الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > مجلس الهيلا العام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 19-Jul-2014, 03:54 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
متعب الوحيدب
عضو فعال

الصورة الرمزية متعب الوحيدب

إحصائية العضو






التوقيت


متعب الوحيدب غير متواجد حالياً

افتراضي برنامج 6/6

( برنامج 6/6 ) اعداد وتقديم / متعب الوحيدب



اليوم أريد أن نناقش في موضوع يعد من أركان الإسلام الخمسة و هو رمضان و الذي لا يبعد عنا سوى 60 يوما على أقصى تقدير... و الحديث سوف يكون عن أعمالنا في رمضان بين الماضي و الحاضر.....
و البداية ستكون عن الماضي: الماضي الذي وجدت فيه النية و حسن الظن عندما كانت الأعمال يقوم بها الفرد لنيل الأجر و كسب المغفرة و الثواب كان الناس يصومون شهور قبل حلوله و هذا استعدادا لدخوله ،و إن كنت حاضرا في ذلك الوقت لشممت رائحة رمضان من كرم الناس و حسنهم و إن ذهبت إلى السوق أو المتاجر لوجدت أسعار أرخص من الأيام التي مضت و الفرحة تكبر عند العلم بيوم الصيام فتجد العائلات على أتم الاستعداد ..... و السحور يكون على طبق تقليدي أو شيء خفيف مع العائلة و إتمام معظم الوقت حتى الفجر بقراءة و تلاوة القرآن و عندما يحين وقت العمل أو الدراسة تجد الناس يقومون بكل سعادة و بهجة لإتمام أعمالهم بعيدا عن الغضب و تجدهم يتعاونون أكثر من أيام قد خلت و عند اقتراب الإفطار تجتمع العائلة في انتظار الآذان و عند إتمام الإفطار يعني التحضير للتراويح ثم القاعدات العائلية مع الأحباب و الجيران....و الليل يكمل بقيام من تلاوة و صلاة......
أما في الوقت الحاضر رمضان نعرفه و نتكلم عنه و لكن ليس كالماضي نصوم ما قبله ما إن ترتفع درجات الحرارة تجد الناس يقولون : "نأكل و مشرب و لا نستطيع تحمل هذه الدرجة العالية من الحرارة و ما بلكم في رمضان"
و الآن سوف يعلن عن يوم رمضان على التلفزيون الشخص الأول :" يا رب يكون رمضان غدا"
الثاني : "يا رب يكون بعد غد فأنا لدي أعمال غدا".......و غيرها من التعابير...
نحن فيوم رمضان أسعار السلع ارتفعت منذ أسبوع من قبل أو أكثر و يعلن أن رمضان شهر الرحمة و التعاون....
و ما ان تنظر الى وجه شخص لوجدته غاضب دون أي شك و هذا لا تعلم إن صام أم لا و إذا صام تكبر و على ....
و في الأماكن المعزولة تجد الشباب يأكلون خفية من الناس و ينسون أن الله يراهم... و هناك من يقول سوف أسمع بعض الأغاني لكي يمر الوقت بأقصى سرعة....و الآن الإفطار و الاجتماع على الطاولة هذا ندم لأنه أكل رمضان خفية و أخرى ندم لأنه شتم .... الآذان ...تنوع في المأكولات و المشروبات حتى الشعور بالأوجاع حتى أن مصالح الإستعجلات لا ترتح في رمضان و لا دقيقة.... حان وقت التراويح بعض يذهب بنية ليصلي و أخر يبقى في البيت فسوف يبث مسلسل أو فلم يحبه... و في ليل تبعث لك رسالة قصيرة على الهاتف من أخيك يقال فيها رمضان كريم و لتذكير فالرسالة مجانية...أين هي صلة الرحم؟؟؟
و الليل يتبع عن الشباب برقص و لهو و قمار حتى حين الفجر و اليوم الثاني نوم من الفجر حتى المغرب....يا لروعة الإيمان و العبادة .... استغفر الله
و هذا اختصار عام عن ما قلت :
في الماضي:
تعالونسمع راي الشارع عن رمضان الماضي والحاضر الذي اجراه التلفزيون السعودي مع بعض الناس
شاهد الفديو هذا
http://www.youtube.com/watch?feature...-QK_bD8T8#t=39

سمعناء بعض الاأراءأماء
- صوم قبل رمضان تحضيرا له إتباعا لسنة الرسول صلى الله عليه و سلم.
- انتظار رمضان بفارغ الصبر.
- انخفاض الأسعار و انتشار الفرحة و الرحمة بين الناس.
- افطار مع العائلة .....و أداء لتراويح.
- سهرة مع الأحباب و الجيران و صلة لرحم.
- قيام لليل و تلاوة للقرآن.
في الوقت الحاضر:
- استياء من قروب رمضان .
- غضب و ارتفاع للأسعار
- نوم من الفجر حتى المغرب.
- تبذير في الأكل و المطعم.
- شح و قطع لرحم (رسالة قصيرة تبعث لأب أو أم.
- سهرات في المقاهي و النوادي بقمار و رقص و غناء.
ملاحظة.: هذا مجرد نقاش و موضوع فتحته أتمنى أن ينال إعجابكم و هذا دون أن أمس إلى شخص بل أريد منه أن نغير عادتنا و أعمالنا قبل رمضان.... فلنبادر إلى التوبة النصوح فالباب مفتوحة طوال الوقت.
000000000000000000000000000000000000

النافذة الثانية
مشكلات الغذاء في الوطن العربي وسبل حلها

لعل توفير الغذاء لبني البشر من أخطر المشاكل التي يعاني منها عالم اليوم الذي يواجه الكثير من التحديات الخطيرة فتشير الإحصائيات إلى أنه يموت أكثر من مائة ألف نسمة جوعاً كل يوم كما تودي أمراض سوء التغذية بحياة عدد يتراوح بين مائة ألف وثمانين ألف أخرين في اليوم الواحد .
ومشكلة الغذاء ليست تحدياً للنظام الإقتصادي فحسب وإنما لكافة الأنظمة الإجتماعية والسياسية الأمنية إذ أنه لا إستقرار ولا أمان في عالم تهدده المجاعة وتنتهكه أمراض سوء التغذية ومما يجعل المشكلة تزداد سوءً تلك الزيادات السكانية العالية وبخاصة في البلدان النامية أو المتخلفة التي كانت نتيجتها التي تفوق معدلات نمو إنتاج الغذاء إن زادت واردات البلدان النامية من المواد الغذائية بشكل كبير فمن مستويات منخفضة نسبياً في الخمسينات إلى ما يقرب ( 150 ) مليون طن من الطعام حتى عام ( 1990 ) وإنه لمن غير المحتمل ضمن الظروف الإقتصادية السائدة حالياً أن تستطيع الأقطار الرئيسية المنتجة للغذاء توفير مثل هذه الكميات الكبيرة .
أرقام
وستظل أزمة الغذاء إلى ما بعد بداية هذا القرن تشكل كابوساً مخيفاً يقلق حياة الناس في معظم بلدان العالم الثالث على الرغم من أن إنتاج العالم من الحبوب بلغ عام ( 1988 ) مليار طن حسب إحصاءات الفاو والفائض منها وصل إلى ( 874 ) مليون طن تم إمتصاصها من قبل أسواق البلدان النامية التي تعد الحبوب بالنسبة لها قضية حياة أو موت إذ تحتاج إلى ( 1500 ) مليون طن من الحبوب بينما إنتاجها لا يتجاوز ( 600 ) مليون طن في ذلك الوقت .
وبحكم إنتمائه للعالم الثالث فإن وطننا العربي ليس ببعيد عن المخاطر التي تهدد الأمن الغذائي حيث تعتبر البلدان العربية من أكثر مناطق العالم إعتماداً على الخارج في الحصول على الغذاء فهي أكثر من غيرها تأثيراً بمشكلة الغذاء العالمية وأشدها تضرراً على الرغم من أن نسبة الذين يعملون في الزراعة في الأقطار العربية تتراوح ما بين ( 53 % ) و ( 84 % )من مجموع القوى العاملة وهي لا شك نسبة عالية جداً تفوق نظيراتها في معظم بلدان العالم الثالث وتشكو جميع البلدان العربية عجزاً في إنتاج الغذاء ولكن بدرجات ونسب متفاوتة وذلك بسبب النمو السكاني المتسارع وغير المتناسب مع نمو الإنتاج الغذائي في الوطن العربي .
فإذا عدنا إلى فترة الخمسينات والستينات نجد أن العجز في المواد الغذائية في البلدان العربية كان صغيراً نسبياً حيث كانت مداخيلها من الصادرات الزراعية توفر لها العملات الصعبة لا لشراء المواد الغذائية غير المتوفرة فيها فحسب بل لتمويل برامج التنمية الإقتصادية أيضاً بيد أن وتائر نمو الإنتاج للمواد الغذائية أخذت تتخلف إلى حد كبير عن الطلب المتزايد عليها نتيجة لإزدياد السكان من ناحية ولإرتفاع إستهلاك الفرد الواحد من ناحية أخرى ففي الأعوام ( 1971 – 1980 ) إزداد إنتاج الحبوب والزيوت في العالم العربي حوالي ( 2 % ) في حين إزداد الطلب على الحبوب بنسبة ( 6 % ) وعلى الزيوت النباتية بمقدار ( 7 % ) وهذا ما حدث في مجال الإنتاج الحيواني أيضاً رغم الزيادة السنوية في إنتاج الحوم بمعدل ( 3 % ) و البيض ( 8 % ) والحليب ( 4 % ) فقد إزداد الطلب الفعلي على هذه المواد بنسبة
( 6 % ) للحوم والحليب و ( 9 % ) للبيض .
وهنا نرى أن المشكلة الغذائية قد تفاقمت منذ بداية السبعينات عندما بدأت فاتورة الغذاء المستورد بالإرتفاع عاماً بعد عام وعندما بدأت البلدان المصدرة للمواد الغذائية تلوح بإستعمال تلك المواد كسلاح يباع بسعرين السعر المادي والسعر السياسي .
الطاقات المادية الزراعية
يملك الوطن العربي إمكانيات جبارة تتجسد في الطاقات المادية التي تحويها مكامن الأرض الواسعة وتربتها الزراعية الخصبة المعطاءة التي لو أستثمرت بشكل موضوعي وعلمي لأنتجت من الخيرات المادية ما يكفي لسكان الكثير من دول العالم .
ويعد السودان واحد من ثلاث دول في العالم (( هي كندا وأستراليا والسودان )) ويعتبر مستودعاً غذائياً إحتياطياً ليس للسودان فحسب بل للوطن العربي بأكمله لأنه لو أستثمرت تربته الزراعية بإستخدام التقنيات الحديثة التي تستخدم في البلدان المتطورة فإنها ستؤمن الغذاء للوطن العربي بأكمله وإذا علمنا أن أقل من (( 1 % )) من الآراضي الزراعية العربية يستثمر بشكل سليم سنشعر بمدى الخلل القائم في الوطن العربي بالنسبة لإستثمار طاقاته المادية الزراعية .
كما يملك الوطن العربي موارد مائية (( جوفية وسطحية )) غزيرة فلديه أضخم الأحواض النهرية في العالم حيث تؤكد الإحصاءات بأن نقص الرقعة الزراعية المروية لا يعود إلى قلة المياه وندرتها بقدر ما يعود إلى سوء إستغلالها .
الطاقات البشرية
يملك الوطن العربي طاقات بشرية جبارة بنوعيها (( الفيزيائية و الذهنية )) تشكل منها قوة إنتاجية هامة فيما لو أستثمرت بشكل عقلاني سليم وبعيد عن الهدر والضياع .
الفجوة الغذائية
بدأت الأقطار العربية تعاني من فجوة غذائية منذ سبعينات القرن الماضي ولا زالت تزداد هذه الفجوة إتساعاً بإطراد فنجد أن واردات القمح كمادة غذائية إستراتيجية بلغت إنتاجيتها عام ( 1973 ) حوالي
( 7 ) مليون طن وفي عام ( 1977 ) وصلت إلى ( 9 ) ملايين طن وفي عام ( 1985 ) وصلت إلى
( 21 ) مليون طن أي أنها تضاعفت ثلاث مرات خلال أقل من ( 15 ) عاماً وتعد الدول العربية من أكثر دول العالم إستيراداً للحبوب مع أن خصوبة تربتها الزراعية من المفترض أن تجعلها مصدرها لهذه المادة وقد إنخفض الإكتفاء الغذائي العربي بنحو ( 60 % ) خلال العقدين الماضيين ويتركز هذا الإنخفاض أساساً في الموارد الأساسية كالقمح واللحوم والسكر وتحول الوطن العربي إلى أول منطقة عاجزة عن تأمين متطلباتها الغذائية في العالم فهو يعتمد على المساعدات الخارجية والمشتريات خصوصاً في مصر والجزائر والسعودية والمغرب والعراق .
وصارت الدول الغربية والمصدرة أو التي تقدم مساعدات للدول العربية تتحكم تحكماً قوياً بمقدراتها الغذائية والإقتصادية والسياسية وإذا لم يتطور إنتاج الغذاء في الدول العربية بمعنى إذا لم تستخدم الدول العربية منجزات العالم الحديثة في الإنتاج الزراعي مستقبلاً فإنه لن يحصل إكتفاء ذاتي وسوف يتعرض
( 100 ) مليون عربي لنقص الغذاء والجوع .
أسبابها
إن أسباب الفجوة الغذائية في الوطن العربي لا تعود إلى عدد السكان بل ترجع أساساً إلى التجزئة والتشتت الذي تعيشه أقطاره ولتوزع السكان فيه بشكل غير منتظم مما ينعكس سلباً على الإنتاج الغذائي وبالتالي توفير الغذاء لأبنائه ويمكن تقسيم أسباب الفجوة الغذائية إلى ما يلي :
أسباب أساسية

أخفقت الدول في إتباع خطط تنمية سليمة وخاصة في الإصلاح الزراعي مما أدى إلى تجزئة الخيرات الزراعية بشكل كبير إضافة إلى أن العديد من خطط التنمية ركزت على الإستثمار في مجال توسيع الرقعة الزراعية بإتجاه أفقي وأهملت إمكانية التوسيع الرأسي ومضاعفة الإنتاج كما أخفقت الدول العربية في وضع سياسة تخطيط قومية مشتركة لمواجهة المشكلات الغذائية والنقص الغذائي .
لقد وضعت في الوطن العربي سياسات سعرية لا تخدم القطاع الزراعي بقدر ما تخدم القطاع الصناعي ولم توضع في العديد من الأقطار العربية سياسة حوافز ودعم وتنشيط للقطاع الزراعي كما أنه لا يوجد في الوطن العربي تكامل قومي إقتصادي فكل قطر يخطط وينفذ مشاريعه ويستثمر طاقاته بمعزل عن الأقطار الأخرى وأيضاً نجد أن التبادل التجاري العربي ضعيف مقارنة بالتبادل التجاري مع الدول الأجنبية كذلك تعد الثروة النفطية أضخم الثروات في الوطن العربي وأكبرها حيث تعتبر مصدراً لتأمين القطع الأجنبي الضروري لتوسيع الإنتاج وإعادة تجديده في شتى ميادين الإقتصاد القومي .
أسباب طبيعية
لقد حول الإستثمار الجائر خلال عهود من الزمن التربة الزراعية غلى تربة ذات صفات خاصة تحد بشكل كبير من معدلات النمو والتنمية في الإنتاج الزراعي حيث تتميز الآراضي الزراعية المروية في سورية وغيرها من الأقطار العربية بنسبة ملوحة عالية تؤدي لتدهور الإنتاج في وحدة المساحة وخاصة بالنسبة لمحاصيل الحبوب (( القمح والشعير )) إذ تزداد نسبة الملوحة سنة بعد أخرى لعدم وجود شبكات ري وصرف جديدة وعدم إستخدام منجزات العلم الحديث وكذلك تعاني الأتربة في المناطق الزراعية البعلية من مشكلات الإنجراف والحت والتآكل مما يؤدي إلى الهجرة الريفية بالإضافة إلى وجود آراضي زراعية تعاني من نقص كبير في بعض العناصر الغذائية (( r-p –k )) والعناصر النادرة التي يحتاجها النبات بكميات قليلة مما ينعكس سلباً على الإنتاجية وعدم توفير الغذاء اللازم .
إن أكثر من ( 85 % ) من الأتربة الزراعية في الوطن العربي تعتمد أساساً في إستثمارها على مياه الأمطار وهذا يؤدي إلى تقلب الإنتاج الزراعي وعدم إستقراره وتعطيل إستخدام وسائل الإنتاج الحديثة في الإنتاج الزراعي .
أسباب مالية
تشير الدراسات إلى أن الآراضي العربية القابلة للإستصلاح بحاجة إلى ( 237 ) مليون دولار وهذا الرقم قليل نسبياً إذا ما قيس بمردود الإنتاج الذي يعقب عمليات الإستصلاح وزيادة غلة وحدة المساحة إذ أن الدول العربية وخاصة النفطية منها تملك من الدولارات في البنوك الغربية ما يسد الحاجة وزيادة لكن هذه المبالغ تستفيذ منها البلدان الغربية في مشاريعها التنموية وتغطي تعويض البطالة عندها على حساب شعبنا ولو استثمرت هذه الأموال النفطية العربية في مشاريع تنموية عربية لإستطاع العرب تغطية جميع ما تحتاجه هذه المشاريع من أموال وأرصدة وفي كل قطاعات الإقتصاد القومي وإستطاعوا إنتاج ما يكفي من المواد الغذائية ليس لسد الإكتفاء الذاتي فحسب وإنما لسد حاجات الصناعة والتصدير وتأمين القطع الأجنبي الضروري لتوسيع الإنتاج وإعادة بناءه .
أسباب تكنولوجية
إن من أهم الناصر الضرورية لزيادة الإنتاج الزراعي وبالتالي لسد الفجوة الغذائية وتقليصها إلى أدنى حد ممكن هو إستنباط أصناف ممتازة من المحاصيل الزراعية تلائم الظروف البيئية في مناطق الإنتاج وخاصة البعلية ولها قدرة عالية على مقاومة الأمراض والحشرات كما يجب إقامة محطات للبحث العلمي تؤمن إنتاج البذور عالية الغلة وكذلك الكيمياء في الإنتاج الزراعي أي إنتاج أسمدة معينة ومبيدات كافية وبنوعية جيدة للقضاء على الحشرات والأمراض والأعشاب الضارة وتأمين الكادر الفني والمؤهل والمتخصص .
سبل الحل
لقد ركزت معظم الدراسات الزراعية العربية في العقد الماضي على مسار مسألة الغذاء وإتفقت على إتساع الفجوة الغذائية التي تزداد قيمتها بمعدل سنوي يصل إلى ( 7.5 % ) وأكدت على أنه لا يمكن تحقيق الأمن الغذائي العربي إلا بتحقيق التوصيات التالية :
ضرورة العمل على التوسع في إستصلاح مساحات جديدة من الآراضي الزراعية وإضافتها إلى الرقعة الزراعية الراهنة .
ضرورة العمل على الإستفاذة من كافة الموارد الإروائية المتاحة والمرتقبة في الوطن العربي عن طريق إستغلال المصادر المائية إستغلالاً إقتصادياً بإستخدام طرائق الري الحديثة والتي تمثلها طريقتا الري بالرش والري بالتنقيط .
ضرورة العمل على التوسع في دراسة السياسات العربية والتسويقية العالمية لسائر السلع الغذائية بصفة عامة والضرورية بصفة خاصة والتي يأتي القمح في مقدمتها حتى يمكن كشف العقبات التي تواجهها الدول العربية في إستيفاء حاجاتها الإستهلاكية من هذه السلع وأخذها في الإعتبار عند وضع إستراتيجية لتنمية وتطوير القطاع الزراعي بسائر أقطار الوطن العربي .
العمل على إجتداب الموارد المالية العربية المستثمرة خارج الوطن العربي وخصوصاً فوائض الدول النفطية وإستغلالها في أغراض التنمية الزراعية .
العمل على ضمان الإحتفاظ بمخزون إحتياطي لمختلف السلع الغذائية الضرورية وخاصة الإستراتيجية منها كالقمح وهذا يقتضي إستثمارات مالية مرتفعة في مجالات التخزين إضافة إلى التعاون بين سائر الأقطار العربية لوضع سياسة إقتصادية متكاملة قوامها الإحتياجات الإستهلاكية القومية من مثل هذه السلع الإستراتيجية من مخزون وفير يضمن عدم تعرض الأمة العربية لمخاطر إستخدامها كوسيلة للإبتزاز أو كسلاح ضغط إقتصادي وسياسي من قبل الدول المحتكرة لتجارتها العالمية تحقيقاً لأهدافها الإستراتيجية المختلفة .
ضرورة العمل على تخطيط القوى العاملة الزراعية ووضع المشاريع الزراعية على أساس الكثافات السكانية ومدى كفاءة القوى العاملة الزراعية والعمل على تدريبها ومن ثم وقف الهجرة من الريف إلى المدن .
الخلاصة
ومن هنا نخلص إلى القول بأن المشكلة الغذائية العربية لم تأت من فراغ وليست أزمة مفاجئة بل جاءت عبر عملية منظمة تمت في إطار سياسات محدودة ومقصودة من قبل الإمبريالية العالمية وطوال سنوات عديدة وهذه العملية شملت جميع الدول النامية التي تسعى إلى تحقيق إستقلالها الإقتصادي وصيانة إستقلالها السياسي .
إن تأمين الغذاء وإنتاجه محلياً قضية قومية ومصيرية ولذلك ليس هناك خيار أمام الأمة العربية إلا العمل وبأقصى قدر ممكن من أجل صياغة وتبني إستراتيجية غذائية شاملة بإتجاه تقليص وإنهاء مظاهر التخلف والتبعية وتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المنشودة















رد مع اقتباس
غير مقروء 03-Aug-2014, 11:15 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راشد النفيعي

رابطة محبي الهيلا


الصورة الرمزية راشد النفيعي

إحصائية العضو






التوقيت


راشد النفيعي غير متواجد حالياً

افتراضي

يعطيك العافيه لاهنت















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:23 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي