المويه تنتظر تحويلها لمحافظة.. وظلم تحتاج لمجمع لقراها

[المرزم]

الأربعاء, 1 أبريل 2009


شويمان العتيبي - ظلم




أكد أهالي المويه وظلم أن مناطقهم زاخرة بمناجم الذهب والمحميات الطبيعية والمواقع الأثرية ذات التاريخ القديم، وأصبحت في حاجة ماسة إلى المزيد من الخدمات التطويرية والبلدية والصحية، مثمنين الزيارات المتكررة لسمو أمير منطقة مكة المكرمة لعدد من المناطق للوقوف على حاجيات أهلها وغيرها من الخدمات. وأجمع الأهالي إلى أن المنطقة لديها مطلبان أساسيان هما مشروع المياه المحلاة، وكلية للبنات .
وأكد المواطن عبدالله العتيبي أن المويه وظلم يقطنها أكثر من 30 ألف مواطن، ولا يتوفر بها مصدر للمياه حيث يعتمد الاهالي اعتمادا كليا على وايتات التحلية باهظة الاسعار، وتشهد المنطقة في أوقات الصيف أزمة مياه، ويضيف تعاني طالبات المنطقة يوميا في الذهاب لكلياتهم التي تبعد أكثر من 300 كيلومتر، ونطالب بافتتاح كلية للبنات لأن المنطقة بها أكثر من 300 طالبة يتوزعن على كليات الخرمة وعفيف.
ويؤكد المواطن منير فيصل الخراصي أنهم يتطلعون منذ عامين ونصف العام لتشغيل المستشفى المغلق، وذلك بعد انتظار اعتماد تنفيذ المشروع منذ 30 عاماً ماضية، حيث تم الانتهاء من بناء المستشفى ولم تستكمل واغلقت رغم حاجة المنطقة لها. ويطالب الشيخ فيصل بن مناحي الخراصي بتحويل المويه الى محافظة، وهذا المطلب منذ سنوات وزارت المنطقة عدة لجان وقررت تحويلها إلى محافظة الا انه لم يحدث شيء ، رغم انها تعتبر من أوائل الإمارات التي أسسها الملك عبدالعزيز –رحمه الله- وتشهد تطورا كبيرا في أغلب المجالات، وذلك لكي تنهي معاناة الاهالي من مراجعات المحافظات الأخرى.
ومن ظلم يقول محمد العضياني إن مدينتهم لها تاريخ أثري يمتد قبل إنشاء منجم الذهب القديم، وتمتاز بموقع استراتيجي لكونها تقع على مثلث طرق رئيسية يربطها بالمناطق الوسطى والغربية والجنوبية ومنطقة القصيم، حيث يلتقي معها طريقي الطائف-الرياض السريع بطريق الحجاز القديم، كما يجري انشاء طريق الخرمة الذي يربط المنطقة بالمنطقة الغربية، ولذلك تعتبر من المدن الاقتصادية حيث يتجه الأهالي إلى بناء الفنادق والاستراحات، نظراً لعبور ملايين المسافرين سنوياً من حجاج ومعتمرين ومصطافين.
ويضيف العضياني أن هذا الأمر يبرز الحاجة الماسة لإيجاد «مجمع قروي» بميزانية مستقلة لكي يخدم المنطقة بالشكل المطلوب ويظهرها بالشكل اللائق أمام الزوار والمسافرين.
ويقول مضحي المورقي أن ظلم تعاني من ضعف الخدمات البلدية نظراً لضعف إمكانيات المكتب البلدي الفرعي الصغير ومحدودية خدماته، حيث تتراكم النفايات وتملأ الرمال الطرقات والأرصفة، وغيرها من الأمور التي تحتاج إلى وقفة لإيجاد مجمع قروي لخدمة أكثر من 7 قرى، يقطنها أكثر من 20 ألف مواطن. ويشاركه معلا الروقي مؤكدا حاجة المنطقة للمجمع الذي يطالب به الاهالي منذ سنوات حيث تتوقف المشاريع قبل انجازها، ومن أبرزها مشروع السفلتة لايزال متوقفاً، ومشروع مستشفى ظلم الذي يجري العمل في بنائه منذ نحو 4 سنوات ونصف بسرعة تشغيله لخدمة المسافرين والمواطنين وتجنيبهم عناء السفر بحثاً عن العلاج بمستشفيات عفيف والطائف. ويقول عبيد العتيبي بأن المحميات الطبيعية التي تحيط بمدينة ظلم والمناجم الأثرية والحديثة التي تقع في نطاق حدودها، وكثرة السكان والقرى التابعة لها، ولذلك فإنها تحتاج للخدمات والاهتمام اللازم.


===================================

عالية نجد بكاملها مظلومة واقصد الامتداد الجغرافي الهائل بين الطائف والرياض فلا يوجد بها جامعة او مستشفى تخصص ولا مطار اقليمي كبير يسد حاجات المنطقة

مع الاسف المنطقة فقيرة لكل الخدمات تقريبا ولو قارنا مساحتها الكلية للملكة لوجدناه تقريب الثلث بينما نجد مساحات في مناطق اخرى متقاربة تجد بها عدة مطارات وجامعات ومدن اقتصادية

همسة في اذن المسؤول

هذه المناطق لو اهملت اكثر من ذلك فسيكون هناك هجرة من اهلها الى باقي المناطق

في كل دول العالم المتقدم تشمل المناطق النائية بكافة الخدمات لتكون مؤهلة للعيش بها
الا عندنا بالرغم من الوفر الكبير المالي

آخر تعديل المرزم يوم 03-Apr-2009 في 12:39 AM.

[عبدالرحمن الهيلوم]

الله يوفقهم