الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > منتدى الدفاع عن النبي ( صلى الله عليه وسلم )

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 01-Apr-2008, 04:20 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

Arrow ماذا يعني الإقتداء بالرسول (صلى الله عليه وسلم)

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) (الأحزاب / 21) .

(إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) (آل عمران / 31) .

روى الإمام الباقر (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : «لا نبي بعدي ، ولا سنّة بعد سنّتي» .

للقدوة والأسوة العملية في المبادئ والقيم دور أساس وفعّال ، فالقدوة تمنح الفكر قيمة عملية ، وتمنح رجالاتها المصداقية والوثاقة . . وتمثل القدوة العملية الصيغة الحية للفكر والمبادئ . . وفي الحديث عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) القدوة

والاقتداء به ينبغي أن نجيب على السؤال الذي يثيره خصوم الإيمان ، وهو : ما معنى أن يقتدي إنسان بانسان فيقلده ويتبعه خطوة بخطوة . . أليس في ذلك مصادرة لإرادة المقتدي ، وتغييب لعقله واختياره . . أليس هناك تطورات زمنية وظروف مستجدة تختلف عن تلك التي عاشها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ؟

وللإجابة على هذه الإثارات الصادرة عن فهم سيِّئ لمعنى القدوة والاقتداء بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ينبغي الانطلاق من الإيمان بالله تعالى والنبوة أوّلاً ، وأنّ الله سبحانه أعلم حيث يضع رسالته ، فهو الذي اصطفاه واختاره لحمل الرسالة

والدعوة إليها . . وتلك المهمة تقتضي أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) معصوما من ارتكاب المعصية ، أي معصوماً من فعل القبائح والسيئات التي دعا الناس إلى تركها ، وعاملاً بما أمر الناس العمل به . . وثانياً دراسة السيرة العملية والقولية للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) على ضوء التحليل العلمي والنفسي لنكتشف الاستقامة والكمال البشري في سلوكه فنفهم لماذا القدوة .

والعصمة : هي صفة نفسية وعقلية تعني حصول درجة الكمال الإنساني عند المعصوم . . فالانسان بانسانيته التي فطره الله عليها له ماهية ممثلة لنوعه ، كما لأي شيء مادي أو حيواني أو نباتي صورة عُليا ممثلة لنوعه . . فالماء له ماهية ممثلة لنوعه ، والهواء له

ماهية ممثلة لنوعه ، والحيوان له بحيوانيته ماهية ممثلة لنوعه ، والنبات بنباتيته له ماهية ممثلة لنوعه . . فالانسان كما هو واضح ومفطور له هوية إنسانية صورتها الحقة في السلوك هي الكمال ، كالصدق والعدل والرحمة ، واستخدام الغريزة بما وضعت له تكوينياً .

وتحقيقها يتأتى باختيار الإنسان بما لديه من ملكات نفسية وعقلية وإرادة وتوازن في بناء الشخصية .
والمعصوم بلطف من الله ، وبفعله الاختياري يحقق العصمة ، يصنع من ذاته الإنسان الكامل ، أو كما يقول أهل الفلسفة والعرفان يحقق الآدمية الكاملة .
ولكي تتحقق العصمة السلوكية من الناحية النظرية لدى الإنسان فإنّه يحتاج إلى توفر

شيئين هما :
أوّلاً : العلم والمعرفة التامة بكل مفردة سلوكية ليعرف الحسَن من القبيح ، والحق من الباطل ، والضار من النافع .

ثانياً : تطابق الإرادة مع الحقيقة العلمية تلك بصورة دائمة ، وتحقيق ذلك من الناحية العملية قد يسّره الله بلطفه لأنبيائه ، ليكونوا الممثلين للنوع الإنساني ولصورة الإنسان المطلوب تحقيقها ، وجاءت الشرائع بمنهاج سلوكي لتكون دليلاً للانسان لبناء ذاته ، كما تكون الخارطة دليلاً لبناء الجهاز الآلي ، وادارة عمله وصيانته ، أو كما يهتدي الطيار والبحار بالخارطة في مساره ، فلا يضل الطريق .

وتفيد الدراسات النفسية انّ الإنحرافات السلوكية مثل الكذب والسرقة وجريمة القتل والحقد والأنانية واللجوء إلى الخمور أو الزنا واللواط أو ظلم الآخرين ، وارتكاب السلوك العدواني ، إنّما سببه الجهل والتربية السيئة ، والتكوين النفسي والجسدي غير المتوازن ، لا سيما أنشطة الغدد الصماء والجهاز العصبي ومناطق المخ ، وضعف الإرادة ، لذا فتح الله سبحانه باب التوبة والعفو والرحمة ، ليكون أمام الإنسان متسع لتلافي ما صدر عنه من سوء بسبب تلك المؤثرات . .
والمعصوم : قد سلمت فطرته التكوينية من تلك المؤثرات ، وهو بعلمه واختياره النقي صار معصوماً ، أي يسير في سلوكه وفق نقاء الفطرة من غير تلويث ، وبذا فهو يمثل الهوية الانسانية (الآدمية) بصيغتها التكاملية ، وسلوكه يمثل السلوك الصحي السوي ، الخالي من العقد والأمراض النفسية ، والجهل والخطأ . . فهو يشخص بسلوكه قانونية السلوك الإنساني السليم ، لذا فالاقتداء به هو عمل بالسلوك الإنساني السوي ، وممارسة عملية لبناء الذات الإنسانية السويَّة . .

وبذا يكون السلوك النبوي مقياساً للسلوك ، فهو مصحح للسلوك والمحتوى الذاتي للانسان ، وعاصم له من الانحراف ، فهو بيان عملي للمنهج والسلوك السوي علمياً في الحياة .
لذا فاتباعه إذاً ليس تقليداً أعمى يمارسه إنسان لإنسان ، ولا مصادرة للذات الانسانية ، ولا إسقاطاً لهوية الإنسان المقتدي ، كما يدعي خصوم الإيمان ، بل هو عمل بالسلوك السوي المستقيم .

إنّ السيرة النبوية تشكل مقياساً وتفسيراً إسلامياً للقيم والمبادئ والمعتقد الاسلامي بشكله النقي الأصيل . . بعيداً عن عبث العابثين وتفسيرات الفلسفة والرأي والتأويل الخاطئ للنصوص . . فالسيرة صورة تنفيذية مفسِّرة للنص اللفظي ، أو صانعة لمفهوم وتشريع اسلامي مجسَّد بشكله المادي المشرق المحسوس ، كما أن مسألة إثبات ما صدر عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نجدها في مجال السيرة العملية أفضل منها في السنّة اللفظية ، فالمكذوب في مدونات السيرة العملية ورواياتها أقل بكثير منه في السنّة اللفظية والقولية . .

إن مجتمعنا المعاصر أحوج ما يكون إلى الاقتداء بسيرة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) العملية ، وإن إحياء السيرة والسنّة النبوية مسألة أساسية وحضارية . . إنّنا بحاجة إلى تأسيس المشاريع والمؤسسات العصرية لإحياء السنّة . . فقد كان في كل سلوك سلكه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) مؤسسة خير وإصلاح وتطوير للمجتمع وبناء أخلاقي وحضاري للانسان . .

فكم دافع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بمواقفه العملية عن المظلوم ومن ضُيّع حقّه ، وكم اهتمّ بالأيتام ، وكم قضى حوائج المحتاجين ، وأغاث الملهوفين ، وكم صدر عنه ما يؤكد عنايته بالحيوان . . وكم كان له من مواقف لحل المشاكل والإصلاح ، وكم كان من وقته وجهده للعبادة والدعوة إلى الإسلام . .

إن تأسيس المؤسسات ومشاريع البرّ التي تقوم بكل تلك الأنشطة ، ونشر تراث السيرة ، والتثقيف عليه ، والحث على العمل به في حياتنا العملية ، هو بناء لوجودنا الحضاري في مجال الأسرة والمجتمع والدولة ، وفي التعامل مع ذوي القربى والجار والخصم والصديق ، في الأفراح والأحزان ، وهي أساس لتصحيح التقاليد الاجتماعية الخاطئة . .

إنّ الدعوة إلى الإقتداء بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتعميق البحوث والدراسات التحليلية للسيرة هي دعوة لتطوير المجتمع ، والتسامي به نحو إنسانية الإنسان وآدميته .


مجلة بلاغ















رد مع اقتباس
غير مقروء 01-Apr-2008, 04:49 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محب الهيلا
عضو ممـــيز

الصورة الرمزية محب الهيلا

إحصائية العضو






التوقيت


محب الهيلا غير متواجد حالياً

افتراضي

جزاك الله خير















رد مع اقتباس
غير مقروء 01-Apr-2008, 05:13 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبدالرحمن الهيلوم
عضو
إحصائية العضو






التوقيت


عبدالرحمن الهيلوم غير متواجد حالياً

افتراضي

مشكووووووووووور يامحب علي المرور الدائم لاعدمناك















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »08:46 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي