ضاري الطواله ...مواقف وبطولات !!!

[سنجـار]

الشيخ ضاري بن برغش بن طواله ( أخو صلفه )

هو من آل منيع من الاسلم من شمر
ولد في اواخر العقد الثامن من القرن التاسع الميلادي في حائل ..
ورث الشيخه عن والده الشيخ برغش بعد وفاته سنة 1907م
وقد عرف ضاري بشخصيته العظيمه والمهيبه وفروسيته النادره وشجاعته
حيث اذا دخل معركه ارتعد خصومه من الخوف وتواروا عن ملاقاته
يعتبر الشيخ ضاري من أشجع فرسان قبيلة شمر في زمانه
وأبرز شيوخ القبيله ،
وقد سمّي وقته بـ"زمن ضاري" نظراً لشجاعته ...


(( من هي أم الشيخ الفارس : ضاري بن طوالـــه )) ؟


أمه هي الشيخه / جوزاء بنت صديان العياده ، من الجحيش من الاسلم .
والتي كانت قد تزوّجت من الأمير محمد العبدالله الرشيد (المهّاد) قبل زواجها من الشيخ برغش.
ويقال ان الأمير المهّاد حينما دخل عليها وجدها تبكي فقال لها : مايبكيك ؟
فقالت :أنا يتيمه وأنت حاكم إلا أن مشيئة الله حرمتك الذرية أفتحرمني منها ؟
فكانت شيمة ووفاء ذاك الأمير حاضره حيث قال لها :
لك ماطلبتي وأنتي طالق ، ولكن ليكن زوجك من بعدي الشيخ برغش ..
فكان ذلك ، وتزوجها الشيخ برغش ..
وانجبت له الشيخ ضاري أبنها الوحيد منه .
الذي عُرف بشخصيته الأسطوريه والشهير بكرمه وحميته المشهوره .


(( موقفـه من حرب الجـوف ))

من ابرز ما روي عن الشيخ ضاري
انه انقذ الامير سعود بن عبدالعزيز بن رشيد
عندما حوصر في الجوف من قبل ابن شعلان نواف بن نوري
ومعه الحويطات والعوازم والشرارات وغيرهم من القبائل
وكادت تلك الجموع ان تقضي على الامير سعود بن رشيد ..
ولكن أسرعوا الكثير ابناء قبيلة شمر للدفاع عن ( إبن رشيد ) حينما وصل إليهم الخبر .
ومن بينهم ابن طواله ومن معه من الاسلم ..
حيث استطاعوا ان يفكوا الحصار عن ابن رشيد
وهزيمة الروّله من عنزه ومن معهم..
ويقال ان الشيخ نواف ابن شعلان عندما سمع بقدوم ضاري ابن طواله
طفرة دمعته ...
وقال له عوده ابوتايه :
ياحيف ياراع العليا ...!!
فأجابه ابن شعلان :
(بكيت على شيمة شمر التي جعلت ضاري ينسى خلافه مع ابن عمه ،، ويفزع له) !!



(( بعضاً من مواقفه النبيله ))


ومن إحدى مواقفه انه انقذ دحيم بن مهوّس من سجن الزبير
عندما توسط له عند حاكم الزبير الذي اطلق سراحه تقديراً للشيخ ضاري


(( موقفه مع الفرم شيـخ قبيلـة حــرب ))


كان الشيخ ضاري فارس لا يشق له غبار
ومن إحدى مواقفه
ما فعلة بالشيخ الفارس محسن الفرم شيخ قبيلة حرب
عندما اغار عليهم ضاري فانتخت احدى نساء قبيلة حرب بالشيخ محسن
لقتل راع الحصان الاسود لانه فتك بأهلها ولم يكن الفرم يعرف انه ضاري
فلحق بالفارس ويوم وصله ؟ سأله أنت ضاري ؟
فقال أخو صلفه : ما شفت غيره ..
فتردى عزم الفرم يوم تلازت الخيل
حيث طرح ضاري بن طواله ، الفرم عن الخيل مع قفاة
وقال كلمته الشهيره ( ما انت للموت يا فريمان ) !
كاد الشيخ ضاري ان يقتل محسن الفرم ..
لاكنه لم يفعل ذلك ،،
لان الشيخ محسن فارس وشيخ وراعي كرم .


(( موقفه مع إبن ســويط شيخ الظفيــر ))


عندما غزا الامير سعود الرشيد على قبيلة الظفير في العراق
وكان مع الامير أغلب فرسان قبيلة شمر
ومن أبرزهم الشيخ / ضاري بن طواله ..
وكان شيخ الظفير آنذاك هو حمود بن سويط ..
لم تدوم المعركه طويلاً حيث أنكسر الظفير ..
ولكن بعد أنتهاء المعركه تجمعوا الظفير جميعهم بإحدى البيوت ( الخيام )
ويقال بأنهم تجمعوا نساءاً واطفال وشباباً وشياب خوفاً من ابن رشيد ..
وكاد البيت ان يسقط وذلك من كثرة المتواجدين به ..
ولكن شيمة ووفاء اخو صلفه كانت حاضره في مثل تلك المواقف ..
حيث أتت لضاري بن طواله ( أمّ ) إبن سويط
تنخاه ان لا يكون البيت كسب لشمر
فل يكن من ضاري سوى ان يقول ويصيح بأعلى صوت :
( البيت بوجهي ياشمر )
.


(( مقتل الشيخ ضاري بن طواله ))

حقيقه تعددت الروايات في قصه مقتله ..
لكن يقال ان الشيخ ضاري كان يقيم في شمال الكويت هو ومن معه من الأسلم
وحين علم بأن حائل محاصره من قبل أبن سعود
ذهب هو ومن معه لفك الحصار ( كما هي عادته دائماً ) ..
ولكن للأسف وهو في الطريق للذهاب الى حائل قتل غدراً ..!! ،
وهكذا هم الابطال دائماً يقتلون غدراً ..


(( آخر ماقاله الشيخ ضاري بن طواله ))




مانـي خـوي للـردي
.................مادام ( بالسوداء ) جهد
ل/ أعدّي عليهم وانتخي
...................لعيون مركـوز النهـد



السوداء / هي فرس الشيخ ضاري رحمه الله .