|
|
|
|
ا حكم المرور أمام المصلي في المساجد، وهل هناك مسافة يسمح فيها؟ |
|
|
|
|
المرور بين يدي المأمومين لا بأس به ولا حرج فيه، أما المرور بين يدي الإمام أو الذي يصلي وحده هذا لا يجوز, الرسول حذر وأخبر أنه أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمر بين يدي المصلي, فلا يجوز المرور بين يدي المصلي قريبًا منه في ثلاثة أذرع أقل أو بينه وبين السترة, أما إذا كان بعيد فوق الثلاثة أذرع فهذا لا حرج فيه؛ لأن رده يشق لبعده؛ ولأنه لا يعد بين يديه في الحقيقة, والأصل في هذا أنه – صلى الله عليه وسلم – لما صلى في الكعبة جعل بينه وبين جدار الكعبة ثلاثة أذرع، هذا يدل على أن محل السترة بهذه المثابة فأقل، ولا بد أن يبعد أكثر عن المصلي خروجًا من الخلاف، أما إذا كان له سترة فلا يمر بينه وبينها ولكن يمر من وراءها.
وهل هذا ينطبق بالنسبة للمرأة أيضا؟ والمرأة كذلك، والحما، والكلب إذا مر عن بعد ثلاثة أذرع أو فوقه لا يضره أو من وراء سترة
“فتاوى ابن باز”