الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > منتديات قبيلة عتيبة - الهيلا > ديار قبيلة عتيبة

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: الشيخ عبدالله ابن جزعاء العازمي جمع غير الفروسيه الحكمه والفكر السياسي وبعد النظر (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 29-Apr-2011, 04:23 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سرحان الشيباني
عضو ماسي

الصورة الرمزية سرحان الشيباني

إحصائية العضو






التوقيت


سرحان الشيباني غير متواجد حالياً

افتراضي جبل خنوقة ... ( جبل الجن والأساطير )

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في هذا الموضوع سنعرض لعلمين من أعلام نجد التي بقيت على اسمها القديم وحافظت عليه

وهما :

جبال خنوقة وجبال العرايس

وسنبدأ أولا بالجبل الذي حيكت حوله الأساطير والخرافات وبالله التوفيق .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

خارطة توضح موقع جبل خنوقة ( البقع الزرقاء ) وموقع جبال العرايس ( البقعة الحمراء )


أولاً

جبل خنوقة

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

فضائية لجبلي خنوقة ووادي ذو بحار يجتاز بينهما .


يقع جبل خنوقة في عالية نجد وبالتحديد شمال مركز البجادية بين مدينتي الدوادمي وعفيف

عند الإحداثية التالية :


2421936 == 4342775

( أخذت الإحداثية عند الغار )


وخنوقة عبارة عن جبلين يفصل بينهما مجرى وادي خنوقة الذي هو امتداد وادي طينان ويكتنف هذا الجبل بجزءيه بُرُق رمليةٌ جميلةٌ جداً زعموا أن الجن تسكنهما

وأنهم بنوا لهم مدينة على إحداها وزعموا أن ملك تلك القبيلة من الجن يسكن فيها .

مما يميز هذا الجبل هو مرور أحد أكبر أودية نجد وأشهرها وهو وادي طينان ( ذو بحار قديما ) بين الجبلين حيث يختنق الوادي في ذلك الموضع .


ويوجد في الجبل الجنوبي منهما غار كبير يتسع لفئة من الناس وقد كان هذا الغار في زمن مضى مكانا تنتشر فيه البدع حيث يأتي الناس بمرضاهم وقرابينهم طلبا للشفاء وقضاء الحوائج

وقد زالت تلك الضلالات بحمد الله تعالى وانتشر العلم والتوحيد والعقيدة الصحيحة منذ بزغت شمس الدعوة على يد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى .


ولعلي لا أطيل عليكم وأكتفي يإيراد كلام الشيخ سعد بن جنيدل رحمه الله عن جبل خنوقة وقد جاء بوصف دقيق للجبل وذكر بعض مايقال عنه من الخرافات ونقل النصوص القديمة في ذلك :

( خَنُوْقةً : بخاء معجمة مفتوحة ونون موحدة مضمومة وواو ساكنة ثم قاف مثناة مفتوحة، ثم هاء - جبل أشهب كبير، تعلو جانبه الغربي برقة كثيب رمل أحمر -
ويحف بجانبه الشرقي برقة بيضاء واسعة تسمى أبرق خنوقة ، وتسمى أيضاً برقة دفنان، وسأتحدث عن دفنان فيما بعد ..


ويسمى الجبل : شهبا خنوقة ، وسمي بهذا الإسم لأنه يختنق مجرى وادي بحار ، فسيل وادي بحار وما يلاقيه من أودية كوادي غثاه وغيره ينفذ من مجرى ضيق يتوسط جبل شهبا خنوقة ،
وتحف بالمجرى من جانبيه قمتان بارزتان ، تخنقانه - وأنظر التفصيل عن مجرى هذا الوادي في رسم بحار - وهذا الوادي تابع لإمارة الدوادمي ، واقع من مدينة الدوادمي غرباً
وفي غرب الجبل روضة واسعة فيها معالم آبار زراعية كان يزرعها أهل الشعراء ، وفي شرقيه خباري مشهورة تسمى : خباري خنوقة ،
وتقع خنوقة شمال بلدة البجادية الواقعة غرب الدوادمي يمر طريق السيارات المسفلت الذاهب إلى مكة ببلدة البجادية تاركاً شهباً خنوقة شمالاً منه على بعد خمسة أكيال ... إلى أن يقول الجنيدل :

وتحف بخنوقة من الشمال عدة من هجر قبيلة الروقة، الواقعة في وادي جهام، وكذلك في شرقها، أما هجرة صقرة الواقعة في غربها فإنها لقبيلة النفعة وكذلك الواقع منها شرقاً .

وخنوقة واقعة في بلاد غني قديماً وتعرف بهذا الإسم قديماً .

قال الأصفهاني وهو يعد بلاد غني : والبطحة وهي والعناقة بواد يقال له الخنوقة (1)

وعلق الشيخ حمد الجاسر على هذا القول فقال : والخنوقة : واد لايزال معروفاً ، وكان حمى في الجاهلية ، حماه سعر من بني عتريف من غنى ، فعرف بسعر الخنوقة
وقال الهمداني : ومن قصد شرقي الحمى من المياه الساقة والخنوقة إلى بطن الرشا، وهو بين الخنوقة وبين ثهلان (2)
هذه الأعلام التي ذكرها وحدد بها الخنوقة لاتزال معروفة بأسمائها .

وقال ياقوت : الخنوقة : وادٍ لبني عقيل ، قال القحيف العقيلي :

تحّملن من بطن الخنوقة بعدَما == جرى للثُّريا بالأعاصير بارح

والواقع أن الخنوقة التي أتحدث عنها بعيدة عن بلاد عقيل ، ويحتمل أن يكون في بلاد عقيل موضع بهذا الإسم، إلا أن ياقوتاً تفرد بذكره ، وربما كان ياقوت مستنداً على شعر القحيف .

ويقول الهجري : ومن النير تخرج سيول التسرير وسيول نضاد وذي غثث في وادٍ يقال له : ذو بحار، حتى يأخذ بين الضلعين: ضلع بني مالك وضلع بني شيصبان ،
فإذا خرج من الضلعين كان اسمه التسرير ، وبنو مالك وبنو الشيصبان بطنان من الجن ، فيما زعمت علماء غني ،
والضلعان المذكورتان : اللتان يأخذ الوادي بينهما ، ثم ينحدر إلى التسرير حتى يخرج من أرض غني ، حتى يصير في ديار نمير (3)

وقال ياقوت : وضلع بني مالك وضلع بني الشيصبان : في بلاد غني ابن أعصر ، قال أبو زياد في نوادره :
وكانت ضلعان وهما جبلان من جانب الحمى حمى ضرية ، الذي يلي مهب الجنوب وأحدهما يسمى : ضلع بني مالك ، وبنو مالك بطن من الجن وهم مسلمون ،
والآخر ضلع بني شيصبان ، وبه بطن من الجن كفار، وبينهما، مسيرة يوم ، وبينهما واد يقال له التسرير (4)

وذكر ياقوت أخباراً مطولة عن هاتين القبيلتين من الجن، فمن أراد الإطلاع عليها ، فهي في رسم ((خنوقة في معجمه))

قلت : ما ذكره الهجري وياقوت في تحديد ضلعي بني مالك وبني شيصبان لا يدع مجالاً للشك في أنهما جبلا خنوقة اللذين يفصل بينهما وادي التسرير،
إلا أن ياقوتاً قال : بينهما مسيرة يوم، وهذا خطأ، فالمسافة بينهما قريبة ضيقة لا تزيد عن مجرى الوادي ، وليس من جبلين يمر بينهما مجرى التسرير من بدايته إلى نهايته فيكتنفانه إلا جبال خنوقة .

وللمتأخرين أحاديث وأخبار عن جن خنوقة - الله أعلم بالصحيح منها - فيروي أن امرأتين من أهل الشعراء الذين كانوا يزرعون في روضة خنوقة ذهبتا ذات يوم إلى قرب الجبل
بعد صلاة العصر ليجمعا حطبا ، وعادتا بعد غروب الشمس وقد أصيبت إحداهما بجنون، فأخذت تتحدث أحاديث عرفوا أنها ليست من نوع أحدايثها التي يعرفونها
فأخذوا يقرأون القرآن الكريم وينفثون عيها فخاطبهم الجني الذي علق معها وقال : دعوني أعيش معها حتى أحصل على رغبتي فأتخلى عنها ، فأنا لا أرغبها ،
وإنما رغبتي التي كنت أتحين الفرص للتمكين منها رفيقتها، ولكني حينما طال الوقت ولم أتمكن منها علقت مع هذه أتمتع معها حتى تتاح لي فرصة في رفيقتها ،
وسألوه عن اسمه فأخبرهم به، وكان يملي عليهم أخباره تحت ضغط القراءة ، قالوا له : من أين أتيت مادامت لك بهما معرفة سابقة ؟ فقال : أنا من جيرانكم ،
فقالوا : وهل يجاورنا أحد من الجن في هذا المكان ؟

فقال نعم، تجاوركم أكبر بلدة من بلاد الجن في الأبرق، قالوا : وهل هم مسلمون ؟ أم كفار ، قال : بل مسلمون طيبون ،
قالوا : وهل لهم رئيس ؟ قال : نعم، قالوا : وما اسم رئيسهم ؟ قال : اسمه دفنان ، وهو رئيس لثلاث مدن كبيرة من الجن .

قالوا : أين مقره ؟ قال : في برقة خنوقة، قالوا : وماهي المدن التابعة له ، وأين مواقعها ؟ قال : واحدة منها في أعلا وادي الجمانية في النير،
والثانية في أعلا وادي المسمى في الوشم،
والعاصمة الكبرى ، وفيها مقر دفنان في أبرق خنوقة،
ومن ثم سمي الأبرق أبرق دفنان ، فقال القاريء : ولماذا تؤذينا وتعتدي على هذه المرأة الضعيفة وأنت من جيراننا المسلمين ؟ عندئذ سكت .

هب القاريء، وقال أعطوني حذائي وعصاي حتى أتخلص من هذا الخائن، فقال : إلى أين تذهب ؟ فقال : إلى الأبرق - وكان الوقت ليلاً - لأشتنكي أمرك إلى رئيسكم دفنان .
فصرخ بهلع ، وقال : أرجوك أرجوك ، لا تذهب، ولا تخبره بأمري، وأنا تائب وأعاهدك بالله أني لا أعود إليها ولا أتعرض لها ولا لرفيقتها ، ولا لغيرهما أبداً
فهرب من حينه ولم يعد ، وبرئت المرأة من حينها .

وفي هذا الجبل ، في جانبه الشمالي مما يلي بطن الوادي غار - في القسم الجنوبي من شهبا خنوقة - يعتقد فيه البدو فيما سبق عقائد باطلة ،
فيأتون إليه بمرضاهم ويضعونهم فيه، ويضعون حوله الألبان والأطعمة والقرابين (5)
وقد زالت هذه العادات في هذا العهد ، فلم يبق لها أثر يذكر بين الناس0
______________________
(1) ((بلاد العرب)) ، 84 0
(2) ((صفة جزيرة العرب)) ، 146 0
(3) ((أبحاث الهجري)) ، 268 - 269 0
(4) ((معجم البلدان)) ، 2-460 0
(5) ورد ذكره في (( مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ))0 انتهى من كلام ابن جنيدل رحمه الله في معجم عالية نجد .


وبغض النظر عن صحة مايقال عنه من أساطير يبقى جبل خنوقة معلما بارزا من معالم نجد البارزة تاريخيا وجغرافيا ويبقى أحد أجمل جبالها أيضاً ببرقته الغربية وبرقته الشرقية ورمالهما الذهبية الرائعة .

كانت آخر رحلة لجبل خنوقة الأسبوع المنصرم 26 - 4 - 1432هـ وكانت الأرض مزدانةً ببوادر الربيع

لكن الجو لم يكن صافيا حيث العوالق الترابية تحد من مدى الرؤية وتؤثر على جودة الصور وحتى لا أطيل إليكم الصور :

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

جبلي خنوقة من بعيد ويظهر مجرى وادي طينان

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

مجرى وادي طينان وعباراته وهو يقطع طريق البجادية - نفي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

الغار في الجبل الجنوبي من جبال خنوقة


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

ركامات ودوائر حجرية قرب جبل خنوقة


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

يتم قطع الرخام من جبل خنوقة وقد لاحظت أن صخور الجبل ملساء وصلبة جدا وذات لون يميل للأخضر .

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

مضيق الوادي بين الجبلين

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

البرقة الغربية

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

الرمث كثير جدا في الرمال القريبة من خنوقة ونلاحظ بوادر الربيع .


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

الملح يظهر في مجرى الوادي ويكون أكثر عندما يخرج من الجبال حيث يتحول مجراه إلى سبخة .

برقة الجن التي بنوا عليها مدينتهم فيما زعموا

( برقة دفنان )

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

لم أشاهد أحدا من الجن

وقلت في نفسي ترى أين رحلوا ؟

وأي منازل نزلوا ؟

على كل حال من أراد أن يستمتع بجمال هذه البرقة فليتوكل على الله فإن المكان آمن فلا جن ولا يحزنون .


=
==
===
==
=



الغار الذي حيكت حوله الأساطير

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »11:26 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي