الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > علوم الشريعة الإسلامية جديد

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 05-Feb-2009, 07:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي للاستفسار عن درجة أية حديث نبوي

للاستفسار عن درجة أية حديث نبوي



الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وبعد :
فإنه يطيب لي هنا في هذا الموضوع الإجابة على أية استفسار عن درجة أية حديث نبوي من حيث الصحة والضعف ، وتوضيح شيئا من شرحه ومعناه، ونقل كلام أهل العلم عنه ، وبحكم التخصص نستطيع بإذن الله الرد والإجابة على كل التساؤلات في هذا الجانب في حينها بإذن الله ، فمن الله العون وعليه التكلان

وتقبلوا جمعيا التحية والتقدير















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
غير مقروء 05-Feb-2009, 08:00 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مرزوق حمدان العتيبي
مشـرف عام

الصورة الرمزية مرزوق حمدان العتيبي

إحصائية العضو





التوقيت


مرزوق حمدان العتيبي غير متواجد حالياً

افتراضي

..
.
اولا ً نبارك لك الاشراف يادكتور نايف ..
..
ثانياً الله يجزيك بالخير ويجعل ماعملته في ميزان حسناتك ..
وينفع به ...















التوقيع
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
فدوة ٍ للمصطفى روحي وماتملك يميني = كيف (لا) واللي خلقني حط حبه في كياني
حط حبه في كياني ماتغيّره السنيني = وانثني من دون عرضه بالذراع وباللساني
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



@Marzouq_MHD
غير مقروء 05-Feb-2009, 08:14 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
برقاوي2006
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


برقاوي2006 غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


باركـ الله فيكـ

وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتكـ

الان لايوجد عذر لـ كتّاب الهيلا في نقل المواضيع دون تحري الأحاديث الواردة فيها


وراح أكون أول سائل يسال الدكتور

وأقول

ما صحة الاثر الذي عن ابن عباس في تفسير
قول الله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)

أريد جزاكـ الله خير طرق الحديث الموقوف وصحتها وقول أهل العلم في رجال السند وجزاكـ الله خير















غير مقروء 05-Feb-2009, 09:13 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برقاوي2006 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


باركـ الله فيكـ

وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتكـ

الان لايوجد عذر لـ كتّاب الهيلا في نقل المواضيع دون تحري الأحاديث الواردة فيها


وراح أكون أول سائل يسال الدكتور

وأقول

ما صحة الاثر الذي عن ابن عباس في تفسير
قول الله تعالى (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)

أريد جزاكـ الله خير طرق الحديث الموقوف وصحتها وقول أهل العلم في رجال السند وجزاكـ الله خير

هذا الجواب لما سألت عنه وقد سقته هنا مختصرا :
تفسير ابن عباس رضي الله عنه لهذه الآية ورأيه فيها
(( أن ذلك كفر دون كفر وليس كفر كالكفر بالله واليوم الآخر))
وقال : ((قال ليس بالكفر الذي يذهبون إليه ورواه الحاكم في مستدركه من حديث سفيان بن عيينة وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقد قال – ابن عباس- إن هذه الآيات نزلت في أهل الكتاب وقد ذهب إليه غيره من السلف مثل البراء بن عازب وحذيفة بن اليمان وابن عباس وأبو مجلز وأبو رجاء العطاردي وعكرمة وعبيد الله بن عبد الله والحسن البصري وغيرهم.
(( وله رأي آخر ذكره ابن جرير أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا متعمدا فإنه كافر خارج من الملة كنظير من يكذب بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم )).
هذه أسانيد تفسير ابن عباس ورأيه في الآية رضي الله عنه ، وطرق ذلك الأثر عنه وقد ذكرها ابن جرير الطبري بسنده :
حدثنا هناد قال ثنا وكيع وحدثنا بن وكيع قال ثنا أبي عن سفيان عن معمر بن راشد عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون قال هي به كفر وليس كفرا بالله وملائكته وكتبه ورسله . (سند صحيح)
حدثني الحسن قال ثنا أبو أسامة عن سفيان عن معمر عن بن طاوس عن أبيه قال قال رجل لابن عباس في هذه الآيات ومن لم يحكم بما أنزل الله فمن فعل هذا فقد كفر قال بن عباس إذا فعل ذلك فهو به كفر وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر وبكذا وكذا .(سند فيه مجهول)
حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن بن طاوس عن أبيه قال سئل بن عباس عن قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله وفأولئك هم الكافرون قال هي به كفر قال بن طاوس وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله . (سند صحيح)

ولم أجد أحد من أهل العلم كابن جرير وابن كثير وابن تيمية وابن القيم تكلم على أسانيد هذا الأثر بشيء من القدح ، وإنما تحدثوا عن مراد ابن عباس رضي الله عنه وأن عند أهل السنة الكفر درجات ونقل ذلك عن أحمد والبخاري وغيرهم .
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره 2/60وما بعدها:

وقال الإمام أحمد حدثنا إبراهيم بن العباس حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال إن الله أنزل ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) و ( فأولئك هم الظالمون ) و ( فأولئك هم الفاسقون ) قال قال ابن عباس أنزلها الله في الطائفتين من اليهود وكانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا واصطلحوا على أن كل قتيل قاتلته العزيزة من الذليلة فديته خمسون وسقا وكل قتيل قتلته الذليلة من العزيزة فديته مئة وسق فكانوا على ذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا فأرسلت العزيزة إلى الذليلة ان ابعثوا لنا بمئة وسق فقالت الذليلة وهل كان في حيين دينهما واحد ونسبهما واحد وبلدهما واحددية بعضهم نصف دية إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا وفرقا منكم فأما إذا قدم محمد فلا نعطيكم فكادت الحرب تهيج بينهما ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم ثم ذكرت العزيزة فقالت والله مامحمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم ولقد صدقوا ما أعطونا هذا إلا ضيما منا وقهرا لهم فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه وإن لم يعطيكم حذرتم فلم تحكموه فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاؤا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمرهم كله وما أرادوا فأنزل الله تعالى ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ) إلى قوله ( الفاسقون ) ففيهم والله أنزل وإياهم عنى الله عز وجل ورواه أبو داود من حديث ابن أبي الزناد عن أبيه بنحوه وقال أبو جعفر بن جرير حدثنا هناد بن السري وأبو كريب قالا حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أن الآيات التي في المائدة قوله ( فاحكم عنهم أو اعرض عنهم ) إلى ( المقسطين ) إنما أنزلت في الدية في بني النضير وبني قريظة وذلك أن قتلى بني النضير كان لهم شرف تؤدى الدية كاملة وأن قريظة كان يؤدي لهم نصف الدية فتحاكموا في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ذلك فيهم فحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحق في ذلك فجعل الدية في ذلك سواء والله أعلم أي ذلك كان ورواه أحمد وأبو داود والنسائي من حديث ابن إسحاق بنحوه ثم قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا عبيد الله بن موسى عن علي بن صالح عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال كانت قريظة والنظير وكان النظير أشرف من قريظة فكان إذا قتل القرظي رجلا من النظير قتل به وإذا قتل النظير رجلا من قريظة ودي بمئة وسق من تمر فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا ادفعوا إليه فقالوا بيننا وبينكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم في المستدرك من حديث عبد الله بن موسى بنحوه وهكذا قال قتادة ومقاتل بن حيان وابن زيد وغير واحد وقد ورى العوفي وعلي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس أن هذه الآيات نزلت في اليهوديين اللذين زنيا كما تقدمت الأحاديث بذلك وقد يكون اجتمع هذان السببان في وقت واحد فنزلت هذه الآيات في ذلك كله والله أعلم .أ.هـ

والذي يظهر لي أن بعض طرق هذا الأثر صحيحة وبعضها فيها رجل مجهول ، ولكن عامة طرق الأثر عن ابن عباس صحيحة وقد ذكرتها آنفا ، وأحيلك إلى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في الكلام حول تفسير هذه الآية في الفتاوى المجلد السابع وكذلك كلام تلميذه ابن القيم في مدارج السالكين ج1ص 336 رحمهما الله جميعا,.,وهناك من أهل العلم من خص هذا الأثر بالتحقيق والبحث المستفيض فالخلاصة أن الأثر صحيح















غير مقروء 05-Feb-2009, 10:57 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
برقاوي2006
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


برقاوي2006 غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن بن طاوس عن أبيه قال سئل بن عباس عن قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله وفأولئك هم الكافرون قال هي به كفر قال بن طاوس وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله . ([color=#ff0000]سند صحيح[/color
جزاكـ الله خير وباركـ في علمكـ ورفع الله قدركـ

لكن عندي سوال بسيطـ

ما قول أهل العلم
في عبدالرزاق ومعمر















غير مقروء 16-Feb-2009, 06:11 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
السَّمَيْدَعُ
عضو ذهبي
إحصائية العضو





التوقيت


السَّمَيْدَعُ غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ نايف العتيبي مشاهدة المشاركة
هذا الجواب لما سألت عنه وقد سقته هنا مختصرا :
تفسير ابن عباس رضي الله عنه لهذه الآية ورأيه فيها
(( أن ذلك كفر دون كفر وليس كفر كالكفر بالله واليوم الآخر))
وقال : ((قال ليس بالكفر الذي يذهبون إليه ورواه الحاكم في مستدركه من حديث سفيان بن عيينة وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وقد قال – ابن عباس- إن هذه الآيات نزلت في أهل الكتاب وقد ذهب إليه غيره من السلف مثل البراء بن عازب وحذيفة بن اليمان وابن عباس وأبو مجلز وأبو رجاء العطاردي وعكرمة وعبيد الله بن عبد الله والحسن البصري وغيرهم.
(( وله رأي آخر ذكره ابن جرير أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحدا متعمدا فإنه كافر خارج من الملة كنظير من يكذب بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم )).
هذه أسانيد تفسير ابن عباس ورأيه في الآية رضي الله عنه ، وطرق ذلك الأثر عنه وقد ذكرها ابن جرير الطبري بسنده :
حدثنا هناد قال ثنا وكيع وحدثنا بن وكيع قال ثنا أبي عن سفيان عن معمر بن راشد عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون قال هي به كفر وليس كفرا بالله وملائكته وكتبه ورسله . (سند صحيح)
حدثني الحسن قال ثنا أبو أسامة عن سفيان عن معمر عن بن طاوس عن أبيه قال قال رجل لابن عباس في هذه الآيات ومن لم يحكم بما أنزل الله فمن فعل هذا فقد كفر قال بن عباس إذا فعل ذلك فهو به كفر وليس كمن كفر بالله واليوم الآخر وبكذا وكذا .(سند فيه مجهول)
حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن بن طاوس عن أبيه قال سئل بن عباس عن قوله ومن لم يحكم بما أنزل الله وفأولئك هم الكافرون قال هي به كفر قال بن طاوس وليس كمن كفر بالله وملائكته وكتبه ورسله . (سند صحيح)

ولم أجد أحد من أهل العلم كابن جرير وابن كثير وابن تيمية وابن القيم تكلم على أسانيد هذا الأثر بشيء من القدح ، وإنما تحدثوا عن مراد ابن عباس رضي الله عنه وأن عند أهل السنة الكفر درجات ونقل ذلك عن أحمد والبخاري وغيرهم .
وقال ابن كثير رحمه الله في تفسيره 2/60وما بعدها:

وقال الإمام أحمد حدثنا إبراهيم بن العباس حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال إن الله أنزل ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) و ( فأولئك هم الظالمون ) و ( فأولئك هم الفاسقون ) قال قال ابن عباس أنزلها الله في الطائفتين من اليهود وكانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا واصطلحوا على أن كل قتيل قاتلته العزيزة من الذليلة فديته خمسون وسقا وكل قتيل قتلته الذليلة من العزيزة فديته مئة وسق فكانوا على ذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا فأرسلت العزيزة إلى الذليلة ان ابعثوا لنا بمئة وسق فقالت الذليلة وهل كان في حيين دينهما واحد ونسبهما واحد وبلدهما واحددية بعضهم نصف دية إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا وفرقا منكم فأما إذا قدم محمد فلا نعطيكم فكادت الحرب تهيج بينهما ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم ثم ذكرت العزيزة فقالت والله مامحمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم ولقد صدقوا ما أعطونا هذا إلا ضيما منا وقهرا لهم فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه وإن لم يعطيكم حذرتم فلم تحكموه فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاؤا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمرهم كله وما أرادوا فأنزل الله تعالى ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ) إلى قوله ( الفاسقون ) ففيهم والله أنزل وإياهم عنى الله عز وجل ورواه أبو داود من حديث ابن أبي الزناد عن أبيه بنحوه وقال أبو جعفر بن جرير حدثنا هناد بن السري وأبو كريب قالا حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس أن الآيات التي في المائدة قوله ( فاحكم عنهم أو اعرض عنهم ) إلى ( المقسطين ) إنما أنزلت في الدية في بني النضير وبني قريظة وذلك أن قتلى بني النضير كان لهم شرف تؤدى الدية كاملة وأن قريظة كان يؤدي لهم نصف الدية فتحاكموا في ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله ذلك فيهم فحملهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحق في ذلك فجعل الدية في ذلك سواء والله أعلم أي ذلك كان ورواه أحمد وأبو داود والنسائي من حديث ابن إسحاق بنحوه ثم قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا عبيد الله بن موسى عن علي بن صالح عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال كانت قريظة والنظير وكان النظير أشرف من قريظة فكان إذا قتل القرظي رجلا من النظير قتل به وإذا قتل النظير رجلا من قريظة ودي بمئة وسق من تمر فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فقالوا ادفعوا إليه فقالوا بيننا وبينكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت ( وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط ) ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم في المستدرك من حديث عبد الله بن موسى بنحوه وهكذا قال قتادة ومقاتل بن حيان وابن زيد وغير واحد وقد ورى العوفي وعلي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس أن هذه الآيات نزلت في اليهوديين اللذين زنيا كما تقدمت الأحاديث بذلك وقد يكون اجتمع هذان السببان في وقت واحد فنزلت هذه الآيات في ذلك كله والله أعلم .أ.هـ

والذي يظهر لي أن بعض طرق هذا الأثر صحيحة وبعضها فيها رجل مجهول ، ولكن عامة طرق الأثر عن ابن عباس صحيحة وقد ذكرتها آنفا ، وأحيلك إلى كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في الكلام حول تفسير هذه الآية في الفتاوى المجلد السابع وكذلك كلام تلميذه ابن القيم في مدارج السالكين ج1ص 336 رحمهما الله جميعا,.,وهناك من أهل العلم من خص هذا الأثر بالتحقيق والبحث المستفيض فالخلاصة أن الأثر صحيح

لعل السائل يسأل عن (كفر دون كفر ) والله أعلم
وقد روى المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» وابن جرير في «تفسيره» وعبد الرزاق في «المصنف» من حديث معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال: سئل ابن عباس عن قوله: [المـَـائدة: 44]{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} قال: هي به كفر.
وأخرجه ابن أبي حاتم والحاكم في «المستدرك» والبيهقي في «السنن» والمروزي في «تعظيم قدر الصلاة» وابن عبد البر في «التمهيد» عن هشام بن حجير عن طاووس عن ابن عباس في قوله تعالى: [المـَـائدة: 44]{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} قال: كفر دون كفر.
وهشام بن حجير ضعفه أحمد وضعفه ابن معين جداً وقال ابن عيينة: لم نكن نأخذ عن هشام بن حجير ما لا نجده عند غيره، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، وذكره العقيلي في الضعفاء، ووثقه العجلي وابن سعد.
والأول أشبه.
وروي معنى اللفظ الثاني موقوفاً على طاووس بسند صحيح، وروي معناه عن عبد الله بن عباس رواه عنه علي بن أبي طلحة، ورواية علي أمثل من رواية ابن حجير؛ لأن روايته صحيفة عن ابن عباس.
فائدة قال الشيخ محمد بن إبراهيم _ح في رسالة «تحكيم القوانين»:
(إن من الكـفر الأكفر المستبين تنزيل القانون اللعين، منزلة ما نزل به الروح الأمين، على قلب محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين) انتهى.
وقد نصب كثير ممن ينتسب للإسلام قوانين وضعية فأمروا من ولاهم الله أمره بالتحاكم إليها وعاقبوا من خالفهم إلى حكم الله، ومع هذا يدّعون الإقرار بالشهادتين ووجوب الحكم بشريعة الله، فهذا العمل يدل على عدم إقرارهم بذلك باطناً ولو أقروا به ظاهراً.
ومن منع عقوبة الزنا إذا تراضيا أو بدّل حكم السرقة من القطع إلى التعزير بالبدن أو المال أو حكم بحرية الاعتقاد فلا يُقتل مرتد ولا يُستتاب، فكل ذلك من الكفر والضلال المبين.
وتنحية الشريعة الإسلامية وعدم التحاكم إليها عند الخصومات وغيرها في شئون الحياة من أخطر وأوضح مظاهر الضلال والانحراف في هذا الوقت في مجتمعات المسلمين.
والتحاكم إلى آراء المخلوقين من دون حكم الله ضلال وفتنة في الدين والدنيا، قال سليمان بن سحمان :
(إذا عرفت أن التحاكم إلى الطاغوت كفر، فقد ذكر الله في كتابه: أن الكفر أكبر من القتل، قال تعالى: [البَقـَـرَة: 217]{وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ} وقال: [البَقـَـرَة: 191]{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ * وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} والفتنة هي الكفر فلو اقتتلت البادية والحاضرة، حتى يذهبوا لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتاً يحكم بخلاف شريعة الإسلام، التي بعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم) انتهى.
وحُكم الله أصلح للأمة بلا ريب، ويجب التحاكم إليه ولا بُد، فالمشرِّع هو الله، وهو أعلم بما يُصلِح حياة المخلوقين من أنفسهم، وأعلم بتغيُّر الحال، وتبدل الزمان، وأعلم بما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون.
وقد زعم بعض العقلانيين من معتزلة العصر كالعلمانيين والليبراليين أن تحكيم الشريعة إقرار للاستبداد السياسي، والإرهاب الفكري، وأن حكم الله وتشريعه جمود وعدم مواكبة للحياة المدنية المتجددة، وهذا كله مع كونه مروقاً من الإسلام، ففيه تنقُّص لعلم الله فيما يُصلح العباد مع تغير حياتهم وتبَدُّل أزمانهم.
وأما من جعل حكم الله حكماً له يفصل به ويقضي بموجبه، مع إيمانه بوجوب تحكيمه، وأنه أصلح للأمة من أي حكم وضعي، لكنه وقع منه الحكم في واقعة ما لغلبة هواه، ولطمع من الدنيا من مالٍ أو جاهٍ، مع علمه بتحريم حكمه هذا، فهذا كفره كفر لا يخرجه من الملة، لكنه مرتكب ظلماً وجوراً.

انظر الإعلام بشرح نواقض الإسلام















غير مقروء 05-Feb-2009, 08:14 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

الأخ العزيز / مرزوق حمدان

بارك الله في حياتك وأعمالك

شكرا لمرورك وتعليقك


تقبل تحيتي وتقديري















غير مقروء 05-Feb-2009, 08:20 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
د/ نايف العتيبي
إدارة القسم الإسلامي
(دكتوراه في الإدارة التربوية والتخطيط - باحث في العلوم الشرعية والتراث الإسلامي)

الصورة الرمزية د/ نايف العتيبي

إحصائية العضو






التوقيت


د/ نايف العتيبي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى د/ نايف العتيبي
افتراضي

الأخ العزيز / برقاوي2006

شكرا لمرورك وتعليقك

وبالنسبة لما سألت عنه :

فسآتيك به لاحقا















غير مقروء 05-Feb-2009, 08:53 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
طارق النفيعي
عضو اللجنه الاعلاميه
عضو مميز 
إحصائية العضو






التوقيت


طارق النفيعي غير متواجد حالياً

إرسال رسالة عبر مراسل ICQ إلى طارق النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل AIM إلى طارق النفيعي إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى طارق النفيعي
افتراضي

جزاك الله خير

وجعل ما تقوم به في ميزان حسناتك ..
















التوقيع
أخوكم : طارق النفيعي



غير مقروء 05-Feb-2009, 09:52 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الرأي الآخر
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


الرأي الآخر غير متواجد حالياً

افتراضي

مؤاجر خير يادكتور















موضوع مغلق

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:45 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي