الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 05-Nov-2009, 07:59 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
طهطام
عضو فضي

الصورة الرمزية طهطام

إحصائية العضو






التوقيت


طهطام غير متواجد حالياً

افتراضي لا عزة إلا بالإسلام - عمر بن الخطاب رضي الله عنه




هذه محاضرة لشيخنا / عائض بن عبدالله القرني ، وهي مفرغة ومنقولة

وحبيت أن أنقلها لهذا المنتدى الشامخ للفائدة

خصوصاً أنها تتحدث عن رجل عظيم

رجل يعدل أمة

أنه الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه

كما أن المحاضرة تتحدث عن عزة وقوة الإسلام عندما كانوا المسلمين متمسكين به

وأرجوا أن تقرأ المحاضرة كاملة ، خصوصاً أنها من الشيخ عائض القرني - حفظه الله - .

أتترككم مع المحاضرة

----------------------------------------------------------------------------


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: [نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله].


ومما زادني شرفاً وفخراً وكدت بأخمصي أطأ الثريا



دخولي تحت قولك يا عبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا


نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله، متى قالها عمر بن الخطاب ؟
ومتى صاغ هذه العبارة؟
قالها في مناسبة عظيمة، وفي مرحلة كريمة من مراحل الإسلام.
قالها يوم ذهب يفتح بيت المقدس، وليأخذ مفاتيح بيت المقدس الذي ضيعناه يوم ضيعنا الاعتزاز بالإسلام.
ذهب عمر هناك ليأخذ مفاتيح بيت المقدس، فسمع النصارى بقدوم عمر بن الخطاب الذي ارتجت الدنيا بذكره، والذي اهتزت المعمورة بصيته، والذي إذا ذكر عمر في مجلس كسرى و قيصر يكادان يغمى عليهما من الخوف والفرق.

يا من يرى عمراً تكسوه بردته والزيت أدم له والكوخ مأواه



يهتز كسرى على كرسيه فرقاً من خوفه وملوك الروم تخشاه


عمر الذي ينام على الحصير، ولكن قلوب الطغاة ترجف على عروشهم منه.
عمر الذي يأكل الشعير، ولكن أهل الذهب والفضة يغمون ويدهشون إذا رأوه.
عمر الذي إذا سلك طريقاً سلك الشيطان طريقاً غيره.
عمر الذي عرفه مسلمو الملايو ، ومسلمو الهند ، ومسلمو العراق و السودان ، والأندلس ، وسوف تعرفه الدنيا معرفة تامة عامة.
لما سمع النصارى أنه سوف يأتي ليأخذ مفاتيح بيت المقدس خرجوا لاستقباله في أبهة عظيمة، وخرجت النساء على أسقف المنازل وعلى أسطحة البيوت، وخرج الأطفال في الطرق والسكك.
وأما جيوش المسلمين هناك وقوادها الأربعة فخرجوا في عرض عسكري رائع ما سمعت الدنيا بمثله.
فما هو موكبه الذي أتى به ليأخذ مفاتيح بيت المقدس فيه؟
لا موكب! ظن الناس أنه سوف يأتي في كبار الصحابة، وفي كبار الأنصار والمهاجرين من الصالحين والعلماء، ومن النجوم والنبلاء، لكنه أتى بجمل واحد ومعه خادمه، فمرة عمر يقود الجمل والخادم يركب، ومرة عمر يركب والخادم يقود!
فلما أشرف على بيت المقدس قال الأمراء المسلمون: من هذا؟
لعله بشير يبشر بقدوم أمير المؤمنين.
فاقتربوا منه فإذا هو عمر بن الخطاب ! وقد أتت نوبته، وإذا هو يقود البعير وخادمه على البعير.
فقال عمرو بن العاص : يا أمير المؤمنين الناس في انتظارك والدنيا خرجت لاستقبالك، والناس يسمعون بك وأتيت في هذا الزي؟
فقال عمر قولته الشهيرة التي حفظها الدهر ووعتها الدنيا: [نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله].
نحن بنينا حضارتنا من لا شي إلا من شي واحد، من لا إله إلا الله.
نحن جئنا من الصحراء، ونحن عرب رحل ليست لنا ثقافة ولا حضارة ولا معرفة ولا قصور ولا دور ولا مناصب ولا سيارات، ثقافتنا لا إله إلا الله، ويفتخرون بالمناصب لأنه لا فخر لهم بلا إله إلا الله، فيبحثون عن هذه المفاخر وهذه المناقب.
أما نحن فقوم أعزنا الله بالإسلام.
خرج جيش عمر -رضي الله عنه وأرضاه- ثلاثون ألف موحد، كل موحد يعادل ثلاثة ملايين من جيوش الدنيا اليوم. خرجوا لقتال فارس ولقتال كسرى الكافر العميل الضال، فلما خرجوا إلى قادسية التوحيد أراد كسرى أن يفاوض عمر لما رأى الموت، فأرسل الهرمزان أحد وزرائه ليدخل المدينة المنورة مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ليجلس مع عمر بن الخطاب ومع فاروق الإسلام على مائدة البحث ومائدة المفاوضات، وخرج ذاك بوفد عظيم ليقابل عمر بن الخطاب وقلبه يكاد أن يتمزع من الخوف.. لماذا؟
لأنه في حيرة. كيف يتكلم مع عمر بن الخطاب ؟
وهل يتكلم معه مباشرة أو بترجمان؟
وهل سوف يجلس معه على الأرض؟
وهل سيراه بعينه المجردة وبلا آلات ولا مكبرات!؟
فلبس من الديباج والحرير والذهب والفضة وشق طريقه من العراق إلى المدينة ، ولما دخل المدينة قال: أين قصر الخليفة عمر بن الخطاب ؟
قال الصحابة: لا قصر له.
قال: وكيف يحكمكم؟
قالوا: يحكمنا على الأرض.
قال: فأين داره؟
وهل لها ميزة؟
قالوا: داره كدارنا.
قال: أروني داره.
فانطلقوا به في سكك المدينة الضيقة، حتى أوصلوه إلى دار صغيرة فقيرة مبنية بلبن الطين يمس كف القائم سطحها.
فقال: أهذه داره؟
قالوا: نعم.
فازداد خوفاً ورعدة ورجفة وقال: أهو في الدار؟
قالوا: نسأل عنه أهله.
فطرقوا الباب فخرج ابنه، قالوا: نريد أمير المؤمنين.
قال: هو ليس هنا، التمسوه في المسجد.
فديوانه وإيوانه وجلسته في المسجد.
فذهب الوفد وأخذ أطفال المدينة يجرون وراء الوفد، وأخذ النساء يلمحنه من وراء الأسطح وهن وراء الأبواب ليروا هذا القادم بالديباج والذهب الذي يبرق مع الشمس.
وانطلق الوفد يبحث عن عمر بن الخطاب ، فذهبوا ودخلوا المسجد يفتشون عنه في النوام -لأنه ينام في المسجد- فما وجدوه، قالوا: نلتمسه في مكان آخر، فذهبوا يبحثون عنه ولسان حالهم يقول: ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم.
فأتوا إلى شجرة هناك خارج ضاحية من ضواحي المدينة ، وإذا بـعمر القوة وعمر الإسلام وفاروق الدين والسيف المجرد والحصن العظيم.

قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها بفضل ربك حصناً من أعاديها


وإذا هو مستغرق في النوم تحت الشجرة.
فاندهش هذا الفارسي أعظم من دهشته وأخذ يرجف.
فأيقظوا عمر بن الخطاب فاستيقظ وقال: من هذا؟
قالوا: هذا الهرمزان ووفده أتوا يفاوضونك يا أمير المؤمنين.
فقال الفارسي وهو يهز رأسه -قال كلمات ترجمت إلى العربية-: حكمت فعدلت فأمنت فنمت.
فصاغها شاعر وادي النيل في قوله:

وراع صاحب كسرى أن رأى عمراً بين الرعية عطلاً وهو راعيها



رآه مستغرقاً في نومه فرأى فيه الجلالة في أسمى معانيها



فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاً ببردة كاد طول العهد يبليها



وعهده بملوك الفرس أن لها سوراً من الجند والأحراس تحميها



فقال قولة حق أصبحت مثلاً وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها



أمنت لما أقمت العدل بينهمو فنمت نوم قرير العين هانيها


إذن نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
فيوم نعتز بالملابس ولا نعتز بالدين، يذلنا الله.
ويوم نفتخر بالدور والقصور، يذلنا الله.
ويوم نفتخر بالسيارات والمقدرات والأكلات والكبسات ولا نفتخر بالإسلام يذلنا الله، لأننا نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله.
فكيف لا نتشرف يا شباب الإسلام ويا شيوخ الإسلام، كيف لا نتشرف بالإسلام؟
نعم.. وجد في أوساطنا من لا يريد أن ينتسب إلى كثرة التعمق في الدين والأصالة، فهو يريد إسلاماً عادياً يصلي ويصوم فقط.
أما أن ينسب إلى الدعوة وإلى الاستقامة فهذا شيء لا يرضاه.
لماذا؟
لأن الصهيونية العالمية سمت أهل الدعوة متطرفين ومتزمتين ومتعصبين، وفرقاً إرهابية ومطاوعة.. فأخذ ضحل الثقافة وقليل المعرفة ومهزوز البنية يتمنع أن ينتسب إلى هذه الطائفة.
والله عز وجل قسم الناس في القرآن إلى قسمين اثنين لا ثالث لهما فقال: ((أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ))، إما مسلم أو مجرم.. إما بار وإما شرير.. إما ضال وإما مهتد.. إما صالح وإما فاسد.. إما طائع وإما عاصي.. فلا قسمة ثالثة ((أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ))، لا والله، ولذلك مدح الله من استقام بهذا الدين ومن تشرّف بهذا الدين فيقول عز من قائل: ((وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ)).
يقول: هو شرف والله لك هذا القرآن، وشرف لك هذه السنة، وشرف لك الامتثال.
وأنا أنصح كل عادي يريد أن يعيش عادياً في الإسلام أن ينتسب إلى أولياء الله وإلى الأخيار وإلى المستقيمين، لأننا في الإسلام ليس عندنا رجال دين كرجال الكنيسة في النصرانية .. لا.. عندنا إما مستقيم ناجح سعيد فالح، وإما غاو طالح كادح فاشل في الحياة.
عندنا إما بار تقي ورع متجه إلى الله، أو شقي غاو ضال يرد على عقبيه في نار تلظى.
فالله الله بالنسبة لأولياء الله.. يقول جل ذكره: ((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا))، وما أحسن كلمة (وسطاً)، فما معنى الوسط؟
قال كثير من المفسرين: أمة خيار.
وقال بعضهم: وسطاً في كل شيء.
وكلا المعنيين صحيح، فنحن والحمد لله أمة الإسلام وسط في المعتقد فلا نعيش بلا عقيدة كالذين يعيشون بلا مبدأ، ولا نعيش فارغي الصدور فارغي القلوب، لكن لنا ركيزة وعقيدة. ثم لسنا بالذين يتشددون فيعبدون ويتألهون لكل شي، يعبدون الحجر والمدر والكواكب والنجوم والثور والبغلة والمال والقميص.. لا.. لكن نعبد الذي يستحق العبادة، ((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الله وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ))، ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ الله فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ)).
فنحن نعبد الله.. ونحن وسط بين هؤلاء وهؤلاء، ووسط في الفن والجمال والحب، فلسنا من الذين يميعون ويرقصون مع كل طبل وعود، ولسنا بالذين يقدسون المغنين والمغنيات، والماجنين والماجنات، فيذهبون دينهم وعقولهم ومقدراتهم وما أعطاهم الله.. لا، فهذا سفة، وهذا قلة عقل، وهذا تمرد على الدين.
ولسنا بالذين يجمدون كما يجمد الرهبان فلا يتبسمون ولا يضحكون ولا يشعرون بالجمال ولا يتداعبون ولا يتفكهون، لا.. نحن وسط نحب الجمال، لكن إذا كان في منطلق لا إله إلا الله، ونحب الحب لكن إذا كان مسيراً لمرضاة الله، ونتفكه في مجالسنا بسكينة ونجري النكتة لكن بوقار ونؤهل أنفسنا لمرضاة الله.
ووسط في الزمان، فما جئنا أول الأمم فلا يكون عندنا تجارب ولا استقراءات، وما جئنا في آخر الأمم فلا يكون بعدنا أجيال تأخذ منا، ولكن سبقنا أناس ويخلفنا أناس، فنحن وسط نستفيد من الماضي ونبني للمستقبل.
ونحن وسط في المكان، فما عشنا وراء المحيطين ولا وراء القطبين، ولا بعثت رسالتنا من أستراليا ولا من البحر الكاريبي ، لكن جئنا من أم القرى من مكة ، فنحن وسط نوزع الهداية على البشرية من الوسط.
ووسط في الفكر، فما نلغي عقولنا ونعيش أغبياء وبلداء لا نستفيد من الآخرين، وكذلك لا نتيه مع الخيال فنعيش عيشة الفلاسفة والشعراء، لكن نسير العقل مع النقل، والفكر مع العلم، فهي أصالة بعمق، وهو فهم بفكر، وهو تأصيل باستقراء، وهي منهجية أرادها الله لهذه الأمة، والله يقول لكم يا معشر الموحدين، يا أبناء الذين حملوا الرسالة، يا أبناء الذين تشرفوا بالسنة، فتشرفوا بها كما تشرفوا هم بها لأنه وجد من بعض الناس أنه يستحيي أن يتلبس بالسنة في مظهره وهندامه وزيه.
سبحان الله! أتخجل من دين الله؟
أتخجل من موكب نوح و إبراهيم و موسى و عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم؟
أتخجل من ندوة فيها أبو بكر و عمر و عثمان و علي ؟
أتخجل أن تكون في هذا السير العظيم، وفي هذا الموكب الضخم، وفي هذا المجد البازغ؟
إن من لا ينتسب لـنوح و إبراهيم و موسى و عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، سوف ينتسب لـإبليس و فرعون و قارون و هامان و أبي بن خلف و أبي لهب ، فاختر لنفسك أي الطريقين، وانزل في أي الواديين، واجلس في أي المجلسين، فوالله لقد وضحت الطريقتان، ((إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)).
الله يقول لكم: ((وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)). أنتم الأعلون سنداً ومتناً.. وأنتم الأعلون انتساباً وانتماء.. وأنتم الأعلون ثقافة ومعرفة.. وأنتم الأعلون قاعدة وركيزة.. وأنتم الأعلون أخلاقاً وسلوكاً.
والعجيب أنه وجد من الناس من يتشرف بغير النسبة لهذا الدين، فتراه يأخذ غير زي الصلحاء والأولياء.. فسبحان الله! هل هناك أشرف من أن تتزيا بزي محمد صلى الله عليه وسلم؟
لا والله.
والله لقد كانت البشرية ذليلة فاشلة مهزومة حقيرة لا تساوي فلساً واحداً حتى بعث الله محمداً صلى الله عليه وسلم.

إن البرية يوم مبعث أحمد نظر الإله لها فبدل حالها



بل كرم الإنسان حين اختار من خير البرية نجمها وهلالها



لبس المرقع وهو قائد أمة جبت الكنوز فكسرت أغلالها



لما رآها الله تمشي نحوه لا تبتغي إلا رضاه سعى لها



فأمدها مدداً وأعلى شأنها وأزال شانئها وأصلح بالها


أسأل الله لي ولكم الهداية والاعتزاز بدينه سبحانه، وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.















آخر تعديل طهطام يوم 05-Nov-2009 في 08:03 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 05-Nov-2009, 08:12 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
خلف الروقي

رابطة محبي الهيلا

إحصائية العضو





التوقيت


خلف الروقي غير متواجد حالياً

افتراضي

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم


لاااااا هنت ع النقل ياااغالي



جزاااااااااك الله خير




تحياااااااااااتي















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:53 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي