بيان الدلابحة حول ماتناقلته بعض الصحف والمواقع حول مضاربة المحكمة امس

[الهواء شرقي]

** * *طالعتنا الصحف الإلكترونية السعودية ومواقع التواصل الإجتماعي تويتر، فيسبوك؛ بالأمس عن خبر مفاده "شجار بين قبيلتين في المحكمة العامة بالرياض إنتهى بإطلاق النار لتفريقهم".*وإحقاقًا للحق وتبيانًا للحقيقة؛ وجب علينا نحن أفراد قبيلة الدلابحة من عتيبة ومشائخها توضيح الأمر بتفاصيله لأفراد القبيلة -ممن يجهلون الأمر- وللقبائل العربية الأخرى المتجذرة في الجزيرة العربية، عن حقيقة ماحدث في ساحة المحكمة بالرياض بالأمس بين فخذ الدلابحة من روق من عتيبة، وعائلة "الهبلة" أو "الضياق" التي تدعي نسبها كذبًا وزورًا لفخذ الدلابحة من عتيبة.أولاً:"الهبلة" أو مايسمون "بالضياق" عائلة دخيلة على فخذ الدلابحة من عتيبة، وعلى عتيبة ككل، ولا تنتمي لهم بأي صلة بتاتًا. وإدعائهم الممتد لأكثر من سبعين عامًا ماهو إلا تزويرًا للحقائق وإدعاء لا أساس له من الصحة.ثانيًا:عائلة "الهبلة" أو "الضياق" عائلة متجذِّرة من قبيلة الرشايدة، وهم في هذه الحالة لا ينتمون للدلابحة بأي حال من الأحوال.ثالثًا:فخذ الدلابحة من عتيبة يمتلك صكوكًا حقيقة ومصدَّقة تُثبت نسب عائلة "الضياق" أو "الهبلة" للقبيلة المذكورة أعلاه، وتم التظلُّم بها أمام ولاة الأمر حفظهم الله، وأمام القضاء الشرعي في المملكة العربية السعودية.*ثالثًا:القصة التي نُشرت في الصحافة المحلية ووسائل التواصل الإحتماعي على أن الشجار وقع بين "عائلتين" تنتمي لفخذ الدلابحة من عتيبة ماهي إلا قصة مفتعلة لا صحة لها؛ حيث أن الدلابحة وعلى مدى سبعين عامًا وأكثر تمنع *الزواج من هذه العائلة أو تزويجهم ومصاهرتهم. كما هو الحال مع بقية الفخوذ الأخرى التي تنتمي لقبيلة عتيبة المعروفة؛ وهم بذلك لا يعترفون بها كعائلة متجذرة من فخذ الدلابحة المعروفين إبتداءًا، أو من قبيلة عتيبة أساسًا.رابعًا:إدعائنا نحن الدلابحة، بأن عائلة "الهبلة" أو "الضياق" ينتمون لقبيلة "الرشايدة" العريقة ماهو إلا إحقاقًا للحق ووضع النقاط على الحروف، وليس طعنًا في قبيلتهم الرشايدة أو مساسًا بعراقتها وأصالتها.خامسًا:القضايا التي رفعها أعيان فخذ الدلابحة من قبيلة عتيبة ومشائخها ماهي إلا لإثبات النسب، وإثبات النسب من المقاصد الشرعية التي حثت عليها الشريعة الإسلامية ودعت الى حفظها من الإعتداء والتزوير.سادسًا:لم تكن للقضية أن تنتشر بهذا الشكل، وتطفوا حقائقها الجليّة على السطح لولا إيمان فخذ الدلابحة وعتيبة عمومًا بضرورة تحديد نسب "الضياق" أو عائلة "الهبلة" إلا بعد إلحاحًا مستمر من القبائل الأخرى بضرورة تحديد نسبهم، والى أي قبيلة ينتمون؛ فمن ينتمي لقبيلة أخرى لا يعلم حقيقة الأمر، فالزواج قائم على النسب كما هو متعارف عليه بين القبائل، والدين أوصى بحفظ الأنساب وصيانتها. وعدم إثبات نسبهم يجعل نسب الدلابحة عامةً تحت طائلة الحديث؛ وهذا ما لايرضاه أي فرد ينتمي للقبيلة، وهذا مايدركة مشائخ وأعيان قبيلة الدلابحة وعتيبة عمومًا بضرورة سرعة الفصل في القضية وحلِّها.سابعًًا:نأمل من الجميع تقصي الحقائق من رجالات قبيلة عتيبة العريقة ومن مشائخ وأعيان فخذ الدلابحة تحديدًا؛ فليس كل مايذكر صحيح، وليس كل مايقال في الإعلام حقيقة.وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينالإثنين 19شوال 1434هـ