الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > الصحافة والاعلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 08-Jun-2006, 01:22 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النافذ
عضو مهم

الصورة الرمزية النافذ

إحصائية العضو





التوقيت


النافذ غير متواجد حالياً

Thumbs up عودة طالبان

د. محمد يحيى



تثير عودة طالبان إلى النشاط العسكري في جنوب أفغانستان في الآونة الأخيرة أسئلة عديدة. لقد تصاعدت العمليات العسكرية ضد القوات الغربية والحكومية في تلك المنطقة أخيراً إلى حد ذكرت معه قناة الجزيرة يوم 27مايو أن طالبان يسيطرون على معظم مناطق الجنوب الغربي من أفغانستان ونسبت إلى المتحدث باسم طالبان أنهم يستخدمون أساليب متنوعة وعديدة في عملياتهم التي أدت إلى خسائر متصاعدة في صفوف القوات الحكومية والأجنبية.



وقد نجم عن الخسائر في صفوف القوات الأخيرة اهتمام إعلامي أوروبي وغربي واسع بالوضع في أفغانستان مما تسبب في إحراج الحكومة القائمة في كابول إلى الحد الذي دفعها إلى مواقف غريبة وبائسة مثل اتهام الأجهزة الأمنية في باكستان بدعم نشاطات طالبان وتأجيجها رغم ما هو معروف من أن النظام الحاكم في إسلام آباد هو نظام عميل بالكامل للأمريكان ويعمل على ضرب طالبان وعناصر ما يسمى بالقاعدة إرضاء لهم ولا يمكن أن يفكر بأي حال في دفع الطالبان لضرب القوات الغربية في أفغانستان. ولا يتبقى لهذا الاتهام أية دلالة في الواقع سوى الإشارة إلى مدى تخبط الحكومة الأفغانية الموالية للغرب ومدى خطورة التحركات الأخيرة لتلك المجموعة التي ظن الجميع أنها انتهت إلى الأبد بعد الغزو الأمريكي الغربي لأفغانستان منذ ما يزيد عن الأربع سنوات.



ويعيدنا هذا إلى دلالة ومغزى ثورة النشاط الطالباني. وربما كان أول ما يلاحظ على هذا التطور أنه يجري بمعزل عن أي نشاط مماثل للقاعدة التي انحسرت نشاطاتها مؤخراً إلى حد بعيد رغم التحذيرات الغربية المتكررة منها وهي تحذيرات يجب فهمها في إطار الحرب الدعائية المتصلة باستراتيجية الغرب في الهجوم على الإسلام تحت شعار مكافحة الإرهاب. فعلى الرغم من الثابت والمكرر في الكتابات السياسية حول ارتباط القاعدة والطالبان وعلاقة أسامة بن لادن بدعم الطالبان ثم علاقة الطالبان باحتضان القاعدة وتشجيعها. ولعلنا نشهد هنا عودة إلى الأصول الأولى لحركة طالبان حيث كانت وطنية محلية صرفة بدون امتدادات جهادية عالمية وقبل الارتباط بالجماعات ذات الآفاق الدولية مثل ما عرف بعد ذلك بالقاعدة.



وربما كان لتركز النشاط والبحث الغربي على مجموعة القاعدة وزعاماتها بعمليات التعقب والتصفية أثر غير مباشر على صحوة طالبان الأخيرة حيث تركزت الأضواء والعمليات العسكرية السرية وغير السرية على القاعدة وقبلها على عمليات بناء حكومة أفغانية موالية للغرب وما يستبق ذلك من انشغال بشراء الذمم والقبائل وشتى الجماعات المتنافرة مما أتاح لطالبان فرصة تجميع صفوفها والبدء بنشاط جديد. كذلك لابد من الإشارة إلى عنصر أو عامل الاسترخاء الذي أصاب الوجود الغربي في أفغانستان مع الاطمئنان إلى استتباب الأوضاع لهم هناك وما رافق ذلك من تشتيت الجهد الغربي السياسي والإعلامي والعسكري بالانشغال في الوضع العراقي والإيراني مع سير الأحوال في هذين الوضعين على غير ما يشتهي الغرب أو يخطط. وتكفي هذه التطورات والأوضاع وحدها دون أي مؤثر خارجي لتفسير عودة العناصر الكامنة من الطالبان إلى النشاط وتحقيقها لنجاحات كبيرة تعتمد على عنصر المفاجأة وتشتت واسترخاء الخصم فوقاً على ضعف الحكومة وجيشها لعدم استنادها إلى قواعد شبه حقيقية.



غير أن الحديث عن ضعف واسترخاء الأطراف المواجهة لا يكفي لتفسير عودة طالبان إلى النشاط المكثف فهذا يعني أن الحركة لديها من القوة الذاتية والقاعدة الشعبية ما يؤهلها لذلك وإن لديها من العزيمة ما جعلها لا تستسلم للضربات التي وجهت لها وأسقطت حكومتها. ويدحض هذا كل ما وجه للحركة من انتقادات واتهامات بأنها لم تكن سوى صنيعة للمخابرات الباكستانية ومن ورائها المخابرات المركزية الأمريكية وأنها لا تمتلك أية مقومات نجاح واستمرارية ذاتية مثل الجماهيرية أو الفكر أو الوعي السياسي.

وعودة الحركة إلى النشاط ليست مجرد انتهاز لفرص آنية لا تتكرر أو مسألة تحرك عسكري صرف بل هي تدل على وجود فهم سياسي للواقع الأفغاني ثم العمل والتحرك بناء على هذا الفهم الذي أدرك هشاشة أوضاع الحكومة الموالية للغرب وهشاشة الوجود العسكري الغربي ذاته وافتقاده إلى الإرادة وطول النفس فضلاً عن افتقاده لأية مشروعية سياسية أو حتى فكرية في بلاده. والواقع أن أهم مكاسب التحركات الأخيرة للطالبان أنها عززت إسقاط الخوف من القوة العسكرية الغربية وهو الخوف الذي كُسر في العراق ثم دمره موقف إيران الصلب في الملف النووي والذي لم يتراجع أمام التهديدات الأمريكية التي وصلت إلى حد التلويح بضربات نووية مدمرة للمواقع التي يستهدفها المخططون العسكريون الأمريكان. وإذا كان تحرك الطالبان قد عزز إسقاط الخوف والرهبة من القوة العسكرية الغربية مضافاً إلى ما حدث في العراق وإيران فإنه تميز كذلك بإرباك تلك القوة إرباكاً ربما يتجاوز الأثر للخسائر العسكرية المباشرة التي تحملتها القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها هناك. فعودة الطالبان لساحة المعركة أعاد الأوضاع في أفغانستان إلى ما كانت عليه حتى الغزو الأمريكي مسقطاً من الاعتبار كل المتغيرات التي عمل الاحتلال على ترسيخها في إطار محاولة محو أثر التجربة الطالبانية وكل ما تمثله.



فبعد كل الدعاية حول إلغاء وجود الطالبان، ليس مادياً فحسب بل فكرياً أيضاً وبالأساس، تعود الطالبان كشبح من الماضي يصبح حقيقة. ويزيد من قوة عودة الطالبان أنها تأتي بفضل قوتها هي كحركة أفغانية وليس بفضل أي تحالف مع عناصر أخرى مما أصطلح على تسميته بالقاعدة أو العرب الأفغان أو حتى الإرهاب الدولي. وهذا التطور الأخير يزيد من إرباك وإحراج الغرب في الملف الأفغاني لأنه يجعل من الصعب عليهم التقليل من أهمية الصحوة الطالبانية بتفسيرها على أنها ناجمة فقط عن دعم ومؤامرات القاعدة. بل ولا يستطيع الغرب التصرف بالشكل الغبي الذي أقدمت عليه حكومة كابول العميلة بالحديث الخرافي حول الدعم الباكستاني والاستخباراتي الغربي لحركات طالبان في وقت تنشغل فيه تلك المخابرات بالتعاون مع نظيراتها الأمريكية والغربية بل والأفغانية في البحث عن ما تبقى من عناصر وقيادات القاعدة.



ويتبقى السؤال حول مدى ومستقبل عمليات الطالبان الأخيرة، وما مقدار الأثر المترتب عليها، ورد الفعل الغربي العسكري، الذي سوف تستدعيه، وما إذا كانت ستترك أثراً على الحركات الإسلامية في الأماكن المجاورة، [الشيشان مثلاً وأواسط آسيا]، والتي لاقت ضربات مماثلة لما تلقته طالبان وفي وقت واحد تقريباً.















رد مع اقتباس
غير مقروء 08-Jun-2006, 03:45 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العميد ركن
عضو ماسي
إحصائية العضو





التوقيت


العميد ركن غير متواجد حالياً

افتراضي

لا هنت على نشر الخبر















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:13 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي