إنتساب القصيدة إلى غير بادعها في حدود

[عبدالمجيد النفيعي]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمعت من الباحث طلال الشمري في أحد القنوات الفضائية إن سابقاً أيام الفروسية في شبة الجزيرة إذا الفارس مر في موقف وهو ليس بشاعر أو حتى لو كان شاعر سمع بأحدية لفارس آخر نفس الموقف يستعيرها ليعبر بها عن نفسه أو مايريده والآن تنتشر باحثين قبيلته على إن الأحدية له وهذا سبب خلاف بين وارد بين الباحثين في التاريخ، لكن أنا أقول إن هذا شيء وارد حتى الآن إذا شخص مر بموقف وسمع ببيت معبر عن موقفه يستشهد به ويبقي في مخيلته كأن هو من أبدع هذا البيت وسمعت أيضاً إذا الشخص مر بموقف يعبر عنه صديقه الشاعر أو أي شاعر على لسانة ولكن لا يجحد ويقول أنا من كتبت هذه القصيدة

ومن أشهر ماقالوه الأشخاص عبر قصائد لشعراء غيرهم ماقاله الملك فهد يرحمه الله وقت أزمة الكويت

زبنتي ياعبد عمري زبنتي = صحيح إن كنت أو ماكنت كنتي

الى أن قال

أنا الوافي فهد وأثبت وجودي = صحيح إن كنت او ماكنت كنتي

لكن القصيدة معروفه من بدعة أحد رِجال شعبه خلف بن هذال ، وهذا أيضاً شيء وارد عند الحكام في شبة الجزيرة قديماً أن يتكلم أحد الشعراء على لسان الحاكم

وأيضاً على زمن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تكلم على لسانها حسان بن ثابت رضي الله عنه

،،

أما ظاهرة شراء القصيدة والكذب على الجمهور بأن القصيدة لي وانا بادعها هذا أكيد إنها حرام شرعاً بدون أدنى شك لأن فيها كذب وغش والكذب دائماً حبله قصير , وأحب أضيف شيء وارد وهو عندما يكتب الشاعر قصيدة ويسمعها صديقه أحياناً يغير له بيت معين في كثير من تصويره أو كذا طبعاً هذا شيء وارد والله أدرى عن الحكم الشرعي

التوقيع

تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :-"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" أتشرف بزيارتكم لمتصفحي في شهر رمضان : مــهــاذيــب ، على هذا الرابط أضغط هنا

آخر تعديل عبدالمجيد النفيعي يوم 27-Jan-2011 في 04:05 PM.