها بالسحاب قال عبد الله بن خميس الشراري

قادت جهامتهم و أنا أمد و اريع
لراس حزما شففوا و اتقوا به

و قال الفرزدق..

تحير ذاويها اذا اطرد السقا
و هاجت لأيام الثريا حرورها

السقا شوك البهمي و هو مثل شوك السبل و قوله لأيام الثريا يعني رياح الثريا و المثل يضرب لبيان حال الارض و حال الابل في حين غياب الثريا
----------------------
حبس . وابل محبسه داجنه كأنها قد حبست عن الرعي . و في حديث الحجاج ان الابل ُضمُر حُُبُس ماجُشمت جَِشََمت قال ابن الاثير : هكذا رواه الزمحشري و قال : الحبس جمع حابس من حبسه
اذا اخره أي انها صوابر على العطش تؤخر الشرب .
---------------------
الجمل و أمهاته و الخروف و أخواته :

يضرب هذا المثل لبيان إن نسل الجمل يكون مشابهاً لأمه و جدته و جدة أمه شكلاً و طبعاً و لذلك كنوا بقولهم : أمهاته . و يضرب لبيان إن الخروف يأتي نسله كأخواته من أبيه . فعلى من أراد أن يرى نسل الجمل أو الخروف قبل أن يهده أن ينظر إلى ما أوصى به هذا المثل . يضرب لإرشاد من أراد تفحيل جمل طيب كريم لإبله أو خروف كذلك لغنمه .
---------------------
حِقٌ –1- يُجْذِع –2- :

قال ابن منظور : و الحق من أولاد الإبل : الذي بلغ أن يركب و يحمل عليه و يُضْرب ، يعني يضرب الناقة ، و قال : الجذع : الصغير السن . و الجذع اسم له في زمن ليس بسن تنبت و لا تسقط و تعاقبها أخرى . قال الأزهري : أما الجذع فإنه يختلف في أسنان الإبل و الخيل و البقر و الشاء و ينبغي أن يفسر فيه قول العرب تفسيراً مشبعاً لحاجة الناس إلى معرفته في أضاحيهم و صدقاتهم و غيرها . فأما البعير فإنه يُجْذِعُ لاستكماله أربعة أعوام و دخوله في السنة الخامسة و هو قبل ذلك حِق ؛ يضرب في الأمر يكون بين بين فلا هو هنا و لا هو هناك . و يضرب في الرجل المتوسط في أمره من كل شيء ؛ كأن يكون لا كبيرا و لا صغيرا ، أو يكون لا كريما و لا بخيلا ؛ و نحو ذلك . و أصل ذلك في الإبل يكون الحق منها بعد سنة جذع فإذا كان في منتصف تلك السنة التي يكون فيها بين الحق و الجذع يقال له : إنه حق يجذع أي حق و يصلح أن يقال له جذع .
1 – لسان العرب : رسم حق .
2 – لسان العرب : رسم جذع .
------------------------------
حوار ربيع ؛ إن دنق على عشب ، و إن رفع راسه لحليب أمه :

قال ابن منظور : و تدنيق الشمس للغروب : دنوها و دنقت الشمس تدنيقاً : مالت للغروب . و قال ابن منظور : و الحُوار و الحِوار ، الأخيرة رديئة عن يعقوب : ولد الناقة من حين يوضع إلى إن يفطم و يفصل . و الجمع أحورة و حيران فيهما . يضرب فيمن كان في رغد من عيشه ؛ و يضرب فيمن كان بين أمرين طيبين . و يضرب في كل من كان في منئأ عن خطر ألمَّ بغيره فكان عن ذلك بنعمة و خفض عيش . و أصل المثل إن الحوار إذا ما ولد ربيعاً فإنه سيكون بين نعمتين و هما العشب و الحليب حيث لا يتوفران لما يولد بعده أو قبله من حيران تلك السنة .
1 – لسان العرب : رسم دنق .
2 – لسان العرب : رسم حور .
-----------------------------
خز-1- عقيد :

قال ابن منظور : -1- و في النوادر : اختززت فلاناً إذا أتيته في جماعة فأخذته منها . و أختززت بعيراً من الإبل أي استقته و تركتها ، و أصل ذلك أن الخزز إذا وجد الأرانب عاشية اختز منها أرنباً و تركها . و اختز البعير : أطرده من بين الإبل . أقول : خز الرجل كذا و خز بكذا أي اختاره فأخذه دون سواه . و أصل المثل في عقيد الغزاة حيث يحق له أن يخز خيار كسبهم من الإبل لنفسه لِعُرفٍ متفق عليه بينهم قديماً ، و عقيد القوم هو سيد الغزاة منهم و هو ليس أميرهم و لا فارسهم إلا أنه رجل منهم ذو رأي سديد اتفقوا جميعهم على الأخذ برأيه و استشارته في كل أمر و عدم مخالفته مهما كان لهذا يكون له من الكسب الطيب المرضي حسبما هو متعارف عليه بينهم . و المثل يضرب في كل خيار حسن لأن خز العقيد يكون من أفضل الإبل و من خيارها . يقال : ما شاء الله . إبل فلان كأنها خز عقيد أي من أروع الإبل .
1 - لسان العرب : رسم خزز .
-----------------------------
خِِف العصا يا ضارب . عن نسَّع الغوارب :

نسِّع أي طوال ، الغوارب : جمع غارب و هو من السنام إلى ملتقى كتفي البعير ، و النسوع الطول ؛
أي طوال الغوارب ، و هذا من كنى الإبل لكون طول غواربها من صفاتها الحميدة . قال ابن منظور : و ابن السكيت : يقال للبطان و الحقب هما النسعان . و امرأة ناسعة : طويلة الظهر . يضرب للنهي عن استخدام القوة و العنف ضد كريم و نحوه . و أصل المثل من شعرهم على الحداء ثم أستعير للنهي عن إذلال كرام الناس و أشرافهم و عدم التعرض لهم بما يسوؤهم ، و المثل حداء ينهى فيه عن ضرب الإبل ، و قد جرى مجرى الأمثال ، و كانت العرب لا تضرب الإبل لكرمها و سمو منزلتها عندهم ، قال الراعي يصف رعيته :

ضعيف العصا بادي العروف ترى له
عليها إذا ما أقحل الناس إصبعا

يعني أثراً حسناً يدل على حسن رعيته و رفقه بها :

و تفاخر رجلان من بني هلال فقال أحدهما : و الذي لا إله إلا هو ما اتخذت فيها عصاً قط غير هذه مذ شبيت و لا فارقتني فما انكسرت قال له صاحبه : تعسفت بها و الذي لا إله إلا هو ما اتخذت فيها عصاً غير يدي . و قال الراجز :

دعها من الضرب و نشرها يدي
ذاك الذياد لا ذياد من بالعصى

1- لسان العرب رسم . نسع .
---------------------------
ديدها صميل ، و ظهرها مقيل ، و تبعدك عن مبغض و حسود:

الضمير في المثل يعود الناقة ، و هي كنية عن الإبل عامة .
الصميل : السقاء اليابس يكون من الجلد ، فصيح . و المقيل : هو موضع القيلولة . و معنى المثل أن ضروع الإبل لأهلها كالسقاء متى ما أرادوا اللبن و جدوه فيه ، و أن ظهورها كمواضع المقيل لأن الراكب عليها يستطيع أن يصنع لنفسه ظلاً من أي شيء متى ما أراد فلا يحتاج أن ينزل و يقيم للقيلولة . و غير ذلك أنها تبعدك عن المبغض و عن الحسود . كيف لا و منها طعامك و راحلتك و عليها أهلك و بيتك و بذلك يكون صاحبها أفضل من نازل القرى و المدن حيث لا يستطيع أن ينزح عمن لا يرغبون بقربه . يضرب هذا المثل للمبالغة الشديدة في مدح الإبل و تفضيلها على كافة ما عداها من الحيوان و المال كافة . و على قلة معرفتي بالإبل فإن كل ما سمعته أو قرأته عنها هو دون خصائصها و فضائلها . و من مدح العرب الكثير للإبل قول إحداهن : -1- خير مال . نأكل لحومها مزعا و نشرب ألبانها جرعا و تحملنا و ضعيفنا معا .
1- الأغاني جـ -3-
------------------
الذود مرعي لو قيل همل :

يضرب في الشيء يخاله الطامع لاصاحب له او سهل المنال بينما هو ابعد عليه من البعيد و اصعب كثيرا مما يظن و اصل المثل في الابل يراها الطامع فيأملها ضنا منه انها هامله لعدم رؤيته رعاتها
همل : و الهمل بالتحريك : الابل بلا راع و في المثل اختلط المرعي بالهمل
------------------
الذود من هدرة الفحل :

يضرب لبيان وجوب تأثير الآمر على المأمور و الرئيس على المرؤس و السيد على قومه و نحو ذلك و اصل المثل في الفحل و الأبل فان كانت هدرته قوية بما يكفي استجابت له الأبل و استأنست و ان كانت غير ذلك كان منها غير ذلك لكون ضعف هدرته من ضعفه هدر : و هدر البعير يهدر هدرا و هديرا و هدورا : صوت في غير شقشقة.
منقول بتصرف و انتم سالمين و غانمين و السلام















رد مع اقتباس
غير مقروء 24-Aug-2007, 02:22 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
طنيان
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


طنيان غير متواجد حالياً

افتراضي من غرائب الابل

بسم الله الرحمن الرحيم

من غرائب الإبل أنها تتميز بذاكرة عجيبة فهي لا تنسى موطنها الأصلي الذي تربت فيه و لو بعد سنين طويلة حيث تستطيع العودة إليه بكل يسر و سهولة.

و من غرائب الإبل أن صغيرها يستطيع العودة إلى آخر مكان رضع فيه الحليب من أمه في حال ضياعه من القطيع أو آخر منزل (مراح) لصاحبه.

كما أن الإبل لديها قدرة عجيبة على معرفة عدود المياه و أماكن نزول الأمطار و الأراضي المعشبة لما تتمتع به من حاسة شم قوية.

كذلك تستطيع الإبل التفريق بين الأصوات بدقة متناهية فهي تعرف صوت راعيها من غيره.

و من غرائب الإبل أنها عندما تسير تقوم برفع اليد اليمنى و الرجل اليمنى مع بعض في خطوة و احدة و اليد اليسرى مع الرجل اليسرى في الخطوة التالية و ذلك لحفظ توازنها و هذه الميزة لا توجد في أي كائن آخر غير الإبل فسبحان الخالق المصور .

و يعتبر الجمل (الفحل) من أشد الكائنات غيرة خصوصا في حالة الهيجان في وقت التزاوج فهو لا يسمح بوجود فحل آخر غيره في القطيع و في حالة وجود أكثر من فحل يجب أن يتم التحكم برباطهما جيدا و إبعادهما عن بعض و إلا سوف يقتتلان قتالا شديدا حتى يقتل أحدهما الآخر .

و من غرائب الإبل أيضا أن عملية (العقل) يجب أن تبدأ باليد اليسرى لجعلها تبرك أو تلازم مكانها

كما أن عملية ربط الجمل (الفحل) أو الرحول المسماة بالركبي في بعض المناطق المعدة للركوب تكون في اليد اليسرى فقط .

كذلك حلب الناقة يكون من الجهة اليسرى .

و الإبل من الكائنات التي لديها القدرة على السباحة بأيديها و أرجلها منقول و انتم سالمين و غانمين و السلام















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »09:13 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي