الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 16-Jun-2010, 10:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سدير
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


سدير غير متواجد حالياً

افتراضي زمن الأميرين عامر بن بدران وناصر بن ودعان والشيخ شماس الوداعين

زمن

الأمير عامر بن زياد بن بدران

والأمير ناصر بن ودعان

والشيخ شماس بن غانم بن ناصر بن ودعان

وزمن

نزول الشيخ شماس في عودة سدير

وبناء الشماس

والشماسية

يعتقد البعض وجود تعارض وعدم توافق وتسلسل لزمني الأميرين ناصرالمبيعيج بن ودعان ، وعامر بن زياد بن بدران ، مع زمن الشيخ شماس بن غانم بن ناصر بن ودعان ، الذي رحل من وادي الدواسر وحل في عودة سدير قبل حوالي 600 سنة ، حيث تولى أحد أبنائه وهو حسين بن شماس إمارة العودة ورحل الشيخ شماس مع إبنه الآخر حسن وأسسوا بلدة الشماس في موقع بريدة حالياً قبل نشؤها بزمن ، فلا يوجد أي تعارض في التسلسل الزمني بين العصرين ، فزمن الشيخ شماس الوداعين كان قبل حوالي 600 سنة ، وهذا يطابق جميع التواريخ والأحداث وعمارة المدن والقرى في سدير والشماس والشماسية والمحمل ، ويطابق زمن المعاصرون له من الشخصيات المشهورة والأحداث المؤثرة ، وبالنسبة لمن يعتقد بوجود تعارض بين زمن الشيخ شماس الوداعين وزمن الأمير ناصر المبيعيج وخاله عامر بن زياد بن بدران ، (مخول قديم طبعاً فلا يمكن أن يكون عامر بن زياد بن بدران هو الخال الواقف لناصر بن ودعان كون أخت عامر من محارم ودعان حيث أنه عم والدها زياد بن بدران فهو عمها ولا يمكن أن تكون أماً لولده ناصر (المبيعيج) ، ولكن عملاً بالمثل القائل "خالك خال أبيك إلى يوم القيامة" فالمخولة قديمة).

فمن يعتقد بوجود تعارض نقول له بأن هذا التعارض غير موجود بل أن تسلسل الأحدث متطابق ، حيث يجمع المؤرخون بأن زمن ناصر المبيعيج بن ودعان وعامر بن زياد بن بدران كان في القرن الثامن ، فإذا إعتبرناه في منتصف القرن الثامن الهجري ، مع العلم بأنه قد يكون في بدايته وهذا يفرق حوالي 50 سنة فإن عامر بن بدران ، وناصر بن ودعان كان زمنهم في العام 750 هـ أي ما يوافق منتصف القرن الثامن الهجري كما يتفق ويجمع عليه المؤرخون وهذا يعني بأنهم عاشوا قبل حوالي 681 عام (1431-750=681 سنة) ، فزمن عامر بن بدران كان في القرن الثامن الهجري وفي زمنه بلغت قبيلة الدواسر شأناً عظيماً وإحتلت مكانة بارزة في نجد ، وقد عاصر عامر بن بدران فترة نزوح الضياغم من اليمن إلى حائل ، حيث نزلوا في وادي الدواسر فترة من الزمن وقال أحدهم وهو فارس بن شهوان الضيغمي قصيدة معروفة يمتدح فيها عامر بن بدران ، وفارس بن شهوان الضيغمي أحد أبناء شهوان بن منصور بن ضيغم العبيدي زعيم الضياغم في القرن السابع الهجري ، ومعاصر للملك اليمني عمر بن يوسف بن رسول المتوفي عام 696 هـ ، فهو قد عاش أواخر القرن السابع الهجري وبداية القرن الثامن ، فيكون على هذا إبنه فارس المعاصر لعامر بن زياد بن بدران قد عاش في القرن الثامن الهجري ، وعامر بن بدران عاش في زمن ناصر المبيعيج وكان معاصراً له ، وعلى هذا يكون زمن المبيعيج في حوالي منتصف القرن الثامن الهجري كما سبق وأوضحنا ،

وقد جاء عند إبن فضل الله العمري في مسالك الأبصار المتوفى سنة (749هـ) (الدواسر وشيخهم رواء بن بدران) وأعتقد بأن رواءً هذا أخٍ لعامر ويكون عامر بن زياد بن بدران قد تولى الإمارة بعد أخيه رواء وأنهم كلهم أبناءً لزياد بن بدران تولوا الإمارة بعد وفاة والدهم ، وعليه يكون عامر بن زياد بن بدران جد البدارين قد تولى الإمارة بعد وفاة أخيه رواء أي في حوالي العام (750 هـ) ويوافق منتصف القرن الثامن الهجري كما يتفق عليه جميع المؤرخون ، ويكون ناصر المبيعيج معاصراً له ، وعلى هذا فإن زمنهم كما أشرنا أعلاه كان قبل حوالي (681) عاماً ، ويكون الشيخ شماس بن غانم بن ناصر بن ودعان قد أتى بعد ذلك ثم رحل مع إبنيه إلى عودة سدير ، وهذا يطابق كذلك تسلسل أجداد وداعين العودة آل شماس وأحداثهم التي يحفل التاريخ بذكرها ،

الأمير حسين بن سعيد الحسين آل شماس أمير العودة ورئيس غزو سدير :-

يوثق الشيخ عثمان بن بشر رحمه الله في عنوان المجد في تاريخ نجد أن الأمير الفارس حسين بن سعيد الحسين جد أسرة الحسين الحالية قد قُتل في معركة مع بني خالد في العام 1194هـ في زمن الإمام عبدالله بن محمد بن سعود ، وحسين بن سعيد رحمه الله هو : حسين بن سعيد بن حسين بن سلطان بن حسين بن شماس "(الثاني) وليس شماس الذي يجتمع فيه جميع آل شماس" بن سابق بن حسن "(غير سابق بن حسن) جد وداعين المحمل ووداعين الشماسية ولكنهم أقارب ويسمون على بعضهم" بن حسين بن شماس بن غانم بن ناصر (المبيعيج) بن ودعان بن سالم بن زايد ، ويتضح بأنه قد مر منذ زمن وفاة حسين بن سعيد أميرعودة سدير ورئيس غزو سدير رحمه الله إلى الوقت الحاضر 237 سنة (1431-1194=237 سنة ) وبين حسين بن سعيد وشماس 9 أجداد ولو أخذنا بحساب الأجيال والذي يحسب لكل جيل أربعين سنة فإنه يكون قد مضى منذ زمن الأمير / حسين بن سعيد إلى زمن الشيخ / شماس الوداعين 360 سنة (9*40=360 سنة) ، فالمجموع من الوقت الحاضر إلى زمن الأمير حسين بن سعيد الحسين (237) سنة ومن زمن الأمير حسين إلى زمن الشيخ شماس (360) سنة فيصبح المجموع : (237+360=597 سنة) ، ((أي 600 سنة إلا 3 سنوات فقط )) وهذه دقة كبيرة إذا أخذنا في الإعتبار طول المدة وإحتمال سقوط بعض الأجداد وهذا طبيعي ، فهذه الدقة في الأحداث وتطابق الأزمنة وتسلسل الأجداد يندر أن توجد في معظم أسر وقبائل الجزيرة العربية ، وهذا ماجعل الشيخ عثمان بن بشر يقول عندما تحدث عن آل شماس أنهم ( من بيت حسب ونسب ) ولم يقل هذا الكلام عندما تحدث عن غيرهم من الأسر الأخرى بدون قصور بالآخرين ولكنه يقصد الدقة في تسلسل النسب وإجتماعهم في جدٍ واحد معروف ، وهذا التاريخ يطابق كذلك وقت عمارة بلدة الشماس التي تأسست قبل بريدة بزمن ، ويقدر زمن عمارة الشماس قبل حوالي 570 سنة أي بعد رحيل الشيخ شماس عن العودة وهذا التطابق في الأحداث وعمارة البلدان كما سبق وأكدنا والذي يندر مثله في هذا الزمن الطويل يؤكد ما تطرقنا له ، وبعد بناء الشماس بزمن نشأت مدينة بريدة وأخذت تنموا على حساب بلدة الشماس لأنها ضمت متحضرين وبادية من جميع القبائل على خلاف الشماس الذين هم من الوداعين فقط ، فحصلت مناوشات بين أهلها وأهل بريدة وكل هذه الأحداث وقعت بعد التواريخ التي أشرنا إليها فخرج بعض أهل الشماس وغرسوا وأسسوا مدينة الشماسية ، ثم خرج بعضهم وبنوا الصفرات في المحمل ، ثم دقله والقرينة في الشعيب ،

الشيخ محمد بن مقرن بن فطاي آل شماس :-

ومن رموز آل شماس : الشيخ محمد بن مقرن بن سند بن عبدالله بن فطاي بن سابق بن حسن الودعاني الدوسري ، ولد في دقله سنة 1205هـ إتجه إلى طلب العلم بهمة عالية ، وعزيمة صادقة ، فحصًل في وقت قصير علماً غزيراً ، و فاق أقرانه ، ونبغ في سن مبكرة.

قرأ على أكابر علماء نجد و رحل إلى الوشم و إلى الدرعية و غيرها لطلب العلم ، وكان من مشائخه : الشيخ عبدالله بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب ، والشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ ، والشيخ عبدالعزيز الحصين قاضي الوشم ، والشيخ عبدالعزيز بن حمد بن معمر .

عينه الإمام سعود رحمه الله قاضيا في بلدان الشعيب و المحمل وكان مقر القضاء في حريملاء ، وفيها تأتيه الخصوم من كافة البلدان وأحياناً يذهبون إليه في نخله في القرينة ، و كان له مجلس في حريملاء لتعليم الطلبة يجلس في حلقة أول النهار و أخرى وسط النهار فإنتفع به خلق كثير من طلبة العلم ، ومن أشهر تلاميذه : الشيخ عبدالرحمن بن عدوان ، والشيخ عبدالعزيز بن حسن بن يحي ، والشيخ عبدالرحمن بن عزاز.

و كان الإمام سعود بن عبدالعزيز رحمه الله يرسله بين وقت وآخر في بعض المهمات لعقد صلح أو حل أمر معضل و كان الإمام تركي وابنه فيصل يعتدون برأيه و يرجعون إلى مشورته وإستمر في القضاء حتى توفي سنة 1267 هـ في قرية الصفرة متأثرا بحمى علقت به في الإحساء حين بعثه الإمام فيصل بن تركي قاضياً في الموسم ، وكان قضاؤه في حريملاء نحو أربعين عاماً رحمه الله رحمة واسعة قال إبن بشر في تاريخه :

وفي سنة 1267هـ توفي العالم الفقيه اليقظ النبيه ذو العقل الفائق و الرأي الصائب مفيد الطالبين و أحد الفقهاء المدرسين , من قد أشتهر فضله و سيرته و ترجع ملوك عصره إلى مشورته الشيخ محمد بن مقرن بن سند بن علي بن عبدالله بن فطاي الودعاني الدوسري رحمه الله تعالى .

كان رحمة الله فطناً متيقظاً ، له عقل راجح ، ورأي صائب ، ووجه سامح صابح ، إذا قال رأيت قوله مسكتُ عن الجواب ، وإذا أشار بالرأي رأيت يلوح من رأيه الصواب.

إستعمله سعود قاضياً في المحمل ، وأرسله مرة إلى عمان قاضياً فنفع به وأصلح الله أهل عمان على يديه ، ثم أرسله قاضياً لعبدالوهاب أبو نقطة في اليمن في ناحية عسير ، ثم حاول خورشيد باشا عندما غزا نجد وإستولى عليها أن يلزم الشيخ بالقضاء فتعلل بأعذار فأذن له ورجع الى وطنه.

وفي الدولة السعودية الثانية أرسل الامام تركي إليه وأقام عنده وأقره على عمله في القضاء في بلدان المحمل ، ولما ولي عبدالله بن ثنيان إمامة نجد حظي عنده وكان لا يسلك جهة إلا وهو معه ، فلما قدم فيصل وذهب الشقاق عن المسلمين أكرمه وأرسله قاضياً في الإحساء في وقت الموسم فعلق من الإحساء بحمى ، ولم يزل محموما سقيم البدن حتى توفى في هذه السنة رحمه الله تعالى .

وكان من بيت حسب ونسب يجتمع نسبه مع عشيرته أهل الصفرة في فطاي بن سابق ، وهم يجتمعون مع أهل الشماسية المعروفة في القصيم في سابق بن حسن ، ثم هم يجتمعون مع الحمدات أهل بلد العودة المعروفة في سدير الذين يقال لهم آل شماس مع أهل الشماس المعروف عند بلد بريدة في القصيم في جد واحد ، ويجتمع الجميع مع قبيلة الوداعين في غانم بن ناصر بن ودعان بن سالم بن زايد الذي تنسب إليه قبائل آل زايد الدواسر وهي كثيرة ، نقلت ذلك من خط الشيخ بيده قدس الله روحه.

وكان جده سند بن علي ذا كرم يشار إليه في بلده المعروفة بالصفرة ، وخلف سند أولاداً منهم : مقرن أبو الشيخ محمد ، ولما كان على رأس المائتين والألف ظهر أولاد سند في قرية دقلة المعروفة فغرسوها وبنوها بناءً محكماً ، وكان ماؤها يغور في الجدب ، فلما نشأ الشيخ وكبر ، وكان له معرفة وفطنة من صغره أشار على بني عمه بغرس قرية القرينة المعروفة عند حريملاء فسار إليها هو وبنو عمه سلطان وبنوه وبنو أعمامه علي و زومان، وإخوته زامل وعبدالعزيز وحمد وذلك في سنة إثنتين وعشرين ومائتين وألف ، فغرسوها وأحكموها بالبناء ، فلما كان في سنة 1240 غرسوا باقيها ، و بنوا قصرها ، وأحكموا سورها ، ونزلها الشيخ ، ونزلوها معه ، وكان هو القاضي في حريملاء .

الشيخ شماس الوداعين وإبنيه حسين وحسن والسيل الأحمر :-

خرج (شماس) الوداعين وإبنيه (حسين وحسن) وبعض جماعته من الوادي في زمن قديم ربما حوالي ستمائة سنة تنقص أو تزيد ، وقد حلوا أولاً في (عودة سدير) وحصل لهم قصة مع أميرها في ذلك الوقت وأهلها ، ثم بعد ذلك رحل مع ولده (حسن) إلى القصيم وأسس (حي الشماس) ، ثم أسس بعض جماعته (الشماسية) ، وإنتقلوا لها ، وعاد بعضهم إلى (المحمل) و (الشعيب) قرب المحمل وأسسوا وعمروا عدة بلدات ، أما (حسين) فقد بقي في (عودة سدير) وتأمر فيها ،والقصة كما يلي :

كان (الشيخ شماس الوداعين الدوسري) يسكن إحدى قرى الوادي ، ويقال أنه وبعض جماعته بينهم حزازات على الإمارة ، ولكن وبرغم نزاعاتهم فإنهم ولشدة كرمهم ونظراً لأن الوادي مر عليه سنين من الجدب أضعف الحلال من الأغنام وغيرها فقد إتفقوا هو وإثنان من بني عمه على أنه إذا جاء أحدهم ضيف فإنه يأخذ من غنم الشخص الآخروليس من غنمه وقد سميوا لذلك ( أهل المثلوثه ) ، وكانت الحكمة في ذلك أنه إذا أخذ من غنم غيره فإنه سيحرص على إختيار الشاة السمينة والطيبة ، وهو سيفعل ذلك بالتأكيد إذا إختار من غنمه نظراً لشدة كرمهم ، ولكن زيادة في الحرص وخوفاً من ضعف النفس البشرية وحرصاً على إكرام ضيوفهم ، المهم أن خلافاتهم القديمة تجددت وبدأت تظهر على السطح ، وصدف أن أحدهم كان عنده ضيوف فأتى إلى شماس ومعه إخوته يطلب إحدى الجمال لذبحها للضيف ، وكان (شماس) وأخيه يعملون في مزرعة لهم قرب البئرومعهم ناقة طيبة وعليها الرشاء لسحب الماء من البئر ، فقال له أن الإتفاق على الغنم وليس على الجمال !!، فأصر إبن عمه وبطريقة إستفزازية على أن يعطيه أحد الجمال ، وكان شماس لايهتم بذلك لو كانت النوايا طيبة ولكنه يعلم أنه طلب إستفزازي فقال لامانع سوف أذهب معك لتختار ماتريد ، فقالوا له لا نريد سوى هذه الناقة الطيبة التي عليها الرشاء ، فعلم (شماس) أن المقصود إستفزازه وأنهم ينوون الشر ، فقال لامانع سوف أذهب وأضع الرشاءعنها وأسلمها لك ، وذهب بها إلى آخر المنحاة ، ولما خرج الغرب من البئر ، وضع الرشاء عنها ثم قفل بها راجعاً ، وعندما رأوه أيقنوا بإستسلامه وهذ الإستسلام إن حصل فإنه لن يقف عند حد وسوف يترتب عليه تنازلات أكبر في المستقبل ، عند ذلك وضعوا أسلحتهم واستندوا على جدار البئر ، وكان أخيه يعلم أنه ليس فيه شعرة من الخوف فعرف ماينوي فلما أقبل وقرب منهم أشار إلى أخيه وفي لحظة في غفلة منهم جمع أسلحتهم بسرعة وضمها على صدره ورماها في البئر بسرعة خاطفة ، ولما رآه أخيه ركض مسرعاً وورد عليهم من الأمام وأخيه من الخلف وحصل بينهم ضرب وجراحات ، عندها علم (شماس) أن النزاعات سوف تتجدد وتعود بحدة وربما حصل قتل وسالت دماء فالخلاف قديم وحصل ما أثاره مرة أخرى ، فقام بجمع إخوانه وبعض أنسابه وأصهاره وأبناء إخوته وأخبرهم بعزمه على الرحيل من الوادي حقناً للدماء وشحاً بأبناء عمه رغم الخلافات نظراً لحميته وصلته وحبه لهم ، وقام وفي مدة أيام بسيطة بعرض أملاكه وأملاك ذويه المقربين للبيع ورحل يرافقه (إبنيه حسين وحسن) وبعض إخوانه وبعض أقاربه ، وأصبح يتنقل وهو ليس في عجلة من أمره رغبة في العثور على مكان مناسب وكانت معه الكثير من الإبل والغنم ، وفي ربيع السنة التالية وصل إلى سدير وربع قريب من (عودة سدير) ، وفي ليلة ممطرة وشديدة البرد ذهب أبنائه (حسين وحسن) للبحث عن إبلهم التي ضاعت ، ولما حل الظلام صادف قربهم من العودة ، فدخلوها قبل أن تقفل أبوابها في الليل كعادة القرى في ذلك الوقت خوفاً من السرقات والغزو المباغت ، فلما دخلوا ضافوا عند أمير البلد وكان كبيراً في السن وكانت تلك الليلة شديدة البرودة ومطرها شديد ، فلما دخلوا وصلوا المغرب أصر عليهم الأمير على العشاء و المبيت عنده ، كون الأبواب تم إغلاقها ولصعوبة عودتهم في الليل والبرد والمطر الشديد ، والأمير من أسرة من قبيلة بني تميم ، وكانوا من سكان عودة سدير قبل أن يسكنها الدواسر ، المهم أن هذا الأمير كان وحيداً وليس له إلا إبنتين ، وقد قُتل جميع أبنائه وإخوانه في نزاعات على الإمارة والسيل مع أهل العودة الآخرين ، وأصبح أميراً بالإسم فقط وبدون سلطة ، كما أنهم غلبوه على مجاري السيل وحرفوها عن نخله ، وموقع بيته عند مدخل عودة سدير على اليسار بعد بوابتها الكبيرة التي تسمى باب البر ، وقد تهدم وبني مكانه بيت من الطين لايزال موجوداً إلى اليوم ، أما النخل فلا يزال موجوداً إلى اليوم ويسمى (هشام) ونخل لهم آخر يسمى (الخريفية) المهم أنهم كانوا يجلسون في ما يسمى (الصفه) ، وهي غرفه تقع في الدور الأرضي من البيت وتستخدم لتخزين بعض الأشياء كما تستخدم وقت الشتاء نظراً لأنها تتميز بالدفء ، وقد أمر الأمير بناته بإعداد العشاء للضيوف ، وأثناء إنتظار العشاء لاحظ الضيوف وهم حسين وحسن بأن إحدى البنات تخرج كل فترة ثم تعود وتدخل متستره وتهمس في إذن أبيها ثم تخرج وعندما حصل ذلك للمرة الثالثة لم يتمالك الأب نفسه فبكى وعند ذلك حلف الضيوف أن لا يمدوا أيديهم في الأكل إلا بعد أن يعلموا بالقصة ، عندها أخبرهم الأمير بأن أهل العودة قد حرفوا السيل عن نخله وبأن نخله سوف يموت من العطش ، ومن المعلوم بأن الناس كانوا يتقاتلون على المسايل في بعض الأحيان ، ومن المعلوم كذلك أن أهل نجد والفلاحين بصفة عامة تنبت غروسهم في قلوبهم ، فقالوا له إنتظر وسوف تسمع ما يسرك بإذن الله ، وهذا ماحصل مصداقاً لقوله تعالى في كتابه الحكيم : ((وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً)) صدق الله العظيم ، وخرجوا من عنده وقامو يمشون في الظلام ، وكان يقف عند مجرى كل وضيمة للسيل واحد من أهل البلد لتغيير مسار السيل ، فكانوا كلما لقوا واحداً ذبحوه ورموه في السيل دون أن يدري البقيه ، وعندما ذبحوا مايقارب الستة أشخاص عادوا في ظلام الليل ، فلما دخلوا بيت مضيفهم ، وأثناء تناولهم طعام العشاء ، دخلت إحدى البنات كالعادة وهمست في أذن أبيها فقال لها وكان أعمى البصر خذي يدي وخرج معها ولما وقف على مجرى السيل ولمس السيل بيده تعجب وعندها قالت له البنت أن السيل يخالطه دم ! وقد كانوا تعمدوا رمي بعض الجثث قريباً من عراص نخل مضيفهم ، عندها علم الأمير بما حصل فرجع للبيت وقال لهم ماذا عملتم ؟! فأخبروه القصة وقالوا لا عليك ربعنا في العتك واجد وأنت لن يعتقد أحد بأنك تستطيع أن تفعل مثل هذا الفعل ، فقال لهم أطلبوا ما تريدون فرفضوا ولم يطلبوا شيئاً ؟ وكان عنده جدار يستند عليه فقال لهم أنه قد بني الجدار على تنكه من الذهب ، وطلب منهم نقض الجدار وأخذه ، فقالوا لانريد إلاالبنات ، فقال لن أجد أطيب ولا أشجع منكم ، ونادى إحدى البنات وطلب منها أن تأخذ السراج وتذهب للإمام الذي يعقد النكاح وطلب من أحدهم بأن يمشي ورائها حتى تعود بالإمام ، ولما وصل الإمام عقد لحسين وحسن على البنتين ، ثم قاموا وتسلقوا السور بالليل وذهبوا ، ولم يصبح الصبح إلا وهم عند جماعتهم فأخبروهم القصة ، أما أهل العودة فلما جاء الصبح علموا بما حصل ولكنهم لم يتوصلوا إلى من فعل ذلك وتوقعوا أن يكون أحد من خارج البلد وعندما أتى الصباح وكان يوافق يوم جمعة أتى الدواسر ومعهم الشيخ (شماس وإبنيه حسين وحسن) وجماعته فملئوا المسجد واستقروا في (العودة) مدة من الزمن ، ثم تفرقوا أما (شماس) فقد تأمر في عودة سدير ثم بعد ذلك خلف إبنه (حسين) في الإمارة ورحل مع (حسن) إلى (القصيم) ونزلوا في موقع بريدة حالياً قبل تأسيسها وأسس (حي الشماس) ، ثم أسس بعض جماعته (الشماسية) وإنتقلوا لها ، وعاد بعضهم إلى (المحمل) ثم (الشعيب) قرب المحمل وأسسوا وعمروا عدة بلدات هي الصفرات ودقله والقرينه) ، أما (حسين) فقد إستمرت ذريته في (عودة سدير) إلى اليوم وهم أسر :-

( الحسين والدباس والراجح والشويش والزيد والفيصل والسعيد والضويحي ) ، وتولوا الإمارة في العودة حتى وقت قريب .

زمن بناء بلدة الشماس :-

ذكر الشيخ محمد بن ناصر العبودي في كتابه معجم بلاد القصيم الجزء الثالث

(خ _ش) الطبعة الثانيه 1410-1990 صفحة 1276 و1268 و1269 ما نصه :

الشماس :

قريه قديمه تقول الاخبار القديمه أنها من أقدم بلدان المنطقه عمراناً وأكثر إزدحاماً بالسكان في تلك الازمان .....

أول من عمرها آل شماس من الوداعين الدواسر فسميت بإسمهم ثم أصبحت قرية فيها أخلاط من الناس ولكنني لم أجد لها ذكراً في الكتب القديمه ....

وأنما المعروف للشيوخ الكبار الطاعنين في السن من الذين أدركناهم أن بلدة الشماس كانت أكبر وأغنى من مدينة بريدة وكانت تقوم بين البلدتين مشاحنات وإحتكاكات........

إلى أن قال بعد ذكر موقعها ومكانها

والمعروف أن إمارة بلدة الشماس كانت لجماعة من الوداعين من قبيلة الدواسر من ذرية شماس وأن البلدة كانت تجمع أخلاط من الناس إنتقل بعضهم إلي مدينه بريدة عند أفول نجم الشماس ،

وكان آل شماس إنتقلوا من العودة ، أما إمارة البلدة فقد عمروا بلدة الشماسيه وسموها على إسم الشماس هذا وذلك عندما شعروا بأن نفوذ بريدة أخذ يزيد ويهدد وجودهم كأمراء مستقلين في بلدتهم ،

وقد صح ماتوقعوه ففي سنة 1196هـ إنتهى أمر الشماس على يد أمير بريدة حجيلان بن حمد،

وقد بقي من الشماس القديم بعد سقوط برجة مقبرتان إحداهما في آخر الشمال منه إندثرت قريباً جداً والأخرى لاتزال بعض معالمها باقية ، كما وجدنا فيما حول البرج قطعاً من الرخام الملون غير المقنن.......

إلى أن قال .....

لمحات تاريخيه :

قلنا أن الشماس من أقدم البلدان التى لايعرف لها تاريخ مدون قديم ، أي البلدان التى لم يدون المؤلفون القدماء الذين كتبوا في البلدانيات عنها شيئاً ، ومع ذلك لانعرف متى بدأ الشماس والذي نعتقدة أن عمارته إبتدأت في القرن الثامن الهجري ....

إنتهى.

خلاصه :

أولاً : أن قدوم آل شماس من عودة سدير ، ومنها لموقع بلدة الشماس التي بنوها ، ثم للشماسية أسسوها بعد ذلك ثم للمحمل.

ثانياً : الشماس من أقدم البلدان في المنطقه والدليل وجود آثار تدل على حصن البلدة وأيضاً سقوط البلدة عام 1196هـ على يد حجيلان بن حمد.

ولايفوتني في ذلك بأنه لايمكن أن تكون البلدة والمرقب والسور البلدة عمر قبل تاريخ السقوط بـ 80 او 120سنه بل أكثر من ذلك.

ثالثاً : يقول إبن عيسى وفي هذة السنه قتل الهميلي بن سابق شيخ آل شماس من الدواسر ورأيت في بعض التواريخ أن مقتل الهميلي سنة 1158 هـ (تاريخ بعض الحوادث ص 107) ويقول العبودي :

أن آل شماس عندما وجدوا مايهدد وجودهم كأمراء مستقلين في بلدتهم ذهبوا إلي الشماسيه... فإذا كان مقتل الهميلي في الشماسية وقد خرجوا من البلدة القديمه في هذا التاريخ ، فكيف تكونت الإمارة في يوم وليله وهذا دليل على أن بلدة الشماس أقدم من هذا التاريخ بمئات السنين.

رابعاً : لقد صحت التحريات والتوقعات في أن بلدة الشماس نشأت في القرن الثامن ، وهذا يطابق جميع التواريخ ، والأحداث ، والشخصيات المعاصرة ، وزمن عمارة المدن ، والقرى ، والبلدات ، وجميع الأحداث اللاحقة.

النص التالي : (منقول نصاً من كتاب الشماسية)

أورد المؤلف الدكتور/عبدالله بن ناصر الوليعي في كتاب (الشماسية) مايلي :-

أول من أسس بلد الشماس مع جماعته من آل شماس وهو الذي نسبت محافظة الشماسية إلى إسمه هو/ شماس بن سابق بن حسن بن شماس الودعاني الدوسري 1- أول أمير للشماسية هو / علي بن سابق بن عبدالعزبز بن فوزان بن شماس بن سابق بن حسن بن "شماس" الودعاني الدوسري و"شماس" هذا هو أول من أسس بلد الشماس مع جماعته حيث نسب إلى إسمه

ثم الأمراء بعده هم على التوالي :

2- محمد بن علي بن سابق الفوزان

3- عبدالله بن محمد بن علي الفوزان

4- سابق بن عبدالله بن محمد الفوزان

5- كليب بن سابق بن عبدالله الفوزان

6- فوزان بن كليب بن سابق الفوزان

7-عبدالله بن دويحس بن البراك

8- فراج بن منصور بن سابق الشماس

9- فوزان بن عبدالله بن فوزان الفوزان

10- عيد بن ناصر بن يحي بن براك اليحي

11- فيصل بن راشد بن فوزان الفوزان

13- عبدالرحمن بن يحي ين عثمان اليحي

13-علي بن فيصل بن راشد الفوزان

14- محمد ين عبدالرحمن العيسى

15- عبدالرحمن بن عبدالله بن علي النفيسه

16- علي بن إبراهيم الهويدي

17- عبدالله بن رعوجي بن محمد الفهيد وهو لايزال محافظ إلى هذا اليوم.

منقول من كتاب الشماسية للمؤلف الدكتور/عبدالله بن ناصر الوليعي ص157-159وللمعلومية كتاب الوليعي روجع ونقح من قبل عدد كثير من رجال الشماسية المثقفين والمؤورخين والأساتذة وكبار السن والله أعلم

كما أن الشيخ العلامة/إبراهيم الضيف الله اليوسف رحمه إطًلع على الكتاب وشكرالوليعي على جهده وصحة معلوماته.

نشأة الشماسية :-

الشماسية تنسب إلى الشماس ، وذلك لأن الذين عمروها قوم من أمراء الشماس وقد أسموها بالشماسية نسبة إليهم لكونهم من أهل الشماس ويوضح هذا خطأ الإعتقاد السائد بأن الشماسية عمرت بعد تدهور أمر بلد الشماس الذي إنتهى أمره عام 1196هـ والدليل على ذلك أن حميدان الشويعر الذي عاش أول القرن الحادي عشر الهجري قد ذكر إسم الشماسية في إحدى قصائده بقوله :

أوعدة مع وقيان لك ناقة

خليت في نفود الشماسية

كما أن الهميلي بن سابق شيخ آل شماس من الوداعين الدواسر قتل غيلة في مزرعته الهميلية الوقعة بين العقدة الشمالية والهدامة بالشماسية "البلاد" عام 1156هـ

ومما نقل الشيخ محمد بن ناصر العبودي عن بعض أهالي الشماسية أنهم لما أرادوا عمارة الشماسية أرسلوا من يرتاد لهم مكاناً صالحاً للعمران فكان أول ما وقع عليه إختيارهم مكان بلدة الربيعية وكانت آنذاك روضة غير معمورة فوجدوها صالحة وعزموا على عمارتها إلا أنهم وجدوا أنها أضيق من أن تتحملهم وجيرانهم الذين إفترضوا أنهم سينضمون إليهم في المستقبل فتركوها متجهين جنوباً منها فلما وصلوا إلى شمال الشماسية في المكان الذي يسمى الآن بالملاح نزلوا فيه وكان فيه أشجار ملتفة من الطلح والسدر وفيه صيد من الظباء وهو موقع حصين لأنه يحد من جهة الشرق بجبال ومن الغرب بكثبان رملية ، وأرسلوا رواداً منهم إلى جهة الجنوب علهم يجدون أنسب منه فذهبوا مع البطين ثم عادوا إلى قومهم مخبرين بأنهم لم يجدوا أحسن من المكان الذي نزلوا فيه ، ولما رأى جماعتهم من أهل الشماس ذلك المكان وافقوهم على رأيهم فأول ما عملوه أن حفروا آباراً إختبروا ماءها فوجدوه كافياً فاستقروا فيه وبنوا أول بناء في الشماسية وهو "الخربة"

وقد ذكر سليمان النقيدان في كتابه "من شعراء بريدة" ج 2, ص 256-260 عن الشماس وبناء الشماسية ما نصه :

"عرف أهالي بلدة الشماس بالقوة والشجاعة والبطولات الحربية والوقوف ضد كل من يعترضهم أو يضادهم وقد بلغ عدد سكانه في مطلع القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريين رقماً يفوق عدد سكان بريدة أغلبهم من الدواسر الوداعين وأخلاط آخرين.

وكان أول من أنشأه وعمره في القرن الثامن هم "آل شماس" فنسب إليهم ، وبسبب قربه من بريدة فقد إزدادت حدة المنافسة بين الفريقين على الزعامة والسلطة فأدت إلى صدامات عنيفة.

ولما أشرف القرن الثاني عشر على الإنتهاء وباشر حجيلان بن حمد إمارة بريدة وهو من الأسرة العليانية أيضاً ويعد من أقوى وأبرز أمراء عصره في بلاد نجد.

فثارت ثائرة أهل الشماس ضد هذا الأمير الجديد الذي إنصرفت إليه الأنظار ، لأنهم يريدون أن يستمر الوضع في بريدة على ما كان عليه مع الأمراء السابقين خشية أن تقوى ويعلو شأنها فيمتد نفوذها إلى الشماس ، وقد إستمرت المناوشات سجالاً بين الفريقين ، الأمر الذي تسبب في هجرة الكثيرين منهم إلى الشماسية فكانت ردود الفعل عند أهالي الشماس الذين لم يبرحوها تجاه هؤلاء المهاجرين غاضبة".

ويذكر سليمان النقيدان أن "الأقوال قد تضاربت في بداية عمران الشماسية ، فمنهم من يزعم أن أهل الشماس حين ضايقهم حجيلان في أواخر القرن الثاني عشر هاجروا إليها وكانت أرضاً فضاء تقع شرق بريدة تسمى الملاح ، فإختطوها وعمروها ، وإشتقوا لها إسماً من إسم بلدتهم الشماس "الشماسية" ، وقد أبدى الشيخ العبودي في معجم بلاد القصيم ج3ص1272 شكوكه في هذا القول مشيراً إلى أن الشماسية كانت معمورة قبل ذلك التاريخ وإستشهد ببيت من الشعر لحميدان الشويعر الذي عاش في أول القرن الثاني عشر جاء فيه ذكر الشماسية والصحيح أن عمران الشماسية كان متزامناً مع عمران بلدة الشماس وأن سكان البلدتين هما من آل شماس.

وقد إنتهى أمر الشماس في عام 1196هـ ، والسبب في ذلك أن بعض المتمردين في القصيم إتصلوا بحاكم الأحساء سعدون بن عريعر يطلبون منه القدوم بقواته وقد أنجدهم وحاصر بريدة فترة تزيد عن أربعة أشهر ، وشن سعدون عدة غارات إنتهت بالفشل ومصرع المهاجمين ، وبعد رحيل سعدون عن القصيم خرج حجيلان بن حمد منتصراً وإرتفع شأنه بالمنطقة ، وهاجم الشماس وهدم سوره ، وتفرق أهله ، فمنهم من إرتحل إلى الشماسية ، ومنهم من دخل بريدة وإستقر بها ، ومنهم من إنتقل إلى الخبوب.

ويخطئ من يقول أن الشماسية عمرت بعد هدم الشماس على يد حجيلان بن حمد ، حيث يروي الذين يهتمون بالأخبار بأن الطعام يأتي إلى أهل الشماسية منذ بداية عمارة الشماسية ، والماء يجلب لهم من الشماس ، قبل حفر أول بئر ، ويقولون بأن الطعام لا يأتيهم إلا وجبة واحدة في اليوم والليلة ، ولم يكن إنتقال أهل الشماس إلى الشماسية دفعة واحدة بل كانت على فترات ، ولكن آخرها بعد هدم الشماس على يد حجيلان بن حمد.
منقول من مدونة محمد الحسين















آخر تعديل سدير يوم 16-Jun-2010 في 10:34 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 16-Jun-2010, 10:34 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الراصـــــد
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


الراصـــــد غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك

وأنعم وأكرم بالوداعين اهل جاه ونسب وسلطة















رد مع اقتباس
غير مقروء 16-Jun-2010, 10:41 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
دوسر
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


دوسر غير متواجد حالياً

افتراضي

سدير أستمر فى أثاره المواضيع وحرك العقول الجامده مشكلتنا حنا يالدواسر فى بعض التاريخ نعتبرها ثوابت يجب ان لاتمس.~
وهذا لايعنى اننى اوافقك فى ماتستدل به ولكن اوافقك فى تحريك العقول والبحث الجاد.~
ولى عوده ان شاء الله.~















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
شماس


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »03:19 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي